
مانشستر يونايتد بضيافة بلباو في قبل نهائي الدوري الأوروبي
تتجه الأنظار إلى ملعب «نيو سان ماميس» في مدينة بلباو الإسبانية، حيث يستضيف أتلتيك بلباو فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، اليوم، في ذهاب قبل نهائي الدوري الأوروبي.
وكان الفريقان قد وصلا إلى المربع الذهبي بعد مشوار طويل، كانت آخر مبارياته بدور الثمانية، حيث تغلب بلباو على رينغرز الاسكتلندي بهدفين دون رد في مجموع المباراتين، في حين احتاج مانشستر يونايتد إلى الوقت الإضافي ليفوز على ليون الفرنسي 7 - 6 في مجموع المباراتين، حيث فاز 5 - 4 في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعبه.
ويعتمد بلباو على خبرات مدربه إيرنستو فالفيردي، الذي سبق له تدريب العديد من الأندية الإسبانية الكبيرة وأبرزها برشلونة، ويهدف الفريق الباسكي إلى الوصول إلى المباراة النهائية التي ستقام على ملعبه، بحيث يصبح ذلك فرصة ذهبية لتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه وعلى ملعبه ووسط جماهيره.
على الجانب الآخر، يهدف مانشستر يونايتد بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم، إلى الوصول للنهائي وتحقيق اللقب الذي سيضمن للفريق مكاناً في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو ما لم ينجح الفريق في تحقيقه من خلال بطولة الدوري مع احتلاله المركز الرابع عشر في الترتيب مع تبقي أربع جولات على نهاية موسم الدوري الإنكليزي.
ويبتسم التاريخ لبلباو في المواجهة التي تجري بين الفريقين للمرة الثانية في بطولة الدوري الأوروبي وفي جميع البطولات الأوروبية، حيث سبق للفريق الإسباني أن فاز على نظيره الإنكليزي ذهابا وإيابا في دور الـ 16 بموسم 2012/2011، بنتيجتي 2 - 1 و3 - 2 على الترتيب.
توتنهام وبودو جليمت
وفي مواجهة أخرى بقبل النهائي، يستضيف توتنهام الإنكليزي فريق بودو جليمت النرويجي، في مواجهة بين فريقين تتباين ظروفهما.
ويمر توتنهام بمرحلة صعبة في الموسم الحالي الذي لم يحقق فيه الفريق أهدافه، واكتفى بالمركز الثالث عشر حتى الآن في ترتيب بطولة الدوري، وهو الأمر الذي لا يرضي الجماهير التي صبت غضبها على الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، المدير الفني للفريق، وسط تقارير عن رحيله بنهاية الموسم في حال تعرض الفريق لانتكاسة أخرى.
ومثل مانشستر يونايتد، يعتبر توتنهام بطولة الدوري الأوروبي بمثابة المنقذ لموسمه المخيب للآمال، ويتمنى حصد اللقب الذي سبق له التتويج به مرتين عامي 1972 و1984، لكنه يصطدم بطموح منافسه النرويجي، الذي حقق العديد من المفاجآت خلال مشواره في البطولة.
وتغلب بودو جليمت في مرحلة الدوري على فريق بورتو البرتغالي، كما أطاح بفرق تفينتي الهولندي وأولمبياكوس اليوناني ولاتسيو الإيطالي في طريقه للوصول إلى المربع الذهبي لأول مرة في تاريخه وهو إنجاز ضخم للفريق.
ويخشى توتننهام مفاجآت الفريق النرويجي، لكنه سيتسلح بعاملي الأرض والجمهور من أجل تقديم مباراة تليق بطموحه في الوصول إلى المباراة النهائية، قبل خوض مباراة الإياب الاسبوع المقبل على أرض بودو جليمت والتي يحسن الفريق استغلالها لصالحه وهو ما بدا واضحا وجليا في مختلف المباريات والمراحل ببطولة الموسم الحالي من الدوري الأوروبي.
وتقام مباريات الذهاب اليوم، على أن تقام مباريات الإياب الاسبوع المقبل، فيما تقام المباراة النهائية على ملعب «نيو سان ماميس» يوم 21 مايو المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
هدف مرموش الرائع يضع «سيتي» على مشارف دوري الأبطال
سجل المهاجم المصري عمر مرموش هدفا في غاية الروعة ليمهد طريق الفوز لفريقه على ضيفه بورنموث 3-1 الثلاثاء ليضعه على مشارف التأهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتأجلت المباراة من المرحلة السابقة بسبب ارتباط سيتي بنهائي كأس انكلترا الذي خسره أمام كريستال بالاس 0-1 السبت. ورفع سيتي رصيده الى 68 نقطة ليستعيد المركز الثالث وبات في حاجة الى نقطة واحدة «نظريا» من مباراته الاخيرة ضد فولهام الاحد ليؤكد مشاركته القارية نظرا لفارق الاهداف الشاسع عن استون فيلا صاحب المركز السادس. وللمرة الاولى منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة في مستهل الموسم الحالي جلس الاسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من الاصابة قبل ان يشارك في الدقائق العشر الاخيرة. في المقابل، خاض صانع العاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة على ملعب الاتحاد لأنه سيرحل عن النادي بنهاية عقده في 30 يونيو. بدأ مانشستر سيتي ضاغطا وسدد لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش كرة زاحفة مرت الى جانب القائم. ثم افتتح المصري عمر مرموش التسجيل بتسديدة صاروخية ولا اروع من 25 مترا ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (14) رافعا رصيده الى 7 اهداف منذ انتقاله في سوق الانتقالات الشتوية قادما من اينتراخت فرانكفورت الالماني. واضاع دي بروين هدفا مؤكدا عندما وصلته عرضية مرموش والمرمى مشرع امامه لكنه سدد في العارضة (25). ووسط ضغط مانشستر سيتي، قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة وصلت الى المهاجم البرازيلي ايفانيلسون الذي قابل كرة عرضية على الطاير فارتدت من القائم (33). وسرعان ما اضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة متقنة من ايلكاي غوندوغان فتابعها بيسراه زاحفة داخل الشباك (38). وفي الشوط الثاني طرد الحكم لاعب سيتي كوفاتشيتش اثر عرقلة ايفانلسون المنفرد بالمرمى (67) ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وسرعان ما لحق لويس كوك من بورنموث اثر عرقلة الأرجنتيني نيكو غونزاليس (73). ونجح غونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لسيتي بعد مجهود فردي رائع (89). ورد بورنموث بهدف شرفي سجله الكندي دانيال غيبيسون بعد انفراد بالحارس البرازيلي ايدرسون في الوقت بدل الضائع. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره باحرازه كأس انكلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2. وسجل للفائز ادي نكيتياه (27 و32) وبن تشيلويل (50) وايبيريتشي ايزي 86)، وللخاسر العاجي ايمانويل أغبادو والنروجي يورغن ستراند لارسن (62).


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
لقب «يوروبا ليغ» بين مان يونايتد وتوتنهام
يتنافس مان يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم بمدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنجليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب «سان ماميس» سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ 18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الاسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف مان يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. ولم يحقق «اليونايتد» أي فوز في 8 مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشلسي 0-1 الجمعة في المرحلة الـ 37 قبل الاخيرة من الدوري الإنجليزي في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية. بدوره، سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 الجمعة، في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري. وفاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علما أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاما وتحديدا منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة في 2008 على حساب جاره تشلسي 2-1 بعد التمديد. على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغوسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنجلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديش والبرازيلي المخضرم كازيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته.


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
3 آلاف شرطي لحماية نهائي «يوروبا ليغ»
تستعد مدينة بلباو الإسبانية لتدفق جماهيري من المتوقّع أن يبلغ أكثر من 50 ألف مشجع إنكليزي، عندما يتواجه توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم، الأربعاء. وقامت السلطات الإسبانية بتأمين ملعب «سان ماميس» معقل نادي أتلتيك بلباو الواقع في وسط المدينة بسياج يبلغ ارتفاعه 3 أمتار وإجراءات أمنية مشددة. وذكر مجلس مدينة بلباو أن تعطل الخدمات البلدية في المدينة، بما في ذلك خدمات النقل والنظافة والأمن، بشكل كبير بسبب الخطط المكثفة الموضوعة لضمان سير الحدث بشكل منظم وآمن، وأدى ذلك إلى اضطرار السكان المحليين لتغيير روتين حياتهم المعتاد. وسينتشر أكثر من 3000 شرطي في المدينة وسيحيطون بثلاث مداخل أمنية حول الملعب، وسيقتصر الدخول على حاملي التذاكر والسكان المحليين فقط ابتداء من صباح الأربعاء. وبالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز مناطق للمشجعين بشاشات عملاقة وأنشطة ترفيهية خارج وسط المدينة لجذب المشجعين الذين لا يحملون تذاكر المباراة بعيداً عن المحيط الأمني. وتم تخصيص ما يقرب من 15 ألف تذكرة لمشجعي كل فريق، مع منح البقية لرعاة الاتحاد الأوروبي (يويفا) أو المحايدين، إذ يتصارع الناديان على اللقب الذي سيؤهل أحدهما لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ولتقليل مخاطر حدوث أيّ اشتباكات، سيتم إبقاء مشجعي الفريقين في منطقتين منفصلتين، على بعد 2.5 كيلومتر، قبل انطلاق المباراة. وقال رئيس بلدية بلباو خوان ماري أبورتو: «متحمّسون للغاية وفخورون باستضافة هذه المباراة. نريد أن يرى (المشجعون الإنكليز) ما نحن عليه، والشغف الذي نشعر به والقيم الجيدة لكرة القدم وثقافتنا». وارتفعت تكاليف الإقامة بشكل كبير بسبب السعة الاستيعابية المحدودة للفنادق في بلباو، والتي تبلغ نحو 13 ألف سرير.