logo
الأمانة تطلق فعاليات مهرجان الاستقلال الثقافي الوطني الأول

الأمانة تطلق فعاليات مهرجان الاستقلال الثقافي الوطني الأول

الدستورمنذ 5 أيام

ياسر العبادي
انطلقت يوم أمس، فعاليات مهرجان الاستقلال الثقافي الوطني الأول، الذي تنظمه أمانة عمان الكبرى احتفاء بالعيد ال79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك برعاية مندوب أمين عمان، نائب مدير المدينة للتنمية المجتمعية حاتم الهملان.
واستهلت فعاليات المهرجان برسم «جدارية الوطن» بالتعاون مع رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، في ساحة العلم أمام مبنى الأمانة، أعقبها انطلاق مسيرة وطنية من الساحة باتجاه مركز الحسين الثقافي، بمشاركة أعضاء مجلس الأمانة، وممثلين عن اتحاد الكتاب ووزارة الثقافة والقطاعات الثقافية، إلى جانب موسيقات القوات المسلحة، وقوات الهجانة، وفرسان الأمن العام، وجموع من طلبة المدارس والكشافة.
واقيم الحفل الرسمي للمهرجان في مركز الحسين الثقافي، بحضور الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، وتضمن الحفل قصيدة شعرية للشاعر علي الفاعوري، تغنت بالوطن وقيادته وأجهزته الأمنية، إضافة إلى عرض فيديو قصير بعنوان «مسك الذاكرة»، استعرض جانباً من تضحيات الشهداء في معركة الكرامة، وفقرة غنائية وطنية قدمها كورال الجامعة الأردنية.
كما افتتح على هامش المهرجان معرض صور نظمته القوات المسلحة الأردنية في جاليريا رأس العين، أبرز مسيرة الجيش العربي ودوره في الحفاظ على أمن الوطن واستقلاله، إلى جانب تنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية للأطفال بالتزامن مع المعرض في الموقع ذاته.
وتستمر فعاليات المهرجان لمدة ثلاثة أيام، وتتضمن برنامجا متنوعا من الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، تقام في عدد من المرافق العامة التابعة لأمانة عمان الكبرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الثقافة تقيم احتفالًا مهيبًا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
وزارة الثقافة تقيم احتفالًا مهيبًا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

وزارة الثقافة تقيم احتفالًا مهيبًا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79

عمان - أقامت وزارة الثقافة، مساء يوم السبت الماضي، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي، احتفالا مهيبا؛ بمناسبة العيد الـ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية.وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة الذي رعى الاحتفال في كلمة له، إن يوم عيد الاستقلال الـ79 «يوم نفخر به ونعتز أن ننشد للوطن بحروف وكلمات فصيحة، لأننا حينما نتحدث عن الاستقلال، فإننا نتحدث عن قواعد الدولة الأردنية الراسخة التي تأسست على الشرعية الدينية والشرعية التاريخية، وقيم الدولة التي تأسست على التسامح والمحبة والمشاركة العقلانية والوسطية والتعددية والتنوع كجزء من القيم الثقافية والحضارية، والقيم الإنسانية التي مارسها الهاشميون بحكمتهم وقيادتهم الرشيدة، وتواصلت هذه القيم من المغفور له بإذن الله الملك المؤسس إلى جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني».وأضاف: ونحن نحتفل بعيد الاستقلال، فإننا لا نتحدث عن يوم واحد، وإنما ينبغي أن نعيشه في كل تفاصيل حياتنا بالمعنى الذي يتحقق في المثابرة والعمل والنجاح وتحمل المسؤولية والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، وعلى رأسها سليل الدوحة الهاشمية، الحفيد الثالث والأربعين حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية جلالة الملك عبد الله الثاني.واستذكر الرواشدة، في كلمته، «دور البناة الأوائل الذين شيدوا أركان الدولة الأردنية، وكانوا الرجال الرجال حماة الاستقلال، وحماة مكتسبات الوطن».وتابع في الاحتفال، الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الأعيان ومسؤولون عسكريون ومدنيون وعدد من سفراء الدول العربية الشقيقة والإسلامية الصديقة وأدباء وكتاب ومثقفون وفنانون وإعلاميون، إنّ عيد الاستقلال يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن، برمزيته التي تعني سيادة الدولة الأردنية وقيمها وإرثها الحضاريّ والإنساني، كما يمثل الاستقلال قيمة وطنية نشأنا عليها جميعًا نعتز بما أتاحه لبلدنا في النهوض والتقدم عبر مراحل البناء ونحن نعبر المئوية الثانية في ظلّ الهاشميين الذين عززوا مسيرة التقدم والازدهار.وكانت فرقة الحسين الموسيقية، التابعة لوزارة الثقافة، استقبلت الحضور بمعزوفات وطنية، كما استهلت الاحتفال بالسلام الملكي وموسيقات وطنية وتراثية.وجرى، خلال الاحتفال، عرض مادة فلمية مصاحبة لأغنية «أردن أرض العزم» استهل بتسجيل لخطاب المغفور له بإن الله الملك المؤسس حينما أعلن استقلال الاردن في 25 أيار من عام 1946، واشتملت على عرض مواقع أثرية وتاريخية وحضارية في مختلف الجغرافيا الأردنية معبرة عن جذور الأردن الضاربة في عمق تاريخه الثري وما شهده من حضارات ومدنيات وصولا إلى ما يشهد في عهد الدولة الاردنية الحديثة من نهضة وتطور مستمر وحداثة وعمران، علاوة على مشاهد لما يتمتع به من مناظر مواقع طبيعية وبيئية جذابة.وألقى الشاعر علي الفاعوري قصيدة وطنية طويلة من الشعر العمودي بعنوان: «مقام المجد» مطلعها «هذا الحمى العربي الهاشمي» نالت تفاعل الجمهور العريض.وفي الاحتفال الذي تلألأت فيه عناصر الإضاءة بألوان العلم الأردني، وشهد توزيع العلم الأردني على الجمهور، وقام على إخراجه المخرج محمد الخابور، قدمت فرقة شابات السلط المكونة من 4 شابات و3 شباب لوحات فنية تراثية من فنون الدبكة والسامر.وواصل الاحتفال فعالياته بعرض موسيقي غنائي وطني قدمته فرقة معهد تدريب الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة بقيادة مدير المعهد الفنان الدكتور حسين الدغيمات ومشاركة كورال المعهد المكون من 24 شابا وشابة يصاحبهم 11 عازفا وعازفة من مدرسي المعهد وطلابه حيث استهلوا بأغنية «وطني الشمس» لنجم الأردن عمر العبداللات وكلمات ماجد زريقات.كما قدمت الفرقة بكورالها وموسيقييها في أداء متميز اغنيتي «فدوة لعيونك يا أردن» من كلمات الشاعر الراحل سليمان المشيني و»مع عبدالله يد بيد» من كلمات الشاعر الكبير حيدر محمود.وتوج ختام الاحتفال بحضور مميز لفرقة اللوزيين (الفنانان وسام وحسام اللوزي) بمصاحبة عازفين، واللذين قدما عددا من أغانيهما الخاصة والأغاني الوطنية والتراثية استهلا بها بأغنيتهم ذائعة الصيت «يا بيرقنا العالي عبدالله الثاني» لتتبعها أغنية «لعيونك يا عبدالله».كما قدموا بأسلوب «الميدلي» أغنيات «سيدنا يا سيدنا « و»ياهلا بالجيش» و»بالله تصبوا هالقهوة» وسط تفاعل كبير من الجمهور.واختتمت فرقة اللوزيين فقراتها التي أشعلت الاحتفال، بفن السامر والدحية وأغنية «هلا بيك يا هلا».وفي ختام الاحتفال، عادت فرقة الحسين الموسيقية المكونة من متقاعدي موسيقات القوات المسلحة الأردنية، لتقدم معزوفات وطنية معلنة نهاية الاحتفال. (بترا)

جامعة الطفيلة التقنية تنظّم احتفالًا وطنيًا بمناسبة عيد الاستقلال
جامعة الطفيلة التقنية تنظّم احتفالًا وطنيًا بمناسبة عيد الاستقلال

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

جامعة الطفيلة التقنية تنظّم احتفالًا وطنيًا بمناسبة عيد الاستقلال

الطفيلة - سمير المرايات احتفلت جامعة الطفيلة التقنية بالذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، في حفل وطني رسمي، رعاه محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود. وجاء الاحتفال الذي اقيم في قاعة كلية الأعمال بحضور رئيس الجامعة، الدكتور بسام المحاسنة إلى جانب ممثلين عن الجهات الرسمية والأكاديمية والطلبة. وافتُتح الحفل بالسلام الملكي، وعزفت موسيقات الجيش العربي أنغامًا وطنية أثارت الحماس في نفوس الحضور، وذكّرت الجميع بعظمة هذه المناسبة الوطنية الخالدة. وألقى الدكتور المحاسنة كلمة ركّز فيها على أهمية ذكرى الاستقلال كأحد أعظم المحطات في تاريخ الأردن الحديث، مشيرًا إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة في غرس قيم الولاء والانتماء الوطني لدى أبنائها الطلبة. وأكد الدكتور المحاسنة أن الجامعة تفتخر بدورها في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخها، من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تجمع بين الفرح الوطني والوعي التاريخي، كما عبّر عن الامتنان للقيادة الهاشمية الحكيمة التي جعلت من الأردن نموذجًا للاستقرار. وأعرب المحافظ الزيود، في كلمته عن اعتزازه بهذه المناسبة الوطنية التي تمثل رمزًا للوحدة الوطنية والتلاحم الأردني في مواجهة التحديات، مشيدًا بدور جامعة الطفيلة التقنية كمؤسسة تعليمية رائدة تسهم في بناء الأجيال الواعية والمسؤولة التي ترفع راية الوطن عاليًا. وأكد الدكتور الزيود على دعم كل الأنشطة التي تعزز الانتماء الوطني وتخدم قضايا الوطن والمواطنين. وشهد الحفل عرضًا مرئيًا توثيقيًا بعنوان "التوثيق الملكي للاستقلال"، تناول مراحل النضال الوطني وأحداث الاستقلال، وسلّط الضوء على دور جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول، رحمه الله، ومواقف القيادة الهاشمية في إرساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة. وتخللت الفعاليات فقرات شعرية وطنية أبدع فيها كلٌّ من الشاعر الأستاذ بكر المزايدة والدكتور عبد الله القرارعة، حيث جسّدا بعباراتهما وقصائدهما مشاعر الفخر والولاء والانتماء للأردن، وسط تفاعل كبير من الحضور. وقدّمت فرقة كورال جامعة فيلادلفيا عددًا من الأناشيد الوطنية، أضافت لمسة فنية وأجواء احتفالية مميزة، كما شاركت روضة جنات الصغار النموذجية بفقرة تعبيرية حملت البراءة والفرح المرتبط بهذه الذكرى العزيزة. وفي ختام الحفل، جرى تكريم المشاركين والداعمين لهذا الحفل ،في قدم الدكتور المحاسنة شكره للجهود المبذولة في إنجاح الحفل، ومؤكدًا استمرار جامعة الطفيلة التقنية في دورها الوطني بدعم الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى تعزيز الوعي والولاء والانتماء الوطني. كما شهد الحفل توقيع وثيقة الولاء والانتماء للعرش الهاشمي المفدّى، بمشاركة الحضور من أسرة الجامعة والطلبة والضيوف، تعبيرًا عن عمق التلاحم بين الشعب الأردني وقيادته الهاشمية، وتجديدًا للعهد والوفاء لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه. وقد تقرّر رفع هذه الوثيقة المباركة إلى الديوان الملكي الهاشمي العامر، تجسيدًا لصوت الجامعة في مبايعة القيادة الرشيدة، وتأكيدًا على أن جامعة الطفيلة التقنية ستبقى منارة للولاء والانتماء والعطاء الوطني.

مختصون وفنانون: الفن وسيلة ذات تأثير قوي في عمليات التواصل
مختصون وفنانون: الفن وسيلة ذات تأثير قوي في عمليات التواصل

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

مختصون وفنانون: الفن وسيلة ذات تأثير قوي في عمليات التواصل

عمان - ناقشت الجلسة المتوازية الثانية ضمن منتدى «تواصل 2025»، أمس السبت، موضوع «واقع الفن والثقافة: محرك اقتصادي مهم أم قوة ناعمة مؤثرة».وأكد المشاركون أن الفن يعد وسيلة ذات تأثير قوي في عمليات التواصل، ويساعد في فهم القضايا الاجتماعية، وتحفيز التفكير النقدي، إذ يلعب دورا كبيرا في تحسين الحياة المجتمعية والاقتصادية، فالفن ليس مجرد نشاط إبداعي، بل قوة أساسية للنمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي، وجذب السياح، وتحفيز الاقتصاد من خلال فتح أبواب اقتصادية جديدة.وأضافوا أن الفن يعتبر مصدرا مهما لإيجاد فرص عمل متنوعة، ويدعم القطاعات الإبداعية، ما يساعد في خفض معدلات البطالة وتوفير مسارات مهنية جديدة، إضافة إلى دوره الكبير في تشكيل الهوية الثقافية للمجتمع من خلال مواجهة التحديات الاجتماعية، ومحاربة الفكر المتطرف، ونشر قيم التسامح.وقال المدير العام للهيئة الملكية للأفلام، مهند البكري، خلال الجلسة التي أدارتها الإعلامية غادة سابا، إن قطاع الأفلام يرتبط ارتباطا مباشرا وعلى درجة عالية بنحو 38 قطاعا على مستوى التوظيف والترويج والاستهلاك، كما يرتبط مع 100 اختصاص ومهنة، مضيفا أن عدد المستفيدين من قطاع الأفلام السينمائية في الأردن بلغ نحو 3 آلاف مستفيد، وبعائد اقتصادي يزيد على نصف مليار دولار، إضافة إلى تشغيل ما بين 7 إلى 8 آلاف عامل سنويا.وبين أن الأردن كان خلال السنوات الماضية رائدا في المحتوى الذي يصدره لدول الجوار والخليج العربي، وأن صناعة الأفلام السينمائية بحاجة إلى جهد مضاعف لمواكبة التسارع الإبداعي الكبير الذي يشهده هذا القطاع يوميا، لافتا إلى أن الأردن يملك ميزات كبيرة في هذا المجال، ولديه بنية تحتية مؤهلة وكوادر وقدرات وسرعة في تسهيل الإجراءات.من جهته، أكد المدير التنفيذي لمهرجان جرش، أيمن سماوي، أن الفن والثقافة جزء لا يتجزأ من تكوين المجتمع الأردني، كونهما يعلمان مبادئ الولاء والانتماء، والثقافة التشاركية والتضامنية التي تمثل المواطنة الصالحة، لذا يعتبران حقا أساسيا للجميع، كحق التعليم والصحة، لافتا إلى أن الثقافة ليست حكرا على المسارح ودور السينما أو المكتبات، بل يجب أن تنتقل إلى الشارع.ولفت إلى أنه ضمن مهرجانات هذا العام، سيتم تنظيم مهرجان «أمواج العقبة»، بالتعاون مع سلطة العقبة الاقتصادية، وبمشاركة أكثر من 50 فرقة وكرنفال ستقدم فعالياتها من خلال التجوال في شوارع العقبة، لصناعة محتوى غير موجه، ولتكون الثقافة متاحة لجميع فئات المجتمع.وفيما يخص الاهتمام بفئة الشباب، أكد أن مهرجان جرش خصص هذا العام مسرحا في المدينة الأثرية لفرق كورال الجامعات الأردنية، بمشاركة 13 فرقة من عدة جامعات أردنية، لتقديم 13 عرضا موسيقيا شبابيا متنوعا، بالإضافة إلى فرق شبابية مستقلة، وستعرض على مدار 10 أيام كاملة.بدوره، قال الفنان يزن الروسان، إن المنتدى يعد فرصة واعدة لتبادل الخبرات واختصار الوقت والجهد في سبيل تعزيز الهوية الوطنية وبنائها بفاعلية، لافتا إلى أن الفنون والثقافة تعززان الانتماء والولاء للوطن، فعندما يشعر الناس بأن هويتهم وثقافتهم تحظى بالاحترام والتقدير، ينشأ لديهم شعور بالفخر والانتماء، حيث إن رؤية تمثال فني يمثل تراثا وطنيا أو سماع أغنية تعبر عن تجربة وطنية يمكن أن تثير مشاعر الانتماء والولاء للهوية الوطنية. (بترا) عامر حياصات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store