
غدا.. سهرة رمضانية إسلامية من الفلبين بـ «الأوبرا»
أحمد حمدى
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، تتوالى الليالي العربية والإسلامية التي تنظمها دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، خلال شهر رمضان المعظم، حيث تقام أمسية لدولة الفلبين بالتعاون مع سفارتها بالقاهرة وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وذلك في التاسعة مساء غدا الإثنين 17 مارس، على المسرح الصغير.
يبدأ الحفل بغناء الفرقة الكورالية الفلبينية للنشيد الوطني بعدها يعرض فيلم قصير عن الإسلام في الفلبين مع تعليق باللغة العربية ثم تلاوة للقرآن الكريم وتنطلق الفقرات المتنوعة التى تضم نماذج من الفنون التقليدية والتي تعكس ثراء وتنوع التراث والثقافة بمختلف مناطقها إلى جانب لوحات استعراضية تجسد جانبًا من العادات المحلية منها أغاني رمضان جميل - حلوة يا بلدي - أونا - هذا كل شيء و أنا أحب الفلبين والرقصات كابا مالونج، راقصو أسيك، رائع ورقصة المروحة.
جدير بالذكر أن برنامج الفعاليات الرمضانية لدار الأوبرا المصرية يشمل مجموعة من العروض الفنية المتنوعة التي تجمع بين الإبداعات المصرية والدولية وتقام على مسارح الأوبرا المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
الإذاعية هدى العجيمى: لولا قصور الثقافة لما عرفت مصر عشرات المبدعين (خاص)
رغم أن وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، خرج في أكثر من محفل، من بينها البرلمان المصري، يشرح أسباب قراره بغلق بعض مكتبان ونوادي الأدب وقصور الثقافة، إلا أن الغالبية العظمي من الكتاب والمثقفين، انتفضوا غضبًا ضد القرار، ورفضوه جملة وتفصيلًا. وفي هذا الصدد قالت الإذاعية الكبيرة، الكاتبة هدي العجيمي، في تصريحات خاصة لــ"الدستور": هذا الخبر في حد ذاته حزين جدًا، ورغم أنني قرأت تصريح وزير الثقافة عن حقيقة إغلاق قصور الثقافة، لكنني أشعر بالحزن على هذه القصور التي أنشئت على مر سنوات طويلة من أجل استيعاب إبداعات الشباب وخلق فعاليات ثقافية لهم. وأضافت صاحبة البرنامج الأشهر في تاريخ الإذاعة المصرية، "مع الأدباء الشبان"، والذي قدم العشرات من مبدعي مصر: "وكم فرحت في إحدي زياراتي عندما وجدت قصر الثقافة يمتلئ بالجمهور العادي من أجل مشاهدة مسرحية يقوم بها الشباب علي مسرح قصر الثقافة. وتابعت "العجيمي": "أنا كنت أزور كل بيوت وقصور الثقافة عندما كنت أقدم برنامج مع الأدباء الشبان، خصوصًا في الأقاليم لكي التقي بالشباب من المبدعين، وقابلت مئات الشباب المبدعين إبداعًا رائعًا في هذه القصور، ولولا وجود بيوت وقصور الثقافة، لما عرفت وقدمت في الإذاعة مئات من الأسماء الممتازة المبدعة، والتي أثرت الحياة الثقافية في مصر علي مدي السنوات الماضية". وتساءلت "العجيمي": "إذن عندما تغلق قصور الثقافة، أين يذهب الشباب؟، وأي نشاط آخر يقوم به الشاب الفقير وهو محروم من الأندية الرياضية والاجتماعية؟ لعدم وجودها في كثير من المدن ولأسعارها المرتفعة". وأشارت إلى أن هذا الموضوع يحتاج إلى دراسة بحرية على أعلى مستوى، وإذا كانت بعض قصور الثقافة، آيلة للسقوط مثلًا فلا بد من التفكير في بديل لها. وكان العشرات من كتاب ومثقفي المنوفية والشخصيات العامة، قد أصدروا بيانًا، الجمعة، نددوا فيه بقرار وزير الثقافة بغلق بعض قصور الثقافة، رافضين القرار وطالبوا بما يلي: أولًا: تراجع الوزارة بشكل معلن وحتمي وواضح عن إغلاق أية مكتبة أو بيت ثقافة بمحافظة المنوفية خصوصًا وبمختلف المحافظات عمومًا. ثانيًا: وضع خطة معلنة لتشغيل بيوت الثقافة والمكتبات بما يضمن تحقيق أهداف الدولة المصرية ومخرجات وتوصيات "الحوار الوطني- في محور الثقافة"، بما يليق مع طموحات الشعب المصري في ظل الجمهورية الجديدة. ثالثًا: إعادة بناء مكتبة "زكي مبارك" بـ "سنتريس"، والتوسّع في أنشطة بيوت الثقافة والمكتبات القائمة وتجديدها كلها، وسرعة الانتهاء من تشغيل أكشاك الكتب بالمحافظة، والتي هي جزء أصيل من مبادرة "حياة كريمة" التي أولاها الرئيس عنايته ورعايته وكانت على قدر الوطن وطموح أبنائه.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
قساوسة ويهود في منزل الشيخ محمد رفعت (3)
لا مجال هنا للاندهاش والاستغراب، ففي ذلك الزمان لم تفرق الأديان بين المصريين، الوطن اتسع للجميع والكل انصهر في بوتقة واحدة هي بوتقة الوطنية المصرية وارهاصات مرحلة جديدة من التغيير السياسي والاجتماعي والثقافي. ومولانا الشيخ محمد رفعت لم يكن بعيدا عن تلك التحولات بل كان في القلب منها فهو ابن مرحلة شديدة الأهمية في تاريخ مصر ورمز من رموزها. كان طبيعيا أن يصبح منزله، وهو قارئ القرآن الأول في مصر والعالم الإسلامي عبارة عن مجمع أديان، وملتقى فنانين، وأدباء وشعراء وقساوسة، ويهود تحول منزله في حارة الأغوات بحي المغربلين إلى ملتقى وصالون ثقافي، اجتمعت فيه كل الأطياف والأديان بعدما ذاعت شهرته، فالتف حوله الفنانون، والأدباء، والمفكرون، وعلماء الأزهر، والقساوسة، واليهود.فالمنزل كان مكونًا من 3 طوابق، الطابق الأول منه عبارة عن 3 منادر واسعة، يعقد بها صالون ثقافي، يحضره فكري أباظة، الشاعر أحمد رامي، ومحمد التابعي، والشيخ زكريا أحمد، ومحمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، ووالدها الشيخ إبراهيم، وليلى مراد، ووالدها اليهودي زكي مراد قبل دخولها الإسلام ونجيب الريحاني. فقد كان قيثارة السماء صديقًا للعديد من الأقباط الذين عشقوا صوته.ويذكر أنه في عام 1938 توقف الشيخ رفعت عن القراءة للإذاعة؛ لأن سعيد لطفي باشا رئيس الإذاعة رفع أجر الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي من 12 جنيهًا إلى 14 جنيهًا في التلاوة الواحدة، ولم يرفع أجر الشيخ رفعت إلى الرقم نفسه، رغم أن الشيخ رفعت هو من افتتح الإذاعة بصوته، والتف حوله المصريون بكافة طوائفهم وانتماءاتهم وأديانهم. غضب الكثير من الأقباط، وطالبوا بإعادة الشيخ رفعت إلى قراءة القرآن في الإذاعة لأنهم يحبون الاستماع إلى سورة مريم بصوته!!يقول الكاتب الصحفي الراحل لويس جريس " الشيخ رفعت عايش أحداثًا وطنية مهمة، منها فترة الزعيم مصطفى كامل، وواقعة دنشواي، وثورة 1919،أثرت فيه وتأثر بها، وعندما جئت إلى القاهرة، وجدت عددًا كبيرًا من الأقباط، يسيرون وراء الشيخ في كل سرادق يرتل فيه".ويضيف جريس:"إن الشيخ محمد رفعت بتلاوته أدى دورًا وطنيًا مهمًا جدًا أكثر مما فعلته خطب الساسة، أو أغاني المطربين، وقرّب القبطي من المسلم أكثر مما فعلته خطب الساسة، فصوته حنون جدًا، يجعلك إنسانًا رقيقًا تحب من أمامك".ربطته علاقة قوية بنجيب الريحاني وكان الريحاني يبكي عندما يستمع إلى القرآن منه، وقيل أنه عندما يكون عنده مسرح، والشيخ رفعت يقرأ في الإذاعة، لا يفتح الستارة حتى ينتهي الشيخ رفعت من القراءة.و كتب الريحاني مقالًا في احدى المجلات بعنوان«نزهة الحنطور مع الشيخ رفعت» يشير فيه الريحاني إلى فضل القرآن عليه وما تعلمه منه، بعد قراءته مترجمًا بالفرنسية، وسماعه بصوت الشيخ رفعت قائلًا:"ما كاد هذا الصوت ينساب إلى صدري حتى هز كياني، وجعلني أقدس هذه الحنجرة الغالية الخالدة، وهي ترتل أجمل المعاني وأرقها وأحلاها، صممت على لقاء الشيخ رفعت، فالتقيته أكثر من مرةٍ وتصادقنا". ووصف الريحاني الشيخ رفعت بالعالم الكبير، وأن صوته هو الخلود بعينه، مؤكدًا أن نبراته احتار في فهمها العلماء، وأنه عندما سأل عبد الوهاب عن سر حلاوة هذا الصوت، قال إنها منحة إلهية وعبقرية لن تتكرر. وظل الريحاني مرافقًا للشيخ رفعت في أيام مرضه الأخيرة، وقد توفي قبله بعامٍ تقريبًا.أصعب الفترات التي مرت على الشيخ محمد رفعت هي فترة مرضه، ورغم شهرته الواسعة فإنه لم يقرأ في الإذاعة إلا سنوات قليلة، خلال الفترة من عام 1934 وحتى عام 1939؛ حيث أصيب بورمٍ في الحنجرة، وخاف أن تفاجئه النوبات وهو يرتل على الهواء، واكتفى بالقراءة في مسجد فاضل، حتى آخر يومٍ احتجب فيه صوته تمامًا في عام 1940، ليبقى في بيته 8 سنوات وتتدهور حالته.يروي الكاتب، والناقد، والمؤرخ الفني كمال النجمي واحد شهود الحدث الجلل، في كتابه (أصوات وألحان عربية)، قائلًا:"كان يتلو سورة الكهف في مسجد فاضل باشا، يوم الجمعة كعادته منذ 30 عامًا، فلما بلغ الآية:«واضرب لهم مثلًا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعًا»، غص صوته واحتبس في كلمتين أو ثلاث، فسكت قليلًا يقاوم ما ورد عليه من الغصة والاحتباس، ثم عاد يتلو تلاوة متقطعة حتى ملأت الغصة حلقه وحبست صوته تمامًا، هنا أحنى الشيخ العظيم رأسه جريح القلب، لا يدري ماذا يصنع، ثم أخرج من جيبه زجاجة صغيرة فيها سائل أحمر، يبدو أنه دواء أحضره له بعض الصيادلة، فاحتسى قليلًا ثم انتظر برهة، وعاد يحاول التلاوة، فأطاعه صوته في آيتين أو ثلاث، ثم قهرته الغصة وكسرت شوكة الدواء الأحمر، فتوقف الشيخ العظيم حائرًا بعض الوقت ثم غادر مجلسه تاركًا إياه لشيخٍ آخر يتلو ما تيسر من السور.كانت لحظة قاسية عنيفة، اهتزت لها أعصاب الحاضرين في المسجد، فضجوا بالبكاء ولطم بعضهم الخدود حزنًا وأسفًا، وارتفع صراخ المقرئين الشبان، الذين كانوا يلتفون حول الشيخ العظيم كل جمعةٍ، يحاولون أن يتلقنوا بعض أسرار صناعته وفنه وطريقته. وبعد الصلاة خرج الناس وعيونهم فيها الدموع، وقلوبهم تحف بالشيخ الحزين، لا يدرون أيواسونه؟ أم يواسون أنفسهم؟.احتبس صوت رفعت بمرض الفواق(الزغطة) بعد سنواتٍ عمت شهرته البلاد وطبقت الآفاق، كان مرضه ابتلاءً أكبر مما ابتلى به الشيخ بفقده بصره. واشتد عليه وتقبله راضيًا، وأبت عليه عزة نفسه أن يمد يده لأحد طالبًا العون في مصاريف العلاج الباهظة، باع بيته وقطعة أرض يملكها، ولم يقبل التبرعات التي جمعها المحبون له، ووصلت إلى 20 ألف جنيه، وبضغط وإلحاح تلميذه وصديقه الشيخ أبوالعينين شعيشع، وافق على قبول المعاش الشهري الذي خصصه له وزير الأوقاف الدسوقي باشا أباظة.وقبل وفاته بأقل من عام، وفي يوليو 1949نشرت مجلة المصور تحقيقين عن مرض الشيخ ومعاناته، وتبنى الكاتب الصحفي أحمد الصاوي محمد، حملةً لعلاج الشيخ من خلال اكتتابٍ شعبي، ونجح في جمع 50 ألف جنيه من طواف الشعب مسلمين ومسيحيين، ولما علم الشيخ كتب إليه:"أنا مستور والحمد لله ولست في حاجةٍ إلى هذه التبرعات، والأطباء يعالجونني، ولكنهم لم يستطيعوا وقف هذا المرض ومنعه، كما أن هذه المبالغ أصحابها أولى بها مني؛ فهم الفقراء والمحبون لصوتي حقًا، لكني الحمد لله لست في حاجة إلى هذا المال؛ لأن الشيخ رفعت غني بكتاب الله، ولا تجوز عليه الصدقة، وأعتذر عن عدم قبول هذه التبرعات، ومرضي بيد الله سبحانه وتعالى وهو القادر على شفائي، وإني أشكر الأستاذ الصاوي، وأشكر كل من أسهم فى هذه التبرعات على روحهم الطيبة وحبهم لي".بعد10 أشهر، رحل في 9 مايو 1950، اليوم نفسه الذي وُلد فيه سنة 1882، الفارق فقط أنه وُلد لحظة أذان الظهر، ومات لحظة أذان الفجر.


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
نحو تفعيل التعاون بين المؤسسات الثقافية والمالية فى مصر.. البنك الأهلى المصرى ووزارة الثقافة يوقعان بروتوكول تعاون لتشغيل مبنى «السلطان حسين» وتحويله إلى مركز للعرض المتحفى والفنى
وقّع البنك الأهلى المصرى وقطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تشغيل واستغلال مبنى «السلطان حسين» التراثى المملوك للبنك وتحويله إلى مركز للعروض المتحفية والفنية لقطاع الفنون التشكيلية، وخاصة تلك التى تعكس هوية مصر الثقافية وتنوّعها الحضاري. حضر التوقيع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ومحمد الأتربي، الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصري. وقع البروتوكول الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ويحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن هذا المشروع يأتى كخطوة هامة نحو تفعيل التعاون بين المؤسسات الثقافية والمالية فى مصر ويمثل نموذجًا رائدًا للتكامل بين المؤسسات الحكومية والقطاع المصرفى، كما يسهم فى الحفاظ على التراث المعمارى وتقديمه فى قالب ثقافى يليق بتاريخه، وضمن استراتيجية الدولة لتعظيم الاستفادة من المبانى التاريخية ذات القيمة المعمارية والثقافية، وإعادة توظيفها، تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030. وأشار إلى أن إعادة إحياء المبانى التراثية فى أنشطة ثقافية تفاعلية يعد من أهم أدوات تعزيز الوعى الفنى وبناء شخصية وطنية متزنة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل دعم مثل هذه المبادرات التى تعكس روح الشراكة وتخدم المجتمع. وأعرب محمد الأتربى عن فخره بهذا التعاون مع وزارة الثقافة والذى يأتى استكمالًا لسلسلة من الشراكات التى تهدف إلى تطوير البنية التحتية الثقافية فى مصر، وتوظيفها لخدمة الجمهور وتحقيق التنمية الشاملة من خلال الثقافة، مؤكدا ان المشاركة فى هذا البروتوكول تأتى انطلاقًا من إيمان البنك بأهمية الدور الثقافى والفنى فى نهضة المجتمع، خاصة ان الحفاظ على التراث لا يجب أن يقتصر فقط على الترميم، بل يجب أن يشمل إعادة توظيف هذه الأصول فى خدمة الثقافة والتعليم والفن، وهو ما يرسخ الانتماء الوطنى ويعزز من مكانة مصر حضاريًا واقتصاديًا. وأضاف يحيى أبو الفتوح أن البنك الأهلى المصري، باعتباره أقدم وأعرق مؤسسة مصرفية مصرية، يتحمل مسؤولية وطنية تتجاوز الدور المالى والتنموي، لتمتد إلى دعم المبادرات الثقافية والفنية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن تشغيل مبنى السلطان حسين سيكون خطوة مهمة فى مسار طويل يهدف إلى إعادة إحياء عدد من المبانى المملوكة للبنك ذات القيمة التراثية. ومن جانبه أشار الدكتور وليد قانوش إلى ان البروتوكول ينص على أن يتولى قطاع الفنون التشكيلية إعداد السيناريو المتحفى للمحتوى المزمع عرضه داخل المبني، بما يشمل تحديد المقتنيات الفنية وتجهيزها للنقل والعرض، بالإضافة إلى الإشراف الفنى والإدارى على التشغيل الكامل للموقع. وأكد الدكتور أشرف البكرى رئيس تنفيذ اعمال المشروعات والمنشآت العقارية بالبنك الأهلى المصرى ان البنك سيقوم بتمويل أعمال التجهيز والصيانة اللازمة، وتوفير منظومة أمنية متكاملة تضمن سلامة المعروضات.