
فليك يحسم مركز حراسة برشلونة بين شتيغن وتشيزني أمام إنتر والريال
أغلق الألماني هانسي فليك مدرب برشلونة الباب أمام الاجتهادات الصحفية في ما يتعلق بمركز حراسة المرمى في النادي الكتالوني خلال الفترة القادمة.
ويستعد برشلونة لخوض مباراتين قويتين للغاية ستلعبان دورا بارزا في رسم ملامح الموسم الكروي للنادي الكتالوني الذي يسعى لتكرار إنجاز الثلاثية التاريخية.
ويحل برشلونة ضيفا على إنتر ميلان -الثلاثاء المقبل- في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا على ملعب سان سيرو بعد التعادل ذهابا 3-3، وبعدها بأيام -وتحديدا الأحد المقبل- يستقبل غريمه ريال مدريد على ملعب مونتجويك الأولمبي في قمة الجولة الـ35 من الدوري الإسباني.
وانهالت الأسئلة على فليك حول مستقبل مركز حراسة المرمى بعد فوز برشلونة على بلد الوليد في المباراة التي جرت أمس لحساب الجولة الـ34 من الليغا، والتي شارك فيها الألماني مارك أندري تير شتيغن للمرة الأولى منذ 8 أشهر، بينما جلس البولندي فوتشيك تشيزني على مقاعد البدلاء.
إعلان
وأجاب فليك بشكل واضح "تشيزني سيكون الحارس الأساسي أمام إنتر ميلان في دوري الأبطال، وضد ريال مدريد في الليغا".
وأشاد فليك بالأداء الكبير الذي قدّمه تير شتيغن أمام بلد الوليد، وقال إن "الهدف الذي تلقاه يعتبر سوء حظ ليس إلا، وفي الشوط الثاني أظهر لنا مدى جودته. كان ممتازا، أنا سعيد بعودته".
وعاد تير شتيغن (33 عاما) لحراسة مرمى برشلونة ضد بلد الوليد بعد غياب استمر 223 يوما وبالتحديد منذ إصابته بتمزق في وتر الرضفة بركبته اليمنى يوم 22 سبتمبر/أيلول 2024 في الجولة السادسة من الليغا أمام فياريال، ليخضع لعملية جراحية.
وخاض تير شتيغن أمس مباراته الثامنة مع برشلونة هذا الموسم بكل البطولات (7 في الدوري الإسباني ومباراة بدوري الأبطال) اهتزت فيها شباكه 8 مرات في حين خرج بشباك نظيفة من مباراة واحدة.
وبعد إصابة تير شتيغن تعاقد برشلونة مع تشيزني (35 عاما) الذي لعب مع الفريق 27 مباراة بجميع البطولات استقبلت فيها شباكه 29 هدفا في حين خرج بشباك نظيفة من 13 مباراة، وفق أرقام موقع ترانسفير ماركت الشهير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
الكاميروني أونانا.. من الفقر والحظر إلى المجد الكروي
من قرية نكول نغوك الصغيرة في الكاميرون إلى قمة الكرة الأوروبية لم تكن رحلة أندريه أونانا سهلة، بل مليئة بالتحديات والانكسارات التي حوّلها بعزيمته الحديدية إلى درجات نحو المجد. في سن مبكرة تخلى أونانا عن مقاعد الدراسة وتشبث بكرة القدم كمنقذ وحيد من واقع صعب كانت تعيشه عائلته. ولطالما فضّل مطاردة الكرة حافي القدمين في شوارع قريته الفقيرة على الجلوس في الصف الدراسي، لم يكن ذلك عنادا فقط، بل إيمانا راسخا بأن مستقبله يُرسم بين القائمين لا على الورق. نشأ أندريه في بيئة لم تكن توفر الحد الأدنى من فرص النجاح، لكن روحه القتالية فاقت كل التوقعات، إذ كان يتبع شقيقه كريستيان لحضور التدريبات، حتى وإن تطلب الأمر السير لـ30 دقيقة وحده في طرق وعرة وخطيرة. كانت بدايته حين التحق بناد مغمور في ياوندي، حيث كان يلعب حافي القدمين ويلف قطعة قماش حول إصبعه المصاب ليستمر في اللعب. تألقه المبكر قاده إلى أكاديميته التي أسسها النجم الكاميروني صامويل إيتو، وهناك التقطته أعين كشافي أكاديمية لا ماسيا التابعة لبرشلونة. في برشلونة، اصطدم بحاجز قانوني من الفيفا منعه من اللعب لمدة 18 شهرا بسبب قوانين انتقالات القُصّر. لم يستسلم أندريه لذلك الحاجر، واستغل هذه الفترة للعمل بصمت لتسنح له فرصة الالتحاق بنادي أياكس الهولندي، حيث بدأ هناك فصله الأهم في الملاعب الأوروبية. في أمستردام، مر بمراحل متدرجة حتى أصبح الحارس الأول، بفضل ثقة أسطورة الحراسة إدوين فان دير سار الذي آمن بموهبته ومنحه الفرصة الكاملة. تألق أونانا وشارك في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، وكان أحد أعمدة الفريق الشاب الذي أذهل القارة العجوز. وفي ذروة تألقه، جاءت الصفعة الكبرى حينما أُوقف عن اللعب لمدة عام بعد أن ثبتت إيجابية اختبار منشطات بسبب تناوله دواء موصوفا لزوجته عن طريق الخطأ. لم يشفع له جهله، فالقوانين صارمة، لكن حتى هذا الحظر لم يُنهِ مسيرته، فجرى تخفيض العقوبة إلى 9 أشهر بعد مراجعة القضية، وخلال هذه الفترة لم يختف بل واصل التدريب، وحافظ على جاهزيته النفسية والبدنية بدعم من عائلته ووكلائه حتى عاد إلى المستطيل الأخضر من بوابة إنتر ميلان الإيطالي. هناك، تقاسم المسؤولية مع الحارس المخضرم سمير هاندانوفيتش حتى أصبح الخيار الأول، وبلغ القمة حين وقف شامخا في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، حيث قدّم واحدة من أروع مباريات الحراسة في تاريخ البطولة رغم خسارة اللقب. موسم واحد في إيطاليا كان كافيا لمانشستر يونايتد ليدفع 47 مليون جنيه إسترليني ويجعل منه ثالث أغلى حارس في العالم. لم تكن بداية أونانا في إنجلترا سهلة، فقد تراوحت مستوياته بين تألق حاسم وأخطاء مؤثرة، لكن عزيمته الذهنية وإيمانه بذاته لم يتزعزعا. ورغم الشكوك التي تحيط بمستقبله في "أولد ترافورد" واحتمالات الانتقال إلى الدوري السعودي فإن أندريه أونانا يبقى نموذجا للرياضي الذي يصنع المجد رغم قسوة الظروف، ويثبت أن الإرادة يمكنها أن تكسر كل الحواجز.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
تهميش فليك مدرب برشلونة يزيد أوجاع منبوذ الفريق
يعيش أنسو فاتي لاعب برشلونة أصعب فترة في مسيرته الكروية، إذ عانى من التهميش في آخر مباراة مفترضة له مع الفريق الكتالوني أمام جماهيره. ولم يشارك فاتي (22 عاما) يوم الأحد الماضي في مباراة برشلونة وفياريال التي جرت على ملعب مونتجويك الأولمبي ضمن الجولة الـ37 من الدوري الإسباني، وكانت بمثابة احتفالية للفريق بعد ضمان تتويجه بلقب الليغا. ورغم ذلك قرّر فليك الدفاع بالثلاثي الهجومي الاعتيادي روبرت ليفاندوفسكي ولامين جمال ورافينيا، في حين كان فيران توريس يتعافى من عملية الزائدة الدودية، وكان متوقعا أن يحظى فاتي بعدة دقائق على أرض الملعب علّه يحظى بفرصة توديع الجماهير على اعتبار أن هذه المباراة من المفترض أن تكون الأخيرة له مع الفريق، لكن ذلك لم يحدث. وأجرى فاتي بالفعل عمليات الإحماء في الشوط الثاني، لكن الألماني هانسي فليك مدرب برشلونة فضّل الدفع بزميله باو فيكتور، ليعود الأول إلى مقاعد البدلاء وقد بدا الحزن والإحباط واضحين على ملامح وجهه وعينيه، وفق ما ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية. ولم يكن عام 2024 جيدا بالنسبة لفاتي، وقد زاد وضعه سوءا في 2025، إذ لم يشارك سوى بضع دقائق ضد ريال مايوركا وبلد الوليد في الدوري، و3 دقائق فقط أمام بوروسيا دورتموند في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وحصل فاتي على عدة فرص خلال الموسم الحالي لكنه لم يستغل الثقة التي منحها إياه فليك، الذي نصحه بالرحيل في فترة الانتقالات الشتوية الماضي بحثا عن دقائق للعب، لكن اللاعب اختار البقاء والقتال على مكان له في الفريق. وخلال الموسم الحالي 2024-2025 خاض فاتي مع برشلونة 11 مباراة فقط في جميع البطولات بواقع 298 دقيقة، والصادم أنه لم يسجّل أو يصنع أي هدف فيها. ويقترب فاتي من الرحيل عن برشلونة بعد نهاية الموسم الجاري، رغم أن رئيس النادي خوان لابورتا يرفض الاعتراف بذلك. وقال لابورتا مؤخرا "أنسو لديه عقد سارٍ. نرغب في أن يتطور. إنه لاعب مرّ ببعض الصعوبات وأتمنى أن يستعيد مستواه وآمل أن يحظى بدقائق أكثر في الموسم المقبل". لكن فليك لا يضعه ضمن خططه المستقبلة، كما أن وكيله خورخي مينديز بات يعلم أن عليه البحث له عن ناد جديد يحاول من خلاله فاتي -الذي اُعتبر في مرحلة ما على أنه خليفة ليونيل ميسي- استعادة مستواه الفني كلاعب وفق "آس".


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. قصة غريبة وراء تسديد بيدري ركلة جزاء على والده بعد كل تتويج
فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل تظهر بيدري لاعب برشلونة يسدد ركلة جزاء على والده الذي كان يلعب حارس مرمى، بعد كل تتويج الدولي الإسباني. اقرأ المزيد