
أرامكو السعودية تستحوذ على 50% من شركة الهيدروجين الأزرق
أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وشركة إير برودكتس قدرة، الإثنين، أنها أكملت الاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 50 % في شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية، ومقرها الجبيل. وتجمع الاتفاقية بين خبراء في مجالاتهم بهدف تزويد مدينة الجبيل الصناعية بالهيدروجين، ويشمل ذلك الهيدروجين منخفض الكربون، على نطاق واسع.
وتستهدف شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية إنتاج الهيدروجين، بما في ذلك الهيدروجين منخفض الكربون من الغاز الطبيعي، والذي يُشار إليه أيضًا باسم «الهيدروجين الأزرق» من خلال استخلاص الكربون وتخزينه، ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التسويقية لإنتاج الهيدروجين الأزرق بالتنسيق مع أنشطة استخلاص وتخزين الكربون في أرامكو السعودية في الجبيل.
وتعليقًا على ذلك، قال النائب التنفيذي للرئيس للإستراتيجية والتطوير المؤسسي في أرامكو السعودية، الأستاذ أشرف الغزاوي: «من المتوقع أن يُسهم استثمار أرامكو السعودية في شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية في تطوير شبكة الهيدروجين في المنطقة الشرقية بالمملكة، وستساعدنا هذه الشبكة إضافة إلى مركز استخلاص الكربون وتخزينه في الجبيل من الاستفادة من الفرص الناشئة محليًا وعالميًا لخفض انبعاثات الكربون ودفع عجلة النمو وتنويع محفظتنا من الطاقة».
ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة إير برودكتس قدرة، الأستاذ أحمد حبابو: «يُعد هذا المشروع المشترك مثالًا آخر على الخطوات التي تتخذها أرامكو السعودية وشركة إير برودكتس قدرة للإسهام في تطوير شبكة هيدروجين قوية في المنطقة الشرقية بالمملكة، وخدمة القطاعات الحيوية، مثل: التكرير والكيميائيات والبتروكيميائيات».
وفي السياق نفسه، قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة إير برودكتس قدرة، الأستاذ محمد أبونيان: «نحن فخورون بالشراكة مع أرامكو السعودية، وباكتمال هذه الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وبين مورد عالمي رائد للهيدروجين، بهدف توليد حلول الطاقة منخفضة الكربون وفقًا لرؤية المملكة 2030».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 21 ساعات
- العربية
كهوف الملح العملاقة في يوتا تفجر إمكانات هائلة في تخزين الهيدروجين
في قلب ولاية يوتا الأميركية، وتحديداً تحت كهوف الملح العملاقة، تخفي الأرض كنزاً لا يُقدّر بثمن.. ليس ذهباً ولا نفطاً، بل وقود المستقبل: الهيدروجين النظيف. الكنز، الذي قد يكون الأهم في عصرنا، يشكل محور مشروع ضخم يعرف باسم "ACES Delta"، وهو ثمرة شراكة استراتيجية بين شركتي "Mitsubishi Power Americas"، و"Magnum Development"، ويهدف إلى إنشاء أكبر منشأة في العالم لإنتاج وتخزين الهيدروجين النظيف على نطاق صناعي وتجاري. لطالما استُخدمت كهوف الملح لتخزين الوقود الأحفوري، كما هو الحال في الاحتياطي النفطي الاستراتيجي الأميركي. لكن ACES Delta يعيد تعريف هذه الكهوف، حيث سيتم استخدام الطاقة المتجددة لتوليد الهيدروجين من الماء عبر التحليل الكهربائي، ثم تخزينه في كهوف ملحية ضخمة تحت دلتا يوتا، بحسب ما ذكره موقع "Eco Portal"، واطلعت عليه "العربية Business". بمجرد اكتماله، سيكون المشروع الأكبر من نوعه عالمياً، مع قدرة تخزين تصل إلى 11 مليون كيلوغرام من الهيدروجين، ما يجعله أكثر كفاءة واستدامة من البطاريات التقليدية. الهيدروجين: كنز العصر الحديث في ظل سعي العالم لتقليل الانبعاثات الكربونية، يبرز الهيدروجين النظيف كحل واعد لقطاعات يصعب إزالة الكربون منها، مثل الصناعة والنقل. ورغم أن إنتاجه من مصادر متجددة لا يزال مكلفاً مقارنة بالطرق التقليدية، فإن قدرته على التخزين طويل الأمد تجعله خياراً اقتصادياً وفعالاً. ويحظى المشروع بدعم كبير من الحكومة الأميركية، التي استثمرت فيه 500 مليون دولار، إلى جانب مساهمات من مؤسسات كبرى مثل "Ontario Teachers' Pension Plan". كما سيستفيد منه وكالة الطاقة "Intermountain Power Agency"، التي تخطط لإغلاق محطاتها العاملة بالفحم بحلول 2025، واستبدالها بوحدات تعمل بالغاز والهيدروجين. قد لا يكون هذا الكنز ما توقعه العالم، لكنه بالتأكيد ما يحتاجه. مشروع ACES Delta لا يمثل فقط إنجازاً تقنياً، بل خطوة حاسمة نحو مستقبل أكثر استدامة.


شبكة عيون
منذ يوم واحد
- شبكة عيون
شــراكة اســتراتيجية بيــن الحكومــة المغربيــة وشــركة طاقــة المغــرب وشــركة ناريفــا والمكتــب الوطنــي للكهربــاء والمــاء الصالــح للشــرب وصنــدوق محمــد الســادس للاســتثمار لتطويــر مشاريع البنية التحتية ذات الأولوية لإنتاج ونقل الماء والطاقة في المملكة المغربية
★ ★ ★ ★ ★ في إطار تنفيذ الالتزامات الواردة في الإعلان المشترك بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقعت شركة طاقة المغرب، بالشراكة مع شركة ناريفا وصندوق محمد السادس للاستثمار، ثلاث مذكرات تفاهم واتفاقيات تنموية ذات صلة مع الحكومة المغربية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وتغطي الاتفاقيات تطوير مشاريع رئيسية في قطاعات الكهرباء والماء والطاقات المتجددة . ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز سيادة المملكة في مجال الماء والطاقة من خلال تطويـر قـدرات جديـدة لإنتـاج الكهربـاء المرنـة والمنخفضـة الكربـون المعتمـدة علـى الغـاز الطبيعي، بالإضافـة إلى الطاقـات المتجددة، ومحطات لتحلية مياه البحر، وبنيات تحتية لنقل الماء والكهرباء بين جنوب ووسط المملكة المغربية وباستثمار إجمالي يبلغ حوالي 130 مليار درهم بحلول سنة 2030، ستتيح هذه الشراكة - إنتاج 900 مليون متر مكعب من المياه المحلاة ونقل 800 مليون متر مكعب من المياه من خلال مشروع الطريق المائي السريع. -استئناف تشغيل محطة الطاقة التي تعمل بالغاز في تهادارت (400 ميغاواط) وإضافة 1100 ميغاواط من المشاريع ( CCGT ) الإضافية . -تطوير بنية تحتية جديدة لنقل الكهرباء بالتيار المســتمر عالي الجهد الكهربي، بقدرة تقارب 3000 ميغاواط ما بين جنوب ووســط المملكة المغربية، إضافة إلى 1200 ميغاواط من مشاريع الطاقات الخضراء بموجب عقود تزويد بالكهرباء مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب . امـا بالنسـبة لأصـول هـذه المشـاريع فسـتُمتلك مناصفـة بيـن طاقـة المغـرب وناريفـا، مـع مشـاركة صندوق محمد السـادس للاسـتثمار وباقي الشـركاء العموميين بنسبة %15 عبد المجيد العراقي الحسيني، رئيس مجلس إدارة شركة طاقة المغرب : 'ستسـاهم هـذه الشـراكة الاسـتراتيجية بيـن القطاعيـن العـام والخـاص بشـكل كبيـر فـي التحـول المسـتدام للمشـهد الطاقـي والمائـي الوطنـي المعـزم تحقيقـه فـي إطـار المشـاريع التنمويـة للمملكـة فـي أفـق ،2030 مـن خلال تعزيـز الشـبكة وتحقيـق انتقـال طاقـي منخفـض الكربـون يدعـم دمـج الطاقـات المتجـددة. كمـا سـتتيح هـذه الشـراكة رفـع قـدرات التحليـة لدعـم خارطـة الطريـق المناخيـة وتعزيـز السـيادة المائيـة والطاقية للمملكة. وسيسـاهم هـذا البرنامج الاسـتثماري الهام في تسريع نمو محفظة أصول طاقة المغرب وإزالة الكربون منها '.

سعورس
منذ 2 أيام
- سعورس
هيئة الربط الكهربائي الخليجي تنضم إلى تحالف الحياد الكربوني
وأكد المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي، أن انضمام هيئة الربط الكهربائي الخليجي إلى تحالف الحياد الكربوني يعكس التزامها الراسخ بحماية البيئة وتطوير الطاقة المستدامة، مضيفا، أن انضمام هيئة الربط الكهربائي إلى UNEZA يشكل دليلاً على التزامها بأهدافها الاستراتيجية في دعم الاستدامة البيئية وتطوير بنية الطاقة التحتية في الخليج، ومن خلال هذه العضوية، تعزز الهيئة دورها في تسهيل التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون من خلال التعاون الإقليمي والابتكار والتقنيات المتقدمة. وأضاف، تفتح هذه الشراكة المجال أمام الهيئة للتعاون مع قادة قطاع الطاقة عالميًا، وتبادل أفضل الممارسات، وتنفيذ حلول فعّالة تعزز من كفاءة وموثوقية واستدامة أنظمة الطاقة، كما تُعزز من موقعها كأحد المساهمين الرئيسيين في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ وتحقيق أهداف الحياد الكربوني. وتأسس تحالف UNEZA خلال مؤتمر الأطراف COP28، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة المتجدد (IRENA) وبالتعاون مع المبعوثين رفيعي المستوى لتغير المناخ التابعين للأمم المتحدة ، ويضم هذا التحالف العالمي نخبة من شركات المرافق والطاقة الرائدة، ويهدف إلى تسريع التحول في مجال الطاقة من خلال مضاعفة كفاءة استخدام الطاقة ثلاث مرات وزيادة قدرة الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، مع هدف جماعي يتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. ويضم التحالف أكثر من 50 جهة عضو، بإجمالي قيمة سوقية تقارب تريليون دولار أمريكي، ويخدم أكثر من 340 مليون مستهلك حول العالم، ويركز UNEZA على محاور رئيسية تشمل: تقليل المخاطر في سلاسل التوريد، دعم الأطر التنظيمية والسياسات، وتعبئة التمويل لتحديث البنية التحتية للشبكات الكهربائية ودمج مصادر الطاقة المتجددة.