لحالة «نادرة عالميًا»: نجاح أطباء قصر العيني في استئصال جهاز منظم لضربات القلب دون جراحة
أعلن الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، تحقيق كلية طب قصر العيني انجازًا طبيا جديدًا، حيث تم استئصال جهاز منظم ضربات قلب وكابلات مصابة بالتهاب بكتيري، ومصحوبة بتجلط بحجم 4 سم داخل الاذين الأيمن بالقلب infected large vegetation on 3 old pacemaker leads، لمريضة 23 عامًا من خلال استخدام جهاز الايكمو في غرفة العمليات الهجينة دون اللجوء إلى التدخل الجراحي.
ووفق بيان، اليوم الجمعة، تأتي العملية في سابقة طبية تُعد الأولى من نوعها في مصر وأفريقيا ومن الحالات النادرة على مستوى العالم.وأوضح عبدالصادق، أن هذا الإنجاز تحقق نتيجة تضافر جهود مجموعة متميزة من أطباء قصر العيني من أقسام القلب، والحالات الحرجة، وجراحة القلب، والتخدير، وجراحة الأوعية الدموية، والتمريض داخل وحدة الايكمو المتميزة عالميًا والمُجهزة لعلاج مثل هذه الحالات المُعقدة، مشيدًا بريادة مستشفيات قصر العيني المشهودة وتميُز كوادرها الطبية في تقديم الخدمات الصحية المختلفة لآلاف المرضي والمساهمة في النهوض بالمنظومة الصحية في مصر.وأكد، أن هذا الإنجاز يعكس المستوى العالمي الذي وصلت إليه جامعة القاهرة في المجال الطبي، ويؤكد ريادة قصر العيني كمؤسسة عريقة تواكب أحدث ما توصل إليه العلم في التعامل مع الحالات المعقدة، لافتًا إلى أن الجامعة تفخر دومًا بأبنائها الذين لا يدّخرون جهدًا في إنقاذ الأرواح لتبقى الجامعة منارة للطب في مصر والشرق الاوسط.من جانبه، قدم الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، شرحا حول تفاصيل الحالة، موضحا أن المريضة تبلغ من العمر 23 عامًا، وتم حجزها بوحدة التهاب صمامات القلب، وتم استخدام القسطرة القلبية مع الاستعانة بجهاز الايكمو كبديل صناعي مؤقت للقلب لحدوث هبوط متوقع لكفاءة القلب إلى أقل من 20٪، وفي وجود ماكينة القلب الصناعي لإجراء جراحة قلب في حالة الاحتياج الضروري أي لحظة، وتم الاستئصال دون التدخل الجراحي.واستطرد: أن العملية استغرقت حوالي خمس ساعات تم خلالها استخراج الجهاز والكابلات الملحقة به، لافتًا إلى فصل المريضة عن جهاز الايكمو ونقلها إلى رعاية قسم القلب بعد 48 ساعة نتيجة تحسن حالة القلب.يذكر أن الفريق الطبي ضم عدد من الأساتذة والمدرسين، هم: د. مروة مشعل، ود. أحمد دماطي، ود. أكرم عبدالباري، ود. طارق حمودة، ود. محمود سعد، ود. أحمد يحيى، ود. محمد رمضان، ود.أيمن السمادوني، ود. إيمان ممدوح.وضم الفريق الطبي أيضا عدد من المدرسين المساعدين والنواب، وهم: د.محمد عبدالمنعم، ود.مريم خالد، ود.أحمد جبالي، ود. آية علاء، ود. شروق خالد، ود. جورج أفضل، ود.زياد إيهاب.وضم فريق تمريض وحدة الايكمو كل من: حنان إسماعيل، وممدوح ابو الخير، ومريم إسماعيل، وهدير محمد، وطه محمد اسماعيل، ومن فنيي الأشعة: سيد متولي، وعبدالرحمن احمد عبدالله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
مصر تخطو نحو شراكة استراتيجية مع جامعة أكسفورد لعلاج الأورام بتقنيات مبتكرة
الجمعة 23 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - شهد مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية، مساء اليوم، بحضور وزير التعليم العالي اجتماعًا رفيع المستوى برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جمع وفدًا من جامعة أكسفورد البريطانية بكبار المسؤولين في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، لبحث التعاون في مجال علاج الأورام عبر تقنيات متقدمة تعتمد على العلاج الجيني والخلايا. حضر اللقاء الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين المصري والبريطاني، أبرزهم البروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد لشئون الابتكار، والدكتور أحمد عاشور أحمد، أستاذ الأورام بجامعة أكسفورد، والدكتور بورو دروبوليك، الرئيس التنفيذي لمنظمة "Caring Cross"، والدكتور كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة "GermFree"، بالإضافة إلى ممثلين عن المجلس الأعلى للجامعات والمستشفيات الجامعية والمعهد القومي للأورام. عرض لتجربة جامعة أكسفورد في علاج الأورام استهل الاجتماع وزير التعليم العالي، بتقديم عرض حول الجهود البحثية والعلمية التي تقودها جامعة أكسفورد في مجال علاج الأورام. وأوضح أن الجامعة توصلت إلى طريقة علمية متطورة لعلاج السرطان تعتمد على تقنيات العلاج الجيني والخلايا، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام مواجهة أحد أخطر التحديات الصحية عالميًا. وزير التعليم العالي: الطريقة العلاجية تعتمد على استهداف الخلايا السرطانية وأكد وزير التعليم العالي أن هذه الطريقة العلاجية تعتمد على استهداف الخلايا السرطانية بشكل دقيق من خلال تعديل جيني مبتكر، مشيرًا إلى نجاحها في تحقيق نتائج واعدة خلال التجارب الإكلينيكية. نقل التكنولوجيا وتوسيع نطاق التطبيق من جهته، تحدث الدكتور بورو دروبوليك عن الجهود التي تبذلها منظمة "Caring Cross" في سبيل تعميم هذه التقنية عالميًا. وأوضح أن المنظمة تعمل على نقل تكنولوجيا العلاج الجيني المتقدم إلى دول مختلفة من خلال شراكات استراتيجية، وهو ما يتيح للدول النامية الاستفادة من هذه الطرق الحديثة دون التكاليف الباهظة التي تتحملها الدول المتقدمة. وأشار إلى أن هناك تعاونًا فعليًا مع دول مثل البرازيل والهند، مضيفًا أن التعاون المقترح مع مصر سيشمل نقل التكنولوجيا وتأهيل الكوادر والمنشآت الطبية، وفي مقدمتها مستشفى "500/500"، لتطبيق النموذج العلاجي الجديد. بنية تحتية متطورة وتدريب كوادر مصرية عرض الدكتور كيفن كايل من شركة "GermFree"، الخبرات التي تمتلكها الشركة في تصميم وإنشاء البنية التحتية للمعامل المتقدمة والغرف النظيفة المطلوبة لتطبيق هذا النوع من العلاج. وأكد أن مصر تمتلك الأساس القوي الذي يؤهلها لاستيعاب هذا المشروع، إذا ما تم توفير البنية التحتية والتدريب اللازم للكوادر الطبية. البعد الاقتصادي والعلمي للمشروع البروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد، أكد أن التعاون مع مصر في هذا المجال لا يقتصر فقط على الجانب الطبي، بل يشمل أيضًا عوائد اقتصادية كبيرة ناتجة عن تطوير صناعة وطنية قائمة على تكنولوجيا الطب الجيني والخلايا. واقترح البدء الفعلي في تنفيذ المشروع بأسرع وقت، نظرًا للفوائد المتعددة التي يمكن أن تحققها مصر من خلال هذه الشراكة، سواء على صعيد البحث العلمي أو الرعاية الصحية المتقدمة. دعم حكومي ومساندة علمية من جانبه، أشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بهذا التعاون الطموح، مؤكدًا أن إنشاء أول مركز بحثي تطبيقي مشترك في مجال المنتجات الطبية العلاجية المتقدمة بين جامعتي القاهرة وأكسفورد يمثل خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز قدرات البحث العلمي في مصر. كما أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن المشروع يحظى بدعم كامل من الوزارة، مشيرًا إلى أنه يمثل جزءًا من رؤية علمية متكاملة أعدها البروفيسور أحمد عاشور، لتطوير الجيل القادم من العلاجات الجينية والخلوية لمعالجة السرطان وأمراض الدم والاضطرابات الوراثية. وأوضح أن التعاون سيتم مع "Caring Cross" و"GermFree"، بما يسهم في بناء قاعدة بحثية وطنية متقدمة وتدريب الكوادر المصرية في هذا المجال الحيوي. وأضاف أن المشروع سيخضع لإشراف المجلس الأعلى للجامعات، وسيوفر فرصًا تدريبية كبيرة للأطباء والباحثين المصريين، كما يعزز من مكانة مصر إقليميًا في مجال الطب الجيني والعلاج بالخلايا. ختام الاجتماع وتوجيهات رئيس الوزراء في ختام اللقاء، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره الكبير لهذا المشروع العلمي والإنساني، مشددًا على دعمه الكامل لتطبيق هذه التقنية العلاجية الحديثة على مستوى الجمهورية. ووجه بإعداد رؤية تنفيذية شاملة تتضمن الخطوات العملية للبدء في المشروع، مع دراسة إمكانية تحويله إلى مشروع قومي، أسوة بالمبادرات الرئاسية الناجحة مثل "مبادرة القضاء على فيروس سي". وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستعمل على خفض تكلفة العلاج بقدر الإمكان لضمان وصوله إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس التزام الدولة بتوفير أفضل رعاية صحية للمصريين وتعزيز مكانة مصر العلمية والطبية إقليميًا ودوليًا.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
أخبار × 24 ساعة.. حوافز استثمارية غير مسبوقة لتعزيز مناخ الأعمال فى مصر
سلسلة من الأخبار التى تهم الجمهور وتتضمن عرضًا لنشاط الحكومة فى 24 ساعة، ويقدم "اليوم السابع" أهم الأخبار، خاصة الملفات الحيوية والخدمية، من بينها: رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة رأس الحكمة مجلس الوزراء يستعرض تفاصيل مشروع القطار الكهربائى السريع "معلومات الوزراء": حوافز استثمارية غير مسبوقة لتعزيز مناخ الأعمال فى مصر وزيرة التضامن: قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلى يحمى من أى تدخل غير مبرررئيس جامعة القاهرة يهنئ الدكتور أحمد طه بفوزه بجائزة الطبيب العربى لعام 2025"القومى للمرأة" ينظم لقاء رفيع المستوى بعنوان "النساء يستطعن التغيير"البيئة تنظم فعالية تشاركية بشرم الشيخ ضمن مشروع "مدينة خضراء"استقبال الطلاب في أول أيام الامتحانات بمدرسة شباب طموه الإعدادية بالزينة والشوكولاتهقطاع المعاهد الأزهرية يُعلن تفاصيل امتحانات الثانوية الأزهرية لعام 2025/2024الدواء المصرية والسعودية للغذاء والدواء تبحثان توحيد الجهود وتوسيع التعاونوزير العمل يعلن فرص عمل فى مشروع محطة الضبعة النوويةالدكتور خالد عبد الغفار يلتقى وزير الصحة السودانى لبحث أوجه التعاون المشتركوزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان معرضًا للسيراميك والبورسلين والأدوات الصحية


النبأ
منذ 8 ساعات
- النبأ
تفاصيل لقاء رئيس الوزراء برئيس جامعة أكسفورد
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مساء اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد جامعة أكسفورد، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، والبروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد لشئون الابتكار، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد عاشور أحمد، أستاذ الأورام بجامعة أكسفورد، والدكتور كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة "GermFree"، والدكتور عمر شريف عمر، أمين مجلس المستشفيات الجامعية، والدكتور بورو دروبوليك، الرئيس التنفيذي لمنظمة "Caring Cross"، والدكتور محمد عبد المعطي، عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور أحمد عناني، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي. تفاصيل لقاء رئيس الوزراء برئيس جامعة أكسفورد وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد عاشور أحمد جهود جامعة أكسفورد فيما يتعلق بعلاج الأورام من خلال ما يتم إجراؤه من العديد من الأبحاث، منوهًا في هذا الصدد إلى طريقة علمية جديدة تم التوصل إليها من خلال فرق العمل بجامعة أكسفورد، وهو ما مكن الجامعة من التعامل بشكل أكبر لمكافحة وعلاج الأورام. من جانبه، عرض الدكتور بورو دروبوليك جهود منظمة "Caring Cross" لنقل طريقة العلاج الجديدة للأورام التي تطبقها جامعة أكسفورد إلى الدول الأخرى من خلال عدة طرق، منها نقل التكنولوجيا، والتعاون مع المؤسسات الطبية في الدول الأخرى لنقل تلك الخبرات، وذلك بما يمكن من تجنب التكلفة العالية لطريق العلاج الجديدة بالدول المتقدمة. ولفت الدكتور بورو دروبوليك إلى أن هناك تعاونًا قائمًا في هذا الصدد مع عدد من الدول، من بينها البرازيل، والهند، موضحًا أن التعاون مع مصر سيشمل بجانب نقل التكنولوجيا تأهيل الكوادر والمنشآت الطبية، وتحديدًا مستشفى 500/500 لتطبيق طريقة العلاج الجديدة. واستعرض الدكتور كيفن كايل، خلال الاجتماع، خبرات شركة "GermFree" في مجال إنشاء البنية التحتية للمعامل التي ستتولي تطبيق أسلوب وطريقة العلاج الجديدة لمرضى الأورام. وخلال الاجتماع، أشار البروفيسور تشيس بونترا، إلى ما يتميز به مقترح التعاون بين جامعة أكسفورد والأطراف الشريكة، وبين مستشفى 500/500، من عوائد اقتصادية كبيرة ناتجة عن تطبيق طريقة العلاج الجديدة، مقترحًا أن يتم تطبيق التعاون بين الجانبين في أقرب وقت ونشره في مصر حتى يتسنى الاستفادة من هذا المقترح. بدوره، أكد رئيس جامعة القاهرة، أن هذا المقترح مهم جدًا نظرًا لانعكاساته الإيجابية ليس فقط على المستوى الخاص بعلاج الأورام، ولكن أيضًا فيما يتصل بدعم مسارات البحث العلمي في هذا التخصص، معربا عن سعادته بالتعاون الطموح والشراكة الاستراتيجية بين جامعة القاهرة وجامعة أكسفورد لإنشاء أول مركز بحثي تطبيقي في مجال المنتجات الطبية العلاجية المتقدمة. من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتطبيق طريقة العلاج الجديدة، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع جامعة أكسفورد في هذا المجال لدعم علاج الأورام في مصر. وأضاف الدكتور أيمن عاشور، أن الرؤية العلمية للمشروع تأسست بتخطيط من البروفيسور أحمد عاشور، وتهدف إلى تطوير واختبار الجيل القادم من علاجات الخلايا لمعالجة السرطان، واضطرابات الدم، والأمراض الوراثية، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ هذا المشروع الطموح بالتعاون مع منظمة "Caring Cross"، وهى منظمة غير ربحية رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع شركة "Germfree" المتخصصة في تصنيع الغرف النظيفة، حيث يهدف المشروع إلى إنشاء إطار علمي لتطوير علاجات جينية وخلوية متقدمة لمعالجة أصعب وأعقد الأمراض الوراثية والسرطانية. وأكد الوزير، أن المشروع الجديد سيفتح باب التعاون مع جميع الجامعات في جمهورية مصر العربية تحت رعاية المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما سيوفر فرصًا تدريبية علمية كبيرة للجيل القادم من الأطباء والعلماء في مصر، من خلال شراكات مع جامعة أكسفورد ومنظمة "Caring Cross"، كما يهدف المشروع إلى ترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال البحث التطبيقي في طب الخلايا والجينات وفى ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء دعمه لهذا المقترح المهم، معربًا عن تطلعه لنشر طريقة العلاج الجديدة على مستوى الجمهورية، مع العمل على تخفيض تكلفة العلاج قدر الإمكان بما يساعد على توسيع نطاق تنفيذ تلك الطريقة، واستفادة شريحة أكبر منها. ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بإعداد رؤية تنفيذية شاملة لتطبيق طريق العلاج الجديدة، مع دراسة إمكانية أن تتبنى الدولة هذا المقترح باعتباره مشروعًا قوميًا على غرار المبادرات الرئاسية البارزة التي أطلقها رئيس الجمهورية، مثل مبادرة علاج فيروس سي، الذي نجحت مصر في القضاء عليه.