
دياسبو #392: ميسون بوغا تحتفي بالثقافتين الأمازيغية والأسترالية للشعوب الأصلية
ولدت ميسون بوغا في الدار البيضاء لأسرة أمازيغية تنحدر من منطقة سوس، ولا تزال تحتفظ بذكريات لا تقدر بثمن من طفولتها التي قضتها مع أجدادها. كانوا يتحدثون تاشلحيت — وهي لم تكن تتحدثها — لكنها كانت تصغي بعناية، تمتص القصص التي كانوا يروونها بلغة أجدادها.
اليوم، عادت تلك القصص ذاتها لتظهر في حياتها من جديد من خلال أبحاثها ومشاريعها الإبداعية. تقيم ميسون الآن في بايرون باي، وهي بلدة ساحلية في جنوب شرق أستراليا، وتسعى لاكتشاف الحكايات الشعبية المغربية من جديد. تفعل ذلك تكريمًا لثقافتها، واستعادة لإرث أجدادها، وتعلمًا أخيرًا لتاشلحيت — اللغة التي لطالما كانت ترغب في التحدث بها.
قالت ليابلادي: "نشأت في المغرب بارتباط عميق مع عائلتي، وخصوصًا أجدادي. أمي تتحدث الأمازيغية، وكنت محظوظة لأنني نشأت أسمعها تتحدث بها مع أخواتها، وأصغي إلى حكايات جدتي وجدي اللذين كانا يعيشان معنا".
المسرح التطبيقي من أجل التجربة والتعلم والنمو
لكن حب ميسون لتلك القصص ازداد بعد أن استقرت في أستراليا. وأثناء ممارستها للمسرح التطبيقي — وهو تخصص يستخدم الممارسات المسرحية من أجل التعليم وتنمية المجتمعات — بدأ هذا الشغف يتبلور.
بعد تخرجها من الثانوية في المغرب، انتقلت ميسون إلى أستراليا لدراسة علم النفس والأنثروبولوجيا. كما طورت اهتمامًا بمجال الموارد البشرية. وهذا المزيج من الاهتمامات قادها في نهاية المطاف إلى المسرح التطبيقي، الذي وجدت فيه ما يجمع بين كل شغفها.
تتذكر: "صادفت المسرح بالصدفة. صديقة عادت من مؤتمر وأطلقت شركة تركز على المسرح التطبيقي. انضممت إليها في تأسيس الشركة، وكانت تجمع بين كل اهتماماتي: علم النفس، والعمل الجماعي، والأنثروبولوجيا، والثقافة. أدركت أنه أداة قوية".
منذ عام 2007، تمارس ميسون المسرح التطبيقي، مستخدمة إياه لمساعدة مجموعات وأفراد وشركات ومنظمات غير حكومية على تطوير مهارات وأدوات من خلال التعلم الإبداعي والتجريبي.
أحد الأساليب التي تستخدمها كثيرًا يتضمن توجيه المشاركين في برنامج ينتهي بمسرحية تُعرض على جمهور يشاركهم الاهتمامات. تقول: "تنتهي المسرحية بأزمة — تُترك دون حل — ثم ندعو الجمهور للتدخل على الخشبة في اللحظة التي يعتقدون أن رد فعل مختلفًا ربما كان سيؤدي إلى حل".
وتابعت: "هذا مجرد مثال، لكن في المجمل، أبتكر مسارات تعلم تجريبية حيث يمثل الناس، ويتأملون، ويتعلمون، ويتكيفون، وينمون كمجموعة. الأمر يعتمد على ما ترغب المجموعة في استكشافه. الفكرة كلها تتمحور حول استخدام المسرح لخلق تجارب تعلم ذات معنى".
إعادة اكتشاف الثقافة الأمازيغية
قادتها رحلتها في المسرح والإبداع في نهاية المطاف إلى إعادة الاتصال بتراثها — ومع شعور عميق بالإحباط: عدم قدرتها على التحدث بلغة أجدادها الأعزاء. تقول: "كل تلك الرحلة فتحت أمامي عالمًا جديدًا"، متذكرة لقاءات مؤثرة مع فنانين من الشعوب الأصلية في أستراليا. "تلك اللقاءات ذكّرتني بثقافتي القديمة. ذلك القديم كلّمني".
ذلك النداء دفعها للتركيز على جذورها — وخصوصًا الحكايات الشعبية والتقاليد الشفوية التي كان يرويها أجدادها بتاشلحيت. تقول: "خطرت لي فكرة الانطلاق في رحلة مع والدتي لإعادة اكتشاف الحكايات الشعبية من منطقتنا ومن الثقافة الأمازيغية عامة — وخصوصًا من أماكن مثل إيمينتانوت وتارودانت".
وهكذا أصبح الحكي محوريًا في حياتها. وقالت "في الحقيقة، الفكرة راودتني منذ 2012 — حلم بالسفر مع والدتي إلى الجبال لجمع القصص. واضطررت للانتظار حتى وقت قريب للبدء في المشروع".
من الشروق إلى الغروب
ما بدأ كمغامرة شخصية تطور الآن إلى مبادرة أكبر بكثير — واحدة تبني جسورًا بين الثقافتين المغربية والأسترالية. وتُوجت هذه المسيرة بمشروع فني عابر للثقافات بعنوان من الشروق إلى الغروب.
تصفه ميسون، مبتكرته ومنتجته، بأنه مزيج نابض بالحياة من السرد، والنغمة، والحركة. وتشرح: "المشروع هو حوار بين قصص ورقصات وموسيقى الثقافتين". ويشكل هذا العرض نهاية إقامة فنية إبداعية استمرت أسبوعين في المغرب — وهي المرحلة الأولى من المشروع — وخلالها استكشف الفريق التبادل الثقافي من خلال الفن.
وقالت: "نظرنا فيما نملكه، وتبادلنا الأفكار، وتأملنا في الحوار الثقافي. العرض هو تقديم للعمل الذي أنجزناه خلال هذا اللقاء الأول".
في العرض، تنضم إلى ميسون الفنان وارن كليمنتس، وهو رجل من شعب واكامن من شمال كوينزلاند وراقص وممثل ومثقف ثقافي معروف. أما الإشراف الموسيقي، فهو لبنيامين وولش، ضابط إيقاع وملحن عالمي يتحدى التصنيفات. ويمثل المغرب في المشروع رضوان بنطالب، وهو حكواتي وموسيقي أمازيغي يجسد روح الثقافة الأمازيغية.
الحوار في العرض سيكون متعدد اللغات. وقالت: "سيكون بالفرنسية والإنجليزية، مع بعض الأمازيغية أيضًا — لكنه سيكون في الغالب بالفرنسية والإنجليزية".
سيُقام العرض يوم الخميس 12 يونيو في الدار البيضاء. لدى ميسون أحلام كبيرة لهذا المشروع، تأمل في تطويره إلى عمل مسرحي كامل. وقالت "الخطة هي أن نجول به، وبالطبع المغرب ضمن الخريطة — نود تقديمه في مدن مختلفة".
عنوان من الشروق إلى الغروب يحمل رمزية. وقالت: "أعيش على الساحل الشرقي لأستراليا، حيث أراقب الشروق كثيرًا — وهو من أوائل الأماكن في البلاد التي ترى الشمس. أما الغروب — فالمغرب هو أرض الغروب، المغرب. شاهدت العديد من الغروب الجميل هناك. العرض هو بالفعل تحية لثقافتي، وللتراث الأمازيغي، وللمغرب — ولأستراليا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 38 دقائق
- المغرب اليوم
توقعات الأبراج اليوم الأحد 08 يونيو/ حزيران 2025
القاهرة - المغرب اليوم قد تميل اليوم إلى الانسحاب قليلًا ومراقبة ما يدور من حولك بهدوء، أو قد يكون يومك حافلًا بالمفاجآت التي تتطلب منك مرونة في التصرف.. هذا ما تخبر به الأبراج بعض الأشخاص اليوم. فماذا يخبئ لك الفلك اليوم؟ ما هي توقعات برجك حول جوانب حياتك المختلفة؟ تابع قراءة السطور التالية. توقعات برج الحمل اليوم يومك قد يحمل حيوية كبيرة، لكنه قد يكون حافلًا بالمفاجآت التي تتطلب منك مرونة في التصرف. هناك احتمال لتغيير مفاجئ في خططك، فحاول ألا تنزعج، بل تأقلم بسرعة. انتبه إلى التفاصيل الصغيرة، فهي قد تغير مسار يومك بالكامل. توقعات برج الحمل اليوم في الحب قد يسود أجوائك العاطفية بعض التوتر غير المبرر اليوم. قد تشعر بحاجة إلى التأكيد على مشاعرك أو استرجاع الدفء القديم في علاقتك. لا تكن قاسيًا في كلامك، فشريكك ينتظر منك مبادرة لطيفة. توقعات برج الحمل اليوم في العمل رُبما تتقدم الآن بخطى واثقة نحو أهدافك، لكن لا تجعل الثقة تتحول إلى تسرع. هناك فرصة للتعامل مع مشروع جديد أو مهمة غير معتادة، تتطلب منك تركيزًا مضاعفًا. توقعات برج الحمل اليوم في الصحة طاقتك عالية، لكنها قد تُستنزف بسرعة إن لم تُنظم وقتك ونشاطك. حاول أن توازن بين النشاط وفترات الراحة، خصوصًا أنك تميل إلى المبالغة في الإنشغال. انتبه إلى نظامك الغذائي، فبعض العادات الصغيرة قد تؤثر على جهازك الهضمي دون أن تشعر. توقعات برج الثور اليوم قد تشعر اليوم بحاجة إلى إعادة ترتيب أولوياتك، بعدما لاحظت أن بعض الجهود لا تأتي بالنتائج المرجوة. حاول أن تتخلص من التشتت الذهني وأن تُركز على الأهم فالمهم. توقعات برج الثور اليوم في الحب العلاقة مع شريكك تحتاج الآن إلى كامل اهتمامك. لا تعتمد على الاستقرار وحده، فالشريك بحاجة إلى تجديد المشاعر والشعور بالاهتمام. كلماتك ومشاعرك الصادقة قادرة على إذابة أي جليد. توقعات برج الثور اليوم في العمل عملك قد يسير بوتيرة جيدة، لكن عليك أن تنتبه أكثر للتفاصيل الدقيقة، فهي ما يصنع الفرق حاليًا. لا تؤجل ما يمكن إنجازه اليوم، حتى لا تتراكم المهام لاحقًا. توقعات برج الثور اليوم في الصحة قد تشعر ببعض الخمول أو التوتر النفسي اليوم بسبب ضغوط متراكمة. حاول أن تفرغ طاقتك في نشاط جسدي، حتى وإن كان خفيفًا. النوم المنتظم هو مفتاح استقرارك الداخلي، فاحرص على أخذ قسط كاف من الراحة والابتعاد عن المنبهات في المساء. توقعات برج الجوزاء اليوم قد تعيش اليوم حالة من التنوع الذهني والتقلب العاطفي، ما يجعلك أكثر حذرًا في قراراتك. رُبما سيكون لديك طاقة كبيرة للتواصل والإنجاز، ولكنك قد تجد نفسك مشغولًا بأمور جانبية تسرق من وقتك. حافظ على تركيزك ولا تسمح للتفاصيل الصغيرة أن تشتت انتباهك عن أهدافك الأساسية. توقعات برج الجوزاء اليوم في الحب تبدو علاقتك العاطفية اليوم مليئة بالإشارات المختلطة، ما يتطلب منك أن تكون واضحًا وصادقًا. قد تميل إلى المزاح أو الغموض، لكن شريكك يحتاج إلى كلام مباشر وتعبير واضح. توقعات برج الجوزاء اليوم في العمل الأفكار المهنية الجديدة قد تتدفق اليوم في ذهنك كالسيل، لكنك بحاجة إلى آلية منظمة لتطبيقها. هناك فرصة لعقد شراكة أو بدء مشروع جانبي يحمل طابعًا إبداعيًا. لا تتردد في عرض أفكارك على من تثق بهم، فالدعم قد يأتي من جهة غير متوقعة. توقعات برج الجوزاء اليوم في الصحة قد تشعر بنشاط ذهني متقد، لكن جسمك قد يحتاج إلى بعض الراحة والتوازن. جرّب أن تمارس رياضة خفيفة تساعدك على تصفية الذهن وتحسين الدورة الدموية. توقعات برج السرطان اليوم قد تميل اليوم إلى الانسحاب قليلًا ومراقبة ما يدور من حولك بهدوء. هناك ما يُشغلك فكريًا، وقد يُفضّل عقلك العزلة لتحليل الأمور. رغم هذا، قد تأتيك رسالة أو لقاء يعيدانك إلى قلب الحدث، فكن مستعدًا لاستقبال المفاجآت. توقعات برج السرطان اليوم في الحب العاطفة لديك متأججة اليوم، لكنك تعبر عنها بحذر شديد. قد تتردد في قول ما تشعر به خوفًا من رد الفعل، لكن الصمت أحيانًا يخلق فجوة. لا تخشَ أن تفتح قلبك وتُظهر ضعفك، فالحب لا يزدهر إلا بالصدق. توقعات برج السرطان اليوم في العمل الوضع المهني مستقر، لكنك تميل إلى البحث عن عمق أو هدف أسمى في ما تفعله. قد تجد نفسك تتساءل عن جدوى بعض المهام اليومية. هذا التفكير قد يكون دافعًا للابتكار أو لإعادة صياغة طريقتك في العمل. توقعات برج السرطان اليوم في الصحة حالتك الجسدية قد تحتاج إلى جرعة من الاهتمام الذاتي. لا تهمل التعب البسيط، فقد يتحول إلى مشكلة مزمنة. اهتم بنظامك الغذائي واحرص على شرب كميات كافية من الماء. توقعات برج الأسد اليوم من المرجح أن تندلع بعض الخلافات الصغيرة على مدار اليوم. من المهم أن تتجاهل القضايا البسيطة والمشكلات التافهة. وإلا فإنك سوف تدمر سلام عقلك. توقعات برج الأسد اليوم في الحب رُبما يكون الوقت قد حان للتراجع خطوة إلى الوراء وفحص علاقتك في ضوء من العقل الهاديء. رُبما كنت تتجاهل بعض المعلومات عن شريكك ولكن عليك أن تدرك أن هذا لن يؤدي إلى اختفاء العيوب والمشكلات التي تزعجك. توقعات برج الأسد اليوم في العمل نجمك في صعود في مكان عملك. في حين أن هذا قد يحقق العجائب لأموالك، إلا أنه قد يؤدي أيضًا إلى توليد درجة من الغيرة والشعور بالسوء تجاهك في المكتب. توقعات برج الأسد اليوم في الصحة لقد كنت دائمًا مهملاً لصحتك. ولكن من اليوم قد تبدأ في الاهتمام بشكل غير عادي بنظام الصحة واللياقة البدنية. لن تسمح لصحتك بعد الآن أن تأخذ مقعدًا خلفيًا من اهتمامك. توقعات برج العذراء اليوم لقد كان التخطيط والقدرة على تحديد الأولويات هما نقاط قوتك. قم بواجبك وسوف تسير الأمور في مكانها الصحيح، حافظ على هدوئك وتدرب على الصبر. توقعات برج العذراء اليوم في الحب العاطفة قد تكون هي محور اهتمامك اليوم، ربما كنت تمارس قدرًا كبيرًا من ضبط النفس خلال الأيام الأخيرة، لكن كل جهودك لإخفاء طبيعتك العاطفية ستذهب سدى اليوم. قد تفاجئ شريكك ببعض التصرفات الرومانسية العفوية. توقعات برج العذراء اليوم في العمل تابع استثماراتك الخاملة اليوم. مكاسب مالية غير متوقعة قد تنتظرك اليوم. توقعات برج العذراء اليوم في الصحة ستكون قادرًا على اكتشاف الأعماق الخفية في طبيعتك وستكون قادرًا على قيادة نفسك ودفعها لتحقيق أحلامك وأهدافك، هذا سيدعم صحتك العقلية بدرجة كبيرة. توقعات برج الميزان اليوم لن تشعر بالراحة في التعامل مع أي عوامل غامضة الآن. لذا، قد تحاول الالتزام بالطرق المجربة والمثبتة بدلاً من تجربة أي نهج تجريبي. توقعات برج الميزان اليوم في الحب من غير المجدي الاستمرار في علاقتك العاطفية لمجرد أنك في العلاقة منذ فترة طويلة. قد تشعر اليوم بالإحباط بسبب عدم اليقين وعدم الاستقرار العقلي الناتج عن استمرارك في العلاقة. توقعات برج الميزان اليوم في العمل مهنيًا، على الرغم من أنك كنت دقيقًا ومنهجيًا في عملك ومهامك، إلا أنك قد تُعاني الآن من تراكم أعمال شخص آخر، وأنت الآن مسؤول عن ذلك. ثق بنفسك وبمنهجيات عملك، وستجد أن الأمور تعود إلى طبيعتها تدريجيًا. توقعات برج الميزان اليوم في الصحة قد تشعر بالخمول اليوم، لكن هذا رد فعل طبيعي على الوتيرة المحمومة التي كنت تضبطها لنفسك خلال الأيام القليلة الماضية. قد تحدث أيضًا آلام وأوجاع طفيفة، خاصة في عضلات الساق، وهي أيضًا نتيجة للإرهاق الزائد. توقعات برج العقرب اليوم اليوم قد يحمل في طياته مزيجًا من الفرص والتحديات. قد تُفاجأ بتصرف غير متوقع من شخص مقرب، يدفعك لإعادة التفكير في بعض العلاقات. توقعات برج العقرب اليوم في الحب شريكك قد يكون الآن بحاجة إلى طمأنينة، فلا تتركه في حيرة من أمره. المصارحة اليوم مفتاح الحل والعلاج لأي توتر سابق. توقعات برج العقرب اليوم في العمل أنت تتمتع بقدرة فريدة على حلّ المشكلات بطرق غير تقليدية، فاستخدم هذه المهارة بحكمة. لا تُهمل بريدك أو مكالمة قد تبدو عادية، فقد تحمل مفاجأة أو فرصة مهنية جديدة. توقعات برج العقرب اليوم في الصحة صحتك الجسدية جيدة إجمالًا، لكن الضغوط النفسية قد تنعكس على نومك أو تركيزك. حاول أن تُخصص وقتًا لنفسك، ولو دقائق معدودة للاسترخاء. الموسيقى الهادئة، أو حتى المشي في مكان هادئ، كفيل بأن يعيد إليك شعورك بالتوازن الداخلي. توقعات برج القوس اليوم اليوم قد يسيطر عليك غرورك بشكل كامل، وهو ما قد يمنعك من التصرف والتفكير بشكل سليم. لهذا السبب أيضًا قد لا تتفق مع شخص في السلطة. توقعات برج القوس اليوم في الحب تجنب إثارة أي مشكلة مع شريك حياتك اليوم. تتوقف الجدالات إذا استسلم أحد الطرفين. كن صامتًا هذه المرة. كن لطيفًا ومحبًا، وحاول أن تتفهم وجهة نظر شريكك. توقعات برج القوس اليوم في العمل رُبما تكون قدرتك على التواصل بشكل فعال في مكان العمل قد تأثرت سلبًا بسبب بعض الإجراءات المتخذة ضدك. حاول أن تحتفظ بهدوئك وأن تقوم بمراعاة احتياجات الآخرين. وهذا سوف يعمل قريبًا لصالحك. توقعات برج القوس اليوم في الصحة قد تقابل اليوم شخصًا سيصبح صديقًا جيدًا لك أثناء ممارسة التمارين الرياضية. رُبما تعرف هذا الشخص بالفعل ولكنك الآن ستكتشف هذا الاهتمام المشترك بينكما. سيساعدك حماسكما المتبادل على دفع نفسك إلى الأمام حتى تصبح صحتك ولياقتك البدنية في ذروتها. توقعات برج الجدي اليوم من المحتمل أن تتقلب حالتك المزاجية اليوم، وقد لا تتمكن حتى من شرح سبب شعورك بالانزعاج الشديد. سلوكك وردود أفعالك الغريبة قد تترك الآخرين في حيرة من أمرهم. توقعات برج الجدي اليوم في الحب لقد كان حبك مصدرًا كبيرًا للإلهام والقوة لك، خاصة عندما كنت تمر بأوقات عصيبة. لذلك، أنت تكرمه كثيرًا وتمتن له. ولكن لظروف معينة، رُبما يكون قد حدث سوء تفاهم بينك وبين شريكك. والصدع يزداد عمقًا. عليك تجديد العهود في علاقتك قبل أن ينهار كل شيء. توقعات برج الجدي اليوم في العمل قد يسود جو من الصداقة الحميمة والبهجة في مكان عملك اليوم ورُبما تستمتع حقًا بالقيام حتى بأكثر المهام العادية التي كنت تكرهها بشكل عام. توقعات برج الجدي اليوم في الصحة رُبما تكون قد بدأت عددًا من الأنظمة الصحية حتى الآن بنوايا حسنة، ولكنك لم تلتزم بأي منها. حاول أن تجد شخصًا يكون رفيقك في التمرينات الرياضية، هذا الشخص قد يحفزك على البقاء على المسار الصحيح. توقعات برج الدلو اليوم إذا لم يتمكن الآخرون من فهمك، فلا تضيع وقتك ولا تهدر طاقتك في شرح وتفسير كل تحركاتك وتصرفاتك لهم. عليك خلال هذا الوقت أن تهتم بأولوياتك الخاصة وتركز على أهدافك. توقعات برج الدلو اليوم في الحب يبدو أنك تتعامل بشكل جيد مع العلاقات قصيرة المدى، لكن سرعان ما قد تتطور لديك رغبة الآن في الحصول على الحب الحقيقي، وتكوين علاقة تستمر مدى الحياة. توقعات برج الدلو اليوم في العمل قد تجد الآن صعوبة في الموازنة بين دخلك ونفقاتك. اليوم قد يكون هو أفضل يوم لبدء البحث عن وظيفة ثانية لزيادة دخلك. توقعات برج الدلو اليوم في الصحة رُبما كنت تهتم بصحتك بدرجة كبيرة خلال الفترة الماضية، القليل من الاهتمام الإضافي اليوم يمكن أن يساعدك على تجنب المتاعب الكبيرة. توقعات برج الحوت اليوم قد تمر الآن بأزمة نفسية تسبب لك الكثير من الانزعاج. ربما تكون قد تذكرت أحداث الماضي السيئة، اذهب وشارك مخاوفك مع صديق أو قريب وسيصبح اليوم يومًا رائعًا بالنسبة لك. توقعات برج الحوت اليوم في الحب الوقت مناسب للرومانسية، عليك أن تُظهر لشريكك أنك لا تعتبره أو تعتبر علاقتك به أمرًا مفروغًا منه. قد يكون هذا هو الوقت المناسب لبذل بعض الجهد الإضافي في علاقتك العاطفية. توقعات برج الحوت اليوم في العمل مهنيًا، يبدو أن النجاح والتقدير في طريقك. مع ذلك قد تتعرض لخسارة في الاستثمارات إذا قمت بأي منها اليوم، لذا حاول تأجيل التفكير في خياراتك الاستثمارية ليوم آخر. توقعات برج الحوت اليوم في الصحة رُبما كنت تعاني من مشكلات صحية طويلة ومستمرة ولكن من اليوم قد تبدأ عملية التعافي. إذا كنت تعاني من مشكلة صحية مزمنة، فستتمكن من إيجاد حل ممكن لها على المدى الطويل


مراكش الآن
منذ 2 ساعات
- مراكش الآن
سناء عكرود تتحدث بصراحة عن الطلاق وتحديات التعافي العاطفي
في تصريح جريء ومؤثر، فتحت الفنانة المغربية سناء عكرود قلبها لمتابعيها، متحدثة بصراحة عن تجربتها الشخصية مع الطلاق والوضع العاطفي الذي تعيشه حاليًا. وأكدت عكرود في مقطع فيديو أنها ليست مرتبطة حاليًا، مشيرة إلى أن طلاقها حدث منذ خمس سنوات بعد زواج دام أحد عشر عامًا. وكشفت الفنانة أن قرار الطلاق كان نابعًا منها، لكنها لم تخفِ الأثر النفسي والإنساني العميق الذي تركته التجربة. وأوضحت عكرود أن النساء اللواتي يخرجن من علاقات مرهقة يكنّ في الغالب متعبات ويحتجن إلى وقت طويل للتعافي. وأضافت أن الانفصال ليس أمرًا سهلًا، وأن الحب بعده ليس سهلًا، والثقة في رجل آخر ليست أمرًا بسيطًا، وأن الأمور لا تأتي تلقائيًا. وكشفت أنها لم تلتقِ بعد برجل يستحق ثقتها.


يا بلادي
منذ 3 ساعات
- يا بلادي
دياسبو #392: ميسون بوغا تحتفي بالثقافتين الأمازيغية والأسترالية للشعوب الأصلية
ولدت ميسون بوغا في الدار البيضاء لأسرة أمازيغية تنحدر من منطقة سوس، ولا تزال تحتفظ بذكريات لا تقدر بثمن من طفولتها التي قضتها مع أجدادها. كانوا يتحدثون تاشلحيت — وهي لم تكن تتحدثها — لكنها كانت تصغي بعناية، تمتص القصص التي كانوا يروونها بلغة أجدادها. اليوم، عادت تلك القصص ذاتها لتظهر في حياتها من جديد من خلال أبحاثها ومشاريعها الإبداعية. تقيم ميسون الآن في بايرون باي، وهي بلدة ساحلية في جنوب شرق أستراليا، وتسعى لاكتشاف الحكايات الشعبية المغربية من جديد. تفعل ذلك تكريمًا لثقافتها، واستعادة لإرث أجدادها، وتعلمًا أخيرًا لتاشلحيت — اللغة التي لطالما كانت ترغب في التحدث بها. قالت ليابلادي: "نشأت في المغرب بارتباط عميق مع عائلتي، وخصوصًا أجدادي. أمي تتحدث الأمازيغية، وكنت محظوظة لأنني نشأت أسمعها تتحدث بها مع أخواتها، وأصغي إلى حكايات جدتي وجدي اللذين كانا يعيشان معنا". المسرح التطبيقي من أجل التجربة والتعلم والنمو لكن حب ميسون لتلك القصص ازداد بعد أن استقرت في أستراليا. وأثناء ممارستها للمسرح التطبيقي — وهو تخصص يستخدم الممارسات المسرحية من أجل التعليم وتنمية المجتمعات — بدأ هذا الشغف يتبلور. بعد تخرجها من الثانوية في المغرب، انتقلت ميسون إلى أستراليا لدراسة علم النفس والأنثروبولوجيا. كما طورت اهتمامًا بمجال الموارد البشرية. وهذا المزيج من الاهتمامات قادها في نهاية المطاف إلى المسرح التطبيقي، الذي وجدت فيه ما يجمع بين كل شغفها. تتذكر: "صادفت المسرح بالصدفة. صديقة عادت من مؤتمر وأطلقت شركة تركز على المسرح التطبيقي. انضممت إليها في تأسيس الشركة، وكانت تجمع بين كل اهتماماتي: علم النفس، والعمل الجماعي، والأنثروبولوجيا، والثقافة. أدركت أنه أداة قوية". منذ عام 2007، تمارس ميسون المسرح التطبيقي، مستخدمة إياه لمساعدة مجموعات وأفراد وشركات ومنظمات غير حكومية على تطوير مهارات وأدوات من خلال التعلم الإبداعي والتجريبي. أحد الأساليب التي تستخدمها كثيرًا يتضمن توجيه المشاركين في برنامج ينتهي بمسرحية تُعرض على جمهور يشاركهم الاهتمامات. تقول: "تنتهي المسرحية بأزمة — تُترك دون حل — ثم ندعو الجمهور للتدخل على الخشبة في اللحظة التي يعتقدون أن رد فعل مختلفًا ربما كان سيؤدي إلى حل". وتابعت: "هذا مجرد مثال، لكن في المجمل، أبتكر مسارات تعلم تجريبية حيث يمثل الناس، ويتأملون، ويتعلمون، ويتكيفون، وينمون كمجموعة. الأمر يعتمد على ما ترغب المجموعة في استكشافه. الفكرة كلها تتمحور حول استخدام المسرح لخلق تجارب تعلم ذات معنى". قادتها رحلتها في المسرح والإبداع في نهاية المطاف إلى إعادة الاتصال بتراثها — ومع شعور عميق بالإحباط: عدم قدرتها على التحدث بلغة أجدادها الأعزاء. تقول: "كل تلك الرحلة فتحت أمامي عالمًا جديدًا"، متذكرة لقاءات مؤثرة مع فنانين من الشعوب الأصلية في أستراليا. "تلك اللقاءات ذكّرتني بثقافتي القديمة. ذلك القديم كلّمني". ذلك النداء دفعها للتركيز على جذورها — وخصوصًا الحكايات الشعبية والتقاليد الشفوية التي كان يرويها أجدادها بتاشلحيت. تقول: "خطرت لي فكرة الانطلاق في رحلة مع والدتي لإعادة اكتشاف الحكايات الشعبية من منطقتنا ومن الثقافة الأمازيغية عامة — وخصوصًا من أماكن مثل إيمينتانوت وتارودانت". وهكذا أصبح الحكي محوريًا في حياتها. وقالت "في الحقيقة، الفكرة راودتني منذ 2012 — حلم بالسفر مع والدتي إلى الجبال لجمع القصص. واضطررت للانتظار حتى وقت قريب للبدء في المشروع". من الشروق إلى الغروب ما بدأ كمغامرة شخصية تطور الآن إلى مبادرة أكبر بكثير — واحدة تبني جسورًا بين الثقافتين المغربية والأسترالية. وتُوجت هذه المسيرة بمشروع فني عابر للثقافات بعنوان من الشروق إلى الغروب. تصفه ميسون، مبتكرته ومنتجته، بأنه مزيج نابض بالحياة من السرد، والنغمة، والحركة. وتشرح: "المشروع هو حوار بين قصص ورقصات وموسيقى الثقافتين". ويشكل هذا العرض نهاية إقامة فنية إبداعية استمرت أسبوعين في المغرب — وهي المرحلة الأولى من المشروع — وخلالها استكشف الفريق التبادل الثقافي من خلال الفن. وقالت: "نظرنا فيما نملكه، وتبادلنا الأفكار، وتأملنا في الحوار الثقافي. العرض هو تقديم للعمل الذي أنجزناه خلال هذا اللقاء الأول". في العرض، تنضم إلى ميسون الفنان وارن كليمنتس، وهو رجل من شعب واكامن من شمال كوينزلاند وراقص وممثل ومثقف ثقافي معروف. أما الإشراف الموسيقي، فهو لبنيامين وولش، ضابط إيقاع وملحن عالمي يتحدى التصنيفات. ويمثل المغرب في المشروع رضوان بنطالب، وهو حكواتي وموسيقي أمازيغي يجسد روح الثقافة الأمازيغية. الحوار في العرض سيكون متعدد اللغات. وقالت: "سيكون بالفرنسية والإنجليزية، مع بعض الأمازيغية أيضًا — لكنه سيكون في الغالب بالفرنسية والإنجليزية". سيُقام العرض يوم الخميس 12 يونيو في الدار البيضاء. لدى ميسون أحلام كبيرة لهذا المشروع، تأمل في تطويره إلى عمل مسرحي كامل. وقالت "الخطة هي أن نجول به، وبالطبع المغرب ضمن الخريطة — نود تقديمه في مدن مختلفة". عنوان من الشروق إلى الغروب يحمل رمزية. وقالت: "أعيش على الساحل الشرقي لأستراليا، حيث أراقب الشروق كثيرًا — وهو من أوائل الأماكن في البلاد التي ترى الشمس. أما الغروب — فالمغرب هو أرض الغروب، المغرب. شاهدت العديد من الغروب الجميل هناك. العرض هو بالفعل تحية لثقافتي، وللتراث الأمازيغي، وللمغرب — ولأستراليا".