logo
«الإسكندرية السينمائي»: الذكاء الاصطناعي في الأفلام يحفظ الفن من الاندثار

«الإسكندرية السينمائي»: الذكاء الاصطناعي في الأفلام يحفظ الفن من الاندثار

زهرة الخليج٠١-٠٥-٢٠٢٥

#مشاهير العرب
اعتبر الفنان المصري، محمود حميدة، استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما ضرورةً؛ لمواكبة العصر، ولحفظ الإرث الفني من الاندثار. وقال حميدة، خلال مشاركته في ندوة حوارية بمشاركة الفنانة بشرى، ضمن فعاليات «مهرجان الإسكندرية السينمائي للفيلم القصير»، والتي جاءت تحت عنوان «رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي»: إن الذكاء الاصطناعي أداة معرفية، يجب أن نستفيد منها، وأن أمام صناع السينما خيارين، هما: قبول هذا التطور واستثماره، أو رفضه وبالتالي الخروج من المشهد العام مستقبلاً.
وأكد حميدة، خلال الندوة، أهمية توعية المجتمع بقيمة الأرشفة، قائلاً: «التاريخ السينمائي لا يمكن دراسته أو العودة إليه دون وجود أرشيف منظم ومؤسسي. ما حدث في الماضي من بيع (نيجاتيف) بعض الأفلام المصرية لا يقل فداحة عن بيع الآثار، فهو تفريط في ذاكرتنا الفنية».
View this post on Instagram
A post shared by DIGITISED (@projectdigitised)
وقد وافقته الرأي الفنانة بشرى، التي رأت أن «رقمنة التراث» باتت ضرورة وطنية؛ لمواكبة تطورات العالم، فقالت: «توثيق الإسهامات الفنية والتراثية يصب في مصلحة الأجيال القادمة، ويعزز ثبات الهوية الثقافية في مواجهة عالم سريع التغير».
من جهته، أكد خالد حميدة أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في مشاريع الأرشفة والرقمنة، بالتعاون مع شباب الجامعات، مشدّدًا على أن هذه الجهود يجب أن تُنفَّذ بأدوات مصرية؛ حفاظًا على الهوية الوطنية.
وخلال الندوة، استعرض حميدة التحولات التاريخية، التي مرت بها صناعة السينما المصرية، قائلاً: «السينما بدأت صامتة، ثم أضيف إليها الصوت عام 1932، وتوالت التطورات حتى دخل اللون على الصورة بعد الأبيض والأسود، الذي كان يعتمد على النور والظل. لكن عند تلوين النيجاتيف الأبيض والأسود، فقدنا جوهر الأعمال الأصلية، لذلك أطلقت على هذه المرحلة تسمية (مذبحة الأفلام)».
«الإسكندرية السينمائي»: الذكاء الاصطناعي في الأفلام يحفظ الفن من الاندثار
وأضاف: «لا يوجد تعريف واحد للميديا اليوم، فهناك تفرعات بين الوسائط السمعية والبصرية والسمعية البصرية، ومع تصاعد وتيرة التطور التكنولوجي، أصبح من الضروري اللجوء إلى أدوات حديثة لتجميع المواد الفنية وحمايتها من التلف، خاصةً مع بروز الذكاء الاصطناعي كمكون أساسي في هذه المعادلة».
يُشار إلى أن مجموعة من الفنانين المصريين قد انضموا، مؤخراً، إلى مبادرات تهدف إلى حماية أرشيفهم الفني، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينهم: إلهام شاهين، ومحمود حميدة، وبشرى، وشيري عادل، وسيد رجب، وأشرف عبد الباقي، وصلاح عبد الله، ولطفي لبيب، وذلك ضمن مشروع توثيقي، يسعى إلى تسجيل الصور والذكريات، التي لم تُنشر من قَبْلُ، باستخدام وسائل رقمية حديثة، تضمن الحفاظ عليها للأجيال القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد عبدالعزيز يكشف كواليس زواج بوسي شلبي من محمود عبدالعزيز
محمد عبدالعزيز يكشف كواليس زواج بوسي شلبي من محمود عبدالعزيز

العين الإخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

محمد عبدالعزيز يكشف كواليس زواج بوسي شلبي من محمود عبدالعزيز

أثار المخرج المصري محمد عبدالعزيز، والد النجم كريم عبدالعزيز، الجدل بشهادته الأخيرة حول العلاقة بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز. وكشف عن تفاصيل جديدة قد تساعد في حل اللغز المحيط بالأزمة التي تصاعدت مؤخرًا. تفاصيل شهادة محمد عبدالعزيز أكد محمد عبد العزيز أنه كان صديقًا مقربًا من محمود عبدالعزيز طوال سنوات طويلة، حيث عملا معًا في العديد من الأفلام سواء قبل أو بعد زواج محمود من بوسي شلبي. وأشار إلى أن العلاقة بين محمود وبوسي كانت مليئة بالحب والمودة، فقد كانت بوسي دائمًا حاضرة بجانب زوجها في المناسبات الخاصة والعامة، ولم تفارقه في أوقات مرضه. كما روى مواقف عديدة جمعتهما، مثل تردده المتكرر على شقة محمود في الشيخ زايد والإسكندرية، حيث كانت بوسي دائمًا برفقته. وأضاف أن بوسي كانت تتعامل مع الجميع بأدب ومحبة، وأبدت تعاونًا في العديد من المواقف الفنية، بما في ذلك دعمها لمشاركة كريم و محمد محمود عبدالعزيز في أحد المسلسلات. وأشار المخرج إلى موقف مؤثر خلال مرض محمود، عندما طلبت بوسي منه أن يتحدث إلى محمود بصوته بعد أن فقد السمع، فاستجاب لها وأثار ذلك مشاعر محمود. وأكد أيضًا أن بوسي كانت حريصة على رعاية زوجها في كل أوقات مرضه، حتى في ساعات الليل. الأزمة مع أبناء محمود عبدالعزيز تصاعدت الأزمة عندما اكتشفت بوسي شلبي أنها مسجلة كمطلقة في وثيقة رسمية، تعود لعام 1998، وهو ما اعتبرته تزويرًا هدفه الاستيلاء على حقوقها في نزاع على قطعة أرض. وأكدت بوسي أنها كانت الزوجة الوحيدة لمحمود حتى وفاته في 12 نوفمبر 2016، وأعلنت عن رفع دعاوى قضائية ضد من زوّر الوثائق. يشار إلى أن هناك عدد من الفنانين دعموا بوسي شلبي، مشيرين إلى أن الهجوم عليها قد يكون نتيجة حساسيات بعد وفاة محمود عبدالعزيز، خاصة في ظل الميراث والنفوذ الأسري الذي خلفه الفنان الراحل. aXA6IDgyLjIzLjIxOS4yMDIg جزيرة ام اند امز PL

«الإسكندرية السينمائي»: الذكاء الاصطناعي في الأفلام يحفظ الفن من الاندثار
«الإسكندرية السينمائي»: الذكاء الاصطناعي في الأفلام يحفظ الفن من الاندثار

زهرة الخليج

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

«الإسكندرية السينمائي»: الذكاء الاصطناعي في الأفلام يحفظ الفن من الاندثار

#مشاهير العرب اعتبر الفنان المصري، محمود حميدة، استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما ضرورةً؛ لمواكبة العصر، ولحفظ الإرث الفني من الاندثار. وقال حميدة، خلال مشاركته في ندوة حوارية بمشاركة الفنانة بشرى، ضمن فعاليات «مهرجان الإسكندرية السينمائي للفيلم القصير»، والتي جاءت تحت عنوان «رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي»: إن الذكاء الاصطناعي أداة معرفية، يجب أن نستفيد منها، وأن أمام صناع السينما خيارين، هما: قبول هذا التطور واستثماره، أو رفضه وبالتالي الخروج من المشهد العام مستقبلاً. وأكد حميدة، خلال الندوة، أهمية توعية المجتمع بقيمة الأرشفة، قائلاً: «التاريخ السينمائي لا يمكن دراسته أو العودة إليه دون وجود أرشيف منظم ومؤسسي. ما حدث في الماضي من بيع (نيجاتيف) بعض الأفلام المصرية لا يقل فداحة عن بيع الآثار، فهو تفريط في ذاكرتنا الفنية». View this post on Instagram A post shared by DIGITISED (@projectdigitised) وقد وافقته الرأي الفنانة بشرى، التي رأت أن «رقمنة التراث» باتت ضرورة وطنية؛ لمواكبة تطورات العالم، فقالت: «توثيق الإسهامات الفنية والتراثية يصب في مصلحة الأجيال القادمة، ويعزز ثبات الهوية الثقافية في مواجهة عالم سريع التغير». من جهته، أكد خالد حميدة أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في مشاريع الأرشفة والرقمنة، بالتعاون مع شباب الجامعات، مشدّدًا على أن هذه الجهود يجب أن تُنفَّذ بأدوات مصرية؛ حفاظًا على الهوية الوطنية. وخلال الندوة، استعرض حميدة التحولات التاريخية، التي مرت بها صناعة السينما المصرية، قائلاً: «السينما بدأت صامتة، ثم أضيف إليها الصوت عام 1932، وتوالت التطورات حتى دخل اللون على الصورة بعد الأبيض والأسود، الذي كان يعتمد على النور والظل. لكن عند تلوين النيجاتيف الأبيض والأسود، فقدنا جوهر الأعمال الأصلية، لذلك أطلقت على هذه المرحلة تسمية (مذبحة الأفلام)». «الإسكندرية السينمائي»: الذكاء الاصطناعي في الأفلام يحفظ الفن من الاندثار وأضاف: «لا يوجد تعريف واحد للميديا اليوم، فهناك تفرعات بين الوسائط السمعية والبصرية والسمعية البصرية، ومع تصاعد وتيرة التطور التكنولوجي، أصبح من الضروري اللجوء إلى أدوات حديثة لتجميع المواد الفنية وحمايتها من التلف، خاصةً مع بروز الذكاء الاصطناعي كمكون أساسي في هذه المعادلة». يُشار إلى أن مجموعة من الفنانين المصريين قد انضموا، مؤخراً، إلى مبادرات تهدف إلى حماية أرشيفهم الفني، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينهم: إلهام شاهين، ومحمود حميدة، وبشرى، وشيري عادل، وسيد رجب، وأشرف عبد الباقي، وصلاح عبد الله، ولطفي لبيب، وذلك ضمن مشروع توثيقي، يسعى إلى تسجيل الصور والذكريات، التي لم تُنشر من قَبْلُ، باستخدام وسائل رقمية حديثة، تضمن الحفاظ عليها للأجيال القادمة.

محمود حميدة : تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت "مذبحة الأفلام"
محمود حميدة : تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت "مذبحة الأفلام"

البوابة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

محمود حميدة : تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت "مذبحة الأفلام"

شهدت ندوة 'رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي'، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مشاركة النجم محمود حميدة، الذي تحدث عن التحولات التقنية في صناعة السينما وتداعياتها على التراث الفني. بداية السينما قال حميدة خلال الندوة: 'السينما بدأت صامتة، وأُضيف إليها شريط الصوت عام 1932، ثم تطورت أدوات العرض، ودخل عليها اللون بعد الأبيض والأسود الذي كان يعتمد على النور والظل، لكن عندما تم تلوين النيجاتيف الأبيض والأسود، فقدنا أصل الأعمال الفنية، ولهذا السبب أطلقنا على هذه المرحلة اسم مذبحة الأفلام'. وأضاف: 'لا يوجد تعريف واحد للميديا، فهناك تنوع في الوسائط، سواء سمعية أو بصرية أو سمعية-بصرية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبحنا مضطرين لاستخدام أدوات جديدة لتجميع المواد الفنية وحمايتها من التلف، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المشهد'. توظيف الذكاء الصناعي من جانبه، صرح خالد حميدة، الرئيس التنفيذي لشركة 'ديجيتايزد': 'نحن نناضل من أجل إنقاذ التاريخ الفني، ونسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الأرشفة والرقمنة بالتعاون مع شباب الجامعات، وذلك بأدوات مصرية لا أجنبية، حفاظًا على هويتنا وحضارتنا'. في السياق ذاته، قالت الفنانة بشرى: 'قرأت مؤخرًا أن الإمارات بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة القوانين، وهذا يؤكد أننا نواجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على المادة المكتوبة'. وكان عدد من الفنانين قد انضموا لمبادرات الحفاظ على أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وآخرون، ضمن مشروع يهدف إلى توثيق الصور والذكريات التي لم تُنشر من قبل، بأساليب رقمية حديثة. وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تسعى لدعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار الفني والثقافي. المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store