
قافلة برية تونسية نحو غزة تنطلق الاثنين المقبل
تونس - صفا
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، أن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت التنسيقية في بيان، أن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم 'قافلة الصمود' وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
ونقلت وكالة الأناضول عن نوار قوله، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها
.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
المؤتمر الدولي بين التهديدات والفرص
تعتزم كل من فرنسا والسعودية الدعوة لعقد مؤتمر دولي تحت مظلة الأمم المتحدة بعد اسبوعين تقريبا من هذا الشهر . يهدف هذا المؤتمر الذي يعبر عن تحالف يضم حوالي 120 دولة الي انقاذ (حل الدولتين). ينوي القائمون علي المؤتمر دعوة دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين علي حدود الرابع من حزيران للعام 1967. اي وفق القانون الدولي. تملك فلسطين رصيدا قانونيا يؤهلها لمناداة وتشجيع دول العالم للاعتراف بها . فهناك قرار 18/67 والذي اعترف بدولة فلسطين وفق التعريف الدولي بصفة عضوا مراقبا بالامم المتحدة وءلك بالعام 2012. تعززت مكانة دولة فلسطين علي المستويين السياسي والقانوني من خلال قرار 10/23 الصادر عن الجمعيه العامة للامم المتحدة للعام 2024. أكدت محكمة العدل الدولية علي الوحدة السياسية والجغرافية والقانونية لاراضي دولة فلسطين من خلال القرار الاستشاري لها بالعام 2024ايضا . يعزز من فرص الاعتراف بدولة فلسطين مستوي هجوم حكومة الاحتلال اليمينية والفاشية عبر جرائم الابادة الجماعية في قطاع غزة وخطط الضم والاستيطان والتهويد بالضفة الأمر الذي يعني تقويض اية فرص لاقامة الدولة حيث تم تدعيم ذلك من خلال قانون بالكنيست الإسرائيلي الذي اعتبر بة ان الدولة الفلسطينية تشكل خطر وجودي علي دولة الاحتلال وبذات الوقت تم سن قانون بحظر الاونروا واعتبارها (منظمة إرهابية )وذلك بهدف تصفية حق عودة اللاجئين المرتبط بانشاء ومهمات الاونروا. يأتي عقد المؤتمر في ظل تصاعد الزخم الدولي الرسمي والناتج عن الفعل الشعبي لدول أوروبا والعالم والذي بدأ يلوح بامكانية ممارسة عقوبات علي دولة الاحتلال بسبب حرب التجويع وجرائم الابادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا بالقطاع. هناك دعوات لإعادة النظر باتفاقية الشراكة الاوروبية الاسرائيلية وقرارات بحظر تصدير الأسلحة الي جانب قرارات بمقاطعة دولة الاحتلال بوصفها دولة ابارتهايد وابادة جماعية. تتباين المواقف بين بلدان الاتحاد الأوروبي حيث هناك تقدم في مواقف كل من اسبانيا وايرلندا والنرويج وسلوفينيا عن غيرها من الدول الا ان البيان البريطاني الفرنسي الكندي شكل انعطافة مهمة تجاة دولة الاحتلال التي ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وتضع المدنين في عين العاصفة وتستخدم التجويع كوسيلة من وسائل العدوان وكذلك الانتباة الي الضرورة القصوي لمنح الشعب الفلسطيني لحقة في تقرير المصير. تشير التقديرات ان كل من بريطانيا وكندا وفرنسا الي سيعترفوا بالدولة الفلسطينية الي جانب عشرات الدول الاخري . وبالوقت الذي ستعكس الاعترافات بدولة فلسطين تغيرا نوعيا بالرأي العام العالمي فإن ذلك قد ينطوي علي مخاطر منها مطالبة الدول بربط ذلك بالاعتراف والتطبيع مع دولة الاحتلال خاصة إذا ادركنا ان معظم الدول العربية والإسلامية ستحضر المؤتمر وان العديد منها لم يعترف او يطبع مع دولة الاحتلال حتي الآن مثل ماليزيا وإندونيسيا علي سبيل المثال . اننا يجب أن ننتبه لمخاطر ذلك حيث ستتعزز مكانة دولة الاحتلال بدلا من مقاطعها اذا تم تنفيذ شرط الاعتراف بدولة فلسطين بالاعتراف والتطبيع مع دولة الاحتلال وسيصبح الاعتراف بدولة فلسطين ذو طبيعة سياسية و قانونية ومعنوية غير مجسدة علي الارض . ومن اجل تجاوز هذة المخاطر بات مطلوبا إعادة الإعلان من قبل القيادة السياسية الفلسطينية عن تجسيد دولة فلسطين علي الارض ونقل صلاحيات السلطة الي الدولة وتعليق الاعتراف بدولة الاحتلال تنفيذا لقرارات المجلس المركزي المتخذة منذ عام 2015. يجب التحضير للمؤتمر الدولي والتعامل معة كمعركة يجب كسبها ردا علي تهديدات قادة الاحتلال واخرها تهديدات سموتريتش بالإعلان عن ضم منطقة ج بالضفة الغربية ردا علي قرارات المؤتمر الدولي التي ستعترف من خلالة العديد من دول العالم بدولة فلسطين. ان إعادة الإعلان عن دولة فلسطين بوصفها دولة تحت الاحتلال ومطالبة العالم بإزالة الاحتلال عنها هو المدخل الأنسب لكسب المعركة السياسية والدبلوماسية والقانونية القادمة . ربما من الهام ان يسبق ذلك التوجة للجمعية العامة للامم المتحدة تحت بند الاتحاد من أجل السلام بهدف اتخاذ قرارا ملزما لوقف حرب الابادة الجماعية والمجزرة المستمرة بحق شعبنا بالقطاع والمطالبة بقوة دولية لحماية الشعب الفلسطيني من جرائم جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في كل من القطاع والضفة والقدس . ان تصريحات قادة الاحتلال تنم عن ارتعاش من نتائج هذا المؤتمر الذي يجب أن نكسبة عبر تشجيع الضغط علي دولة الاحتلال وفرض المقاطعة عليها لاجبارها غلي وقف حرب الابادة الجماعية والتطهير العرقي بحق شعبنا بالقطاع وكذلك تشجيع الاعتراف بدولة فلسطين وفق القانون الدولي ورفض اشتراط ذلك بالاعتراف والتطبيع مع دولة الاحتلال.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
نائب ترامب: نحاول إيقاف الصراع بغزة وهذه ليست إبادة
قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة تسعى لإيقاف ما وصفه بالصراع في غزة والقضاء على مصدره، في حين جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التأكيد على دعم واشنطن لإسرائيل التي تواصل حرب الإبادة في القطاع الفلسطيني المحاصر. وخلال مقابلة بودكاست بثت يوم السبت، أعرب فانس عن اعتقاده بأن "الإسرائيليين تلقوا ضربة موجعة، وأعتقد أنهم يحاولون -كما تعلمون- تدمير هذه المنظمة الإرهابية"، مشيرا إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأضاف "إننا نحاول إيقاف الصراع والقضاء على مصدره حتى نتمكن من تحقيق بعض السلام وتقديم بعض المساعدات الإنسانية للناس". ورفض فانس توصيف ما يجري في قطاع غزة بالإبادة، قائلا "لا أعتقد أن إسرائيل تحاول عمدا قتل كل فلسطيني، لذلك لا أرى أن ما يحدث إبادة جماعية". وتخالف تصريحات نائب الرئيس الأميركي ما وثقه خبراء دوليون، من أبرزهم مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز التي أكدت وجود أركان جرائم الإبادة في الحرب الإسرائيلية، ودعت إلى إخراج إسرائيل من المنظومة الدولية. من جهة أخرى، قالت الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو بحث في اتصال مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو التطورات في الشرق الأوسط. وأضافت أن روبيو "جدد دعم واشنطن جهود إسرائيل ضد حماس، والالتزام بإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة". ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
الاحتلال يزعم العثور على مركز قيادة لحماس تحت مستشفى غزة الأوروبي
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات زعم أنها لشبكة أنفاق تابعة لحركة حماس تُستخدم كمركز قيادة تحت مستشفى غزة الأوروبي، قرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، لتنسيق الهجمات وتخزين الأسلحة. ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تُظهر اللقطات بنية تحتية معقدة تحت الأرض، تضم غرفًا متعددة تحتوي على أسلحة ومواد استخباراتية ومعدات عملياتية، وادعى جيش الاحتلال أن الحركة استخدمت النفق كمركز قيادة وتحكم لكبار عناصرها. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن النفق يقع مباشرة أسفل مستشفى غزة الأوروبي أحد أكبر مستشفيات القطاع، واستخدمه الجناح العسكري لحماس لتنسيق الهجمات على القوات الإسرائيلية. كذلك، ادعى جيش الاحتلال أنه حصل على اللقطات خلال عملية نفذتها الفرقة 36، بتوجيه من مديرية المخابرات، وشارك فيها جنود من لواء جولاني ووحدة ياهلوم والقوات الخاصة. وقال جيش الاحتلال إنه خلال عمليات البحث، عثرت القوات أيضًا على جثث عدد من عناصر حماس في النفق، مشيرًا إلى أن هويات الجثث لا تزال قيد المراجعة. وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيانٍ، أن "شبكة الأنفاق هذه أسفل المستشفى الأوروبي تُبرز استمرار حماس في استخدام البنية التحتية المدنية لأغراض إرهابية". وأضاف: "تستغل حماس المستشفيات لإخفاء عملياتها العسكرية، مما يُعرّض المدنيين والكوادر الطبية للخطر". وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "استخدام المناطق تحت الأرض في المستشفى الأوروبي كمركز قيادة لحماس دليلٌ آخر على إستراتيجية الحركة في استخدام المناطق المدنية كدروع بشرية". لطالما استهدف العدوان الإسرائيلي مستشفيات القطاع التي لجأ إليها المدنيين كملاذ آمن أخير في محاولة للهروب من القصف المتواصل. وقال الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستهدف مستشفيات قطاع غزة ليمنع المواطن الفلسطيني من تلقي العلاج". وأضاف مدير مستشفى المعمداني، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، "نعاني نقصًا شديدًا في المستلزمات الطبية بالمستشفيات"، مؤكدًا أن الاحتلال استهدف الصحفيين بمستشفى المعمداني لمنعهم من نقل الحقيقة. واستغل جيش الاحتلال نشره لهذه اللقطات وقال إنه لا يزال ملتزمًا بكشف وتفكيك شبكة حماس السرية في غزة، التي يدعي أنها تستخدم لتهريب الأسلحة وتخزين الذخائر والتخطيط للهجمات. والشهر الماضي، نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مصادر فلسطينية وجنود إسرائيليين، أن جيش الاحتلال يتوسع في استخدام الدروع البشرية في الضفة الغربية وغزة.