
جموع المصلين يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك بالعاصمة صنعاء والمحافظات
أدى جموع المصلين بالعاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية صباح اليوم الأحد ، صلاة عيد الفطر المبارك واستمعوا إلى خطبتيها.
ففي الجامع الكبير بصنعاء، أدى عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ونائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى اليوم، صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين.
وفي خطبتي العيد، هنأ العلامة حمدي زياد، جميع الحاضرين والمصلين حلول هذه المناسبة الدينية الجليلة التي تأتي في ظل ظروف عصيبة تمر بها الأمة في ظل تكالب قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وحلفائهما.
وأشار إلى أن يوم عيد الفطر يُسن فيه الخروج للصلاة مكبرًا ومهللًا، مستشهدًا بذلك بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرج للصلاة مكبرًا ومهللًا حتى يصل المصلى، وكان يأمر أصحابه بإشهار السلاح، باعتبار السلاح ثقافة إسلامية منذ بزوغ فجر الإسلام.
وقال 'يُسّن في هذا اليوم الترفيه عن النفس والعيال والأسرة في المأكل والمشرب والملبس والبهجة والسرور وبحسب الإمكان، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم عد ذلك في الفطر يوم واحد وفي عيد الأضحى ثلاثة أيام، ويُسّن أيَضًا التصافح والتسامح وزيارة وصلة الأرحام'.
وشدد العلامة زياد على صلة الأرحام والزيارات، بما فيها زيارة أَضرحة الوالدين والعلماء الأجلاء والعاملين والشهداء الأخيار ..لافتًا إلى ضرورة التسامح بين الناس وإدخال البهجة والسرور على أنفسهم.
وأضاف 'يُسّن في هذا اليوم التكبير والتمديد والتهليل والتسبيح كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وفي القرآن الكريم، كما قال الله 'ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون'، حاثًا على الابتعاد عن اللهو واللغو والخروج عن التعاليم الدينية.
ودعا خطيب العيد، الجميع إلى استشعار نعمة الله وفضله والاستقامة الدائمة والحفاظ على الجُمع والجماعات والطاعات والتلاوات بمجالس الذكر والصدقات والإحسان، مشددًا على استمرار الصمود على المواقف المشرف في إسناد المقاومة الفلسطينية ومواجهة الطاغوت الأمريكي، والصهيوني.
وتابع 'لابد من تقوى الله دائمًا وتعزيز ثقافة القرآن والانطلاق منها في ديننا ودنيانا وحربنا وسلمنا، فالإنسان الذي يعتمد على القرآن لا يمكن أن يكتشف يوم من الأيام أنه زل أو أخطأ، والأمة لن تخرج من التعاسة، إلا إذا عادت إلى كتاب الله عز وجل'.
وطالب، بجمع الشمل وتوحيد الكلمة والجهاد في سبيل الله، للانتصار على الأعداء، باعتبار ذلك من الأولويات، مستشهدًا بقوله تعالى 'كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ'.
كما شدد العلامة زياد على ضرورة إعداد الأجيال وتعليمهم كتاب الله عز وجل وتهيئتهم للدورات الصيفية، معتبرًا ذلك مسؤولية أمام الله تعالى في تعليم الأجيال الثقافة القرآنية وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة، في ظل ثورة المعلومات الهائلة التي قد تفسدهم.
وتطرق إلى المواجهة اليمنية المشرفة مع قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل، وقال 'نحن فيه مواجهة العدوان وعلى الجميع أن يطمئنوا بأن النصر آت وأنتم موعودون من الله تعالى بذلك، وقد هزمنا بفضل الله إسرائيل في جانب من جوانب المعركة'.
وأضاف 'حتى غزة هزمت اسرائيل في المعركة البرية ولذلك عادت إسرائيل إلى حربها على غزة، لكنه يتهيب من المعركة البرية، فهو يريد أن ينسف المدن والتدمير والقتل، لكنه يعلم أن التكلفة عليه كبيرة وباهظة وقد تكبّد قتلى وجرحى وانهار من الداخل'.
وأفاد، بأن إسرائيل هُزمت في المعركة البرية بلبنان، وطلبت بإيقاف النار، لكنها ما عادت إلى المعركة البرية، وإنما عادت إلى سلاح الجو لتقتل ولتدمر الشعب اللبناني.
وعرّج خطيب العيد على الموقف اليمني المشرف المناصر لفلسطين والمساند لغزة، مؤكدًا أن اليمن بفضل الله تعالى انتصر في المعركة البحرية وثابت على موقفه حتى النصر.
وتابع 'نحن نسابق الزمن في التطوير والتحسين والتعبئة لنضرب أعداء الله في مقتل ونحدث الفوارق في أي معركة كبرى قادمة تخوضها الأمة بكل تياراتها وأطيافها، ما يتطلب من أبناء الأمة العودة إلى وحدة الساحات باليمن ولبنان وإيران والعراق وكل الأحرار لمواجهة الغدة السرطانية في جسد الأمة واستئصالها'.
ومضى بالقول 'قد عرف الأمريكان وقال الأمريكي بنفسه وكررها الساسة الأمريكان بأنكم لن تقدروا على اليمن، إلا إذا دخلتم بجيوش بمئات الآلاف على غرار ما حصل في العراق قديمًا وهذه لا يقدرون عليها وإن تجرؤّا فستكون نهايتهم في اليمن'.
واختتم العلامة حمدي زياد خطبتيه مخاطبًا الأعداء 'عليكم أن تيأسوا من اليمن وتعلموا أن اليمن منتصر بنصر الله، فأنتم ستقاتلون قومًا يخافون الله ولا يخافون سواه وأنتم تقاتلون قومًا يحملون ثقافة القرآن ولا يحملون ثقافة غيرها وأنتم تحاربون قومًا لا يعشقون الدنيا، وإنما العزة والكرامة والبطولة والهوية الإيمانية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 37 دقائق
- يمرس
في ذكرى رحيله العاشرة
تحل الذكرى العاشرة لرحيل الأخ الحبيب /أحمد علي باحاج محافظ شبوة السابق تحل ولا يزال الألم يعتصر قلوبنا لفراق الأخ الحبيب والصديق الصدوق ،،نعم لايزال الألم دمعةً في العيون وجمرةً في القلوب عند كل رفاق دربه ومحبيه ،،كيف لا وهو القائد السياسي المحنك ورجل الادارة صاحب العلاقات الواسعة مع كل الفاعلين في الساحة ،،رجل الدولة الذي لم يعرف الا شرف الانتماء لليمن الكبير ولم يتربى الا على الولاء للمشروع الوطني ،، كان السند الذي يعتمد عليه حين تحل المدلهمات وتشتد الخطوب والمحن كم نشعر اليوم حجم الخسارة الكبيرة برحيله المُبكّر عنا في وقت احوج ماتكون البلاد للرجال من أمثاله ،،، (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ) رحمه الله رحمة الأبرار وتقبله مع الاولياء الصالحين الأخيار *من صفحته على الفيسبوك

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
وحدات تكافؤ الفرص بالشرقية تنظم 5 ندوات دينية توعوية وثقافية
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن للمرأة دورا كبيرا في المجتمع وهى جزء لا ينفصل عنه بل مكون أساسي له، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 ، مشددا على ضرورة تنظيم الندوات التوعوية الموجهة للمرأة والفتاة بإعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية. ومن جانبها قامت وحدات تكافؤ الفرص المتواجدة بمراكز المدن والوحدات المحلية بنطاق محافظة الشرقية بتنظيم 5ندوات دينية وتوعوية وثقافية خلال الأسبوع الماضي ، أستهدفت السيدات ، وتناولت (التمكين الإقتصادى للمرأة والخدمات التي يقدمها المجلس القومى للمرأة – الحج في الإسلام –التقوى والإيمان والرجوع الى الله سبحانه وتعالى – الحد من إستهلاك البلاستيك -وقاية الاطفال من التحرش).استمرار ندوات وحدات تكافؤ الفرص بالشرقية وأوضحت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام، انه خلال الأسبوع الماضى كثفت وحدات تكافؤ الفرص نشاطها بنطاق المحافظة.حيث قامت وحدة تكافؤ الفرص بحي ثان الزقازيق بتنظيم ندوة بعنوان " التمكين الإقتصادى للمرأة والخدمات التي يقدمها المجلس القومى للمرأة " وذلك بالتنسيق مع فرع المجلس القومى للمراة بالشرقية .وقامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز فاقوس بتنظيم ندوتين بعنوان الحج في الإسلام –مناسك الحج ووقاية الأطفال من التحرش، وذلك بالتنسيق مع وحدة السكان ووحدة حماية الطفل بالمركز ، فضلاً عن تنظيم معرض لبيع المشغولات اليدوية ضمن "مبادرة إنتى منتجة " وذلك بمقر المدينة الآمنة بمكتبة مصر العامة بفاقوس.كما قامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز منيا القمح بتنظيم ندوتين الأولى بعنوان " الحد من إستهلاك البلاستيك " وذلك بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة بالشرقية والندوة الثانية بعنوان " التقوى والإيمان والرجوع الى الله سبحانة وتعالى "وذلك بالوحدة المحلية بشلشلمون و بالتنسيق مع إدارة الأوقاف بالمركز.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
تكريم 500 من محفظي القرآن الكريم وتسليم تجهيزات الزواج لـ25 عروسًا ببني سويف
شهدت محافظة بني سويف، اليوم، حفلًا مميزًا نظّمته مؤسسة الحاج عبد التواب مؤمن، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، بمركز الواسطى، وذلك لتكريم 500 من محفظي القرآن الكريم، وتسليم تجهيزات الزواج لعدد 25 عروسًا من مختلف قرى المركز. حضر الحفل الدكتور عبد الله مبروك، عضو مجلس النواب وعضو أمانة المهنيين، إلى جانب حضور جماهيري واسع من الأهالي، والقيادات الشعبية والتنفيذية، وأعضاء من الحزب، في أجواء اتسمت بالتقدير والامتنان لما قدمته المؤسسة من دعم حقيقي للأسر الأولى بالرعاية في المركز. وتخلل الحفل فقرة من الإنشاد الديني بقيادة فرقة المرعشلي الدينية، التي نالت إعجاب الحاضرين وأضفت طابعًا روحانيًا مميزًا على أجواء الاحتفال. وأكد الحاج عبد التواب مؤمن، أن هذا العمل يأتي انطلاقًا من إيمانه العميق بأهمية التكافل الاجتماعي، وضرورة الوقوف إلى جانب الأسر الأولى بالرعاية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مشددًا على دور القيادة السياسية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضح أن تكريم حفظة كتاب الله وتقديم الدعم لتجهيز العرائس يُعد من أسمى صور العطاء التي تحرص المؤسسة على استمرارها، واعدًا بمواصلة العمل في هذا الطريق إرضاءً لله وخدمةً لأهالي الواسطى. واختُتم الحفل بتسليم الجوائز والهدايا العينية للمكرمين من حفظة القرآن الكريم، بالإضافة إلى توزيع تجهيزات العرائس، وسط فرحة كبيرة من الأهالي الذين عبّروا عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة الكريمة.