الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يزور معرض الخليج للأغذية جلفود 2025

زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوم أمس الاثنين الموافق 17 فبراير 2025 معرض جلفود 2025 ، الحدث الأكبر عالميًّا في قطاع الأغذية والمشروبات، وذلك مع انطلاق نسخته الثلاثين التي تأتي تحت عنوان "المرحلة القادمة في مجال الأغذية"، وتُعقد أعمالها في مركز دبي التجاري العالمي ، حتى يوم الجمعة 21 فبراير الجاري، بمشاركة ما يزيد على 4595 جهة عارضة من 106 دول.
النسخة الأكبر لمعرض جلفود
وخلال زيارته للمعرض أثنى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تطور المعرض مع انعقاد النسخة الأكبر في تاريخه، مستقطبًا أكبر الأسماء العالمية لعرض أكثر من مليون مُنتَج تحت سقف واحد في دبي، وأكد قيمة الحدث كمنصة لبناء الشراكات وعقد الصفقات، ضمن أحد أهم القطاعات المرتبطة ببقاء الإنسان.
كما نوه حاكم دبي بمواكبة الحدث لحرص دولة الإمارات على القيام بدور محوري في تحفيز الجهود العالمية وتشجيع الابتكار في سبيل تطوير حلول تخدم قطاع الأغذية الذي يشكل ركيزة رئيسية للأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:" ستظل الإمارات الوجهة التي يقصدها العالم لبناء الشراكات وتبادل المعارف لتلبية احتياجات الحاضر والإعداد لمستقبل يحمل الخير للبشرية. ودبي تواصل دورها كمنصة يجتمع فيها أصحاب الأفكار المُلهِمة لعرض الحلول للتحديات العالمية الراهنة وابتكارات تخدم الإنسان وتعزز من نوعية حياته".
وأضاف:" قطاع المعارض رافد رئيس لاقتصاد دبي ومستهدفات أجندتها الاقتصادية حتى العام 2033. هدفنا مضاعفة تجارتنا الخارجية وإضافة ممرات تجارية مع 400 مدينة جديدة حول العالم. المعارض الكبرى المُقامة في دبي فرصة نموذجية لتبادل الرؤى واكتشاف الفرص وبناء الشراكات مع القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم".
وحرص نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال الزيارة، على تفقّد جانب من المعرض الضخم المقام على مساحة تناهز مليون قدم مربع، ضمن 24 قاعة في مركز دبي التجاري العالمي ، والاطلاع على عدد من منصات الشركات الوطنية انطلاقًا من تقديره لدورها في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
وشملت الجولة في المعرض عددًا من الشركات والمؤسسات الإماراتية والخليجية المشاركة.
أثناء زيارة معرض الخليج للأغذية في نسخته الثلاثين ...
على مساحة مليون قدم مربع ويعرض حوالي مليون منتج ل 4500 شركة من 106 دولة يعتبر هذا المعرض بين الأكبر عالمياً في مجال الأغذية ..
الأغذية تجارة .. الأغذية ثقافة .. الأغذية صحة .. الأغذية جودة حياة ..
فخورين بما وصلت له دبي... pic.twitter.com/aXabxLq3pa
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) February 17, 2025
النسخة الثلاثين من معرض جلفود
الجدير بالذكر فإنّ معرض الخليج للأغذية في نسخته الثلاثين يحتفل بمشاركة أكثر من 5500 عارض من 129 دولة، من الشركات المتخصصة في مجال تصنيع الأغذية والمشروبات، وذلك في إطار تعزيز الروابط التجارية في هذه الصناعة وما تشهده من تقدم مستمر نحو مستوياتٍ جديدة، حيث تركز النسخة الحالية من الحدث العالمي على الربط التجاري بين القارات والمناطق مثل أفريقيا، وأمريكا اللاتينية، ومنطقة الشرق الأوسط.
وسيوفر المعرض منصة عالمية للابتكار والحوارات البناءة مع أكثر من 150 ساعة من الجلسات التعليمية حول أحدث التوجهات في قطاع الأغذية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أرقام

٢٨-٠٤-٢٠٢٥

• أرقام

دبي تستقبل 5.31 ملايين زائر دولي خلال الربع الأول من 2025

مدينة دبي أعلنت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي عن مشاركتها في فعاليات الدورة 32 من معرض سوق السفر العربي الذي تنطلق فعالياته غداً الاثنين، في ظل نمو متواصل يحققه قطاع السياحة في دبي، كاشفة عن استقبال دبي 5.31 ملايين زائر دولي في الفترة بين يناير ومارس 2025. أداء قوي وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، عصام كاظم: «في ظل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والالتزام الكبير من شركائنا والجهات المعنية في المنظومة السياحية بالإمارة، جاء الأداء القوي للقطاع خلال الربع الأول من عام 2025، تعزيزاً للنمو المسجل في السنوات القياسية المتتالية، وترسيخاً لمكانة دبي الرائدة عالمياً في قطاع السياحة». وأضاف: «سيتم تسليط الضوء على مؤشرات الأداء لقطاع السياحة في دبي خلال المعرض، لأن تأثيره المباشر لا يقتصر على الاقتصاد فحسب، بل يسهم في تمهيد الطريق لجذب الاستثمارات والمواهب ومزاولة الأعمال في دبي». وتابع: «نؤكد التزامنا بجعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة، تلك الرؤية الملهمة التي نستنير بها في العام الجاري وما بعده». وستشارك دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي ضمن جناح دبي إلى جانب أكثر من 125 جهة عارضة من الشركاء المحليين والممثلين عن الجهات الحكومية. وتتولى مجدداً تنظيم برنامج استضافة المشترين في دورة العام الجاري من المعرض، بهدف الترويج لتجارب الضيافة والعروض السياحية الاستثنائية في دبي أمام 300 من خبراء السياحة والسفر الدوليين من 39 سوقاً، والذين يقومون بالترويج وبيع الباقات لزيارة دبي على مستوى العالم. نتائج الربع الأول وأفادت الدائرة بأنه مواصلةً للأرقام القياسية المسجلة خلال عامي 2023 و2024، استقبلت دبي 5.31 ملايين زائر دولي بين يناير ومارس 2025، بزيادة نسبتها 3% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، ما يعكس جاذبية المدينة الكبيرة على مستوى العالم، والبناء على ما حققته من نمو بلغ 9% في عام 2024 مع استقبالها 18.72 مليون زائر دولي، ما يتيح للإمارة إرساء معايير جديدة بعد تسجيلها أرقاماً قياسية لسنوات متتالية. وكشفت الدائرة أن النهج المتنوع والقائم على الاستراتيجيات والأنشطة المخصصة لإمارة دبي ضمن أكثر من 80 سوقاً، أسهم في الحفاظ على حضورها الرائد كوجهة سفر مفضلة للزوار من الأسواق الرئيسة التقليدية والواعدة على حد سواء. وخلال الربع الأول من 2025، شكل الزوار من منطقة أوروبا الغربية النسبة الكبرى من إجمالي عدد زوار دبي، حيث بلغ عددهم 1.15 مليون زائر يمثلون 22% من إجمالي الزوار، يليهم الزوار من رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية مع 891 ألف زائر بنسبة 17%، ودول مجلس التعاون الخليجي مع 772 ألف زائر بنسبة 15%. وجاءت منطقة جنوب آسيا في المركز الرابع بنسبة 14% وبواقع 752 ألف زائر، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المركز الخامس بنسبة 12% وبواقع 620 ألف زائر، كما بلغ عدد الزوار من منطقة شمال شرق وجنوب شرق آسيا 474 ألف زائر بنسبة 9%، تليها الأميركتان بـ374 ألف زائر بنسبة 7%، وإفريقيا بـ197 ألف زائر بنسبة 4%، وأسترالاسيا بـ78 ألف زائر وبنسبة 1% من الإجمالي. بدوره، واصل قطاع الضيافة في دبي أداءه القوي، وارتفع معدل السعر اليومي للغرفة خلال الربع الأول من عام 2025 بنسبة 2% ليصل إلى 647 درهماً، كما بلغ عدد الغرف المحجوزة مبيتاً 11.19 مليون غرفة، ومتوسط العائدات لكل غرفة متاحة 528 درهماً. قطاعا السياحة والضيافة واصل قطاعا السياحة والضيافة دورهما الرئيس في نمو الناتج المحلي الإجمالي لدبي، حيث حقق قطاع خدمات الإقامة والطعام نمواً بنسبة 3.7% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، لتصل قيمته إلى 11.5 مليار درهم، كما أسهما في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الإمارة، حيث صُنفت دبي في عام 2024 كأفضل وجهة لاستقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم للسنة الرابعة على التوالي، وأفضل مدينة في العالم في قطاعي المأكولات والمشروبات والسياحة.

مجلة سيدتي

٢٧-٠٤-٢٠٢٥

• مجلة سيدتي

محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تشارك بمعرض أبوظبي للكتاب

تشارك مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ، وستسلط المؤسسة الضوء على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب. وكانت الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب قد انطلقت في 26 أبريل وسيستمر إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي. ويُنظِّم المعرض مركز أبوظبي للغة العربية ، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تحت شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع"، ويستضيف هذا العام 1,400 جهة عارضة من 96 بلدًا، ويقدِّم برنامجًا متكاملاً يتضمَّن نحو 2,000 فعالية ونشاط، لتلبية اهتمامات القرّاء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى. مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من جهته أكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ" مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة"، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" أنّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحدًا من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضورًا بارزًا من دول العالم، مشيرًا إلى أنّ جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها. وقال بن حويرب:" إنّ من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة "بالعربي"، ومبادرة "عائلتي تقرأ"، وبرنامج "دبي الدولي للكتابة"، و"استراحة معرفة"، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة". مقتطفات من فعاليات اليوم الأول لمشاركة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وسط أجواء غنية باللقاءات والمبادرات الملهمة جمعت صُنّاع الفكر نحو مستقبل أكثر إشراقاً لمجتمع المعرفة بهدف ترسيخ أسس مجتمع المعرفة، ودعم الابتكار والإبداع في دولة الإمارات.... — مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة - MBRF (@MBRF_Knowledge) April 26, 2025 ما الهدف من مبادرات محمد بن راشد للمعرفة؟ وأوضح جمال بن حويرب أنّ معرض أبوظبي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشددًا على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لاسيما فئة الشباب؛ لأنّ القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي. ستسهم مبادرة "بالعربي"، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. أما مبادرة "عائلتي تقرأ"، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل. وتعد "استراحة معرفة" من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءًا أساسيًّا من الحياة اليومية للأفراد. وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار. كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية. وتمتد أنشطة وفعاليات "استراحة معرفة" إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي. برنامج "دبي الدولي للكتابة" تجدر الإشارة إلى أنّ برنامج " دبي الدولي للكتابة" يهدف إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية. ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات ، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دورًا فاعلًا في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتابًا بارزين في شتى مجالات المعرفة.

أرقام

٢٠-٠٤-٢٠٢٥

• أرقام

الإمارات: 5.23 تريليون درهم إجمالي تجارة السلع والخدمات مع العالم في 2024

ميناء خليفة كشف تقرير منظمة التجارة العالمية – آفاق وإحصاءات التجارة العالمية، بلوغ إجمالي التجارة الإماراتية مع العالم 5.23 تريليون درهم (1.424 تريليون دولار) في 2024، مقارنة بـ 3.5 تريليون درهم (949 مليار دولار) في 2021. وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن الإمارات رسخت موقعها كمركز اقتصادي عالمي وجسر يربط الشرق والغرب. وقال: في عالم يشهد تحديات اقتصادية وتجارية كبرى... اختارت الإمارات منذ البداية نهج الانفتاح... وبناء الجسور... وحرية حركة التجارة وحركة الأموال... وحرية حركة الناس... لتصبح اليوم جسراً بين الشرق والغرب... ومركزاً اقتصادياً عالمياً. وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: حسب آخر تقرير لمنظمة التجارة العالمية تم نشره قبل أيام، إن الإمارات تقدمت لتصبح في المرتبة 11 عالمية في صادرات السلع والـ 13 عالميا في صادرات الخدمات. وقال إن الإمارات صدرت خدمات بقيمة 650 مليار درهم في 2024، منها 191 مليار درهم هي عبارة عن خدمات رقمية مثلت 30 % من إجمالي صادرات الخدمات، وصدرت الدولة سلع بقيمة 2.2 تريليون درهم في 2024 بنمو بلغ 6% عن العام السابق. وأشار إلى إن دولة الإمارات وحدها تصدر 41 % من إجمالي الصادرات السلعية في الشرق الأوسط، مما يجعلها المحور الرئيسي والمركز التجاري الأكبر في المنطقة. وقال: بحمد الله سيستمر الإنجاز... وبمتابعة من أخي رئيس الدولة سنحافظ على المكتسبات... ونعززها... وبالمحافظة على نهجنا في الانفتاح وتحرير التجارة وبناء الجسور سيبقى النمو والريادة حليفنا بإذن الله. ووفقا للتقرير حققت الإمارات فائضًا في ميزان التجارة السلعية والخدمية بقيمة 492.3 مليار درهم في 2024، بانخفاض طفيف عن 573.1 مليار درهم في 2023، مما يعكس استقرارها الاقتصادي وسط التحديات العالمية. حيث بلغت الصادرات 2.86 تريليون درهم، مقابل واردات بلغت 2.37 تريليون درهم، وفق الإحصاءات التفصيلية للفترة من 2021 إلى 2024. وشهدت الإمارات تقدمًا ملحوظًا في تصدير السلع، حيث انتقلت من المركز 17 عالميًا في 2021 إلى المركز 11 في 2024، بينما تحسن ترتيبها في واردات السلع من المركز 18 إلى المركز 14 خلال الفترة نفسها. وأسهم هذا التقدم في رفع مساهمتها العالمية إلى 2.5% من صادرات السلع العالمية و2.2% من الواردات السلعية، بقيمة صادرات سلعية بلغت 603 مليار دولار (2.22 تريليون درهم) في 2024، مقابل 539 مليار دولار (1.98 تريليون درهم) كواردات. وفي مجال الخدمات الرقمية، احتلت المركز 21 عالميًا في تصدير الخدمات الرقمية بقيمة 52 مليار دولار (190 مليار درهم) في 2024، بزيادة من 37 مليار دولار في 2021 و48 مليار دولار في 2023، لتصل إجمالي تجارة الخدمات الرقمية إلى 94 مليار دولار (345 مليار درهم)، وهو ما يشكل ثلث إجمالي تجارة الخدمات في الدولة. كما سجلت الإمارات مركزًا 21 في واردات الخدمات الرقمية بقيمة 42 مليار دولار (154 مليار درهم)، بمساهمة 1.1% من الواردات العالمية، مما يعزز مكانتها كمركز تكنولوجي عالمي. وبلغت الصادرات السلعية 2.22 تريليون درهم في 2024، أي 53% من إجمالي التجارة السلعية التي وصلت إلى 4.2 تريليون درهم، بينما سجلت الصادرات الخدمية 646.6 مليار درهم، أي 62.4% من إجمالي تجارة الخدمات التي بلغت 1.04 تريليون درهم، ويعكس هذا التوازن بين السلع والخدمات استراتيجية التنويع الاقتصادي التي تتبناها الإمارات. وشهدت الخدمات نموًا قويًا في 2024، حيث سجلت خدمات المعلومات نموًا بنسبة 14%، والسياحة 13%، وخدمات الكمبيوتر 12%، والخدمات المالية 9%، بينما حققت خدمات النقل والملكية الفكرية والتأمين نموًا بنسبة 8% لكل منها. وتشكل هذه القطاعات الدعامة الأساسية لتجارة الخدمات التي ساهمت بنسبة 26.4% من التجارة العالمية، أعلى حصة منذ 2005. وساهمت الإمارات بنسبة 2% من صادرات الخدمات العالمية و1.3% من الواردات الخدمية، مع إجمالي صادرات خدمات بلغ 176 مليار دولار (646.6 مليار درهم) وواردات 106 مليار دولار (389.4 مليار درهم) في 2024. وفي السياق الإقليمي، ساهمت الإمارات بنسبة 41.4% من إجمالي صادرات الشرق الأوسط السلعية التي بلغت 1.5 تريليون دولار، محققة نموًا في الصادرات السلعية بنسبة 3.7% والخدمية 4.1%. وانتقلت الإمارات من المركز 17 في تصدير الخدمات عام 2021 إلى المركز 13 في 2024، بينما تحسن ترتيبها في واردات الخدمات من 19 إلى 21، مما يعكس قدرتها على تعزيز التنافسية في هذا القطاع الذي يمثل 20% من إجمالي تجارتها. وشهدت السلع نموًا سنويًا في 2024، حيث قادت الأدوات المكتبية وأجهزة الاتصالات بنسبة 10%، تليها الإلكترونيات 6%، والسلع الزراعية والغذائية والملابس 3% لكل، والصناعة 2%، والكيماويات والنسيج 1%، بينما تراجعت الوقود والمنتجات التعدينية بنسبة 7% والحديد والصلب 6% والسيارات 1%، وعلى الرغم من ذلك، سجلت الإمارات نموًا في صادرات السلع بنسبة 2% عالميًا، لتصل إلى 24.43 تريليون دولار.