
"جوجل" تعلن تقديمها حماية جديدة لـ3 مليارات مستخدم لأندرويد... ما القصة؟
وتقدم "جوجل" في تحديثاتها الأمنية الجديدة حلولًا ومعالجات لثغرات خطيرة في متصفح "كروم"، ورسائل "جوجل"، وعدد من ميزات "جيميل" الجديدة.
وذكرت جوجل: "يمكن أن تكون الهجمات الأقل تعقيدًا باستخدام برامج ضارة تجارية مربحة للغاية للمهاجمين عند تنفيذها على نطاق واسع، ولكن يمكن أن تكون الهجمات المعقدة على المستخدمين المستهدفين كذلك".
التهديد الأبرز الذي تقدم جوجل حماية منه في تحديثها الأمني، مرتبط بالرسائل النصية القصيرة، مع تزايد الهجمات واستخدام المتسللين لأسلحة جديدة لإرسال الرسائل النصية القصيرة عبر الأجهزة المحمولة.
وتكمن الأزمة في أن متسللي الهواتف الذكية لديهم مجموعة متنوعة من الهجمات للاختيار من بينها، كل منها يستهدف فئة مختلفة من الضحايا ويستخدم منهجية مختلفة، واكتشف فريق أمان "جوجل كروم" هذا الخطر بمنشور في 8 يوليو.
وتعمل الحماية المتقدمة كامتداد لبرنامج الحماية المتقدمة الحالي من جوجل، من خلال توفير إعداد أمان على مستوى الجهاز لمستخدمي أندرويد الأكثر عرضة للخطر.
وأوضحت جوجل أنها "نقطة تحكم واحدة لمستخدمي أندرويد المعرضين للخطر، تتيح إعدادات أمان مهمة عبر التطبيقات"، وأوضح خبراء الأمن السيبراني بالشركة أن هذا يتكامل مع كروم على أندرويد بثلاث طرق محددة:
1- من خلال تفعيل إعداد "الاستخدام الدائم للاتصالات الآمنة" لحماية المستخدمين من المتسللين الذين يقومون بحقن محتوى ضار أو قراءة البيانات.
2- بتفعيل عزل الموقع بالكامل، شريطة أن يحتوي جهاز أندرويد الخاص بك على ذاكرة وصول عشوائي (رام) لا تقل عن 4 جيجابايت، لمنع تحميل المواقع الضارة بنفس عملية تحميل المواقع الإلكترونية الرسمية.
3- بتقليل مساحة الهجوم من خلال تعطيل تحسينات جافا سكريبت.
وصرح فريق أمان جوجل كروم: "نوصي أيضًا المستخدمين المعرضين للخطر بالانضمام إلى برنامج الحماية المتقدمة باستخدام حسابات جوجل الخاصة بهم، والذي سيتطلب من الحساب استخدام أساليب مصادقة متعددة العوامل مقاومة للتصيد الاحتيالي، وتفعيل الحماية المتقدمة على أي من أجهزة أندرويد الخاصة بالمستخدم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
Trinova: سيارة كهربائية مبتكرة يمكنها اجتياز الزحام بكفاءة
تعمل شركة Trinova على تطوير نموذج سيارة كهربائية مبتكر، يُطلق عليها Trinova EV، وهي سيارة ثلاثية العجلات مصممة خصيصًا للتنقل بسرعة ومرونة عبر الازدحام المروري، مما يجعل التوتر الناتج عن الزحام شيئًا من الماضي. يتميز التصميم الفريد لهذه السيارة بوجود ثلاثة عجلات بدلًا من الأربعة المعتادة في السيارات التقليدية، ما يمنحها قدرة على المرور عبر الحارات الضيقة ومزاحمة السيارات المتوقفة تمامًا كما تفعل الدراجات النارية. أسس المهندس الميكانيكي ماركوس شولتن هذه الشركة في كاليفورنيا بهدف ابتكار منتج يختلف تمامًا عن السيارات التقليدية. السيارة Trinova EV هي سيارة مغلقة بالكامل لراكبين، توفر مساحة مريحة مع تصميم صغير الحجم، مما يجعلها مثالية للتنقل في المدن الكبيرة حيث الزحام مستمر. على الرغم من أن Trinova EV توفر مساحة لراكب وسائق، إلا أن عرضها أقل من ثلاثة أقدام (33.5 بوصة)، ما يسمح بتصنيفها كدراجة نارية في بعض المناطق. هذا التصنيف يمكن أن يتيح لها استخدام نفس الحارة وتقسيم المرور كما تفعل الدراجات النارية في بعض الأماكن. في بعض المناطق القانونية، يمكن أن توفر هذه السيارة حوالي 180 ساعة سنويًا من وقت السائقين، أي ما يعادل 7.5 أيام، بسبب قدرتها على التمرير عبر الزحام بشكل فعال. بفضل حجمها الصغير، يمكن للسائقين أيضًا العثور على أماكن لركن السيارة بسهولة أكبر مقارنة بالسيارات التقليدية، مما يضيف مزيدًا من الراحة للمستخدمين. أداء السيارة الكهربائية وتوقعات الإنتاج على الرغم من أن Trinova لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، فإن الشركة تخطط لتزويد النسخة النهائية بمحركين في العجلة مع بطارية سعة 10 إلى 12 كيلوواط في الساعة. وتقول Trinova إن هذا الإعداد سيمكن السيارة من التسارع من 0 إلى 62 ميلًا في الساعة في 3.5 ثوانٍ فقط، مع سرعة قصوى تتجاوز 120 ميلًا في الساعة. كما أن نطاق السيارة يتراوح بين 100 و140 ميلًا، حسب الاستخدام. تخطط Trinova لإطلاق حملة تمويل جماعي عبر منصة WeFounder لتمويل أول إنتاج لها. إذا نجحت الحملة، تأمل الشركة أن يتم بيع السيارة الكهربائية ثلاثية العجلات بسعر يتراوح بين 18,000 و22,000 دولار، ما يجعلها خيارًا ميسورًا بالنسبة للكثير من السائقين الباحثين عن بديل أكثر مرونة وأقل تكلفة من السيارات التقليدية.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
مسؤول تنفيذي في جوجل: سنقوم بدمج ChromeOS وAndroid
أعلن رئيس نظام أندرويد في جوجل خطة الشركة لدمج نظام التشغيل الخاص بها مع ChromeOS، وهو البرنامج الذي يعمل حاليًا عبر أجهزة الكمبيوتر المحمولة Chromebook من جوجل. وقال رئيس نظام أندرويد في جوجل سمير سامات: «سندمج نظامي Chrome OS وأندرويد في منصة واحدة». وأضاف المسؤول عن تطبيق أندرويد على الهواتف المحمولة، والأجهزة القابلة للارتداء، وXR، والتلفزيون، والسيارات، أنه مهتم بكيفية استخدام الناس لأجهزة الكمبيوتر المحمولة هذه الأيام، مشيرًا إلى أنه قد يضيف مجالًا جديدًا إلى رصيده. ويُعد هذا التعليق أقرب ما يكون إلى تأكيد رسمي لتغييرٍ دارت حوله شائعاتٌ منذ أشهر. ففي نوفمبر 2024، أفادت مجلة Android Authority أن جوجل تُحوّل نظام ChromeOS إلى نظام أندرويد، بهدف منافسة أجهزة iPad. وربما تكون هذه العملية قد بدأت بالفعل، حيث أعلنت جوجل نفسها في يونيو الماضي أن نظام ChromeOS سيُطوَّر الآن على أجزاء كبيرة من حزمة أندرويد. أجهزة Chromebook قادرةٌ بالفعل على تشغيل العديد من تطبيقات أندرويد. في هذه الأثناء، يقترب نظام التشغيل Android قليلاً من ChromeOS مع ميزات جديدة بما في ذلك وضع سطح المكتب، ونوافذ قابلة لتغيير الحجم، ودعم محسّن للشاشات الخارجية. ويبدو أن دمج جوجل لنظامي التشغيل تحت سقف واحد منطقيًا للغاية نظريًا، مما يسمح لها بتسريع تطوير الميزات والعمل على تحسين وظائف الأجهزة اللوحية، حيث يتخلف نظاما التشغيل الحاليان عن نظام iPadOS من Apple. ولكن هذا صحيح منذ فترة - فقد تم إعلان دمج المنصتين قبل عشر سنوات في عام 2015، وقال مختصون إنه «من المنطقي تمامًا دمجهما» قبل ذلك بعامين. هذا التغيير كان متوقعًا منذ فترة طويلة، ولكن هذا يعني أنه قد يستغرق وقتًا طويلاً. أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 4 ساعات
- الاقتصادية
قطاع الذكاء الاصطناعي يسعى لتقليص استهلاك الطاقة باستخدام تقنيات جديدة
في ظل النمو المحموم في السنوات القليلة الماضية، يسعى قطاع الذكاء الاصطناعي إلى الحد من استهلاكه للطاقة، بفضل تقنيات تبريد جديدة ورقائق أكثر كفاءة وتطورات سريعة في البرمجة. تعتمد البنية التحتية للذكاء الاصطناعي على مراكز البيانات، والتي من المتوقع أن تُمثل حوالي 3% من احتياجات الكهرباء العالمية بحلول عام 2030، أي ضعف النسبة الحالية، بحسب الوكالة الدولية للطاقة. من المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال زيارة إلى ولاية بنسلفانيا عن استثمارات في الولاية بنحو 70 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة. تتحدث شركة "ماكينزي" الاستشارية عن "سباق" لبناء مواقع كافية "لمواكبة التسارع الهائل للذكاء الاصطناعي"، مُحذرة في الوقت نفسه من خطر نقص داهم في هذا المجال. عديد الطرق لزيادة مصادر الطاقة يرى مشرّف شودري، الأستاذ في جامعة "ميشيغان" الأمريكية أن هناك طرق عدة لمعالجة المشكلة عبر "زيادة مصادر الطاقة"، وهو مسار تتبعه أيضا شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، "أو تقليل الطلب" على الكهرباء بالقدرة نفسها. بالنسبة للأكاديميين، يمكن إيجاد حلول "ذكية" على مختلف مستويات سلسلة الذكاء الاصطناعي، من المعدات المادية إلى الخوارزميات. بحسب جاريث ويليامز من شركة "أروب" الاستشارية، تُمثل الطاقة اللازمة لصيانة مركز بيانات حاليا 10% من استهلاك الخوادم نفسها، مقارنة بـ100% قبل 20 عاما. يُعزى هذا الانخفاض، من بين أمور أخرى، إلى الاستخدام الواسع النطاق للتبريد السائل الذي يحل محل التهوية التقليدية التي تتضمن تدوير السوائل مباشرةً عبر الخوادم. وقال ويليامز: "كل الشركات الكبرى تستخدمه الآن، وقد أصبح أساسيا في منتجاتها". زادت الرقائق الجديدة من شركة "إنفيديا" العملاقة في صناعة الشرائح المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، استهلاك الطاقة في حامل الخوادم بأكثر من 100 مرة مقارنة بما كان عليه قبل 20 عاما. نتيجة لذلك، يُمكن للسائل أن يصل إلى درجات حرارة أعلى بكثير من ذي قبل، وفقا لويليامز، ولكن هذا يُسهّل في المقابل التبريد عند ملامسة الهواء الخارجي، نظرا لاختلاف درجة الحرارة. في أوائل يوليو، كشفت شركة "أمازون" عن نظام تبريد سائل جديد يُسمى "إي آر إتش إكس" يُمكن تركيبه في مركز بيانات من دون الحاجة إلى دمجه في البنية الأساسية. أجهزة استشعار مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة الحرارة من التطورات الأخرى، تجهيز مراكز البيانات بأجهزة استشعار مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة درجة الحرارة في "مناطق دقيقة" و"تحسين استهلاك المياه والكهرباء" بشكل استباقي، وفقا لبانكاج ساشديفا من "ماكينزي". طور مختبر مشرّف شودري خوارزميات لتقييم دقيق لكمية الكهرباء اللازمة لتشغيل كل شريحة، ما أدى إلى توفير يتراوح بين 20-30%. كما جرى إحراز تقدم في مجال المعالجات الدقيقة نفسها. ويشير بانكاج ساشديفا إلى أن "كل جيل من الشرائح يتمتع بكفاءة أكبر في استخدام الطاقة" مقارنة بالجيل السابق. يي دينج، الأستاذة في جامعة "بيردو"، أوضحت أن فريقها أثبت القدرة على إطالة عمر أقوى شرائح الذكاء الاصطناعي، سواء كانت وحدات معالجة الرسومات أو بطاقات الرسومات، "من دون التأثير في الأداء"، بحسب ما نقلته عنها "الفرنسية". لكن من الصعب إقناع مصنعي أشباه الموصلات بخفض أرباحهم من خلال تشجيع المستهلكين على استخدام المعدات نفسها لفترة أطول، بحسب دينج. تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الكبيرة في يناير الماضي، قدمت شركة "ديبسيك" الصينية نموذجها "آر 1" للذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يُضاهي أداء الشركات الأمريكية الكبرى، على الرغم من تطويره باستخدام وحدات معالجة رسومية أقل قوة. حقق مهندسو الشركة الناشئة ذلك جزئيا من خلال برمجة بطاقات الرسومات بدقة أكبر. كما تخطوا بالكامل تقريبا خطوة تدريب النموذج التي كانت تُعد أساسية حتى ذلك الحين. على الرغم من هذه الاختراقات التكنولوجية، "لن نتمكن من تقليل إجمالي استهلاك الطاقة، بسبب مفارقة جيفونز"، وفقا لدينج، التي حذرت من أن "استهلاك الطاقة سيستمر في الارتفاع" رغم كل الجهود المبذولة للحد منه "ولكن ربما بوتيرة أبطأ".