الأسهم الخليجية حمراء في جلسة مطلع الأسبوع.. والسوق السعودي يهبط 1.7%

تباين أداء الأسهم الخليجية في تعاملات مطلع الأسبوع، فيما استمر الضغط على مؤشر الأسهم السعودية، بينما كانت أسواق الإمارات مغلقة في عطلة نهاية الأسبوع.
وأنهى مؤشر السوق السعودي جلسة، الأحد، على تراجع بنسبة 1.7% ليغلق عند 11000 نقطة بتراجع 189 نقطة، مسجلا أدنى إغلاق منذ أكثر من شهر ونصف، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.4 مليار ريال.
وجاء هبوط السوق السعودي مع تجدد التوترات التجارية، واضطراب الآفاق المالية لأكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وتراجع سهما مصرف الراجحي 2%، وأرامكو السعودية 1%.
وسجل سهم سابك، أدنى إغلاق منذ عام 2009، عند 57.50 ريال بعدما تراجع 2%. وهبط سهم أكوا باور، بنسبة 8% عند 251 ريالاً.
في المقابل، ارتفع سهما التصنيع الوطنية، وأنابيب السعودية 3% و5% على التوالي.
وأغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته منخفضا بواقع 37.850 نقطة، أو 0.35%، ليصل إلى مستوى 10736.410 نقطة. كما أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على تراجع، حيث هبط مؤشر السوق الأول 21.09 نقطة أو 0.24% ليغلق عند 7697.59 نقطة من خلال تداول 90.3 مليون سهم عبر 6138 صفقة بقيمة 38 مليون دينار.
كذلك، أقفل مؤشر البحرين العام عند مستوى 1,921.49 بانخفاض 0.86 نقطة أو 0.04%.
ارتفاع في عمان
وفي عمان، أغلق مؤشر بورصة مسقط عند مستوى 4514.60 نقطة مرتفعا 17.1 نقطة وبنسبة 0.38%.
وبلغت قيمة التداول 5.45 مليون ريال.
وخارج أسواق الخليج، أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها الأحد، على ارتفاع 0.15% ليصل المؤشر الثلاثيني إلى 32023.89 نقطة. وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 9 مليارات جنيه ليبلغ 2.256 تريليون جنيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الإمارات اليوم

منذ ساعة واحدة

• الإمارات اليوم

أبوظبي مهد التأسيس .. مجلس التعاون الخليجي يحتفي بـ 44 عاما من العمل المشترك نحو مستقبل واعد

من عاصمة الرؤى، أبوظبي، حيث عُقد مهد القمم وانبثق فجر الوحدة الخليجية قبل أربعة وأربعين عاماً، تتجدد اليوم ذكرى تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية. هذه المناسبة ليست مجرد تاريخ يُحتفى به، بل هي شاهد على مسيرة استثنائية من التلاحم والتكامل، انطلقت شرارتها الأولى في الخامس والعشرين من مايو 1981، حين أعلنت أبوظبي رسميا عن ميلاد هذا الصرح الإقليمي، واضعة اللبنة الأولى في بنيان يهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وصولا إلى الوحدة المنشودة. لم يكن تأسيس المجلس مجرد استجابة لظروف راهنة، بل كان تجسيداً لإدراك عميق من قادة دول الخليج "رحمهم الله وأمد في أعمار الحاضرين منهم" بما يجمع شعوبهم من روابط الدين والتاريخ والمصير المشترك، ورغبة صادقة في تحويل حلم الأجيال إلى واقع ملموس، وتشييد حصن منيع يعزز الهوية الخليجية ويواكب تطلعات المستقبل. على مدار أربعة وأربعين عاماً، وبفضل حكمة وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، تحول الحلم إلى مؤسسة شامخة، ضاربة جذورها في عمق التاريخ والجغرافيا، تستلهم من إرث الأخوة وقوة الروابط، لتصبح نموذجاً يُحتذى به للتكامل الإقليمي؛ مسيرة حافلة بالإنجازات، من السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، مروراً بالربط الكهربائي وتنسيق الإستراتيجيات الدفاعية والبترولية، وصولاً إلى تعزيز حرية تنقل المواطنين وتنمية التجارة البينية التي تجاوزت 131 مليار دولار في عام 2023، فيما ناهز حجم التجارة الخارجية 1.5 تريليون دولار، مما يعكس الدور المحوري لدول المجلس كقوة اقتصادية عالمية مؤثرة تمتلك نحو 4.4 تريليون دولار كأصول في صناديقها السيادية. واليوم، إذ يحتفي المجلس بعامه الرابع والأربعين، فإنه يقف كأنجح تجربة تكاملية في المنطقة، وركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وصوت للحكمة والاتزان. وتأتي هذه الذكرى والمواطن الخليجي ينعم بثمار هذه المسيرة أمنا ورخاء، ويشعر بالفخر بانتمائه، بينما تتواصل الجهود نحو آفاق أرحب، مسترشدة بمقترح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، تأكيدا على حيوية المجلس وقدرته على التطور ومواكبة الطموحات. إن مسيرة مجلس التعاون، التي انطلقت من أبوظبي، هي قصة نجاح تُروى، وإلهام للأجيال القادمة، ودليل ساطع على أن الإرادة المشتركة والرؤية الثاقبة قادرتان على صنع مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا لشعوب المنطقة والعالم.

الإمارات اليوم

منذ 2 ساعات

• الإمارات اليوم

حمدان بن محمد يقوم بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان غداً

يقوم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، غداً (الاثنين) بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان الشقيقة، يلتقي خلالها السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، ويجري مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين العمانيين حول سبل تعزيز الشراكة والتعاون الثنائي ضمن مختلف المجالات التنموية في ضوء العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. ويرافق سموّه خلال الزيارة وفد رفيع المستوى يتقدّمه سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة "دييز"، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي. كما يضم الوفد محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، والشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وعمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، ومريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة، والمهندس سلطان سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غُرف دبي، وعبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، والفريق طلال بالهول الفلاسي، رئيس جهاز أمن الدولة بدبي، وهلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دبي العالمية.

البيان

منذ 2 ساعات

• البيان

السعودية تقود تراجعات البورصات العربية.. ونجاة مصر وعمان

سجلت أسهم السعودية أسوأ أداء في الأسواق الخليجية، الأحد، بعد أحدث تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على سلع الاتحاد الأوروبي، وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودي 1.7 بالمئة، في حين نجت مؤشرات مصر وعمان، فيما كانت أسواق الإمارات مغلقة في عطلة نهاية الأسبوع. السعودية وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودي للجلسة الثالثة على التوالي، منخفضاً 1.7 بالمئة ليصل إلى 10999 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2023 إذ تراجعت جميع القطاعات. وخسر سهم مصرف الراجحي، 2 بالمئة وهوى سهم أكوا باور 7.8 بالمئة. ومن بين الخاسرين الآخرين، سهم البنك الأهلي السعودي، والذي خسر 2.8 بالمئة، وتراجع سهم شركة أرامكو 0.6 بالمئة. وقال مصدران مطلعان السبت إن شركة أرامكو السعودية تدرس احتمال بيع أصول لتوفير السيولة. قطر وأنهى المؤشر القطري سلسلة مكاسب حققها على مدى ست جلسات متتالية ليتراجع 0.4 بالمئة مع تسجيل جميع قطاعاته تقريباً خسائر. وتراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك المنطقة، 0.9 بالمئة وخسر سهم قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) 1.5 بالمئة. بينما ارتفع سهم البنك التجاري القطري ثلاثة بالمئة بعد أن وافق البنك يوم الخميس على إعادة شراء ما يصل إلى 10 بالمئة من الأسهم المصدرة المدفوعة بالكامل للبنك. مصر وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية للجلسة الرابعة على التوالي، إذ صعد 0.2 بالمئة مستفيداً من صعود سهم إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية 3.2 بالمئة وسهم بالم هيلز للتعمير 3.4 بالمئة. ووقعت شركة بالم هيلز للتطوير العقاري اتفاقية لتطوير قطعة أرض مساحتها 1.87 مليون متر مربع في أبوظبي. دول الخليج وأنهى المؤشر الرئيسي بالبحرين التعاملات متراجعاً 0.04 بالمئة إلى 1921 نقطة. وأغلق المؤشر الرئيسي في عُمان على ارتفاع 0.4 بالمئة إلى 4515 نقطة. وانخفض المؤشر الرئيسي في الكويت 0.2 بالمئة إلى 8698 نقطة.