
تطورات خطيرة ...تحركات عسكرية خطيرة للسفير الإيراني لدى الحوثيين في صنعاء "شاهد"
غادر السفير الإيراني لدى جماعة الحوثي، علي محمد رضائي، العاصمة صنعاء قبل أيام، متوجهًا بشكل سري إلى محافظة الحديدة الساحلية، حيث لا يزال متواجدًا حتى اليوم، بحسب ما أفاد مصدر مطلع.
وكشف الصحفي اليمني فارس الحميري، نقلًا عن المصدر، أن رضائي عقد خلال الأيام الماضية عدة اجتماعات في الحديدة مع قيادات من المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للحوثيين، بالإضافة إلى مسؤولين من قوات البحرية والدفاع الساحلي في المحافظة.
وبحسب المعلومات، شارك في بعض تلك الاجتماعات اثنان من الخبراء الإيرانيين، إضافة إلى قيادات عسكرية حوثية قدمت من خارج المنطقة الخامسة، ما يشير إلى طابع تنسيقي عسكري رفيع لهذه اللقاءات.
ويُعد السفير الإيراني واحدًا من الأسماء المدرجة ضمن بنك الأهداف الإسرائيلية، إلى جانب عدد من الخبراء الإيرانيين المرتبطين بدعم الحوثيين، بالنظر إلى الدور العسكري الذي يلعبه في الملف اليمني.
وكانت جماعة الحوثي الانقلابية، قد أعلنت أواخر أغسطس 2024 وصول رضائي إلى صنعاء سفيرًا لطهران لدى المليشيات، خلفًا لحسن إيرلو الذي أعلنت إيران وفاته في ديسمبر 2021 وأفادت مصادر حينها أنه لقي مصرعه في محافظة مأرب اليمنية. ويُعرف عن رضائي إشرافه المباشر في وقت سابق على الدعم العسكري واللوجستي الذي يقدمه الحرس الثوري الإيراني للحوثيين قبل تعيينه رسميًا في المنصب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
إسرائيل توسّع نطاق الحرب: غارات مكثفة تستهدف بنية الصواريخ في عمق إيران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بدء موجة جديدة من الغارات الجوية التي طالت مواقع حساسة في وسط إيران، استهدفت بالدرجة الأولى البنية التحتية لتخزين وإطلاق الصواريخ. وأكد المتحدث باسم الجيش أن الضربات جاءت "ردًا على التهديدات الإيرانية المتواصلة"، مشيرًا إلى أن العملية تهدف إلى تقويض قدرة طهران على تنفيذ هجمات صاروخية بعيدة المدى. وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد متسارع بين البلدين، وسط تحذيرات دولية من تداعيات كارثية في حال اتساع رقعة المواجهات العسكرية في الشرق الأوسط.


اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
دبلوماسيون يفجّرون مفاجأة بشأن نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل"أسبوعان فقط"
في تصريحات مثيرة، كشف دبلوماسيون مصريون عن توقعاتهم بأن الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل قد تنتهي خلال أسبوعين فقط، مؤكدين أن بوادر الوساطة الأوروبية بدأت تظهر بالفعل، وأن الطرفين أبديا مؤشرات على الرغبة في التهدئة والتوصل إلى تسوية. وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، أكد أن طهران لن ترفع الراية البيضاء رغم كثافة الضربات الإسرائيلية، لكنها قد توافق على صياغة اتفاق يشمل وقف إطلاق النار مع ضمانات بالحفاظ على منشآتها النووية، تمهيداً للدخول في مفاوضات مباشرة. وأضاف أن إسرائيل لن تخرج منتصرة من هذه المواجهة، بل مثقلة بالأعباء ومعاناة داخلية متصاعدة قد تعجّل بانهيار الجبهة الداخلية وتفقد الجيش القدرة على الاستمرار، خاصة بعد إرهاقه منذ أحداث 7 أكتوبر. العواقب المحتملة لأي تدخل أمريكي مباشر ضد إيران كانت حاضرة أيضًا في التقييمات، إذ أكد العرابي أن واشنطن لن تجرؤ على قصف المنشآت النووية الإيرانية، لما قد يترتب عليه من تداعيات كارثية دولية. من جانبه، شدد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، علي الحفني، على أن الحديث عن استسلام إيران هو محض خيال وحرب نفسية لا أكثر، فإيران دولة كبرى بتاريخ طويل، ولا يمكن ترويضها بسهولة. وفي الوقت الذي تستبعد فيه القاهرة اندلاع حرب أمريكية مباشرة مع طهران، يرى الدبلوماسيون أن الضغط الدولي المتزايد قد يفتح باب التراجع أمام كل الأطراف، لكنهم حذروا بشدة من أي تصرف متهور قد يشعل المنطقة ويصيب المجتمع الدولي برمّته بأضرار لا تُحمد عقباها.


26 سبتمبر نيت
منذ 23 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
نجاح الموجة الـ 18 من عملية الوعد الصادق داخل الكيان
أعلن الحرس الثوري الإيراني نجاح الموجة الـ 18 باستهداف مواقع عسكرية وسط فلسطين المحتلة ومطار "بن غوريون" وقال الحرس الثوري الإيراني إنه تم تنفيذ الموجة الثامنة عشرة من عملية الوعد الصادق 3 في وسط فلسطين المحتلة ومطار "بن غوريون"، مؤكداً أن "العملية نفذّت ضدّ أهداف عسكرية ومراكز دعم عملياتية لجيش العدوّ "الإسرائيلي". وأضاف في بيان له: "أطلقنا عدداً كبيراً من طائرات شاهد 136 من دون طيار انتحارية وقتالية وصواريخ دقيقة تعمل بالوقود الصلب والسائل". وأوضح أن "العملية نجحت بفضل الله في تدمير الأهداف المحدّدة مسبقًا بالكامل"، مؤكداً أن عمليات عمليات القصف المركبة بالطائرات من دون طيار والصواريخ ستتواصل بشكل هادف ودقيق.