'سيارة عِلم الذاتية القيادة' و 'نموذج نهى اللغوي'.. ابتكارات رقمية ثورية تعرضها 'عِلم' في ليب 25

'سيارة عِلم الذاتية القيادة' و 'نموذج نهى اللغوي'.. ابتكارات رقمية ثورية تعرضها 'عِلم' في ليب 25
تشارك 'عِلم' – رائدة الحلول الرقمية – راعيًا إستراتيجيًّا لمعرض ومؤتمر ليب 2025 التقني المُقام حاليًا في الرياض والذي تستمر فعالياته حتى يوم غد الأربعاء بتاريخ 12 فبراير. وخلال مشاركتها في المؤتمر، تعرض عِلم مجموعة من أبرز حلولها المبتكرة ومنصاتها المتطورة لمواجهة التحديات المحتملة ودعم رواد الابتكار.
سيارة 'عِلم' الذاتية القيادة
تتضمن الحلول الذكية التي تعرضها الشركة سيارة 'عِلم' الذاتية القيادة، التي تعمل بعدة أنظمة ذكية، وتضم أحدث المستشعرات وأنظمة الاتصال والحواسيب المتطورة، ونظام السائق الافتراضي، مجسّدةً بذلك التطوّر التكنولوجي الذي يشهده قطاع التنقل، بما يتوافق مع شخصية 'عِلم' الطموحة وفكرها الاستشرافي الشغوف بتغيير العالم من خلال المنتجات الرقمية والحلول المبتكرة.
النموذج اللغوي 'نهى':
تعرض 'عِلم' أيضًا نموذجها اللغوي 'نهى' الذي طُوِّر باستخدام تقنيات معالجة اللغة الطبيعية والذكاء الاصطناعي. ويتسم هذا النموذج بالدقة والقدرة على التفاعل الصوتي، وقابلية تخصيص التفاعل في مختلف السياقات. كما تقدم المساعد الذكي 'نهى' الذي يقدم إجابات مفصلة ودقيقة باستخدام تقنية التوليد المعزز بالاسترجاع RAG وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ومعالجة اللغة الطبيعية.
وتقدم أيضًا نظام المنفذ الذكي 'نهى'، الذي طُوّر ليُنفّذ مهام محددة مثل: دفع الفواتير، والتسجيل، وتحليل البيانات بكفاءة ودقة لكل الأفراد والقطاعات.
تقنية رسم الخرائط المتنقلة:
تعرض 'عِلم' في المؤتمر 'تقنية رسم الخرائط المتنقلة' التي تعتمد على تقنيات استشعار متعددة تُثبّت على السيارات العادية لجمع البيانات البيئية بسهولة، وتدعم هذه التقنية تحديث الخرائط الثلاثية الأبعاد وإنشاء توائم رقمية دقيقة مع استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتطوير بيئة ذكية.
تقنية الخرائط الثلاثية الأبعاد:
'تقنية الخرائط الثلاثية الأبعاد' هي سلسلة من الخوارزميات المتقدمة التي تُساهم في بناء بيئة ذكية من خلال تحويل البيانات الخام من أنظمة الخرائط المتنقلة إلى الخرائط الثلاثية الأبعاد بتفاصيل فائقة الدقة تشمل قواعد المرور، والطرق، والمباني، والنباتات، مما يتيح دعم تقنيات القيادة الذاتية، والمحاكاة الواقعية، والتوأم الرقمي.
منصة 'لوجستي':
بالإضافة إلى الابتكارات السابقة، تسلط 'عِلم' الضوء على منصاتها الرقمية المتطورة، وأبرزها 'لوجستي'، وهي منصة ذكية تهدف إلى توحيد تجربة المستفيد وتعزيز جودة الخدمات اللوجستية والبنية التحتية وخدمات التتبع، وإعادة هندسة العمليات وتبسيط عمليات الاستيراد والتصدير، وتحسين الحوكمة والإجراءات، إضافة إلى المساهمة في رفع مركز المملكة في مؤشر الأداء اللوجستي (LPI) التابع للبنك الدولي، ويبلغ عدد خدمات المنصة 292 خدمة.
تقنية محاكاة إدارة الحشود في الطواف:
تعرض الشركة أيضًا خبراتها في مجال تحسين تجارب حشود الزوار والإدارة المتقدمة، ففي إطار مشاركتها الحالية في 'ليب'، تُسلط 'عِلم' الضوء على تقنية محاكاة إدارة الحشود في الطواف، وهي تقنية ذكية تهدف إلى تحديد معوقات الحركة في المطاف، وتحديد طاقته الاستيعابية، واختبار سيناريوهات جديدة عبر محاكاة دخول الحجاج والمعتمرين وخروجهم لضمان الكفاءة العالية والسلامة.
أداة 'المساعد الذكي':
تعرض 'عِلم' أداة 'المساعد الذكي' التي تتولى تحليل البيانات والوثائق بصورةٍ دقيقة، والإجابة عن أسئلة المستخدمين والتفاعل معهم اعتمادًا على قاعدة معرفيّة مخصصة حسب المجال، وقابلة للتحديث والتطوير المستمر.
تقنية التوأم الرقمي:
تعرض الشركة أيضًا تقنية التوأم الرقمي باستخدام التصوير الأرضي المعدة لإعادة بناء الهياكل الثلاثية الأبعاد داخل المدن، باستخدام لقطات الكاميرا المأخوذة من المركبة المتحركة أو باستخدام الأقمار الصناعية لتقديم تجربة قريبة من الواقع.
جهاز (Edge AI):
ومن الحلول التي تقدمها الشركة أيضًا جهاز (Edge AI) الذي طُوّر لمعالجة نماذج الرؤية الحاسوبية واللغة الطبيعية، وتحليل البيانات لحظيًا، دون الحاجة إلى الاتصال بالسحابة، مما يتيح حلولًا فورية وفعالة وواسعة النطاق.
مركز الاتصال الذكي:
تعرض الشركة مركز الاتصال الذكي، وهو نظام ذكي لتحليل مكالمات مراكز الاتصال، يحول المكالمات إلى نصوص دقيقة ويحللها، ويقيس رضا العميل، ويفهم مختلف اللهجات، ليقدم تقارير شاملة تحسّن الجودة، وترفع الكفاءة مما ينعكس على رضا العملاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

زاوية

٢١-٠٤-٢٠٢٥

• زاوية

كافد يطلق تقنية Smart Wi-Fi 7 في مساحاته العامة بالتعاون مع هواوي

الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي بالتعاون مع شركة هواوي، الرائدة عالميًا في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، عن إطلاقهما خدمات "واي فاي 7" الذكية (Smart Wi-Fi 7) للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن المساحات العامة في مركز الملك عبدالله المالي "كافد"، مما يُعزز تجربة البنية التحتية الرقمية للمقيمين والزوار والمستأجرين. تعزّز هذه الشراكة مكانة كافد كمدينة رائدة عالميًا في تطبيق حلول المدن الذكية والتقنيات المتطورة. وكجزء من منصة المدن الذكية التابعة للمركز، والتي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، تقدم تقنية "واي فاي 7" الذكية خدمات رقمية متكاملة تهدف إلى تحسين استخدام البيانات مما يسهم في ترسيخ مكانة كافد في المنطقة. أشاد بهذه الشراكة رامز الفايز، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات في شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي، قائلًا: "نلتزم في كافد بتوفير تجربة متطورة ومدعومة ببنية تحتية رقمية ذات مستوى عالمي للمستأجرين والمقيمين والزوار على حدٍ سواء. وتجسد شراكتنا مع هواوي لتوفير خدمات "واي فاي 7" الذكية التزامنا العميق بتحفيز الابتكار. حيث نرسي في كافد معايير جديدة للتنمية الحضرية تماشيًا مع برنامج جودة الحياة ضمن رؤية السعودية 2030. ومع تصنيف الرياض في المرتبة الثالثة إقليميًا والخامسة والعشرين عالميًا على مؤشر (IMD) للمدن الذكية 2024، يعكس تركيز كافد المستمر على التقنيات المبتكرة دورها الفعال في تعزيز مكانة العاصمة كمدينة ذكية رائدة عالميًا. وبلا شك، فإن خدمات "واي فاي 7" الذكية تعزز البنية الرقمية لكافد من خلال توفير اتصال أسرع وأكثر موثوقية، مما يدعم ازدهار الشركات، ويحسن تجربة الزوار، ويحقق مستوى عاليٍ من الاتصال والترابط". وأضاف وانغ شو نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي السعودية: "نفخر بشراكتنا مع كافد، حيث توفر تقنية "واي فاي 7" الذكية اتصالًا سلسًا وتجارب مخصصة للزوار، فضلاً عن توفير رؤى قيّمة للشركات. وتؤكد هذه الشراكة التزام هواوي بدفع عجلة التحول الرقمي والمساهمة في تطوير المدن الذكية حول العالم". سيستفيد الأفراد في كافد من تجربة رقمية محسّنة تتضمن اتصالًا سريعًا وآمنًا بالإنترنت حتى في أوقات الذروة، إلى جانب استخدام أساليب مصادقة متعددة وملائمة، مما يتيح لهم البقاء على اتصال دائم أثناء التنقل بين المرافق، كما تتيح هذه التكنولوجيا مقترحات وعروض حصرية تلائم تفضيلات الأفراد الشخصية. علاوة على ذلك، توفر لأصحاب المتاجر والمطاعم منصة إعلانية فعّالة لترويج عروضهم وزيادة مبيعاتهم، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات مدعومة بتحليلات البيانات الفعلية، مما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية والربحية. وتأتي هذه الشراكة بعد توقيع مذكرة تفاهم خلال مؤتمر "ليب 2025"، حيث تهدف الى تعزيز استخدام تطبيقات المدن الذكية والتقنيات المتقدمة، مع الالتزام ببناء قدرات مشتركة تدعم العمليات المستقبلية والتجارب الرقمية للمركز الذي يمتد على مساحة 1.6 مليون متر مربع. حيث يعتبر كافد وجهة رائدة في مجال المدن الذكية والصديقة للبيئة، كونه أول مركز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحصل على شهادة "وايرد سكور" للأحياء الحضرية، تقديرًا لتميز بنيته التحتية الرقمية، التي توفر تجربة سلسة للمعيشة والعمل والترفيه. نبذةٌ عن "هواوي" "هواوي" هي شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات تأسست عام 1987. ندير أعمالنا اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 207,000 موظف، ونخدم أكثر من 3 مليار شخص حول العالم. تتمثل رؤيتنا بإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال توفير الاتصال في كل مكان وتعزيز المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتوفير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجميع أنحاء العالم لتزويدكم بقوة حاسوبية فائقة أينما كنتم ومتى أردتم؛ وبناء منصات رقمية تساعد جميع القطاعات والمؤسسات على تعزيز مرونتها وكفاءتها؛ وتغيير مفهوم تجربة المستخدم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفي مختلف جوانب حياته، سواء في المنزل أو المكتب أو أثناء التنقل. حول مركز الملك عبد الله المالي "كافد" يقع مركز الملك عبد الله المالي "كافد" في مدينة الرياض، ويُعتبر وجهة أعمال وأسلوب حياة تتميز بطابع فريد، في بيئة متكاملة ومستدامة رقميًا، مصممةً خصيصًا للارتقاء بنمط حياة أفراد المجتمعات الحضرية سواءً على مستوى المعيشة أو العمل أو الترفيه. تعود ملكية "كافد" وإدارته إلى شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي التي تأسست في عام 2018 وهي إحدى شركات الصندوق. "كافد" هو أول مدينة عمودية في المملكة تمتد على مساحة 1.6 مليون متر مربع، وتضم 95 بُرجًا صممتها 25 شركة معمارية عالمية رائدة، والتي أعادت تشكيل أفق مدينة الرياض، وحولت المشهد الاقتصادي في المملكة، لتعيد تعريف مفهوم الحياة الحضرية، برؤية تتمثل في بناء مدينة مستقبلية نابضة بالحياة. ويعد كافد أكبر منطقة أعمال وأسلوب حياة حاصلة على شهادة LEED البلاتينية في العالم، مما يجسد القيم الأساسية لرؤية 2030 للتنويع الاقتصادي، وجودة الحياة، والتنمية المستدامة. -انتهى-

البوابة العربية للأخبار التقنية

١١-٠٤-٢٠٢٥

• البوابة العربية للأخبار التقنية

البوابة التقنية تتصدر المشهد الإعلامي في مؤتمر ليب 2025 بتغطية استثنائية

حققت البوابة التقنية (aitnews) إنجازًا إعلاميًا غير مسبوق في تغطيتها لمؤتمر ليب 2025، المؤتمر التقني الأكثر حضورًا في العالم، إذ تجاوزت مشاهدات المحتوى المنشور عبر منصاتها الرقمية 4.7 ملايين مشاهدة، لتتصدر بذلك قائمة أكثر المؤسسات الإعلامية تأثيرًا في هذا الحدث الضخم. تغطية شاملة ومتنوعة عبر كافة المنصات: لم تقتصر تغطية البوابة التقنية للمؤتمر على موقعها الإلكتروني فحسب، بل امتدت لتشمل كافة منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، بما يشمل: فيسبوك، وإكس، ولينكدإن، وواتساب، وتيك توك، ويوتيوب، مقدمةً محتوى متنوعًا وشاملًا تضمّن أخبار الأنشطة، ومقابلات حصرية مع المشاركين، وفيديوهات قصيرة، وجلسات حوارية، وتغطيات عاجلة، وقد حرص فريق البوابة التقنية على تقديم محتوى غني ومتنوع يلبي تطلعات الجمهور ويضعه في صورة كاملة عن أهمية المؤتمر وسياقاته. وقد تنوع المحتوى الذي قدمته البوابة التقنية ليشمل: 49 تقريرًا إخباريًا معمقًا في الموقع الإلكتروني، لم يكتفِ بنقل الأخبار بل قدم تحليلات وافية لأهمية الأنشطة وتأثيرها. 112 بطاقة بصرية تفاعلية تعرض تفاصيل الشخصيات المشاركة وأجندة المؤتمر. 21 اقتباسًا لأبرز تصريحات المسؤولين ورواد الأعمال. 31 مقابلة فيديو حصرية مع كبار الشخصيات سلطت الضوء على أهم الرؤى والمستجدات. 4 تقارير متخصصة ضمن نشرة العاشرة تك. 8 مقاطع فيديو قصيرة (Shorts) تسلط الضوء على أبرز لحظات المؤتمر. أرقام قياسية تعكس النجاح: لم تقتصر تغطية البوابة التقنية لمؤتمر ليب 2025 على تقديم محتوى إخباري متميز فقط، بل حققت أيضًا قيمة إعلانية ضخمة تجاوزت المليون ريال سعودي، إذ بلغ المكافئ الإعلاني لكل ألف مشاهدة 225 ريالًا سعوديًا، أي ما يعادل قرابة 60 دولارًا أمريكيًا. كما أظهرت الأرقام تفوقًا كبيرًا للبوابة التقنية على منافسيها في تغطية المؤتمر، إذ بلغ حجم تغطيتها 10 أضعاف ما قدمه أقرب شريك إعلامي مشارك في الحدث من حيث عدد المشاهدات، ويعكس هذا التفوق مدى تأثير البوابة التقنية وقدرتها على الوصول إلى جمهور واسع وتقديم محتوى جذاب ومتميز. وتؤكد هذه الأرقام أن تغطية البوابة التقنية لمؤتمر ليب 2025 لم تكن مجرد تغطية إخبارية، بل كانت حدثًا إعلاميًا ضخمًا حقق نجاحًا كبيرًا على كافة المستويات. ويُعدّ مؤتمر ليب 2025 نموذجًا للتميز في عالم التقنية، وقد ساهمت التغطية الاحترافية للبوابة التقنية في إبراز أهميته وتعزيز مكانته كحدث يرسم ملامح المستقبل التقني وريادة الأعمال على مستوى العالم. وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال أحمد عبدالقادر، الرئيس التنفيذي للبوابة التقنية: 'تعكس تغطيتنا الاستثنائية لمؤتمر ليب 2025 التزامنا الراسخ بتقديم محتوى إعلامي متميز وموثوق لجمهورنا العربي. لقد عمل فريقنا بجدٍ وتفانٍ لتقديم تغطية شاملة ومتنوعة، تضمنت تقارير إخبارية ومقابلات حصرية وفيديوهات قصيرة وبطاقات بصرية وتقارير متخصصة ضمن نشرة العاشرة تك، وذلك بهدف إيصال أحدث التطورات التقنية وأهم الرؤى إلى متابعينا في كل مكان. ويأتي تحقيقنا لأكثر من 4.7 ملايين مشاهدة وقيمة إعلانية تجاوزت المليون ريال سعودي ليؤكد ريادتنا في هذا المجال، ونعتز بكوننا الشريك الإعلامي الأكثر تأثيرًا في توثيق هذا الحدث العالمي، كما نتطلع إلى مواصلة تقديم محتوى يلبي تطلعات جمهورنا ويساهم في إثراء المشهد التقني في المنطقة'. وتجدر الإشارة إلى أن البوابة التقنية انطلقت في شهر سبتمبر عام 2005 من مقرها في مدينة دبي للإعلام، كأول مصدر رسمي مكرَّس بالكامل لتغطية الأخبار التقنية باللغة العربية، على الساحتين العربية والعالمية، وذلك وفق رؤية طموحة بأن تكون المصدر الأول لأخبار تكنولوجيا المعلومات عبر شبكة الإنترنت، لكل من وسائل الإعلام العربية، والمستخدم الأخير في العالم العربي، ومنصة إعلامية فاعلة تنطلق منها الشركات التقنية لإيصال رسائلها إلى جمهور المنطقة.

البيان

٠٢-٠٤-٢٠٢٥

• البيان

اليمن.. معاناة مستمرة من انقطاع الكهرباء

احتل اليمن ذيل قائمة دول الشرق الأوسط في حصول السكان على الكهرباء، إذ يحصل 76 % من السكان على هذه الخدمة من مصادر متعددة، فيما لا تغطي الكهرباء العامة سوى 12 % منهم، ومع ذلك فقد تسببت أزمة الوقود في تراجع مدة التيار الكهرباء إلى ساعتين في اليوم. وتناول أحدث تقرير للبنك الدولي عن خدمات الكهرباء، معاناة اليمنيين جراء الانقطاعات الطويلة للكهرباء، بسبب نقص الوقود اللازم لمحطات التوليد العامة، مشيراً إلى أنهم يحصلون على ساعة أو ساعتين فقط من كهرباء الشبكة يومياً. ولذلك يعتمد معظمهم على نظام صغير يوفر ما يكفي بإلكاد للإضاءة وتشغيل مروحة وشحن الهاتف، في إشارة إلى اعتماد قطاع عريض من السكان على ألواح الطاقة الشمسية أو استخدام خزانات الطاقة في المنازل. ووفقاً لهذه البيانات، فإن السكان المتصلين بالشبكة العمومية يعيش 90 % منهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، بعد أن أدت الحرب إلى تدمير قطاع الطاقة وتفاقم نقص إمداداتها، ما جعل المناطق الريفية تعتمد على الكيروسين. الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمات في مجالات الرعاية الصحية والمياه والتعليم، كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى الحد من قدرة الأطفال على الدراسة، وساهم في زيادة المخاوف الأمنية والسلامة بين النساء والأطفال. وتناول التقرير مشروع توفير الكهرباء في حالات الطوارئ، لافتاً إلى أنه ساهم في تركيب وحدات الطاقة الشمسية في المنازل شبه الحضرية والريفية والمرافق العامة الحيوية مثل المستشفيات والمدارس، وأشرك المشروع القطاع الخاص، مع التركيز على مؤسسات التمويل الأصغر التي كان لها دور فعال في تطوير حلول تمويل الطاقة الشمسية. وبين عامي 2018 و2022، سعى مشروع توفير الكهرباء الطارئ في اليمن الممول من البنك الدولي، إلى تحسين الوصول إلى الكهرباء في الأرياف والمناطق شبه الحضرية باستخدام الطاقة الشمسية. والذي نفذه مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، حيث استفاد منه ما يقرب من 800 ألف شخص نصفهم من النساء، من خلال توفير أنظمة الطاقة الشمسية للمنازل والمرافق الحيوية. وبناءً على نجاح المشروع في مرحلته الأولى تم اعتماد المرحلة الثانية، ما حسّن من الوصول إلى الكهرباء ودعم الأسواق المحلية، وعزز الاستدامة طويلة الأمد في قطاع الطاقة، ووصلت معه أنظمة الطاقة الشمسية عالية الجودة إلى أكثر من 117 ألف أسرة، بما في ذلك 36.157 أسرة تعولها نساء. كما ساهم المشروع في كهربة المرافق الحيوية، ما أفاد أكثر من 3.2 ملايين شخص وحسّن تقديم الخدمات بشكل ملحوظ.