
دورة الألعاب الخليجية الشاطئية.. منافسات مثيرة على شواطئ مسقط
تستعد شواطئ محافظة مسقط بسلطنة عُمان لاستضافة النسخة الثالثة من دورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "مسقط 2025"، والتي تبدأ يوم السبت 5 أبريل المقبل بمشاركة 6 دول خليجية هي: سلطنة عُمان، والإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين.
ويُقام حفل الافتتاح الرسمي للدورة تحت رعاية صاحب السمو السيد ملك بن شهاب آل سعيد على مسرح البحيرة في حديقة القرم الطبيعية، إيذانًا بافتتاح المنافسات التي من المنتظر أن تشهد تنافسًا قويًا ومثيرًا بين أبناء دول الخليج للتتويج بالميداليات الملونة.
وتجسّد استضافة سلطنة عُمان للبطولة حرصها على تعزيز التعاون الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم تطوير الرياضات الشاطئية وفق المعايير الدولية، كما تعكس ريادتها في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وترسّخ مكانتها كوجهة بارزة للرياضات الشاطئية، مستفيدةً من موقعها الجغرافي الفريد وسواحلها الممتدة التي توفر بيئة مثالية لهذه المنافسات.
وتتضمن منافسات الدورة التي تُقام في مواقع مختلفة من محافظة مسقط مجموعة من الرياضات الشاطئية التي تجمع بين المهارات والمنافسة، والمتمثلة في: كرة القدم الشاطئية، وكرة اليد الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، وألعاب القوى الشاطئية، والرياضات البحرية، والسباحة في المياه المفتوحة، والرياضات الجوية، والفروسية (التقاط الأوتاد). ويمثل هذا الاختيار مزيجًا متوازنًا بين الألعاب الجماعية والفردية.
ويشهد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر منافسات كرة القدم على الملاعب الرملية خلال الفترة من 7 إلى 11 أبريل، بالإضافة إلى منافسات كرة اليد في الفترة من 5 إلى 11 أبريل.
وفي شاطئ العذيبة تُقام منافسات الكرة الطائرة خلال الفترة من 8 إلى 11 أبريل، ومنافسات ألعاب القوى خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل.
ويستضيف الموج مسقط منافسات السباحة الطويلة خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل، فيما تُقام منافسات الإبحار الشراعي على شاطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل، بالإضافة إلى منافسات الطيران الشراعي خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل المقبل، أما منافسات التقاط الأوتاد فستُقام على مزرعة الرحبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل.
وقال طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العُمانية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة: "انطلاقًا من الرؤية السامية لجلالة السلطان المعظم /حفظه الله ورعاه/ وامتدادًا للدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، تتواصل الاستعدادات لاستضافة دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثالثة، التي ستُقام في محافظة مسقط خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل 2025، بمشاركة نخبة من الرياضيين في الألعاب الشاطئية من مجلس التعاون لدول الخليج العربية."
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن التحضيرات للدورة تسير على نحو متقدم ووفق المعايير الفنية والتنظيمية، وبدعم مباشر من الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى المعنية، وفي مقدّمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبتوجيه ومتابعة من صاحب السمو السيّد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بهذا الحدث الخليجي البارز في سياق تمكين الرياضة العُمانية وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن حفل افتتاح الدورة سيُقام يوم السبت 5 أبريل المقبل، في تمام الساعة الثامنة مساءً، في مسرح البحيرة بحديقة القرم الطبيعية، وبحضور رسمي رفيع المستوى من أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية، ومن في مستواهم، إلى جانب حضور عدد من كبار مسؤولي الهيئات الرياضية بدول مجلس التعاون وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
وسيتضمن الحفل عروضًا استعراضية وفنية تبرز الهوية الثقافية العُمانية والخليجية، وتُجسد روح الدورة وقيمها الرياضية، موضحًا أن اللجنة العليا المنظمة شكّلت عددًا من اللجان المساعدة المختصة، وقد باشرت أعمالها منذ وقت في مختلف المحاور، وتم اعتماد اللوائح التنظيمية والفنية للدورة بالتنسيق مع الأمانة العامة بمجلس التعاون، واللجان الأولمبية الخليجية.
وحول الإقامة والخدمات للوفود الخليجية المشاركة، ذكر الكشري أنه تم تخصيص مجموعة من الفنادق ذات التصنيف العالي لاستضافة الرياضيين والحكام والوفود الرسمية، مع مراعاة قرب أماكن الإقامة من مواقع المنافسات لضمان الراحة والانسيابية.
أما في جانب النقل والمواصلات، فقد تم إعداد خطة متكاملة لتأمين تنقل الوفود والضيوف، مع توفير وسائل نقل خاصة لكبار الشخصيات، وتسهيلات لوجستية للجماهير، بما يُسهم في تجربة حضور سلسة ومتكاملة.
وبيّن أن اللجنة المنظمة قد اعتمدت الشعار الرسمي للدورة، وأعلنت خطة تسويقية وإعلامية متكاملة، تشمل التغطية التلفزيونية المباشرة، والإعلام الرقمي، والتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى التعاون مع وسائل الإعلام الخليجية والدولية لضمان انتشار واسع ومشاركة جماهيرية فعّالة.
وأضاف أن اللجنة قد أنهت إعداد البرنامج الزمني للمنافسات، وتم تفعيل نظام إلكتروني شامل لتسجيل الوفود وإصدار بطاقات الاعتماد وتوثيق بيانات الوصول والمغادرة، وقد دخل النظام حيز التنفيذ منذ 16 فبراير 2024، بما يعكس مستوى الجاهزية التقنية والتنظيمية.
من جانب آخر، أكملت المنتخبات الوطنية استعداداتها لخوض منافسات الدورة، حيث قامت اللجنة الأولمبية العُمانية، وبالتنسيق مع الاتحادات واللجان الرياضية المعنية، بتنفيذ برامج إعداد فعالة لتأهيل هذه المنتخبات، مما أتاح لها فرصة خوض معسكرات تدريبية مكثفة داخل سلطنة عُمان وخارجها، وفق خطط أعدتها الأجهزة الفنية لكل منتخب؛ بهدف تحقيق أقصى درجات الجاهزية قبل انطلاق المنافسات.
وقال المدرب حمود الحسني مدرب مُنتخبنا لكرة اليد الشاطئية في تصريح لوكالة الأنباء العمانية: "طموحنا كبير من خلال هذه المشاركة في دورة الألعاب الخليجية، وخصوصًا أنها تُقام في سلطنة عُمان، ونأمل في الحصول على المركز الأول وأن نكون على منصات التتويج وتقديم مستوى يليق بكرة اليد الشاطئية في سلطنة عُمان."
وأشار إلى أن الاستعدادات بدأت مبكرًا منذ بداية شهر مارس الماضي، والاستعدادات جيدة بوجود مجموعة من اللاعبين الذين جرى استدعاؤهم للمنتخب ولديهم الحماس والرغبة في إثبات وجودهم في التشكيلة الأساسية، والمنتخب يمتلك عناصر من الشباب والخبرة، ونسعى إلى تأمين عدد من المباريات الودية، خاصة وأن لعبة كرة اليد الشاطئية تتطلب خوض مباريات تجريبية لاختبار جميع العناصر وإيجاد الانسجام بين اللاعبين.
وعن استعداد المنتخب الوطني لالتقاط الأوتاد للدورة، قال حمود بن علي الناصري أمين السر بالاتحاد العماني للفروسية والسباق: "المنتخب الوطني لالتقاط الأوتاد مستمر في مشاركاته المحلية والدولية منذ انطلاق الموسم في شهر أكتوبر الماضي وحتى الآن، حيث شاركنا في بطولة باكستان لالتقاط الأوتاد وسط مشاركة مجموعة من الدول، وعاد المنتخب إلى سلطنة عُمان ليكمل مشاركته في الدوري المحلي وحتى ختام الموسم، ثم خضع لمعسكر داخلي مغلق في مزرعة الرحبة موقع استضافة منافسات التقاط الأوتاد."
وأضاف أمين السر بالاتحاد العماني للفروسية والسباق في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: "كل هذه التراكمات التدريبية والاحتكاك أهّلت المنتخب لتجديد الثقة به ورفع كفاءة الفرسان ورفع روحهم العالية بما يمتلكونه من مهارات مميزة تحفزهم للمنافسة، ونحن ننتظر من أفراد المنتخب النتائج المشرفة التي تعودنا عليها، خصوصًا أن المنافسة ستكون على أرضه وبين جمهوره."
ويمثل المنتخب الوطني لالتقاط الأوتاد كل من الفرسان: حمد بن ناصر الريامي، وصفوان بن زيد المعمري، وحمد بن سيف الريسي، وعاهد بن خميس البلوشي، ومحمد بن خميس السيابي.
وتطرق الدكتور أحمد زاهر العلوي رئيس اللجنة العمانية للرياضات الجوية إلى استعدادات منتخب الطيران الشراعي وقال: "أكمل المنتخب الوطني للطيران الشراعي كافة استعداداته بعد انتهائه من المعسكر التدريبي المغلق الذي أقيم في المدينة الرياضية بولاية المصنعة على مدى أسبوعين بقيادة المدرب الدولي الإيطالي رافائيل بينيتي، حيث ركز على التدريبات النظرية والعملية المختلفة، وكانت هناك متابعة مكثفة للاعبين ولمسنا مستوى فنيًا متصاعدًا في المهارات والقدرات والإمكانيات."
وبيّن العلوي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: "أنه على الرغم من الصعوبات البسيطة التي واجهت اللاعبين والجهازين الفني والإداري خلال المعسكر في أيام شهر رمضان المبارك والتدريبات المكثفة الصباحية وبعد الظهر، إلا أن الأجواء بشكل عام عززت من الروح المعنوية لديهم، وهذا ما كان ليتحقق لولا إقامة البطولة في هذا التوقيت"، معربًا عن أمله في أن يحقق المنتخب نتائج إيجابية كبداية مسيرته في هذه الدورة واستمرارًا في المشاركات المقبلة.
ويضم المنتخب الوطني للطيران الشراعي اللاعبين: أحمد بن حمدان الكلباني، والخليل بن سالم التوبي، وماجد بن ناصر السعدي، ويقظان بن جمال الزدجالي، وعبدالعزيز بن عمر الذهلي.
من جانب آخر، أوضح المدرب بدر الصبحي مدرب مُنتخبنا الوطني للكرة الطائرة الشاطئية أن المنتخب خضع لمعسكر داخلي في مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط استعدادًا للدورة، وركز الجهاز الفني للمنتخب خلال حصصه التدريبية على الجانب البدني والعمل على الجانب الفني، ويستكمل إعداد المنتخب في المعسكر الداخلي خلال هذه الأيام قبل انطلاق منافسات الدورة. وطموحنا هو تحقيق إحدى الميداليات، وللآن لم يتم الاستقرار على القائمة النهائية للاعبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 3 أيام
- عمان اليومية
24 مدربا يختتمون دورة الرخصة الآسيوية بنزوى
24 مدربا يختتمون دورة الرخصة الآسيوية بنزوى أنهى 24 مدرّبًا من المدربين العاملين بعددٍ من أندية محافظات مسقط والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية، وبعض المدربين من جمهورية مصر العربية وتونس مقررات دورة الرخصة الآسيوية للمدربين للمستوى (B) التي أقيمت بالمجمع الرياضي بنزوى على مدى ثلاثة أسابيع، إذ أقام الاتحاد العُماني لكرة القدم احتفالية اختتام الدورة بحضور أحمد بن محمد الحراصي مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية، وبمشاركة المحاضرين في الدورة وعدد من المدربين السابقين إلى جانب المدربين المشاركين، حيث تنوّعت مقررات الدورة بين الجوانب النظرية والعملية. وهدفت الدورة إلى تنفيذ البرنامج المُعد من محاضري الدورة، الذي اشتمل على تطبيق الجانب التكتيكي في كرة القدم كالهجوم بأشكاله المتنوعة، والدفاع بمبادئه المختلفة، وتكتيك الضغط في مختلف مناطق اللعب بتشكيلات متنوعة، الفردية والجماعية، والتهديف بتكتيكات متنوعة من الكرات العرضية أو التسديد المباشر والكرات الثابتة من زوايا مختلفة، كما تناولت الدورة حراسة المرمى بمواقف مختلفة، فيما كان لجانب التمرير والاستحواذ نصيب في الجانب العملي، فيما كان للجزء النظري والمعرفي جوانب مختلفة كتحليل المباريات (تحليل مباراة نادي بهلا مع نادي النصر في دوري عمانتل)، وشرح الوحدة التدريبية، وأهمية الاتصال المؤثر، ونُظم اللعب، كما قدّم المدربون المشاركون عروضًا تقديمية لمواضيع وعناوين كروية مختلفة، وفي الختام قام راعي المناسبة بمعية محاضري الدورة بتوزيع شهادات المشاركة للمدربين. وقد حاضر في الدورة المحاضر الآسيوي سالم بن عزان المقيمي، بمساعدة المحاضر الآسيوي محمد بن سعيد بن حمدان الهنائي، والإداري سالم بن علي بن رجب الكثيري، وتناولت الدورة في برامجها عددًا من المواضيع النظرية والعملية، وعددًا من الاختبارات التطبيقية للمدربين، كما اشتملت على محاضرات في علم النفس، ومحاضرات في قانون لعبة كرة القدم، ومحاضرات في اللياقة البدنية، إلى جانب محاضرات في تدريب حراس المرمى، ومحاضرات في الطب الرياضي، إضافة إلى اختبارات نظرية وتطبيقية لتأهيل المدربين للعمل في مختلف المراحل العمرية، واختبار عملي ختامي أُقيم قبل نهاية الدورة.


جريدة الرؤية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
السيد شهاب يفتتح المجمع الوطني الأولمبي للرماية.. صرحٌ جامعٌ لاستقطاب الكفاءات الرياضية
◄ تشييد المرافق وفق أعلى المواصفات الدولية ليكون صرحا جامعا للرماة ◄ 3 ميادين للرماية تستوعب 210 رماة في وقت واحد ◄ المجمع يُسهم في تعزيز قدرة السلطنة على استضافة البطولات الرسمية ◄ عزّان البوسعيدي: افتتاح المجمع يجسد الاهتمام السامي بالقطاع الرياضي ◄ الرئيسي: المجمع يرسخ مكانة عمان كحاضنة للتميز الرياضي مسقط- الرؤية رعى صاحب السُّمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، افتتاح المجمع الوطني الأولمبي للرماية – مسقط، والذي يُعد إنجازا رياضيا ووجهة رائدة لاستقطاب الكفاءات الرياضية، وبيئة حاضنة للمهارات الواعدة للرُماة لدعم الإنجازات المحلية والدولية. وفي بداية حفل الافتتاح، أزاح صاحب السُّمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع الستار عن اللوحة التذكارية، إيذاناً بالافتتاح الرسمي للمجمع، كما شاهد سموّه عرضاً مرئياً عن المراحل الإنشائية للمجمع وما يضمه من مرافق وخدمات وما زود به من تقنيات وأجهزة ومعدات حديثة، ثم تجول في مرافق وميادين المجمع المختلفة، واستمع إلى شرح عن كل ميدان من ميادين الرماية المختلفة، وما تحويه من مرافق وملحقات مساندة. وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس اللجنة الأولمبية العمانية: "نحن في اللجنة الأولمبية العمانية نثمن هذا الإنجاز الذي يعكس الدعم المستمر الذي يحظى به قطاعنا الرياضي من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ويبرز الدور الحيوي للرياضة كركيزة أساسية للتنمية المُستدامة في سلطنة عمان ". من جهته، أوضح الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العماني للرماية، أن المجمع يُعد إنجازا تترسخ من خلاله مكانة سلطنة عمان كحاضنة للتميز الرياضي وبيت مفتوح للكفاءات والمهارات، وميدانٍ فسيحٍ لتتويج الأبطال الأولمبيين واحتضان الإنجازات، بما تمتلكه من مرافق متقدمة ورؤية إستراتيجية تُعلي من شأن الإنسان وتستثمر في قدراته في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - أيده الله - التي وضعت النهوض بالرياضة بشتى أنواعها ضمن أولويات التنمية الشاملة، وبما يتماشى في الوقت ذاته مع رؤية "عمان 2040" ليغدو المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط شاهدًا على طموحٍ مُستمر لا تحده حدود ومسيرةٍ لا تعرف التوقّف نحو منصات التتويج. وشُيّد المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط، وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للرماية ليُلبِّي المتطلبات الفنية والتنظيمية التي تقتضيها رياضة الرماية الأولمبية وليكون صرحا جامعًا لكل الرماة في سلطنة عُمان من مختلف الأعمار والفئات، وحاضنًا لطموحاتهم، ومُهيئًا لهم أفضل بيئة للتدريب والتنافس والتألق وليكون علامة فارقة في مسيرة النهضة العُمانية الحديثة وصورة ناطقة بما بلغته سلطنة عُمان من تقدم في ميدان البنى الأساسية الرياضية، وتجسيدًا لرؤية القيادة الحكيمة في بناء الإنسان وتمكينه، وترسيخًا لمكانة الرياضة العُمانية على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، كما أنه صرح وطني يُجسد التطلعات نحو الريادة ويُعزز من قدرة سلطنة عمان على استضافة البطولات الرسمية وعلى مختلف الأصعدة. ويتكوّن المجمع من عدد من المباني والمرافق النوعية من بينها: المبنى الرئيسي والذي يمتد على مساحة (2400) مترٍ مربع، ويضم قاعة مفتوحة رحبة ومكاتب إدارية ومستودعًا للأسلحة وآخر للذخائر، إضافة إلى مطعم مجهز وغرفة للبث الإعلامي تُواكب تطلعات التغطية الرقمية والمرئية للبطولات والفعاليات، وميدان الرماية لمسافة (10) أمتار بمساحة (2700) متر مربع، يتضمن (80) هدفًا ويستوعب (80) رامياً في وقتٍ واحد وفق أعلى معايير الأمن والسلامة والجاهزية الفنية، وميدان الرماية لمسافة (25) مترًا بمساحة تبلغ (2900) متر مربع ويضم (50) هدفًا قادرًا على احتضان (50) رامياً في ذات اللحظة، وميدان الرماية لمسافة (50) مترًا بمساحة (2600) متر مربع يحتوي على (80) هدفًا ويستوعب (80) رامياً في آنٍ واحد، مما يجعله واحدًا من أبرز ميادين الرماية في المنطقة. كما يتضمن المجمع القاعة الختامية، وهي قاعة مخصصة للمنافسات النهائية وتبلغ مساحتها (1600) متر مربع وتتسع لعشرة رماة في أجواء مغلقة مصممة بعناية فائقة لضمان أعلى مستويات التركيز والدقة، وقد زُوِّدت جميع مباني الميادين بمدرجات مُريحة ومجهزة لاستقبال الجماهير مما يعكس رؤية متكاملة تجمع بين الأداء الرياضي الراقي والحضور المجتمعي الفاعل. حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السمو والمعالي، ورئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العماني للرماية، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وأعضاء الاتحاد العماني للرماية. وبهذه المناسبة، قال العميد الركن (طيار) ناصر بن سعيد السعدي مساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة للتدريب والتمارين المشتركة: "يأتي أهمية إنشاء هذا المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط ليكون علامة فارقة في مسيرة النهضة العمانية الحديثة وتجسيدا لرؤية القيادة الحكيمة في ترسيخ مكانة الرياضة العمانية في المستويات الإقليمية والدولية، حيث جاء إنشاء هذا الصرح الرياضي وفقًا للمعايير والمواصفات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للرماية، ويلبي كافة المتطلبات الفنية والتنظيمية". وذكر العقيد الركن (جوي) حمد بن سالم البلوشي مدير الرياضة العسكرية: "يعد المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط خطوة مهمة في تطوير رياضة الرماية في سلطنة عمان، من خلال توفير بنية أساسية حديثة ومتكاملة وفق أعلى المعايير الأولمبية مما يساعد على صقل المهارات للرماة العمانيين ورفع مستوياتهم الفنية وتطويرها ليسهم في رفد المنتخبات الوطنية بعناصر قادرة على تحقيق الإنجازات المشرفة في المحافل المختلفة، وقد شيد المجمع ليكون مركزا تدريبيا متقدما لصناعة رماة دوليين ، وصمم وفق أعلى معايير الاتحاد الدولي للرماية لاستضافة البطولات والمسابقات المحلية والإقليمية والدولية". وأشار المقدم الركن مسلم بن عبدالله الصبحي قائد وحدة الرماية الدولية، إلى أن المجمع يعد صرحا شامخا وأحد المشاريع الرياضية الحديثة في البلاد، مبينا: "بلا شك سوف يسهم إسهاما كبيرا في تطوير رياضة الرماية على مستوى سلطنة عمان من خلال تدريب وتأهيل الرماة العمانيين واستقطابهم من مختلف المحافظات، وبعون الله سيكون رافدا قويا للبلاد لتحقيق النتائج المرجوة من المشاركات الخارجية ". وبيّن الرائد (مهندس) زهران بن عبدالله الراشدي: "صُمم المجمع الوطني الأولمبي للرماية بأعلى المعايير والاشتراطات الفنية الدولية للرماية الأولمبية ويوفر بيئة مثالية للتدريب واستضافة البطولات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، حيث يعد هذا الصرح أحد أحدث المجمعات الأولمبية للرماية على المستوى الإقليمي والدولي والذي يمكنه من استضافة البطولات على كافة الأصعدة ". أما الوكيل أول (بحري) جمال بن صالح البلوشي مدرب بوحدة الرماية الدولية فقال: "زود المجمع الوطني الأولمبي بكامل المعدات وفق أعلى المقاييس الدولية المختصة للرماية الأولمبية، حيث أصبح الآن بإمكاننا التدرب محليا بمستوى يوازي المعسكرات الدولية، فضلاً عن إقامة المعسكرات التدريبية للرماية، وكذلك استضافة البطولات الدولية حيث سيعزز من مستوى التدريب والتأهيل للمنافسات العالمية من خلال القاعات المتطورة والمزودة بأحدث الأجهزة والمعدات وفق المعايير الدولية". وقالت الرقيب حورية بنت أحمد اليحيائية (رامية دولية بالمنتخب الوطني للرماية): "يدعم هذا المجمع الوطني رياضة المرأة في سلطنة عُمان من خلال ما زود به من ميادين ومرافق وأجهزة حديثة ومُتقدمة تُسهم في تعزيز المستوى العالي للراميات العمانيات وفرصة سانحة لتطوير مهاراتهن ودعم إنجازاتهن الوطنية ".


الشبيبة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشبيبة
نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع يفتتح المجمع الوطني الأولمبي للرماية
افُتتح اليوم المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع. يأتي افتتاح المجمع مواكبة لمنظومة التطوير والتحديث المستمرين ولتسخير كافة الإمكانات والمقدرات لإدامة وتعزيز المستويات الوطنية العالية. في بداية الحفل قام صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية والافتتاح الرسمي للمجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط، بعدها شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًّا عن المراحل الإنشائية للمجمع وما يضمه من مرافق وخدمات وما زُوّد به من تقنيات وأجهزة ومعدات حديثة. بعد ذلك تجول صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والحضور في مرافق وميادين المجمع المختلفة واستمع سموه إلى شرح عن كل ميدان من ميادين الرماية، وما تحويه من مرافق وملحقات مساندة. وبهذه المناسبة قال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية: إن المجمّع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط يُمثّل إنجازًا رياضيًّا، ويعد وجهة رائدة لاستقطاب الكفاءات الرياضية، وبيئة حاضنة للمهارات الواعدة للرماة، ودعم الإنجازات المحلية والدولية. وأكد سموه أن هذا الإنجاز يعكس الدعم المستمر الذي يحظى به القطاع الرياضي من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ويبرز الدور الحيوي للرياضة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة في سلطنة عُمان. وقال الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العُماني للرماية: إن المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط يعد إنجازًا تترسخ من خلاله مكانة سلطنة عُمان كحاضنة للتميز الرياضي، وبيت مفتوح للكفاءات والمهارات، وميدانٍ فسيحٍ لتتويج الأبطال الأولمبيين واحتضان الإنجازات، بما يمتلكه من مرافق متقدمة ورؤية استراتيجية تُعلي من شأن الإنسان وتستثمر في قدراته في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - أيده الله - التي وضعت النهوض بالرياضة بشتى أنواعها ضمن أولويات التنمية الشاملة، وبما يتماشى في الوقت ذاته مع رؤية "عُمان 2040" ليغدو المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط شاهدًا على طموحٍ مستمر لا تحده حدود ومسيرة لا تعرف التوقّف نحو منصات التتويج . يُشار إلى أن المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط، شُيِّد وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للرماية ليُلبِّي المتطلبات الفنية والتنظيمية التي تقتضيها رياضة الرماية الأولمبية وليكون صرحًا جامعًا لكل الرماة في سلطنة عُمان من مختلف الأعمار والفئات، وحاضنًا لطموحاتهم، ومُهيئًا لهم أفضل بيئة للتدريب والتنافس والتألق وليكون علامة فارقة في مسيرة النهضة العُمانية الحديثة وصورة ناطقة بما بلغته سلطنة عُمان من تقدم في ميدان البنى الأساسية الرياضية، وتجسيدًا لرؤية القيادة الحكيمة في بناء الإنسان وتمكينه، وترسيخًا لمكانة الرياضة العُمانية على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، وهو صرح وطني يُجسد التطلعات نحو الريادة ويُعزز من قدرة سلطنة عُمان على استضافة البطولات الرسمية وعلى مختلف الأصعدة. ويتكوّن المجمع من عدد من المباني والمرافق النوعية، من بينها: المبنى الرئيسي والذي يمتد على مساحة (2400) مترٍ مربع، ويضم قاعة مفتوحة رحبة ومكاتب إدارية ومستودعًا للأسلحة وآخر للذخائر، إضافة إلى مطعم مجهز وغرفة للبث الإعلامي تُواكب تطلعات التغطية الرقمية والمرئية للبطولات والفعاليات، وميدان الرماية لمسافة (10) أمتار بمساحة (2700) متر مربع، يتضمن (80) هدفًا ويستوعب (80) راميًا في وقتٍ واحد وفق أعلى معايير الأمن والسلامة والجاهزية الفنية، وميدان الرماية لمسافة (25) مترًا بمساحة تبلغ (2900) متر مربع ويضم (50) هدفًا قادرًا على احتضان (50) راميًا في اللحظة ذاتها، وميدان الرماية لمسافة (50) مترًا بمساحة (2600) متر مربع يحتوي على (80) هدفًا ويستوعب (80) راميًا في آنٍ واحد، مما يجعله واحدًا من أبرز ميادين الرماية في المنطقة، والقاعة الختامية وهي قاعة مخصصة للمنافسات النهائية وتبلغ مساحتها (1600) متر مربع وتتسع لعشرة رماة في أجواء مغلقة مصممة بعناية فائقة لضمان أعلى مستويات التركيز والدقة، وقد زُوِّدت جميع مباني الميادين بمدرجات مريحة ومجهزة لاستقبال الجماهير مما يعكس رؤية متكاملة تجمع بين الأداء الرياضي الراقي والحضور المجتمعي الفاعل. حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السمو والمعالي، ورئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العُماني للرماية، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وأعضاء الاتحاد العُماني للرماية.