
نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع يفتتح المجمع الوطني الأولمبي للرماية
افُتتح اليوم المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع.
يأتي افتتاح المجمع مواكبة لمنظومة التطوير والتحديث المستمرين ولتسخير كافة الإمكانات والمقدرات لإدامة وتعزيز المستويات الوطنية العالية.
في بداية الحفل قام صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية والافتتاح الرسمي للمجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط، بعدها شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًّا عن المراحل الإنشائية للمجمع وما يضمه من مرافق وخدمات وما زُوّد به من تقنيات وأجهزة ومعدات حديثة.
بعد ذلك تجول صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والحضور في مرافق وميادين المجمع المختلفة واستمع سموه إلى شرح عن كل ميدان من ميادين الرماية، وما تحويه من مرافق وملحقات مساندة.
وبهذه المناسبة قال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية: إن المجمّع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط يُمثّل إنجازًا رياضيًّا، ويعد وجهة رائدة لاستقطاب الكفاءات الرياضية، وبيئة حاضنة للمهارات الواعدة للرماة، ودعم الإنجازات المحلية والدولية.
وأكد سموه أن هذا الإنجاز يعكس الدعم المستمر الذي يحظى به القطاع الرياضي من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ويبرز الدور الحيوي للرياضة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة في سلطنة عُمان.
وقال الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العُماني للرماية: إن المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط يعد إنجازًا تترسخ من خلاله مكانة سلطنة عُمان كحاضنة للتميز الرياضي، وبيت مفتوح للكفاءات والمهارات، وميدانٍ فسيحٍ لتتويج الأبطال الأولمبيين واحتضان الإنجازات، بما يمتلكه من مرافق متقدمة ورؤية استراتيجية تُعلي من شأن الإنسان وتستثمر في قدراته في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - أيده الله - التي وضعت النهوض بالرياضة بشتى أنواعها ضمن أولويات التنمية الشاملة، وبما يتماشى في الوقت ذاته مع رؤية "عُمان 2040" ليغدو المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط شاهدًا على طموحٍ مستمر لا تحده حدود ومسيرة لا تعرف التوقّف نحو منصات التتويج .
يُشار إلى أن المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط، شُيِّد وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للرماية ليُلبِّي المتطلبات الفنية والتنظيمية التي تقتضيها رياضة الرماية الأولمبية وليكون صرحًا جامعًا لكل الرماة في سلطنة عُمان من مختلف الأعمار والفئات، وحاضنًا لطموحاتهم، ومُهيئًا لهم أفضل بيئة للتدريب والتنافس والتألق وليكون علامة فارقة في مسيرة النهضة العُمانية الحديثة وصورة ناطقة بما بلغته سلطنة عُمان من تقدم في ميدان البنى الأساسية الرياضية، وتجسيدًا لرؤية القيادة الحكيمة في بناء الإنسان وتمكينه، وترسيخًا لمكانة الرياضة العُمانية على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، وهو صرح وطني يُجسد التطلعات نحو الريادة ويُعزز من قدرة سلطنة عُمان على استضافة البطولات الرسمية وعلى مختلف الأصعدة.
ويتكوّن المجمع من عدد من المباني والمرافق النوعية، من بينها: المبنى الرئيسي والذي يمتد على مساحة (2400) مترٍ مربع، ويضم قاعة مفتوحة رحبة ومكاتب إدارية ومستودعًا للأسلحة وآخر للذخائر، إضافة إلى مطعم مجهز وغرفة للبث الإعلامي تُواكب تطلعات التغطية الرقمية والمرئية للبطولات والفعاليات، وميدان الرماية لمسافة (10) أمتار بمساحة (2700) متر مربع، يتضمن (80) هدفًا ويستوعب (80) راميًا في وقتٍ واحد وفق أعلى معايير الأمن والسلامة والجاهزية الفنية، وميدان الرماية لمسافة (25) مترًا بمساحة تبلغ (2900) متر مربع ويضم (50) هدفًا قادرًا على احتضان (50) راميًا في اللحظة ذاتها، وميدان الرماية لمسافة (50) مترًا بمساحة (2600) متر مربع يحتوي على (80) هدفًا ويستوعب (80) راميًا في آنٍ واحد، مما يجعله واحدًا من أبرز ميادين الرماية في المنطقة، والقاعة الختامية وهي قاعة مخصصة للمنافسات النهائية وتبلغ مساحتها (1600) متر مربع وتتسع لعشرة رماة في أجواء مغلقة مصممة بعناية فائقة لضمان أعلى مستويات التركيز والدقة، وقد زُوِّدت جميع مباني الميادين بمدرجات مريحة ومجهزة لاستقبال الجماهير مما يعكس رؤية متكاملة تجمع بين الأداء الرياضي الراقي والحضور المجتمعي الفاعل.
حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السمو والمعالي، ورئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العُماني للرماية، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وأعضاء الاتحاد العُماني للرماية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
السيد شهاب يفتتح المجمع الوطني الأولمبي للرماية.. صرحٌ جامعٌ لاستقطاب الكفاءات الرياضية
◄ تشييد المرافق وفق أعلى المواصفات الدولية ليكون صرحا جامعا للرماة ◄ 3 ميادين للرماية تستوعب 210 رماة في وقت واحد ◄ المجمع يُسهم في تعزيز قدرة السلطنة على استضافة البطولات الرسمية ◄ عزّان البوسعيدي: افتتاح المجمع يجسد الاهتمام السامي بالقطاع الرياضي ◄ الرئيسي: المجمع يرسخ مكانة عمان كحاضنة للتميز الرياضي مسقط- الرؤية رعى صاحب السُّمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، افتتاح المجمع الوطني الأولمبي للرماية – مسقط، والذي يُعد إنجازا رياضيا ووجهة رائدة لاستقطاب الكفاءات الرياضية، وبيئة حاضنة للمهارات الواعدة للرُماة لدعم الإنجازات المحلية والدولية. وفي بداية حفل الافتتاح، أزاح صاحب السُّمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع الستار عن اللوحة التذكارية، إيذاناً بالافتتاح الرسمي للمجمع، كما شاهد سموّه عرضاً مرئياً عن المراحل الإنشائية للمجمع وما يضمه من مرافق وخدمات وما زود به من تقنيات وأجهزة ومعدات حديثة، ثم تجول في مرافق وميادين المجمع المختلفة، واستمع إلى شرح عن كل ميدان من ميادين الرماية المختلفة، وما تحويه من مرافق وملحقات مساندة. وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس اللجنة الأولمبية العمانية: "نحن في اللجنة الأولمبية العمانية نثمن هذا الإنجاز الذي يعكس الدعم المستمر الذي يحظى به قطاعنا الرياضي من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ويبرز الدور الحيوي للرياضة كركيزة أساسية للتنمية المُستدامة في سلطنة عمان ". من جهته، أوضح الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العماني للرماية، أن المجمع يُعد إنجازا تترسخ من خلاله مكانة سلطنة عمان كحاضنة للتميز الرياضي وبيت مفتوح للكفاءات والمهارات، وميدانٍ فسيحٍ لتتويج الأبطال الأولمبيين واحتضان الإنجازات، بما تمتلكه من مرافق متقدمة ورؤية إستراتيجية تُعلي من شأن الإنسان وتستثمر في قدراته في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - أيده الله - التي وضعت النهوض بالرياضة بشتى أنواعها ضمن أولويات التنمية الشاملة، وبما يتماشى في الوقت ذاته مع رؤية "عمان 2040" ليغدو المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط شاهدًا على طموحٍ مُستمر لا تحده حدود ومسيرةٍ لا تعرف التوقّف نحو منصات التتويج. وشُيّد المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط، وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للرماية ليُلبِّي المتطلبات الفنية والتنظيمية التي تقتضيها رياضة الرماية الأولمبية وليكون صرحا جامعًا لكل الرماة في سلطنة عُمان من مختلف الأعمار والفئات، وحاضنًا لطموحاتهم، ومُهيئًا لهم أفضل بيئة للتدريب والتنافس والتألق وليكون علامة فارقة في مسيرة النهضة العُمانية الحديثة وصورة ناطقة بما بلغته سلطنة عُمان من تقدم في ميدان البنى الأساسية الرياضية، وتجسيدًا لرؤية القيادة الحكيمة في بناء الإنسان وتمكينه، وترسيخًا لمكانة الرياضة العُمانية على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، كما أنه صرح وطني يُجسد التطلعات نحو الريادة ويُعزز من قدرة سلطنة عمان على استضافة البطولات الرسمية وعلى مختلف الأصعدة. ويتكوّن المجمع من عدد من المباني والمرافق النوعية من بينها: المبنى الرئيسي والذي يمتد على مساحة (2400) مترٍ مربع، ويضم قاعة مفتوحة رحبة ومكاتب إدارية ومستودعًا للأسلحة وآخر للذخائر، إضافة إلى مطعم مجهز وغرفة للبث الإعلامي تُواكب تطلعات التغطية الرقمية والمرئية للبطولات والفعاليات، وميدان الرماية لمسافة (10) أمتار بمساحة (2700) متر مربع، يتضمن (80) هدفًا ويستوعب (80) رامياً في وقتٍ واحد وفق أعلى معايير الأمن والسلامة والجاهزية الفنية، وميدان الرماية لمسافة (25) مترًا بمساحة تبلغ (2900) متر مربع ويضم (50) هدفًا قادرًا على احتضان (50) رامياً في ذات اللحظة، وميدان الرماية لمسافة (50) مترًا بمساحة (2600) متر مربع يحتوي على (80) هدفًا ويستوعب (80) رامياً في آنٍ واحد، مما يجعله واحدًا من أبرز ميادين الرماية في المنطقة. كما يتضمن المجمع القاعة الختامية، وهي قاعة مخصصة للمنافسات النهائية وتبلغ مساحتها (1600) متر مربع وتتسع لعشرة رماة في أجواء مغلقة مصممة بعناية فائقة لضمان أعلى مستويات التركيز والدقة، وقد زُوِّدت جميع مباني الميادين بمدرجات مُريحة ومجهزة لاستقبال الجماهير مما يعكس رؤية متكاملة تجمع بين الأداء الرياضي الراقي والحضور المجتمعي الفاعل. حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السمو والمعالي، ورئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العماني للرماية، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وأعضاء الاتحاد العماني للرماية. وبهذه المناسبة، قال العميد الركن (طيار) ناصر بن سعيد السعدي مساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة للتدريب والتمارين المشتركة: "يأتي أهمية إنشاء هذا المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط ليكون علامة فارقة في مسيرة النهضة العمانية الحديثة وتجسيدا لرؤية القيادة الحكيمة في ترسيخ مكانة الرياضة العمانية في المستويات الإقليمية والدولية، حيث جاء إنشاء هذا الصرح الرياضي وفقًا للمعايير والمواصفات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للرماية، ويلبي كافة المتطلبات الفنية والتنظيمية". وذكر العقيد الركن (جوي) حمد بن سالم البلوشي مدير الرياضة العسكرية: "يعد المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط خطوة مهمة في تطوير رياضة الرماية في سلطنة عمان، من خلال توفير بنية أساسية حديثة ومتكاملة وفق أعلى المعايير الأولمبية مما يساعد على صقل المهارات للرماة العمانيين ورفع مستوياتهم الفنية وتطويرها ليسهم في رفد المنتخبات الوطنية بعناصر قادرة على تحقيق الإنجازات المشرفة في المحافل المختلفة، وقد شيد المجمع ليكون مركزا تدريبيا متقدما لصناعة رماة دوليين ، وصمم وفق أعلى معايير الاتحاد الدولي للرماية لاستضافة البطولات والمسابقات المحلية والإقليمية والدولية". وأشار المقدم الركن مسلم بن عبدالله الصبحي قائد وحدة الرماية الدولية، إلى أن المجمع يعد صرحا شامخا وأحد المشاريع الرياضية الحديثة في البلاد، مبينا: "بلا شك سوف يسهم إسهاما كبيرا في تطوير رياضة الرماية على مستوى سلطنة عمان من خلال تدريب وتأهيل الرماة العمانيين واستقطابهم من مختلف المحافظات، وبعون الله سيكون رافدا قويا للبلاد لتحقيق النتائج المرجوة من المشاركات الخارجية ". وبيّن الرائد (مهندس) زهران بن عبدالله الراشدي: "صُمم المجمع الوطني الأولمبي للرماية بأعلى المعايير والاشتراطات الفنية الدولية للرماية الأولمبية ويوفر بيئة مثالية للتدريب واستضافة البطولات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، حيث يعد هذا الصرح أحد أحدث المجمعات الأولمبية للرماية على المستوى الإقليمي والدولي والذي يمكنه من استضافة البطولات على كافة الأصعدة ". أما الوكيل أول (بحري) جمال بن صالح البلوشي مدرب بوحدة الرماية الدولية فقال: "زود المجمع الوطني الأولمبي بكامل المعدات وفق أعلى المقاييس الدولية المختصة للرماية الأولمبية، حيث أصبح الآن بإمكاننا التدرب محليا بمستوى يوازي المعسكرات الدولية، فضلاً عن إقامة المعسكرات التدريبية للرماية، وكذلك استضافة البطولات الدولية حيث سيعزز من مستوى التدريب والتأهيل للمنافسات العالمية من خلال القاعات المتطورة والمزودة بأحدث الأجهزة والمعدات وفق المعايير الدولية". وقالت الرقيب حورية بنت أحمد اليحيائية (رامية دولية بالمنتخب الوطني للرماية): "يدعم هذا المجمع الوطني رياضة المرأة في سلطنة عُمان من خلال ما زود به من ميادين ومرافق وأجهزة حديثة ومُتقدمة تُسهم في تعزيز المستوى العالي للراميات العمانيات وفرصة سانحة لتطوير مهاراتهن ودعم إنجازاتهن الوطنية ".


الشبيبة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشبيبة
نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع يفتتح المجمع الوطني الأولمبي للرماية
افُتتح اليوم المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع. يأتي افتتاح المجمع مواكبة لمنظومة التطوير والتحديث المستمرين ولتسخير كافة الإمكانات والمقدرات لإدامة وتعزيز المستويات الوطنية العالية. في بداية الحفل قام صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية والافتتاح الرسمي للمجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط، بعدها شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًّا عن المراحل الإنشائية للمجمع وما يضمه من مرافق وخدمات وما زُوّد به من تقنيات وأجهزة ومعدات حديثة. بعد ذلك تجول صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والحضور في مرافق وميادين المجمع المختلفة واستمع سموه إلى شرح عن كل ميدان من ميادين الرماية، وما تحويه من مرافق وملحقات مساندة. وبهذه المناسبة قال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية: إن المجمّع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط يُمثّل إنجازًا رياضيًّا، ويعد وجهة رائدة لاستقطاب الكفاءات الرياضية، وبيئة حاضنة للمهارات الواعدة للرماة، ودعم الإنجازات المحلية والدولية. وأكد سموه أن هذا الإنجاز يعكس الدعم المستمر الذي يحظى به القطاع الرياضي من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ويبرز الدور الحيوي للرياضة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة في سلطنة عُمان. وقال الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العُماني للرماية: إن المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط يعد إنجازًا تترسخ من خلاله مكانة سلطنة عُمان كحاضنة للتميز الرياضي، وبيت مفتوح للكفاءات والمهارات، وميدانٍ فسيحٍ لتتويج الأبطال الأولمبيين واحتضان الإنجازات، بما يمتلكه من مرافق متقدمة ورؤية استراتيجية تُعلي من شأن الإنسان وتستثمر في قدراته في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - أيده الله - التي وضعت النهوض بالرياضة بشتى أنواعها ضمن أولويات التنمية الشاملة، وبما يتماشى في الوقت ذاته مع رؤية "عُمان 2040" ليغدو المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط شاهدًا على طموحٍ مستمر لا تحده حدود ومسيرة لا تعرف التوقّف نحو منصات التتويج . يُشار إلى أن المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط، شُيِّد وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للرماية ليُلبِّي المتطلبات الفنية والتنظيمية التي تقتضيها رياضة الرماية الأولمبية وليكون صرحًا جامعًا لكل الرماة في سلطنة عُمان من مختلف الأعمار والفئات، وحاضنًا لطموحاتهم، ومُهيئًا لهم أفضل بيئة للتدريب والتنافس والتألق وليكون علامة فارقة في مسيرة النهضة العُمانية الحديثة وصورة ناطقة بما بلغته سلطنة عُمان من تقدم في ميدان البنى الأساسية الرياضية، وتجسيدًا لرؤية القيادة الحكيمة في بناء الإنسان وتمكينه، وترسيخًا لمكانة الرياضة العُمانية على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، وهو صرح وطني يُجسد التطلعات نحو الريادة ويُعزز من قدرة سلطنة عُمان على استضافة البطولات الرسمية وعلى مختلف الأصعدة. ويتكوّن المجمع من عدد من المباني والمرافق النوعية، من بينها: المبنى الرئيسي والذي يمتد على مساحة (2400) مترٍ مربع، ويضم قاعة مفتوحة رحبة ومكاتب إدارية ومستودعًا للأسلحة وآخر للذخائر، إضافة إلى مطعم مجهز وغرفة للبث الإعلامي تُواكب تطلعات التغطية الرقمية والمرئية للبطولات والفعاليات، وميدان الرماية لمسافة (10) أمتار بمساحة (2700) متر مربع، يتضمن (80) هدفًا ويستوعب (80) راميًا في وقتٍ واحد وفق أعلى معايير الأمن والسلامة والجاهزية الفنية، وميدان الرماية لمسافة (25) مترًا بمساحة تبلغ (2900) متر مربع ويضم (50) هدفًا قادرًا على احتضان (50) راميًا في اللحظة ذاتها، وميدان الرماية لمسافة (50) مترًا بمساحة (2600) متر مربع يحتوي على (80) هدفًا ويستوعب (80) راميًا في آنٍ واحد، مما يجعله واحدًا من أبرز ميادين الرماية في المنطقة، والقاعة الختامية وهي قاعة مخصصة للمنافسات النهائية وتبلغ مساحتها (1600) متر مربع وتتسع لعشرة رماة في أجواء مغلقة مصممة بعناية فائقة لضمان أعلى مستويات التركيز والدقة، وقد زُوِّدت جميع مباني الميادين بمدرجات مريحة ومجهزة لاستقبال الجماهير مما يعكس رؤية متكاملة تجمع بين الأداء الرياضي الراقي والحضور المجتمعي الفاعل. حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السمو والمعالي، ورئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العُماني للرماية، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وأعضاء الاتحاد العُماني للرماية.


الشبيبة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الشبيبة
السيد شهاب بن طارق: فخورون بإنجازات نادي السيب المتواصلة
شهـــــاب بن طــــــارق: - فخورون بإنجازات نادي السيب المتواصلة . - 1,230,000 ريال عماني مصاريف النــــــادي . - على الإتحادات الرياضية أن تعي ما يقدمه نادي السيب للرياضة العمانية . - رغم التحديات الكبيرة سنواصل دعمنا للشباب . استهل صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب تصريحه بالحمد والصلاة والسلام على رسول الله وآله وقال : بكل فخر واعتزاز نحتفي هذا الموسم 2024/2025م بإنجازات رياضية مشرفة سطرها أبناء نادي السيب في مختلف الألعاب الرياضية لترسخ مكانة نادي السيب كأحد أعمدة الرياضة العمانية في بلدنا العزيز. وأضاف سموه بأنه في موسم رياضي إستثنائي يحق لنا أن نفخر بما حققه النادي من إنجازات مشرفة تؤكد مكانته الريادية في الساحة الرياضية العمانية وكما إعتدناه حيث كان على الموعد في كافة الألعاب ليؤكد أن النجاح ليس وليد الصدفة بل ثمرة تخطيط وجهد متواصل ، وإنجازات فردية وجماعية للاعبين والأطقم الإدارية والفنية . وأشار صاحب السمو السيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب بأن النادي حقق هذا الموسم قفزات نوعية على جميع المستويات فالفريق الكروي الأول توج بلقب دوري عمانتل للمرة الرابعة في تاريخه ووصيف كأس جلالة السلطان المعظم وتصدر مجموعته في دوري التحدي الأسيوي وصعد للدور قبل النهائي لكأس الإتحاد العماني لكرة القدم ، كما تألق فريق الكرة الطائرة محققاً الثلاثية الذهبية ( كأس السوبر – درع الوزارة – درع دوري الدرجة الأولى ) وتلك إنجازات غير مسبوقة للكرة الطائرة حيث أنه يحقق ذلك وللمرة الثالثة على التوالي في تحقيقه للثلاثية في إنجاز يسجل لأول نادٍ عماني ليواصل هذا الفريق زعامته على مستوى الكرة الطائرة رغم التحديات والصعوبات التي واجهها ، كما حقق الفريق مؤخراَ برونزية بطولة الأندية العربية للكرة الطائرة للمرة الثانية في تاريخه ، مضيفاً سموه بأن فريق كرة السلة هو الآخر كانت له الكلمة العليا في الإنجازات حيث توج الفريق الأول ببطولة الدوري ودرع الوزارة . وواصل فريق تنس الطاولة تألقه وحضوره وتصدره للبطولات مؤكداً تألق النادي في كافة الألعاب ، كما حصل فريق كرة اليد على المركز الثالث في بطولة الدوري العام ودرع الوزارة ، مما تأكيدً على إعتلاء جميع فرق النادي منصات التتويج . وأكد صاحب السمو السيد شهاب آل سعيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب بأن الإستراتيجية التي وضعها مجلس الإدارة في الإهتمام بالناشئين أتت بثمارها كذلك حيث أن فريق أكاديمية نادي السيب لكرة القدم يفوز بلقب دوري عمان للأكاديميات وحصول فريق الناشئين ببطولة دوري عام سلطنة عمان لكرة القدم وصعود فريق الأشبال للمباراة النهائية على مستوى السلطنة ومن ناحية أخرى حصول فريق كرة السلة للناشئين على المركز الأول على مستوى سلطنة عمان وتتويجه ببطولة الناشئين ، وصعود فريق الأشبال تحت سن (15) سنة للمباراة النهائية وحصوله على المركز الثاني. 1,230,000 مصروفات نادي السيب وأوضح صاحب السمو السيد السيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب بأن تلك الإنجازات كانت قد كلفت النادي مبالغ عالية حيث بلغت مصروفات النادي مبلغاً وقدره 1,230,000 مليوناً ومئتان وثلاثون ألف ريال عماني وبدون تسجيل أي مديونية ، فإننا نؤكد بأن النجاح المالي لا يقل أهمية عن النجاح الرياضي الذي هو ثمرة للحوكمة الجيدة والإدارة الرشيدة لمـوارد النادي . وقـدم صاحب السمو السيد شهـاب بن طــارق آل سعيد شكـره العميق والتقديـر لمجلس إدارة النادي والإجهـزة الإدارية والفنية ولاعبي الفـرق المختلفة والذين كانوا على قدر الثقة والمسؤولية وكذلك قـدم الشكـر والعرفــان لجمـاهير السيب الــوفية التي كانت الـداعــم الحقيقي فـي كل لحظـة حيث أن هـذه الإنجــازات لـم تكن لتتحقـق لــولا العمـل الجـمـاعي المتنـاغـم والحضـــور الإيجـــابي والتـلاحم بين جميع الأطـراف للإمبراطـور السيبـاوي . أكــد سمـوه بـأن التحديـــات التي تــواجه إدارة النــــادي كثيـرة ومتنـوعةً لكننـا سنواصل المسيـرة بثبـات واضعين دعـم الشبـاب وتمكينهم فـي أولويـاتنـا بكل عـزم وإخلاص ، مضيفـاً سموه بأننا مقبلون على مشـاركات خارجية خليجية وعربية وقارية وسنعمل بجد لتمثيل سلطنة عمان بأفضل صـورة ممكنة ، وهنا أؤكـد على أهمية أن تعي الإتحادات الريــاضية بسلطنة عمــان الــدور الكبير الذي يقـوم به نـــادي السيب في خدمـة الريـــاضة الوطنية ودعم المنتخبـــات الـــوطنيـة بـاللاعبيـن النجــوم وأن تتكامــل الجهــود لمصلحة هـذا البلد العــزيز ، ونعــد الجميـع بأننـا سنواصل العمل والتطـوير فالتحديات مستمـرة والطمـوحات لا تقف عند حد ونعـد جماهيـرنا الوفية وجميع محبي نــادي السيب بأننا مستمـرون في دعم الشباب وتطوير قـدراتهـم وصنـاعة مستقبل رياضي مشـرف لهـذا الـوطن العـزيز تحت القيـادة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطـان هيثم بن طـارق آل سعيد المعظم حفظه الله ورعاه . وتقدم سمو السيد رئيس مجلس الإدارة بخالص الشكـر والتقـدير لـوزارة الثقافة والريـاضة والشبـاب وعلى رأسهم صاحب السمـو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد على الدعم المتواصل والرعــاية ، سائلين الله العلي القديـر أن يحفظ مولانا جلالة السلطان المعظم القائد الأعلى للشباب