
في ذكرى رحيلها.. ميرنا المهندس 'زهرة الفن الحزينة' التي خطفها السرطان في عز تألقها
في مثل هذا اليوم، الخامس من أغسطس، تتجدد الذكرى السابعة لرحيل الفنانة المصرية ميرنا المهندس ، التي غادرت عالمنا عام 2015 بعد صراع طويل ومؤلم مع مرض السرطان، تاركة خلفها حزنًا عميقًا في الوسط الفني وجمهورًا لم ينسَ ابتسامتها الرقيقة وملامحها البريئة.
ولدت ميرنا المهندس بشغف فني فطري، وكانت منذ طفولتها محط أنظار كل من حولها بخفة ظلها وموهبتها الطبيعية، ما دفع والدتها إلى إدخالها عالم الإعلانات وهي لم تتجاوز العاشرة من عمرها. وبعد نجاحها في هذا المجال، انطلقت بخطوات واثقة نحو التمثيل، وكان ظهورها الأول في مسلسل 'حسن أرابيسك' الذي لفت الأنظار إلى موهبتها، لتتوالى بعدها مشاركاتها المتميزة في 'ساكن قصادي' و'أبو العلا 90″ و'يوميات ونيس'.
تخرجت ميرنا في معهد التمثيل، كما حصلت على تدريب احترافي في رقص الباليه، مما أضفى على حضورها الفني لمسة مختلفة بين بنات جيلها. لكنها لم تكن تعلم أن حياتها الوردية ستصطدم مبكرًا بمرض قاسٍ، إذ أصيبت بسرطان القولون وهي لا تزال شابة، فابتعدت عن الفن لفترة طويلة للعلاج، وخلال هذه المرحلة خسرت الكثير من وزنها حتى وصل إلى 35 كيلوجرامًا، وارتدت الحجاب لبعض الوقت، قبل أن تقرر العودة إلى الساحة الفنية من جديد بروح أقوى.
وقدّمت ميرنا خلال مشوارها القصير باقة من الأعمال الدرامية التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور، منها:
'عوضين وامبراطورية عين'، 'سعد اليتيم'، 'أهالينا'، 'محمود المصري'، 'أحلام عادية'، 'علشان مليش غيرك'، 'بره الدنيا'، 'عابد كرمان'، و'أريد رجلاً' الذي كان آخر أعمالها قبل أن يشتد عليها المرض مجددًا.
أما على صعيد السينما، فكان لها حضور بارز في أفلام مثل:
'أيظن'، 'العيال هربت'، 'جيران السعد'، 'زجزاج'، 'الاكاديمية'، و'يوم ما اتقابلنا'.
وفي عام 2015، عادت الكارثة الصحية لتضرب من جديد، إذ اكتشفت ميرنا إصابتها بالسرطان مرة أخرى، لكن هذه المرة كانت الحالة متقدمة. سافرت لأكثر من دولة لمحاولة العلاج وخضعت لعمليات متعددة، إلا أن حالتها تدهورت بشكل مفاجئ، وأُدخلت العناية المركزة حيث فُرضت عليها العزلة التامة، قبل أن ترحل بهدوء وهي على أجهزة التنفس الصناعي، تاركة ذكرى أليمة في قلوب محبيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 9 ساعات
- مصراوي
بإطلالة جريئة.. ميرنا نور الدين تستمتع بإجازة الصيف أمام حمام السباحة (صور)
خطفت الفنانة ميرنا نورالدين، الأنظار إليها بإطلالة جريئة بأحدث ظهور لها خلال استمتاعها بإجازة الصيف. ونشرت ميرنا، الصور التي ظهرت فيها أمام حمام السباحة، عبر حسابها على إنستجرام، ونالت من خلالها إعجاب متابعيها. وجاءت بعض تعليقات الجمهور، كالتالي: "كناريا، جميلة، قمر، برنسيسة، ما شاء الله، عسل أوي". يذكر أن، آخر أعمال ميرنا نورالدين مسلسل "فهد البطل" الذي عرض في موسم دراما رمضان 2025، وشارك في بطولته أحمد العوضي، كارولين عزمي، أحمد عبدالعزيز، محمود البزاوي، عصام السقا، وآخرين، وإخراج محمد عبدالسلام.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
ميرنا المهندس.. بعد 10 سنوات من الرحيل تتصدر محركات البحث
هبة إسماعيل بالرغم من مرور 10 سنوات علي رحيل الفنانة ميرنا المهندس إلا أن جمهورها ومعجبيها مازالوا يتذكروها، فتتصدر محركات البحث وترند جوجل في ذكرى رحيلها. موضوعات مقترحة عرفت الفنانة ميرنا المهندس برقتها ورقيها ودائما ما كان يتحدث عنها فنانون جيلها بكل حب ويحكوا عن مواقف إنسانية وقفت بجوارهم فيها، رغم أنها ظلت فترة طويلة من حياتها تعاني من المرض. رحلة صعبة مع المرض عانت ميرنا المرض ونقص الوزن وعدم قدرتها علي الأكل لفترة طويلة وتم تشخيصها تشخيص خاطئ بأنها مريضة "دوستناريا" وبعد أن وصل وزنها إلي 35 كيلو وأصبحت في حالة مرضية صعبة سافرت إلي ألمانيا ولكن الأطباء رفضوا إجراء عملية جراحية لها لأن نسبة نجاحها 1% وفقا لحديث منة في أحد البرامج، وأنها كانت تأخذ أدوية كثيرا أكثر من 18 حباية في اليوم. لتسافر إلى الولايات المتحدة بعد ذلك حيث جرى تشخيصها بشكل صحيح وأنها تعاني من مرض التهاب القولون التقرحي، وخضعت لعملية جراحية استأصلت خلاله نصف القولون، وأصبحت تأخذ أدوية لتسكين الآلام المستمرة 24 ساعة ولا توجد أدوية علاجية، وحاولت أن تصمد أمام مرضها بالأمل. وقالت ميرنا في لقاء تليفزيوني " لو المرض هيموتني أريد أن أموت أمام الكاميرا وأنا أضحك وأنا أعمل". وفي عام 2015، عادت لها المضاعفات مرة أخرى وأصيبت بنزيف رئوي حاد بعد تدهور حالتها الصحية، ووافتها المنية بحزن كبير سيطر على الوسط الفني. مسيرة فنية قصيرة رحلت ميرنا في عمر 39 عاما وعلى الرغم من مسيرتها الفنية القصيرة، تمكنت ميرنا المهندس من ترك أثر في قلب جمهورها من خلال الأعمال الفنية التي شاركت في بطولتها، ومن بينها مسلسلات: "ساكن قصادي"، "أرابيسك"، "يوميات ونيس"، "أهالينا"، "بنات أفكاري"، "أحلام عادية"، و"محمود المصري". توقفت الفنانة الشابة عن العمل لفترة من الوقت، بسبب رحلة علاجها المؤلمة والصعبة، لتعود بأدوار نالت إعجاب الجمهور في أعمال مثل: "أيظن"، "الأكاديمية"، "العيال هربت"، و"جيران السعد".


بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- بوابة الفجر
ميرنا المهندس.. فراشة الفن التي رحلت مبكرًا وتركَت بصمة لا تُنسى في ذاكرة الجمهور
تحل اليوم الذكرى العاشرة لرحيل الفنانة المصرية ميرنا المهندس، أيقونة الرقة والبراءة في الدراما والسينما المصرية، والتي غادرت عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2015 عن عمر ناهز 36 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض ترك في القلوب غصة وفي ذاكرة الفن علامات لا تُمحى. لم تكن رحيلها مجرد خبر عابر، بل صدمة هزّت الوسط الفني وجمهورها الذي اعتاد أن يراها بابتسامتها المشرقة وحضورها الطفولي المميز على الشاشة. بدأت ميرنا مسيرتها الفنية مبكرًا جدًا، فبينما كان أطفال في عمرها منشغلين بألعاب الطفولة، كانت هي تخط أولى خطواتها نحو الشهرة من خلال الإعلانات التلفزيونية وهي لم تتجاوز العاشرة من عمرها. ولأن الموهبة وحدها لا تكفي لصناعة نجم متكامل، درست التمثيل أكاديميًا وتدربت على رقص الباليه الذي منحها ليونة وحضورًا مختلفًا أمام الكاميرا، لتصبح فيما بعد واحدة من أكثر الوجوه المحبوبة لجمهور التسعينيات وبداية الألفية. انطلاقتها الكبيرة جاءت مع السينما من خلال فيلم "مستر دولار" عام 1993، لكن الدراما التلفزيونية كانت بوابتها الذهبية إلى قلوب الجمهور. لمع اسمها من خلال مسلسلات شكلت علامة في مسيرتها، أبرزها "حسن أرابيسك" و"ساكن قصادي"، اللذان فتحا أمامها طريق الشهرة الواسعة ورسخا صورتها كفنانة موهوبة قادرة على تقديم شخصيات متنوعة بصدق لافت. لم تكن ميرنا مجرد وجه جميل، بل ممثلة تجيد اللعب على أوتار المشاعر الإنسانية، وهذا ما جعلها قريبة من الجمهور. لكن القدر كان أسرع من أحلامها، فمع نجاحها في الأعمال الدرامية الأخيرة مثل مسلسل "أريد رجلاً" مع الفنان إياد نصار، اشتد عليها المرض لتخوض رحلة علاج شاقة لم تفقد خلالها ابتسامتها. وبعد انتهائها من تصوير العمل، دخلت المستشفى في صراع أخير مع المرض انتهى برحيلها، تاركة فراغًا كبيرًا في قلوب محبيها وزملائها. ورغم رحيلها المبكر، تركت ميرنا إرثًا فنيًا لا يُنسى من خلال مشاركتها في أعمال متنوعة ما بين السينما والدراما، منها أفلام "جيران السعد" مع سامح حسين و"زجزاج" مع محمد نجاتي، إلى جانب مجموعة من المسلسلات التي رسخت مكانتها كفنانة صاحبة حضور خاص لن يتكرر بسهولة.