
نتائج «مخيبة للآمال» في مشروع «توتال» النفطي قبالة ناميبيا
تولت شركة «توتال إنرجيز» النفطية الفرنسية مشروعا لحفر بئر نفطية على عمق آلاف الأمتار المائية في منطقة مارولا «إكس 1» قبالة سواحل ناميبيا، غير أن المشروع لم يسفر عن اكتشافات هيدروكربونية حتى الآن.
وصرحت الشركة الفرنسية، في بيان نشر مساء أمس الإثنين، بأنه يجرى حفر البئر في منطقة مارولا باستخدام منصة «ديب سي ميرا» شبه الغاطسة، للوصول إلى إجمالي ستة آلاف و460 مترا فوق سطح البحر، كما نقلت مجلة «أويل آند غاز» الأميركية.
غير أن المجلة الأميركية أشارت إلى أنه لم يجر العثور على مصادر هيدروكربونات في محيط الهدف الرئيسي من البئر. ويجري حاليا تحليل شامل لنتائج البئر.
نتائج مخيبة للآمال
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «إمباكت للنفط والغاز»، شريكة «توتال»، سراج أحمد: «البيانات الأولية تؤكد نتائج مخيبة للآمال فيما يتعلق بتوقعات مارولا. ومع ذلك، سيجرى دمج كامل بيانات الآبار المُجمعة في التقييم لتحقيق أقصى إمكانات المنطقة».
وتقع القطعة «بي 2913» على أعماق مائية تتراوح بين ألفي و500 متر، وثلاثة آلاف و250 مترا بجوار الحدود البحرية لجنوب أفريقيا.
ويقع ترخيص الشركة الفرنسية ضمن حدود نهر «أورانج» المشترك بين ناميبيا وجنوب أفريقيا. وتغطي القطعة «بي 2913» مساحة تصل إلى ثمانية آلاف و215 كيلومترا مربعا.
وتجري عمليات الحفر منطقة مارولا «إكس1» على بعد حوالي 47 كيلومترا جنوب منطقة اكتشاف النفط الخفيف «فينوس 1 إكس».
وتتولى «توتال» الفرنسية تشغيل قطعة «بي 2913» بالشراكة مع شركة «إمباكت للنفط والغاز» في ناميبيا، بنسبة 50.5% و9.5% على التوالي، إضافة إلى شركة قطر للطاقة، بنسبة 30% وشركة «نامكور» للاستكشاف والإنتاج الناميبية بنسبة 10%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
شركات النفط العالمية تستعد لفترة طويلة من أسعار الخام المنخفضة
ذكرت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن شركات النفط العالمية تستعد لفترة مطولة من أسعار النفط المنخفضة، وهي الفترة الثالثة تقريبا في أقل من عقد، في الوقت الذي تحاول فيه طمأنة المستثمرين بشأن المستقبل. وبحسب تقرير منشور اليوم الإثنين فقد استغل المديرون التنفيذيون لشركات «إكسون موبيل» و«شيفرون» و«شل» و«بي بي» و«توتال إنرجيز» اجتماع تحديث الأرباح الفصلية لطمأنة المستثمرين بشأن قوة الميزانية العمومية، ونفوا أي خطط لتقليص غير ضروري في النفقات أو عوائد المساهمين. ضغوط هبوطية على أسعار الخام وأخبر المدير التنفيذي لـ«إكسون موبيل»، دارين وودز، المستثمرين أن «هناك ضغوطا هبوطية كبيرة على أسعار الخام وهوامش الربح»، لكنه أشار أيضا إلى استعداد الشركة لانخفاض في الأسعار عبر تقليص التكاليف بقيمة 13 مليار دولار على مدار خمس سنوات. وأضاف: «خططت مؤسستنا لهذا. نخضع خططنا ونتائجنا المالية لاختبار الضغوط، مع سيناريوهات أشد وطأة من تجربة جائحة (كوفيد19)، وهو ما لم تفعله كثير من شركات النفط الدولية الأخرى». يأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار الخام إلى ما دون مستوى 60 دولارا للبرميل في أبريل الماضي، وتوقعات بأن يستقر عند مستوى 65 دولارا خلال العام الجاري، مع زيادة الإمدادات من تكتل «أوبك بلس». وجرى تداول خام «برنت» القياسي تحت مستوى 65 دولارا للبرميل في تعاملات الجمعة الماضية. الإبقاء على أهداف الإنتاج بدورها، أكدت «شيفرون» النفطية، التي تعمل على تقليص قوتها العاملة بمقدار الخُمس، للمستثمرين أنها ستحقق تدفقات نقدية حرة بقيمة تسعة مليارات دولار عند سعر 60 دولارا للبرميل. فيما أكدت شركة «شل» أنها ستتمكن من دفع أرباحها حتى لو انخفض سعر النفط إلى 40 دولارا، وأن عمليات إعادة شراء أسهمها ستستمر بنصف السعر الحالي تقريبا عند 50 دولارا للبرميل. وقال المدير التنفيذي لـ«توتال إنرجيز» باتريك بويانيه إن «رد الفعل هذه المرة مماثلا لما كان الأمر عليه خلال أزمة جائحة (كورونا)»، مشيرا إلى رفض شركته خفض الأرباح في أسوأ السيناريوهات. انخفاض الإنفاق في سياق متصل، قدرت شركة «وود ماكنزي» للاستشارات في مجال الطاقة الإنفاق الرأسمالي لأكبر خمس شركات نفطية خلال العام الجاري بحوالي 98 مليار دولار، بانخفاض بنسبة 5% مقارنة بالعام 2023. وتوقعت المحللة في بنك «إتش إس بي سي»، كيم فوستير، مزيد التخفيضات في الإنفاق الرأسمالي إذا ظلت أسعار النفط عند مستوياتها الحالية، مشيرة إلى قيام شركات النفط الكبرى مجتمعة بتقليص خطط إنفاقها بنسبة 2% خلال موسم الأرباح الأخير. وأشارت فوستير أيضا إلى أن الهبوط الأخير في أسعار الخام جاء بعد أسابيع قليلة من إعلان عدد من الشركات النفطية خططا طويلة الأجل تعتمد على مستوى 70 دولارا للبرميل خلال العام، مما يجعل من الصعب مراجعة تلك التقديرات في وقت قريب. وقالت: «أعتقد أن الشركات كان ينبغي أن تقدم خطة يتم فيها تحقيق التوازن بين التدفقات النقدية الداخلة والخارجة عند 65 دولارا للبرميل، وهو ما لم يحدث». من جانبه، رأى المحلل في «بنك أوف أميركا»، كريستوفر كوبلنت، أن تداول برميل الخام عند 65 دولارا للبرميل لن يسبب اضطرابا كبيرا في عمليات شركات النفط العملاقة، لكن أي هبوط جديد في الأسعار سيكون له تأثير أكبر.


الوسط
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
نتائج «مخيبة للآمال» في مشروع «توتال» النفطي قبالة ناميبيا
تولت شركة «توتال إنرجيز» النفطية الفرنسية مشروعا لحفر بئر نفطية على عمق آلاف الأمتار المائية في منطقة مارولا «إكس 1» قبالة سواحل ناميبيا، غير أن المشروع لم يسفر عن اكتشافات هيدروكربونية حتى الآن. وصرحت الشركة الفرنسية، في بيان نشر مساء أمس الإثنين، بأنه يجرى حفر البئر في منطقة مارولا باستخدام منصة «ديب سي ميرا» شبه الغاطسة، للوصول إلى إجمالي ستة آلاف و460 مترا فوق سطح البحر، كما نقلت مجلة «أويل آند غاز» الأميركية. غير أن المجلة الأميركية أشارت إلى أنه لم يجر العثور على مصادر هيدروكربونات في محيط الهدف الرئيسي من البئر. ويجري حاليا تحليل شامل لنتائج البئر. نتائج مخيبة للآمال وقال الرئيس التنفيذي لشركة «إمباكت للنفط والغاز»، شريكة «توتال»، سراج أحمد: «البيانات الأولية تؤكد نتائج مخيبة للآمال فيما يتعلق بتوقعات مارولا. ومع ذلك، سيجرى دمج كامل بيانات الآبار المُجمعة في التقييم لتحقيق أقصى إمكانات المنطقة». وتقع القطعة «بي 2913» على أعماق مائية تتراوح بين ألفي و500 متر، وثلاثة آلاف و250 مترا بجوار الحدود البحرية لجنوب أفريقيا. ويقع ترخيص الشركة الفرنسية ضمن حدود نهر «أورانج» المشترك بين ناميبيا وجنوب أفريقيا. وتغطي القطعة «بي 2913» مساحة تصل إلى ثمانية آلاف و215 كيلومترا مربعا. وتجري عمليات الحفر منطقة مارولا «إكس1» على بعد حوالي 47 كيلومترا جنوب منطقة اكتشاف النفط الخفيف «فينوس 1 إكس». وتتولى «توتال» الفرنسية تشغيل قطعة «بي 2913» بالشراكة مع شركة «إمباكت للنفط والغاز» في ناميبيا، بنسبة 50.5% و9.5% على التوالي، إضافة إلى شركة قطر للطاقة، بنسبة 30% وشركة «نامكور» للاستكشاف والإنتاج الناميبية بنسبة 10%.


الوسط
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
«توتال إنرجيز» تتوقع 4% زيادة في إنتاج الربع الأول
توقع عملاق النفط الفرنسي «توتال إنرجيز» أن يحقق زيادة قدرها 4% في إنتاج النفط والغاز الطبيعي على أساس سنوي في الربع الأول من العام، بمعدل يتراوح بين 2.5 إلى 2.55 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميًا. وأعلنت الشركة الفرنسية، أمس الثلاثاء، بعض المؤشرات الرئيسية لإنتاج الربع السنوي، قبل أيام من صدور تقريرها الكامل نهاية أبريل الجاري، كما نقل موقع «أويل برايس» الأميركي. وتتوقع شركة «توتال» أن تعكس نتائج قسم الاستكشاف والإنتاج التابع لها ارتفاع الإنتاج مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، فضلًا عن «بيئة أسعار أكثر ملاءمة قليلًا مقارنة بالربع الرابع من العام 2024». ظروف أفضل بالأسواق كما من المتوقع أن تعكس حصيلة إنتاج الغاز الطبيعي المسال أوضاعًا أفضل على أساس سنوي، لكن مستوى الإنتاج يظل أقل مقارنة بإنتاج الربع الرابع من العام 2024. وبحسب البيانات، فقد شهدت «توتال إنرجيز» نتائج مستقرة نسبيًا في قطاع التكرير والكيماويات. وقد عوضت هوامش التكرير المرتفعة قليلًا ومعدلات التشغيل الأفضل في المصافي في الربع الأول انخفاض هوامش البتروكيماويات والوقود الحيوي في أوروبا بسبب الطاقة الإنتاجية الفائضة. وعدلت الشركة توقعات الأرباح للعام 2025، مشيرة إلى أن كل انخفاض بمقدار 10 دولارات في أسعار النفط، من مستوى 70 – 80 دولارًا للبرميل، يعني انخفاض صافي الدخل التشغيلي بما يصل إلى 2.3 مليار دولار، والتدفقات النقدية بمقدار 2.8 مليار دولار. وبالمثل عدل عدد من شركات النفط العالمية توقعاته لأرباح الربع الأول من العام خلال الأيام الماضية. والأسبوع الماضي، قالت «بريتيش بيتروليوم» البريطانية إنها تتوقع نتائج ضعيفة لتداول الغاز الطبيعي في الربع الأول، فضلا عن انخفاض إنتاج الغاز. بدورها توقعت شركة «شل» الأميركية انخفاض أحجام تسييل الغاز الطبيعي المسال في الربع الأول، في حين تتوقع شركة «إكسون موبيل» الأميركية ارتفاع أرباحها في الربع الأول مقارنة بالربع الرابع من العام 2024 بما يصل إلى 2 مليار دولار، وذلك بفضل ارتفاع أسعار النفط والغاز وارتفاع هوامش التكرير.