logo
'بيغ 5 كونستركت' بالسعودية يكشف تقنيات جديدة ويشهد توقيع اتفاقيات

'بيغ 5 كونستركت' بالسعودية يكشف تقنيات جديدة ويشهد توقيع اتفاقيات

شهد معرض «بيغ 5 كونستركت» السعودي في أسبوعه الأول إبرام العديد من الشراكات، بما في ذلك التعاون بين شركة «بنية» و«ساب» لتطبيق نظام تخطيط موارد المؤسسات، إلى جانب تحالف استراتيجي بين «مجموعة العيسى» السعودية و«مجموعة العربي» المصرية لتصنيع أجهزة التكييف.
ووفقاً لــ 'الشرق الأوسط' في ظل مساهمة المعرض، في دفع عجلة التعاون المؤثر والشراكات الاستراتيجية والتقدم في قطاع الإنشاءات. ومع انتقال الحدث إلى أسبوعه الثاني في الفترة من 24 إلى 27 فبراير (الحالي) في «مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات»، يتحول التركيز نحو اللمسات النهائية وتجهيز المباني.
الشراكات الاستراتيجية
وتماشياً مع «رؤية 2030»، جمع الحدث المسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة والمتخصصين في قطاع الإنشاءات لاستكشاف الفرص التي تشكل خط المشروعات الضخمة والعملاقة في السعودية التي تبلغ قيمتها تريليونات الدولارات. كما غطى الأسبوع الأول من المعرض سلسلة القيمة الإنشائية الكاملة، بدءاً من الأساسات إلى التصميم والبناء، مما مهد الطريق لاتفاقيات استراتيجية رئيسية ستسرع من وتيرة التقدم في القطاع.
وكان من أبرز الشراكات التي تم توقيعها خلال الأسبوع الأول التعاون بين «الشركة السعودية للبنية التحتية العقارية (بنية)»، و«ساب»، التي دخلت في شراكة لتطبيق نظام تخطيط موارد المؤسسات على خدمات «ساب رايز» السحابية، مما يعزز التحول الرقمي في «بنية»، ومن شأن دمج الحلول القائمة على السحابة أن يؤدي إلى تبسيط العمليات التجارية ودفع عجلة الابتكار.
كما وقّعت «بنية» مذكرة تفاهم أخرى مع شركة «إس إس بي» العالمية المحدودة لتعزيز قطاع الإنشاءات والبنية التحتية في السعودية، والاستفادة من خبراتهما المشتركة لتنفيذ مشروعات متطورة وفعالة.
ومن بين الشراكات الأخرى «مجموعة العيسى الصناعية السعودية» و«مجموعة العربي الصناعية المصرية» اللتين أقامتا تحالفاً استراتيجياً في مجال التصنيع وسلاسل التوريد والبحث والتطوير، وتوطين الصناعات المتقدمة وزيادة المحتوى المحلي في الإنتاج وتعزيز الحلول الصناعية الإقليمية.
الموارد البشرية
ووقعت شركة «معين للموارد البشرية»، التي تشارك لأول مرة في المعرض، شراكة مع «أوكسيليوم» لتوفير حلول الموارد البشرية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «معين»، عمر الجريفاني، «يمثل توقيع مذكرة التفاهم مع أوكسيليوم في معرض بيغ 5 كونستركت خطوة مهمة في تعزيز قدرات القوى العاملة وضمان وصول الشركات إلى المواهب المناسبة في الوقت المناسب».
من جانبه، قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات في «أوكسيليوم»، مارك ماكجيفر: «سيمكننا هذا التعاون من توسيع قدرات القوى العاملة وتقديم استراتيجيات توظيف مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات السوق المتطورة».
الحلول الصناعية
كما وقَّعت «شركة الأعمال العالمية المشتركة» و«موبرو» الألمانية اتفاقية توزيع لتوسيع نطاق الحلول الصناعية والإنشائية في المملكة. ومن خلال الاستفادة من خبرات شركة في تكنولوجيا تثبيت الأنابيب ومعرفة «جي جي بي» في السوق، ستعزز هذه الشراكة الكفاءة والاستدامة في المشروعات الرئيسية في السعودية.
وفي مذكرة تفاهم أخرى، وقَّع بنك «جي بي جي» أيضاً اتفاقية توزيع مع شركة «أرماسيل»، الرائدة عالمياً في مجال العزل المرن والرغوة الهندسية لتوزيع منتجاتها من المواد العازلة «أرمافليكس» و«أرماجل».
وقال نائب الرئيس الأول، لفعاليات الإنشاءات في شركة «دي إم جي إيفنتس»، محمد كازي: «يواصل المعرض دوره كممكن لقطاع الإنشاءات في المملكة، حيث يستكشف المتخصصون في هذا القطاع المنتجات والحلول الجديدة، وتعكس الشراكات التي تم توقيعها في الأسبوع الأول من الحدث التزام السعودية بالابتكار والاستدامة في الوقت الذي تمضي فيه نحو تحقيق أهداف رؤية 2030».
المنتجات المبتكرة
وواصل العارضون في الحدث الكشف عن حلول الجيل القادم مع التركيز القوي على التقنيات المستدامة وعالية الكفاءة. وكان من بين الابتكارات البارزة نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء الثوري الموفر للطاقة الذي عرضته شركة «جرين تك» لحلول التبريد، والمصمم لتقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 40 في المائة. وكان من أبرز الابتكارات الأخرى مزيج الخرسانة منخفض الكربون من شركة «إيكوكريت»، الذي يوفر متانة معززة مع خفض الانبعاثات بشكل كبير.
وظل البناء المعياري موضوعاً رئيسياً في المعرض، حيث قدمت شركة «سمارت بيلد» التكنولوجية أحدث وحداتها السكنية الجاهزة المصممة للتشييد السريع وخصائص العزل الفائقة. وبالإضافة إلى ذلك، كشفت «بيلد بوت»، وهي شركة رائدة في مجال الأتمتة، عن نظام بناء آلي قادر على زيادة سرعة البناء بنسبة 50 في المائة، ومعالجة نقص العمالة وتحسين كفاءة المشروع.
واستضاف الحدث العديد من العارضين الذين يشاركون لأول مرة، حيث قدمت «فرات للأنابيب» أنظمتها المتطورة للأنابيب الداخلية والبنية التحتية لتحسين إدارة المياه وكفاءة التدفئة. وقدمت «سبيسميكر» السعودية نهجها المبتكر في مجال الإسكان ميسور التكلفة والمشاريع الشاهقة. وعرضت «هايسنس» للإلكترونيات أحدث أجهزة التلفاز الذكية وحلول تكييف الهواء والأجهزة الموفرة للطاقة، مما يساهم في تطور المباني الذكية. وقدمت «سيكا» السعودية حلولها المتطورة في مجال الربط ومواد العزل والتدعيم لدفع عجلة الاستدامة والابتكار في قطاعي البناء والصناعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صنع في السعودية.. شركات الحواسيب ومصنعو iPhone يتجهون للسعودية
صنع في السعودية.. شركات الحواسيب ومصنعو iPhone يتجهون للسعودية

الوطن

timeمنذ 15 ساعات

  • الوطن

صنع في السعودية.. شركات الحواسيب ومصنعو iPhone يتجهون للسعودية

تقول تقارير إعلامية أمريكية إن بعض أكبر شركات التكنولوجيا في العالم تبحث عن مواقع لمصانع جديدة في المملكة العربية السعودية. «صُنع في السعودية»، تم الترويج لهذه الاقتراح منذ أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوما جمركية عالية على السلع المنتجة في الصين ودول آسيوية أخرى. وتقول إيلين والد، المؤرخة ومؤلفة كتاب «السعودية المحدودة: سعي المملكة العربية السعودية نحو الربح والسلطة» الصادر عام 2018، لموقع «ميدل إيست آي» الشهر الماضي: «ربما السعودية ترسل ممثليها التجاريين إلى إدارة ترمب الآن، ليسألوها: ما الذي كانت الصين تقدمه لكم؟ أخبرونا ما هو، وسنوفره لكم في المملكة العربية السعودية». تُعدّ الصين ودول أخرى، بما فيها فيتنام وتايلاند، مراكز تصنيع رئيسية، حيث تُصنّع العديد من الشركات متعددة الجنسيات، من أديداس إلى آبل، كل شيء من أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى الملابس الرياضية. لكن في أبريل، فرضت إدارة ترمب رسومًا جمركية أعلى عليها. مع ذلك، نجحت دول أخرى في الإفلات من أشدّ رسوم ترامب الجمركية. لم تُفرض على معظم دول الخليج، بما فيها السعودية، سوى رسوم جمركية بنسبة %10. السعودية وفقا لتقارير إعلامية أمريكية، من الخيارات المفضلة التي لجأت إليها الشركات مؤخرًا لتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة. وبالنسبة للعديد من الشركات الدولية، بدأ هذا التوجه قبل بضع سنوات مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهو أحد أسباب النجاح الباهر الذي حققته فيتنام وتايلاند في هذا القطاع. تسعى السعودية إلى تنويع اقتصاداتها بعيدًا عن النفط والنهوض بالتصنيع، لا سيما في قطاع التكنولوجيا المتقدمة. تملك المملكة رؤية 2030، التي تركز بالمثل على تنمية الصناعات التحويلية والصناعة المحلية. وقد وردت تقارير بالفعل عن قيام بعض أكبر شركات التكنولوجيا العالمية، بما في ذلك الشركتان الأمريكيتان «ديل» و«إتش بي»، باستكشاف مواقع لمصانع جديدة في المملكة. وتقوم شركة «لينوفو» الصينية ببناء مصنع لتجميع أجهزة الكمبيوتر والخوادم في السعودية أيضا، كما تتعاون شركة «آلات» السعودية - الممولة حكوميًا بنحو 100 مليار دولار - مع مجموعة «سوفت بنك» اليابانية في مجال الروبوتات الصناعية، التي يمكن استخدامها لاحقًا في خطوط التجميع، ما يُسهم في معالجة نقص العمالة المحلية. ويبدو أن السعوديين يسعون أيضًا إلى جذب شركة «فوكسكون» الصينية، وهي مورد رئيسي لأجهزة «آيفون» من آبل، وشركة «كوانتا» التايوانية، التي تُصنّع أجهزة الكمبيوتر ومكوناتها لشركات مثل «ديل». وقال ديفيد باتر، وهو زميل مشارك في مركز تشاتام هاوس البحثي البريطاني، لتلفزيون «دي دبليو» الألماني: «تسعى عشرات الدول إلى الاستفادة من الرسوم الجمركية المرتفعة على الدول الآسيوية المصدرة إلى الولايات المتحدة، على أمل أن تتمكن من اختراق السوق الأمريكية». عوامل تجذب مصانع الحواسيب والهواتف للمملكة - تهيئة بيئة استثمارية جاذبية من خلال التشريعات الجديدة وفقا لرؤية 2030. - 10 % رسوم جمركية أمريكية ما يتيح التصدير لأمريكا. - استكشاف شركتي «ديل» و«إتش بي» مواقع لمصانع جديدة في المملكة. - شركات صينية وتايوانية مهتمة ببناء مصانع لها بالمملكة. - تصريحات شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية بصناعة منتجاتها حاليا بالسعودية.

زيارة ترامب للسعودية: عصر ذهبي جديد للعلاقات الاستراتيجية
زيارة ترامب للسعودية: عصر ذهبي جديد للعلاقات الاستراتيجية

صحيفة مكة

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة مكة

زيارة ترامب للسعودية: عصر ذهبي جديد للعلاقات الاستراتيجية

هل تمثل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة للمملكة العربية السعودية مجرد زيارة دبلوماسية روتينية، أم أنها تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات الاستراتيجية بين البلدين؟ وما هي الأبعاد الاقتصادية والأمنية والجيوسياسية لهذه الزيارة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة؟ من خلال متابعة التطورات الأخيرة نجد أن زيارة الرئيس ترامب للمملكة العربية السعودية تتجاوز في أهميتها ودلالاتها الاستراتيجية مجرد كونها زيارة دبلوماسية تقليدية، بل تمثل نقطة تحول محورية في مسار العلاقات السعودية - الأمريكية، وتؤسس لعصر ذهبي جديد من الشراكة الاستراتيجية المتكاملة بين البلدين. فالاتفاقيات التاريخية التي تم توقيعها خلال هذه الزيارة، والتي تقدر قيمتها بنحو 600 مليار دولار، تعكس عمق الرؤية المشتركة للقيادتين السعودية والأمريكية نحو بناء علاقات اقتصادية متينة تدوم لأجيال قادمة. ويبدو جليا للمتابع المتمعن أن هذه الزيارة تأتي في سياق تاريخي ممتد للعلاقات السعودية - الأمريكية، التي تعود جذورها إلى اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت عام 1945، والذي أرسى أسس العلاقة التاريخية بين البلدين الصديقين. وتمثل الزيارة الحالية امتدادا طبيعيا لهذا المسار التاريخي، مع إضافة أبعاد جديدة تتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة وتحدياتها. كذلك تكشف قراءة المشهد الاقتصادي أن الصفقات التي تم توقيعها خلال الزيارة تتسم بالتنوع والشمولية، وتغطي قطاعات حيوية متعددة. فقد شملت اتفاقية دفاعية تاريخية بقيمة تقترب من 142 مليار دولار، وهي أكبر صفقة تعاون دفاعي في تاريخ الولايات المتحدة، لتزويد المملكة بمعدات وخدمات قتالية متطورة من أكثر من 12 شركة دفاعية أمريكية. كما تضمنت استثمارات ضخمة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية والمعادن الحيوية، بما في ذلك استثمار شركة « داتاڤولت» السعودية 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة، والتزام شركات تكنولوجية عملاقة مثل «جوجل» و»اوركال» و Salesforce وAMD و»اوبر» باستثمار 80 مليار دولار في تقنيات تحويلية متطورة في كلا البلدين. يؤكد المراقبون الاستراتيجيون أن هذه الاتفاقيات تتجاوز في أهميتها البعد الاقتصادي المباشر، لتشكل إطارا متكاملا للتعاون الاستراتيجي بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة. فالسعودية تظل، كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إليزابيث ستيكني، «واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط»، و»أكبر شريك في المبيعات العسكرية الخارجية»، مما يعزز من قدرة البلدين على التصدي للتهديدات الأمنية المشتركة، ويسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي. هذه الزيارة تأتي في إطار رؤية استراتيجية شاملة للرئيس ترامب تجاه منطقة الشرق الأوسط، تقوم على تعزيز العلاقات مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة في المنطقة، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، وقد عبر ترامب عن هذه الرؤية بوضوح خلال زيارته، حيث أشار إلى السعودية كنموذج لشرق أوسط متجدد، مع التأكيد على وعد الازدهار الاقتصادي والتنمية. بلا شك أن هذه الزيارة تمثل نقلة نوعية في العلاقات السعودية - الأمريكية على عدة مستويات، فهي أولا على المستوى الاقتصادي، تمثل الاتفاقيات الموقعة دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتفتح آفاقا واسعة للتعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة والتكنولوجيا والدفاع، مما يعزز من التكامل الاقتصادي بينهما. وثانيا على المستوى الأمني والدفاعي، تعكس الصفقة الدفاعية التاريخية التزام الولايات المتحدة بتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة، وتأكيدا على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة. وأخيرا، على المستوى الجيوسياسي، تؤكد الزيارة على المكانة المحورية للمملكة العربية السعودية في الاستراتيجية الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط، وتعزز من دورها كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي. إن هذه الزيارة تأتي في توقيت استراتيجي مهم، في ظل تحديات إقليمية متصاعدة، وتنافس دولي محتدم على النفوذ في منطقة الشرق الأوسط. وتعكس الزيارة إدراك الإدارة الأمريكية لأهمية تعزيز العلاقات مع الحلفاء الاستراتيجيين في المنطقة، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، في مواجهة هذه التحديات. ويدرك الجميع أن العلاقات السعودية - الأمريكية تشهد تطورا نوعيا غير مسبوق في ظل قيادة الرئيس ترامب، الذي وضع منذ اليوم الأول لسياسته التجارية والاستثمارية الاقتصاد الأمريكي والعامل الأمريكي والأمن القومي في المقام الأول. وتمثل الاتفاقيات الموقعة خلال هذه الزيارة تجسيدا عمليا لهذه السياسة، وتأكيدا على أهمية الشراكة مع المملكة العربية السعودية في تحقيق هذه الأهداف. يمكن القول إن زيارة الرئيس ترامب للمملكة العربية السعودية تمثل نقطة تحول محورية في مسار العلاقات السعودية - الأمريكية، وتؤسس لعصر ذهبي جديد من الشراكة الاستراتيجية المتكاملة بين البلدين. وتعكس الاتفاقيات التاريخية التي تم توقيعها خلال هذه الزيارة عمق الرؤية المشتركة للقيادتين السعودية والأمريكية نحو بناء علاقات اقتصادية وأمنية متينة تدوم لأجيال قادمة، وتسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط. drsalemalketbi@

'الإنماء' يعتزم إصدار صكوك رأسمال إضافي مستدامة بالدولار
'الإنماء' يعتزم إصدار صكوك رأسمال إضافي مستدامة بالدولار

المناطق السعودية

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

'الإنماء' يعتزم إصدار صكوك رأسمال إضافي مستدامة بالدولار

أعلن «مصرف الإنماء» السعودي، الاثنين، عزمه إصدار صكوك رأسمال إضافي من الشريحة الأولى، مستدامة ومقوّمة بالدولار الأميركي، وذلك استناداً إلى قرار مجلس الإدارة الصادر بتاريخ 5 مايو (أيار) الجاري، الذي تضمَّن تفويض الرئيس التنفيذي بالسلطة والصلاحيات اللازمة لإصدار هذه الصكوك نيابةً عن المصرف، بموجب برنامج إصدار صكوك رأسمال إضافي من الشريحة الأولى. وأوضح المصرف في بيان نُشر على موقع السوق المالية السعودية «تداول»، أن الإصدار يأتي بهدف تحسين رأس المال من الشريحة الأولى ولأغراض مصرفية عامة. ومن المتوقع أن يتم الإصدار عن طريق شركة ذات غرض خاص، من خلال عرض موجَّه إلى المستثمرين المؤهلين داخل وخارج المملكة. وقام المصرف بتعيين كل من «»، و«شركة الإنماء المالية»، و«بنك الإمارات دبي الوطني بي جي إس سي»، و«غولدمان ساكس إنترناشيونال»، و«جي بي مورغان سكيوريتيز بي إل سي»، و«بنك ستاندرد تشارترد»، مديرين رئيسيين مجتمعين للطرح المحتمل. ويخضع طرح صكوك رأس المال الإضافي من الشريحة الأولى المستدامة لموافقة الجهات التنظيمية المختصة، وسيتم وفقاً للأنظمة واللوائح السارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store