الطاقة الذرية والبحث العلمي ينظمان ندوة حول تطبيقات النمذجة في علم البلورات
نظمت اللجنة الوطنية لعلم البلورات بهيئة الطاقة الذرية ندوة علمية بعنوان "تطبيقات النمذجة في علم البلورات"، وذلك يوم الثلاثاء 25 فبراير 2025، يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور عمرو الحاج، رئيس للهيئة، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي.
وتأتي هذه الندوة في إطار الجهود العلمية الرامية إلى تعزيز البحث العلمي في مجال البلورات وتطبيقاتها العملية.وأكد الدكتور عمرو الحاج علي رئيس هيئة الطاقة الذرية في كلمته على أهمية هذه الندوة في تعزيز التعاون بين المؤسسات العلمية والبحثية قائلًا: إن تطبيقات النمذجة في علم البلورات تُعد من الأدوات الأساسية في فهم الخواص الفيزيائية والكيميائية للمواد، مما يسهم في توفير الجهد والمواد الخام في البحوث العملية.وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية إلى أن الهيئة تحرص على دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تطوير البحث العلمي وتطبيقاته العملي.كما توضح رئيس الهيئة، أن حيود النيوترونات من التقنيات المهمة لدراسة التركيب البلوري للمواد حيث إن هذه التقنية الفريدة لا توجد إلا في هيئة الطاقة الذرية. وأكد الدكتور إيهاب عبد اللطيف المشرف العلمي للندوة أن هذه الندوة تمثل فرصة كبيرة للباحثين والعلماء لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال النمذجة البلورية، والتي تُعد من الأدوات الحديثة والفعالة في مجال البحوث العلمية، مشيرة إلى أن أكاديمية البحث العلمي تؤمن بأهمية دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تطوير العلوم والتكنولوجيا في مصر.وأضاف، أن الندوة تتناول العديد من المحاور العلمية، بما في ذلك النمذجة النظرية للمركبات الحقيقية والافتراضية باستخدام الحواسيب الحديثة، إلى جانب التوجهات النظرية المختلفة مثل نظرية الكثافة الدالية (DFT) ومحاكاة مونت كارلو (Monte Carlo Simulation)، والتي تعتمد بشكل أساسي على معرفة التركيب البلوري المتوقع للمواد. وتعكس هذه الندوة التعاون البناء بين هيئة الطاقة الذرية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في تنظيم فعاليات مهمة وبمشاركة اللجنة الوطنية لعلم البلورات برئاسة الدكتور يحيى عباس، وتم إلقاء محاضرات متنوعة لكل من الدكتور مدحت عبدالخالق من المركز القومي للبحوث والدكتورة نانسي نجيب من جامعة عين شمس والدكتور شعبان ابراهيم حسين من هيئة الطاقة الذرية والدكتور محروس رشاد أحمد جامعة سوهاج بالاشتراك مع الدكتور إيهاب عبداللطيف المشرف العلمي للندوة.وتُعد الندوة فرصة هامة للباحثين والمهتمين بعلم البلورات للاطلاع على أحدث التطورات العلمية في هذا المجال، والمساهمة في تطوير التطبيقات العملية التي تعود بالنفع على المجتمع العلمي والصناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 16 ساعات
- الدستور
ورشة عمل مصرية صينية لبحث فرص التعاون في الحدائق العلمية والتكنولوجية
نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع صندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومعهد بحوث الإلكترونيات، ورشة العمل المصرية – الصينية حول "الحدائق العلمية والتكنولوجية وفرص التعاون المحتملة"، وذلك بمقر المعهد، بمشاركة وفد صيني رفيع المستوى يمثل مؤسسات حكومية وشركات تكنولوجية كبرى. تأتي هذه الورشة في إطار دعم التعاون الدولي في مجالات الابتكار والبحث العلمي، وفي سياق تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وذلك ترجمة لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى دعم الابتكار، التحول الرقمي، وربط البحث العلمي بالصناعة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وشهدت الورشة مشاركة نخبة من المسئولين والخبراء، حيث ألقى الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي لقطاع التنمية التكنولوجية، كلمة الأكاديمية نيابة عن الدكتورة جينا الفقي، رئيس الأكاديمية، وتناول فيها أوجه التعاون المثمر مع الجانب الصيني، مستعرضًا أبرز المبادرات المشتركة مثل المعمل المصري – الصيني لتصنيع الخلايا الشمسية، وجهود نقل وتوطين تكنولوجيا السيارات الكهربائية منخفضة السرعة. من جانبه.. تحدث الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن ملامح السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2023، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر قادر على توظيف التكنولوجيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. أهمية دور المعهد وأكدت الدكتورة شيرين عبد القادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أهمية دور المعهد في دعم منظومة الابتكار الوطني، مشيرة إلى إنشاء وادي العلوم والتكنولوجيا كمحور رئيسي لاحتضان الشركات الناشئة وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات اقتصادية ذات مردود مجتمعي. وألقى الدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق دعم المبتكرين والنوابغ، كلمة تناول فيها أهمية إنشاء حدائق العلوم كركيزة أساسية للاقتصاد المعرفي، مستعرضا التجربة الصينية الرائدة في هذا المجال، موجها الشكر للدكتورة ياسمين سمير منسقة البرنامج المصري – الصيني لنقل التكنولوجيا، على جهودها في تنظيم الورشة. وأعرب القنصل الصيني Zhang Huasheng عن تقديره للعلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الابتكار، مشيرا إلى إمكانية نقل نموذج "برنامج الشعلة" الصيني إلى مصر، لما له من تأثير كبير في تطور منظومة الحدائق العلمية في الصين منذ إطلاقه عام 1988. واستعرض رئيس الوفد الصيني Gu Guodong تجربة الصين في دعم المناطق الوطنية عالية التقنية، التي بلغ عددها أكثر من 170 منطقة تساهم بشكل ملموس في الناتج المحلي الإجمالي والنمو الصناعي. ضم الوفد الصيني المشارك في الورشة ممثلين عن خمس جهات حكومية وخاصة فاعلة في مجالات الحدائق العلمية وأودية التكنولوجيا، من بينها مركز تطوير صناعة التكنولوجيا العالية (Torch Center)، وعدد من ممثلي أبرز الحدائق العلمية الصينية، وشركات تكنولوجيا رائدة، إضافة إلى مكتب العلوم والتكنولوجيا بسفارة الصين في القاهرة. وسلطت الورشة الضوء أيضا على الخبرات المصرية في إدارة أودية العلوم، حيث استعرض الدكتور تامر عادل نائب عميد كلية الهندسة بالجامعة البريطانية، تجربة وادي الابتكار بالجامعة، وتحدث المهندس سيف الدين مصطفى عن فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما قدمت الدكتورة هبة لبيب نائب رئيس جامعة النيل، عرضًا حول نموذج وادي العلوم في الجامعة. هدفت الورشة إلى الاطلاع على سياسات وأفضل ممارسات برنامج الشعلة الصيني، واستعراض نماذج ناجحة من الحدائق العلمية الصينية، ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتطوير الحدائق العلمية في مصر، واستكشاف مجالات التعاون في حاضنات الأعمال، ونقل التكنولوجيا، والمشروعات البحثية المشتركة، إلى جانب تعزيز الروابط المؤسسية بين الجهات المصرية والصينية.


فيتو
منذ 16 ساعات
- فيتو
ورشة عمل مصرية – صينية تبحث فرص التعاون في الحدائق العلمية والتكنولوجية
نظّمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع صندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومعهد بحوث الإلكترونيات، ورشة العمل المصرية – الصينية حول "الحدائق العلمية والتكنولوجية وفرص التعاون المحتملة"، وذلك بمقر معهد بحوث الإلكترونيات في القاهرة، بمشاركة وفد صيني رفيع المستوى يمثل مؤسسات حكومية وشركات تكنولوجية كبرى. وتأتي هذه الورشة في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وترجمةً لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى دعم الابتكار، التحول الرقمي، وربط البحث العلمي بالصناعة في إطار رؤية مصر 2030. مشاركات رفيعة المستوى وشهدت الورشة حضور نخبة من المسؤولين والخبراء، حيث ألقي كلمة الأكاديمية في الافتتاح بالنيابة عن الدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية، الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، عن أوجه التعاون المثمر مع الجانب الصيني، مستعرضًا أبرز المبادرات المشتركة، ومنها المعمل المصري – الصيني لتصنيع الخلايا الشمسية، وجهود نقل وتوطين تكنولوجيا السيارات الكهربائية منخفضة السرعة. كما أشار الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى ملامح السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2023، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر قادر على توظيف التكنولوجيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. منصة للابتكار المحلي وأكدت الدكتورة شيرين عبد القادر، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، على دور المعهد في دعم منظومة الابتكار الوطني، مشيرة إلى إنشاء وادي العلوم والتكنولوجيا كمحور لاحتضان الشركات الناشئة وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات اقتصادية ذات مردود مجتمعي. كما ألقى الدكتور تامر حمودة، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق دعم المبتكرين والنوابغ كلمة حول أهمية إنشاء حدائق العلوم كركيزة أساسية للاقتصاد المعرفي، مستعرضًا التجربة الصينية الرائدة، موجّهًا الشكر للدكتورة ياسمين سمير، منسقة البرنامج المصري – الصيني لنقل التكنولوجيا، على جهودها في تنظيم الورشة. وفد صيني رفيع المستوى وضم الوفد الصيني ممثلين عن خمس جهات حكومية وخاصة فاعلة في مجالات الحدائق العلمية وأودية التكنولوجيا، أبرزها:مركز تطوير صناعة التكنولوجيا العالية (Torch Center)، ممثلون عن أبرز الحدائق العلمية الصينية، شركات تكنولوجيا رائدة، مكتب العلوم والتكنولوجيا بسفارة الصين في القاهرة، وتحدث القنصل الصيني Zhang Huasheng عن العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الابتكار، مشيرًا إلى إمكانية نقل نموذج برنامج الشعلة الصيني إلى مصر، لما له من تأثير بالغ على تطور منظومة الحدائق العلمية في الصين منذ إطلاقه عام 1988. كما استعرض Gu Guodong، رئيس الوفد، تجربة الصين الرائدة في دعم المناطق الوطنية عالية التقنية، والتي تجاوز عددها 170 منطقة تسهم بشكل ملموس في الناتج المحلي الإجمالي والنمو الصناعي. الخبرات المصرية في الواجهة واستعرضت الورشة كذلك التجارب المصرية في إدارة أودية العلوم، حيث تحدث:الدكتور تامر عادل، نائب عميد كلية الهندسة بالجامعة البريطانية، عن وادي الابتكار بالجامعة، المهندس سيف الدين مصطفى، عن فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الدكتورة هبة لبيب، نائب رئيس جامعة النيل، عن نموذج وادي العلوم في الجامعة. وهدفت الورشة إلى الاطلاع على سياسات وأفضل ممارسات برنامج الشعلة الصيني، عرض نماذج ناجحة من الحدائق العلمية الصينية، مناقشة التحديات والفرص لتطوير الحدائق العلمية في مصر، استكشاف مجالات التعاون في حاضنات الأعمال، نقل التكنولوجيا، والمشروعات البحثية المشتركة، وتعزيز الروابط المؤسسية بين الجهات المصرية والصينية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الموجز
منذ 4 أيام
- الموجز
هيئة الطاقة الذرية تدرب الكوادر العربية بمجال التقييم البيئي لتشتت النويدات المشعة
وتهدف دورة الطاقة الذرية إلى تعزيز القدرات العربية في مجالات تقييم المخاطر البيئية المرتبطة بالمواد المشعة، وذلك من خلال برنامج علمي مكثف يشمل محاضرات نظرية وتطبيقات عملية وزيارات ميدانية. التقييم البيئي لتشتت النويدات المشعة لا يفوتك مجالات استخدامات الطاقة الذرية السلمية ومن جهته، أشار الدكتور طارق المغربي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية إلى أن هذه الدورة تندرج ضمن برنامج متكامل أعدته الهيئة العربية للطاقة الذرية لتأهيل الكفاءات في الدول الأعضاء في مجالات استخدامات الطاقة الذرية السلمية، موضحاً أن الدورة تركز على الجوانب البيئية المتعلقة بتشتت النويدات المشعة كأولوية قصوى لحماية الإنسان والبيئة. هيئة الطاقة الذرية تدرب الكوادر العربية أخطر أنواع التلوث البيئي وأوضحت الدكتورة سوسن جمال المنسق المحلي للدورة أن تشتت النويدات المشعة في الأنظمة المائية يعد من أخطر أنواع التلوث البيئي، ويستلزم فهمًا دقيقًا لسلوك الملوثات وآليات انتشارها وسبل احتوائها، مضيفة أن الدورة ستزود المشاركين بمهارات متقدمة في استخدام النماذج والأكواد الخاصة بتتبع حركة الملوثات." مشاركة 20 متدرباً من 8 دول عربية بالدورة التدريبية وتتضمن محاضرات الدورة التدريبية لهيئة الطاقة الذرية عدة موضوعات منها أساسيات التقييم البيئي وأهميته، تصنيف المواد المشعة واستخداماتها، تقييم المواقع ذات النشاط الإشعاعي، انتقال الملوثات في الهواء، انتقال الملوثات في المياه السطحية والجوفية، الحوادث الإشعاعية وإدارة النفايات، تقييم مواقع دفن النفايات، المراقبة البيئية وانتقال الملوثات من المفاعلات، وذلك بالإضافة إلى زيارة ميدانية للمعمل المركزي للنظائر البيئية، تشمل تدريبات على قياس التريتيوم وطرق المعالجة. هيئة الطاقة الذرية تدرب الكوادر العربية ويشارك في الدورة التدريبية 20 متدرباً من 8 دول عربية وهي مصر، ليبيا، الأردن، العراق، اليمن، تونس، السعودية وفلسطين. اقرأ أيضًا: