
ورشة عمل مصرية – صينية تبحث فرص التعاون في الحدائق العلمية والتكنولوجية
نظّمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع صندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومعهد بحوث الإلكترونيات، ورشة العمل المصرية – الصينية حول "الحدائق العلمية والتكنولوجية وفرص التعاون المحتملة"، وذلك بمقر معهد بحوث الإلكترونيات في القاهرة، بمشاركة وفد صيني رفيع المستوى يمثل مؤسسات حكومية وشركات تكنولوجية كبرى.
وتأتي هذه الورشة في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وترجمةً لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى دعم الابتكار، التحول الرقمي، وربط البحث العلمي بالصناعة في إطار رؤية مصر 2030.
مشاركات رفيعة المستوى
وشهدت الورشة حضور نخبة من المسؤولين والخبراء، حيث ألقي كلمة الأكاديمية في الافتتاح بالنيابة عن الدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية، الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، عن أوجه التعاون المثمر مع الجانب الصيني، مستعرضًا أبرز المبادرات المشتركة، ومنها المعمل المصري – الصيني لتصنيع الخلايا الشمسية، وجهود نقل وتوطين تكنولوجيا السيارات الكهربائية منخفضة السرعة.
كما أشار الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى ملامح السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2023، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر قادر على توظيف التكنولوجيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
منصة للابتكار المحلي
وأكدت الدكتورة شيرين عبد القادر، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، على دور المعهد في دعم منظومة الابتكار الوطني، مشيرة إلى إنشاء وادي العلوم والتكنولوجيا كمحور لاحتضان الشركات الناشئة وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات اقتصادية ذات مردود مجتمعي.
كما ألقى الدكتور تامر حمودة، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق دعم المبتكرين والنوابغ كلمة حول أهمية إنشاء حدائق العلوم كركيزة أساسية للاقتصاد المعرفي، مستعرضًا التجربة الصينية الرائدة، موجّهًا الشكر للدكتورة ياسمين سمير، منسقة البرنامج المصري – الصيني لنقل التكنولوجيا، على جهودها في تنظيم الورشة.
وفد صيني رفيع المستوى
وضم الوفد الصيني ممثلين عن خمس جهات حكومية وخاصة فاعلة في مجالات الحدائق العلمية وأودية التكنولوجيا، أبرزها:مركز تطوير صناعة التكنولوجيا العالية (Torch Center)، ممثلون عن أبرز الحدائق العلمية الصينية، شركات تكنولوجيا رائدة، مكتب العلوم والتكنولوجيا بسفارة الصين في القاهرة، وتحدث القنصل الصيني Zhang Huasheng عن العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الابتكار، مشيرًا إلى إمكانية نقل نموذج برنامج الشعلة الصيني إلى مصر، لما له من تأثير بالغ على تطور منظومة الحدائق العلمية في الصين منذ إطلاقه عام 1988.
كما استعرض Gu Guodong، رئيس الوفد، تجربة الصين الرائدة في دعم المناطق الوطنية عالية التقنية، والتي تجاوز عددها 170 منطقة تسهم بشكل ملموس في الناتج المحلي الإجمالي والنمو الصناعي.
الخبرات المصرية في الواجهة
واستعرضت الورشة كذلك التجارب المصرية في إدارة أودية العلوم، حيث تحدث:الدكتور تامر عادل، نائب عميد كلية الهندسة بالجامعة البريطانية، عن وادي الابتكار بالجامعة، المهندس سيف الدين مصطفى، عن فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الدكتورة هبة لبيب، نائب رئيس جامعة النيل، عن نموذج وادي العلوم في الجامعة.
وهدفت الورشة إلى الاطلاع على سياسات وأفضل ممارسات برنامج الشعلة الصيني، عرض نماذج ناجحة من الحدائق العلمية الصينية، مناقشة التحديات والفرص لتطوير الحدائق العلمية في مصر، استكشاف مجالات التعاون في حاضنات الأعمال، نقل التكنولوجيا، والمشروعات البحثية المشتركة، وتعزيز الروابط المؤسسية بين الجهات المصرية والصينية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 17 ساعات
- الدستور
ورشة عمل مصرية صينية لبحث فرص التعاون في الحدائق العلمية والتكنولوجية
نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع صندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومعهد بحوث الإلكترونيات، ورشة العمل المصرية – الصينية حول "الحدائق العلمية والتكنولوجية وفرص التعاون المحتملة"، وذلك بمقر المعهد، بمشاركة وفد صيني رفيع المستوى يمثل مؤسسات حكومية وشركات تكنولوجية كبرى. تأتي هذه الورشة في إطار دعم التعاون الدولي في مجالات الابتكار والبحث العلمي، وفي سياق تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وذلك ترجمة لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى دعم الابتكار، التحول الرقمي، وربط البحث العلمي بالصناعة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وشهدت الورشة مشاركة نخبة من المسئولين والخبراء، حيث ألقى الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي لقطاع التنمية التكنولوجية، كلمة الأكاديمية نيابة عن الدكتورة جينا الفقي، رئيس الأكاديمية، وتناول فيها أوجه التعاون المثمر مع الجانب الصيني، مستعرضًا أبرز المبادرات المشتركة مثل المعمل المصري – الصيني لتصنيع الخلايا الشمسية، وجهود نقل وتوطين تكنولوجيا السيارات الكهربائية منخفضة السرعة. من جانبه.. تحدث الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن ملامح السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2023، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر قادر على توظيف التكنولوجيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. أهمية دور المعهد وأكدت الدكتورة شيرين عبد القادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أهمية دور المعهد في دعم منظومة الابتكار الوطني، مشيرة إلى إنشاء وادي العلوم والتكنولوجيا كمحور رئيسي لاحتضان الشركات الناشئة وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات اقتصادية ذات مردود مجتمعي. وألقى الدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق دعم المبتكرين والنوابغ، كلمة تناول فيها أهمية إنشاء حدائق العلوم كركيزة أساسية للاقتصاد المعرفي، مستعرضا التجربة الصينية الرائدة في هذا المجال، موجها الشكر للدكتورة ياسمين سمير منسقة البرنامج المصري – الصيني لنقل التكنولوجيا، على جهودها في تنظيم الورشة. وأعرب القنصل الصيني Zhang Huasheng عن تقديره للعلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الابتكار، مشيرا إلى إمكانية نقل نموذج "برنامج الشعلة" الصيني إلى مصر، لما له من تأثير كبير في تطور منظومة الحدائق العلمية في الصين منذ إطلاقه عام 1988. واستعرض رئيس الوفد الصيني Gu Guodong تجربة الصين في دعم المناطق الوطنية عالية التقنية، التي بلغ عددها أكثر من 170 منطقة تساهم بشكل ملموس في الناتج المحلي الإجمالي والنمو الصناعي. ضم الوفد الصيني المشارك في الورشة ممثلين عن خمس جهات حكومية وخاصة فاعلة في مجالات الحدائق العلمية وأودية التكنولوجيا، من بينها مركز تطوير صناعة التكنولوجيا العالية (Torch Center)، وعدد من ممثلي أبرز الحدائق العلمية الصينية، وشركات تكنولوجيا رائدة، إضافة إلى مكتب العلوم والتكنولوجيا بسفارة الصين في القاهرة. وسلطت الورشة الضوء أيضا على الخبرات المصرية في إدارة أودية العلوم، حيث استعرض الدكتور تامر عادل نائب عميد كلية الهندسة بالجامعة البريطانية، تجربة وادي الابتكار بالجامعة، وتحدث المهندس سيف الدين مصطفى عن فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما قدمت الدكتورة هبة لبيب نائب رئيس جامعة النيل، عرضًا حول نموذج وادي العلوم في الجامعة. هدفت الورشة إلى الاطلاع على سياسات وأفضل ممارسات برنامج الشعلة الصيني، واستعراض نماذج ناجحة من الحدائق العلمية الصينية، ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتطوير الحدائق العلمية في مصر، واستكشاف مجالات التعاون في حاضنات الأعمال، ونقل التكنولوجيا، والمشروعات البحثية المشتركة، إلى جانب تعزيز الروابط المؤسسية بين الجهات المصرية والصينية.


فيتو
منذ 17 ساعات
- فيتو
ورشة عمل مصرية – صينية تبحث فرص التعاون في الحدائق العلمية والتكنولوجية
نظّمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع صندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومعهد بحوث الإلكترونيات، ورشة العمل المصرية – الصينية حول "الحدائق العلمية والتكنولوجية وفرص التعاون المحتملة"، وذلك بمقر معهد بحوث الإلكترونيات في القاهرة، بمشاركة وفد صيني رفيع المستوى يمثل مؤسسات حكومية وشركات تكنولوجية كبرى. وتأتي هذه الورشة في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وترجمةً لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى دعم الابتكار، التحول الرقمي، وربط البحث العلمي بالصناعة في إطار رؤية مصر 2030. مشاركات رفيعة المستوى وشهدت الورشة حضور نخبة من المسؤولين والخبراء، حيث ألقي كلمة الأكاديمية في الافتتاح بالنيابة عن الدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية، الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، عن أوجه التعاون المثمر مع الجانب الصيني، مستعرضًا أبرز المبادرات المشتركة، ومنها المعمل المصري – الصيني لتصنيع الخلايا الشمسية، وجهود نقل وتوطين تكنولوجيا السيارات الكهربائية منخفضة السرعة. كما أشار الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى ملامح السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2023، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر قادر على توظيف التكنولوجيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. منصة للابتكار المحلي وأكدت الدكتورة شيرين عبد القادر، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، على دور المعهد في دعم منظومة الابتكار الوطني، مشيرة إلى إنشاء وادي العلوم والتكنولوجيا كمحور لاحتضان الشركات الناشئة وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات اقتصادية ذات مردود مجتمعي. كما ألقى الدكتور تامر حمودة، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق دعم المبتكرين والنوابغ كلمة حول أهمية إنشاء حدائق العلوم كركيزة أساسية للاقتصاد المعرفي، مستعرضًا التجربة الصينية الرائدة، موجّهًا الشكر للدكتورة ياسمين سمير، منسقة البرنامج المصري – الصيني لنقل التكنولوجيا، على جهودها في تنظيم الورشة. وفد صيني رفيع المستوى وضم الوفد الصيني ممثلين عن خمس جهات حكومية وخاصة فاعلة في مجالات الحدائق العلمية وأودية التكنولوجيا، أبرزها:مركز تطوير صناعة التكنولوجيا العالية (Torch Center)، ممثلون عن أبرز الحدائق العلمية الصينية، شركات تكنولوجيا رائدة، مكتب العلوم والتكنولوجيا بسفارة الصين في القاهرة، وتحدث القنصل الصيني Zhang Huasheng عن العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الابتكار، مشيرًا إلى إمكانية نقل نموذج برنامج الشعلة الصيني إلى مصر، لما له من تأثير بالغ على تطور منظومة الحدائق العلمية في الصين منذ إطلاقه عام 1988. كما استعرض Gu Guodong، رئيس الوفد، تجربة الصين الرائدة في دعم المناطق الوطنية عالية التقنية، والتي تجاوز عددها 170 منطقة تسهم بشكل ملموس في الناتج المحلي الإجمالي والنمو الصناعي. الخبرات المصرية في الواجهة واستعرضت الورشة كذلك التجارب المصرية في إدارة أودية العلوم، حيث تحدث:الدكتور تامر عادل، نائب عميد كلية الهندسة بالجامعة البريطانية، عن وادي الابتكار بالجامعة، المهندس سيف الدين مصطفى، عن فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الدكتورة هبة لبيب، نائب رئيس جامعة النيل، عن نموذج وادي العلوم في الجامعة. وهدفت الورشة إلى الاطلاع على سياسات وأفضل ممارسات برنامج الشعلة الصيني، عرض نماذج ناجحة من الحدائق العلمية الصينية، مناقشة التحديات والفرص لتطوير الحدائق العلمية في مصر، استكشاف مجالات التعاون في حاضنات الأعمال، نقل التكنولوجيا، والمشروعات البحثية المشتركة، وتعزيز الروابط المؤسسية بين الجهات المصرية والصينية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
الحوار العلمي المصري-الروسي بالقاهرة يرسم خارطة طريق للتعاون البحثي
عقدت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر ورشة عمل بعنوان "الحوار العلمي الروسي-المصري"، بالتعاون مع معهد الدراسات الشرقية في أكاديمية العلوم الروسية والمركز بريماكوف للتعاون الدولي، بهدف تعزيز أواصر التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين، في ظل التحولات الدولية الجديدة وما تفرضه من تحديات وفرص، ولا سيما في إطار عضويتهما المشتركة في مجموعة الـBRICS+. جاء تنظيم هذه الورشة ليؤكد حرص الجانبين على استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات البحث والابتكار، حيث ناقش المشاركون آليات التعاون المستقبلي، وفرص التمويل المشترك، والأولويات الاستراتيجية التي من شأنها دعم جهود التنمية والتطوير في قطاعات متعددة. وركزت أعمال الورشة على موضوعات حيوية تمثل نقاط التقاء بين الجانبين، شملت الطاقة، والصناعات الطبية والدوائية، وعلوم الحاسوب والتقنيات الرقمية، والزراعة، وأبحاث المياه، إلى جانب بحث التحديات التي تحول دون إقامة شراكات تقنية فعالة ومثمرة. شارك في الورشة نحو 25 إلى 30 خبيرا وباحثا من مؤسسات علمية وأكاديمية رائدة في روسيا ومصر، من بينهم الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لقطاع التنمية التكنولوجية، الدكتور فاسيلي كوزنتسوف، نائب مدير معهد الدراسات الشرقية بأكاديمية العلوم الروسية، الدكتورة رنا رفاعي، منسق التعاون الدولي بمكتب رئيس الأكاديمية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة. وانقسمت الورشة إلى جلستين رئيسيتين، تناولت كل منهما محورا من محاور التعاون الثنائي،جاءت الجلسة الأولى بعنوان "الحوار العلمي الروسي-المصري – تعزيز التعاون في مجال الطب (الصناعات الدوائية) والطاقة"، وأدارها الدكتور روسلان ماميدوف، مدير الأبحاث في مركز بريماكوف للتعاون الدولي وشارك فيها نخبة من المتخصصين، من بينهم إيرينا ديجينا، رئيسة قسم تحليل التنمية العلمية والتكنولوجية في معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا وأستاذة بجامعة الاقتصاد الوطنية العليا، والدكتور عادل السماحي، مشرف مركز أبحاث وتطوير الطاقة المتجددة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور ميخائيل بروفكو، نائب رئيس جامعة موسكو الطبية الأولى (سيشينوف)، والدكتور دميتري سافكين، نائب رئيس جامعة البحث النووي الوطنية (MEPhI)، والدكتور محمد الكسّاس، أستاذ ورئيس قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة حلوان. أما الجلسة الثانية، التي جاءت بعنوان "الحوار العلمي الروسي-المصري – تعزيز التعاون في علوم الحاسوب (التقنيات الرقمية) وأبحاث المياه"، فقد أدارها الدكتور عمرو فاروق، وشارك فيها كل من الدكتور إيفان أرجانتسيف، عميد كلية علوم الحاسوب بجامعة الاقتصاد الوطنية العليا، والدكتورة إيمان مصطفى بدر، أستاذة العلوم الطبية الحيوية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور فلاديسلاف بوليانين، المدير المؤقت لمعهد مشكلات المياه بأكاديمية العلوم الروسية، والدكتورة إيرين سامي، مديرة مركز أبحاث SESC بجامعة النيل. وخرجت الورشة بتوصيات تمثل حجر الأساس لرسم خارطة طريق للتعاون البحثي المستقبلي بين البلدين، تشمل تطوير مشاريع علمية مشتركة، وتفعيل آليات تبادل المعرفة والخبرات، وإيجاد فرص تمويل مشترك تدعم هذا التوجه، في توافق مع أهداف BRICS+ الرامية إلى تعزيز الشراكة متعددة الأطراف في ميادين البحث والتطوير. وعكس هذا الحدث العلمي عمق العلاقات بين روسيا ومصر، وقدم نموذجا للتكامل في الرؤى والطموحات العلمية، ليشكل بذلك خطوة متقدمة نحو بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تستند إلى المعرفة والابتكار كركيزتين أساسيتين في مواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.