
الحزم يرسل عرضاً رسمياً للفتح لضم بن دبكه
كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أن إدارة نادي الحزم أرسلت عرضاً رسمياً لإدارة نادي الفتح تطلب فيه خدمات التعاقد مع الجزائري سفيان بن دبكه، في ظل تبقي موسم واحد من عقد اللاعب مع فريقه الفتح.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن هذا العرض يعتبر العرض الثاني لدى إدارة الفتح للتعاقد مع سفيان بن دبكه، بعد أن أبدت إدارة النادي الأهلي القطري رغبتها في التعاقد مع اللاعب. حيث تسعى إدارة نادي الحزم لتدعيم صفوف فريقها بعدد من اللاعبين المميزين بعد صعودهم للدوري السعودي للمحترفين مجدداً، وتأتي رغبة نادي الحزم بالتعاقد مع بن دبكه في عقد لمدة موسمين.
فيما اتفقت إدارة النجمة مع لاعب الجندل عبد الواحد النخلي للتعاقد معه لمدة أربع سنوات، كما فعّلت بند تجديد عقد حارس الفريق إبراهيم زايد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 13 دقائق
- الرجل
غياب سالم الدوسري يطول.. الهلال يوضح موقف قائده بعد الإصابة
أعلن نادي الهلال السعودي موعد عودة نجمه وقائده سالم الدوسري إلى الملاعب، بعد غياب دام أسابيع بسبب إصابة عضلية. وسيكون الدوسري حاضرًا في قائمة الفريق لمواجهة القادسية، ضمن نصف نهائي كأس السوبر السعودي، المقرر إقامتها يوم الأربعاء 20 أغسطس 2025، في الساعة الثالثة عصرًا على استاد هونغ كونغ الدولي. تفاصيل إصابة الدوسري وفترة الغياب كان سالم الدوسري قد تعرض لإصابة في العضلة الخلفية، خلال مشاركته أمام باتشوكا المكسيكي في ختام دور المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية 2025. ورغم الإصابة، تألق القائد الهلالي في تلك المباراة، حيث سجّل الهدف الأول ونال جائزة أفضل لاعب في اللقاء، الذي انتهى بثنائية نظيفة لصالح الهلال. ومن المقرر أن يخضع اللاعب الدولي لبرنامج علاجي وتأهيل يمتد لشهر ونصف الشهر، تمهيدًا لعودته في أغسطس، بالتزامن مع التحضيرات النهائية للهلال قبل استكمال منافساته المحلية والقارية. كان الدوسري قد جدّد عقده مع الهلال في مايو الماضي حتى عام 2027، في خطوة عكست تمسك إدارة النادي بخدمات أحد أبرز لاعبي الجيل الحالي، وصاحب البصمة الحاسمة في البطولات المحلية والدولية. اقرأ أيضًا: ضربة قاسية للهلال تؤثر على مشواره في مونديال الأندية الجدير بالذكر أن نادي الهلال السعودي تلقى دفعة معنوية مهمة، تمثّلت في عودة لاعب الوسط مصعب الجوير إلى التدريبات الجماعية، بعد تعافيه من آلام الركبة التي أبعدته عن المران السابق. وبحسب ما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط"، شارك الجوير في الحصة التدريبية المغلقة التي أجراها الفريق على ملعب نادي ناشفيل مساء السبت، ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على جاهزيته الفنية، ويمنح المدرب سيموني إنزاغي هامشًا أوسع، في ظل قائمة الإصابات المتزايدة داخل الفريق، ما يجعل من عودة الجوير عنصرًا حيويًا في منظومة خط الوسط. وتُقام المواجهة فجر الثلاثاء المقبل عند الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت السعودية، وسط ترقّب جماهيري واسع لما ستسفر عنه هذه القمة الكروية العالمية.


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
الرياض تحتضن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بأكبر جوائز في تاريخ البطولة
كشفت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن تفاصيل النسخة الجديدة من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، التي ستقام في العاصمة الرياض خلال الفترة من 7 يوليو حتى 24 أغسطس، معلنة قائمة الألعاب المشاركة، وجدول المنافسات، وقواعد بطولة الأندية. ويشارك في هذا الحدث العالمي، الأكبر من نوعه في تاريخ الرياضات الإلكترونية، أكثر من 2000 لاعب محترف و200 من أفضل الأندية تمثل أكثر من 100 دولة، للتنافس في 25 بطولة ضمن 24 لعبة، وبجوائز مالية غير مسبوقة تتجاوز 70 مليون دولار. وتعود بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 لتوحّد مجتمعات الألعاب الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم في منافسة عالمية كبرى، يتوج في ختامها بطل جديد لبطولة الأندية، بما يسهم في ترسيخ مكانة الرياضات الإلكترونية كرياضة عالمية وتحقيق نمو مستدام لمنظومتها على المستوى الدولي. وتشمل قائمة الألعاب المعتمدة رسميًا لهذا العام مجموعة من أبرز وأشهر الألعاب الإلكترونية، بما في ذلك ألعاب التصويب، والباتل رويال، والقتال، والمعارك الجماعية عبر الإنترنت، والألعاب الإستراتيجية، إضافة إلى ألعاب جديدة مثل الشطرنج، وCrossfire، وFATAL FURY: City of the Wolves، وVALORANT، ما يعزز تنوع نسخة 2025 ويجعلها الأضخم والأكثر تنافسية حتى الآن. الأسبوع الأول (8 - 13 يوليو): VALORANT، Apex Legends، FATAL FURY: City of the Wolves، Rennsport، Dota 2 الأسبوع الثاني (15 - 20 يوليو): League of Legends، Free Fire، Mobile Legends: Bang Bang Women's Invitational، Honor of Kings World Cup، Dota 2 الأسبوع الثالث (22 - 27 يوليو): Call of Duty: Black Ops 6، PUBG MOBILE World Cup، Honor of Kings World Cup، StarCraft II، Mobile Legends: Bang Bang Mid Season Cup الأسبوع الرابع (29 يوليو - 3 أغسطس): Overwatch Champions Series، PUBG MOBILE World Cup، Mobile Legends: Bang Bang Mid Season Cup، Chess الأسبوع الخامس (7 - 10 أغسطس): EA SPORTS FC 25، Call of Duty: Warzone، Tom Clancy's Rainbow Six Siege X الأسبوع السادس (11 - 17 أغسطس): Rocket League، PUBG: Battlegrounds، TEKKEN 8، Teamfight Tactics الأسبوع السابع (19 - 24 أغسطس): Counter-Strike 2، Street Fighter 6، Crossfire وستقام المنافسات في أربع صالات مخصصة، تركز كل واحدة منها على لعبة محددة لتقديم أفضل تجربة للجماهير، إلى جانب منطقة المهرجان التي تستضيف تصفيات الجولة الحاسمة لبعض الألعاب، لإتاحة فرصة التأهل الأخيرة إلى النهائيات. واعتمدت اللجنة المنظمة جدول مباريات محسّنًا لتُجرى النهائيات أيام الجمعة والسبت والأحد، بهدف تقليل تداخل المنافسات وإتاحة تغطية إعلامية مركزة لكل لعبة. وسيتم توزيع الجوائز التي تتجاوز 70 مليون دولار على عدة فئات تشمل بطولة الأندية، وبطولات الألعاب الفردية، وجائزة أفضل لاعب، وجوائز التصفيات المؤهلة، حيث خصص مبلغ 27 مليون دولار لبطولة الأندية، منها 7 ملايين دولار للفريق الفائز بالمركز الأول، فيما خُصص للألعاب الفردية أكثر من 38 مليون دولار، إلى جانب جائزة أفضل لاعب بقيمة 450 ألف دولار. ويحق لجميع الفرق المشاركة المنافسة على لقب بطولة الأندية، ويحصل الفريق على نقاط عند تحقيق مركز ضمن الثمانية الأوائل في أي بطولة، على أن يحقق الفريق مركزين على الأقل ضمن الثمانية الأوائل ويفوز ببطولة واحدة كشرط للتتويج باللقب. وبحسب القواعد المستحدثة في نسخة 2025، يُمنع تسجيل المشاريع المشتركة ضمن النقاط، ويشترط أن ينافس كل فريق باسم واحد طوال فترة البطولة للتأهل، على أن يُتوّج الفريق الأكثر ثباتًا وتميزًا باللقب خلال الحفل الختامي في 24 أغسطس 2025.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
سلافن بيليتش: التدريب في الدوري السعودي أصعب مما يظنه كثيرون
في الوقت الذي يختار فيه كثير من المدربين الحديث عن تجاربهم في البطولات الكبرى، يختار الكرواتي سلافن بيليتش تسليط الضوء على واحدة من أكثر المحطات التي شكّلت وعيه الكروي مدرباً: تجربته الأخيرة في الدوري السعودي مع نادي الفتح. وبينما يجلس في منزله الهادئ في كرواتيا، يتحدث بصوت هادئ وعبارات مدروسة، لكنه لا يخفي نبرة التحدي عندما يتطرق إلى الانطباع السائد بأن التدريب في المملكة العربية السعودية «سهل». بالنسبة له، الأمر كان عكس ذلك تماماً، وذلك حسب شبكة «The Athletic». يقول بيليتش بوضوح لا يقبل التأويل: «بعض الناس يعتقدون أن التدريب في السعودية أمر بسيط، لكنه ليس كذلك أبداً. نعم، صحيح أن مستوى الدوري ليس مثل مستوى (البريميرليغ)، لكن التحدي الحقيقي للمدرب هناك مختلف تماماً، وفي بعض الأحيان أعقد بكثير». يشرح بيليتش هذا التحدي من زاويتين أساسيتين؛ الضغط الجماهيري وطبيعة تشكيل الفرق: «كرة القدم هناك تحظى بشعبية ضخمة، والضغوط حقيقية. الجميع يريد الفوز، والأنظار دائماً مسلطة على المدرب». ثم يضيف ما هو في نظره التحدي الأهم: «80 في المائة من اللاعبين في بعض الأندية هم أجانب، ومعظمهم جيدون ويمكنهم اللعب في أوروبا، لكن اللوائح تُلزمك بإشراك ثلاثة لاعبين محليين على الأقل. بعضهم ممتاز، والبعض الآخر ليس على المستوى نفسه، وهنا يبدأ الاختبار الحقيقي للمدرب». ويكشف بيليتش عن الجانب التكتيكي الدقيق لهذا التحدي، حيث يقول: «غالباً ما يتم وضع اللاعبين المحليين في مراكز الأظهرة أو الوسط، بينما النجوم الأجانب الذين يعشقهم الجمهور يكونون في الأجنحة أو الهجوم. تخيل أن أضعف نقطة في فريقك مثلاً الظهير الأيسر المحلي يجب أن يواجه أحد أقوى اللاعبين في الطرف الآخر، مثل ساديو ماني أو رياض محرز. هذا النوع من المواجهات غير المتكافئة يمثل عبئاً تكتيكياً كبيراً». ولا تتوقف الإشكالية هنا، بل تتعمّق بحسب بيليتش، حين يتحدث عن قلة الانضباط الدفاعي لبعض النجوم الأجانب الذين لا يعودون للمساندة الدفاعية، قائلاً: «تخيل أيضاً أن جناحك الأيسر، وهو لاعب أجنبي مميز، لا يساعد الظهير المحلي دفاعياً. تصبح المشكلة مضاعفة: لاعبك الأضعف في مواجهة هجومية مباشرة دون دعم. هنا، يجب أن تكون مبدعاً أكثر مما تتخيل. في إنجلترا، الأمور أوضح وأقرب إلى التوازن. في الدوري السعودي، عليك أن تخترع الحلول». يتحدث بيليتش عن تجربته في المملكة ليس بصفته زائراً عابراً، بل مدرباً عايش التفاصيل، وتعلم من الثقافة والتقاليد وغيرها: «لا يمكنك أن تنسخ وتلصق برنامج التدريب من أوروبا إلى الدوري السعودي. عليك أن تفهم البيئة، والاختلاف في بنية اللاعبين، وغيرها، وكل ذلك يفرض عليك أن تبتكر وتتكيف». ورغم كل هذه التحديات، يقول بيليتش إن هذه التجربة جعلته أكثر نضجاً، وأكثر قدرة على فهم جوهر عمله مدرباً: «الآن، وبعد كل هذه السنوات، أشعر بأنني مستعد أكثر من أي وقت مضى. ليس فقط فنياً، بل إنسانياً أيضاً. تعلمت أن أقرأ شخصية اللاعبين، لا أن أقتصر على الأرقام أو القدرات البدنية». حديثه عن الدوري السعودي لم يكن عرضياً، بل شكّل صلب تجربته المهنية في السنوات الأخيرة، حتى وسط مسيرة متنوعة درّب خلالها في روسيا، تركيا، الصين، إنجلترا، ومؤخراً مع الفتح في السعودية. وفي كل مرة، كانت البيئة تختلف، والمهمة تتغير، لكن التحدي في السعودية له طابع خاص، حسب وصفه. ومع أن بيليتش لطالما ارتبط في أذهان الجماهير الأوروبية بمسيرته المميزة مع وست هام يونايتد خصوصاً مع تألق ديميتري باييت تحت قيادته في موسم 2015-2016 فإن تجربته في الخليج، بنظره، لا تقل قيمة، وربما تتطلب فطنة تكتيكية أكبر. فهو لم يعد فقط ذاك المدرب الذي يقود نجوماً في أوروبا، بل أصبح الآن رجلاً خبيراً في إدارة الاختلافات، وصياغة الحلول من عناصر غير متجانسة. يختم بيليتش حديثه عن تلك المرحلة قائلاً: «الدوري السعودي مدرسة مختلفة. صحيح أنه يتطور ويستقطب أسماء لامعة، لكن العمل هناك ليس نزهة. بل على العكس، إنه مكان تختبر فيه قدرتك على بناء التوازن وسط المتغيرات. إذا نجحت، فأنت مدرب حقيقي». تلك الكلمات، بقدر ما تحمل من تجربة، تحمل أيضاً نوعاً من الاعتزاز. سلافن بيليتش ليس فقط مدرباً جوالاً عبر القارات، بل شاهد عيان على التحول الكروي في منطقة الخليج، وتجربته في السعودية كانت فصلاً مهماً من كتابه الطويل، كتاب لا تزال صفحاته تُكتب بشغف.