
للطلاب خلال فترة الإمتحانات.. نصائح غذائية وصحية ضرورية
تمثل فترة الإمتحانات مرحلة أساسية بالنسبة للطلاب كونها تُعتبر "مفصلية"، ولهذا السبب يحتاج هؤلاء إلى دعم تركيزهم وذاكرتهم بشكل كبير ما ينعكس على أدائهم.
وأكدت خبيرة التغذية داليا حرب أنَّ الغذاء ليس مجرد حاجة جسدية، بل هو وقود العقول، وقالت: "يحتاج الدماغ، كأي عضو في الجسم، إلى طاقة وعناصر غذائية محددة ليعمل بكفاءة".
حرب أوضحت أيضاً أنَّ التغذية المتوازنة تُساهم في تحسين التركيز والانتباه، تعزيز الذاكرة، تخفيف التوتر والقلق، تنظيم مستوى السكر في الدم لتفادي الإرهاق".
ولفتت إلى أنَّه خلال فترة الإمتحانات، على الطلاب عدم إهمال وجبة الفطور الأساسية، فهي تمنح الطاقة وتساعد على الإستيعاب، وقالت: "مثال على ذلك الشوفان مع الفاكهة، بيض مع خبز أسمر، أو لبنة مع خضار".
وتابعت: "كذلك، ينبغي الحصول على أطعمة تعزز وظائف الدماغ مثل الجوز ، السلمون وبذور الكتان".
وفي السياق، دعت الخبيرة إلى تجنب المأكولات المصنعة، مشددة على وجوب اللجوء إلى التمر مع اللوز، اللبن مع الموز، الفوشار، كما شدّدت على وجوب شرب المياه بانتظام باعتبار أن الجفاف يؤثر على التركيز والذاكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
مجزرة جديدة في غزة… والمستشفيات تستقبل عدداً هائلاً من الشهداء والجرحى
أفاد مصدر طبي في قطاع غزة، اليوم السبت، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 95 قتيلا و304 مصابا خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' عن مصادر محلية قولها إن 15 موطنا على الأقل قتلوا وأصيب نحو 50 آخرين، اليوم السبت، في 'مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حي الصبرة بمدينة غزة'. وأفادت المصادر بأن طائرات إسرائيلية 'استهدفت منزلا بصاروخين في حي الصبرة، ما أدى إلى استشهاد 15 مواطنا على الأقل بينهم 6 أطفال، وأكثر من 50 جريحا'. ورجحت مصادر في طواقم الإنقاذ، أن يتجاوز عدد القتلى 30، نظرا لوجود عدد كبير من المفقودين جراء قصف الاحتلال للمنزل، واصفة الوضع في المكان بالقاسي. كذلك ذكرت وسائل إعلام فلسطينية بأن شخصين قتلا في قصف إسرائيلي قرب مدرسة شادية أبو غزالة في الفالوجا بمخيم جباليا.

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
فضيحة الأدوية المزورة: تحقيقات تتوسع وشبكات محمية وشهادات موجعة
تتوسع التحقيقات القضائية في فضيحة تهريب الأدوية المزورة عبر مطار رفيق الحريري الدولي من بينها أدوية خاصة لعلاج مرضى السرطان، بهدف تحقيق الملايين من الدولارات. ارتفع عدد الموقوفين إلى خمسة، هم متورطون في هذا الملف مع شبكة واسعة لتهريب الأدوية تضم عناصر أمنية وأصحاب نفوذ سياسيين. ليست المرة الأولى التي يحقق فيها القضاء بقضية تهريب، لكنها المرة الأولى التي تكشف فيها تفاصيل فاضحة عن شبكة تاجرت بأرواح المرضى، وباعت الأدوية المزورة في السوق في حين كان البلد منكوبًا يعاني من أزمة اقتصادية كبرى، وتعاني وزارة الصحة من نقص في التمويل وعجز في تأمين الدواء المرخص للمرضى. الأدوية المغشوشة تروي فاديا المكاوي، الشابة في بداية العقد الثالث من عمرها والمصابة بسرطان الثدي، معاناتها مع الأدوية المزورة التي أدخلت إلى لبنان خلال السنوات الماضية. تقول: "توجهت إلى المسشفى سريعًا. كنت سعيدة بأنني سأتلقى علاجي في الموعد المحدد". أخيرًا، تمكنت من تأمين الدواء عبر أحد الأشخاص الذي اشتراه لي من تُركيا. فالدواء مفقود في لبنان، وتأخير الجلسة سينعكس سلبًا على صحتي. أفرغوا الدواء في المصل، بدأنا كل التجهيزات للجلسة، لحظات وتحول الدواء إلى فقاعات صغيرة، وتجمّع على نفسه وتكاثف كقطعة دائرية بيضاء اللون. فصرخت الطبيبة "الدواء مغشوش". شعرت أن الحياة توقفت فجأة، خصوصًا بعد أن قالت الطبيبة: "هذا الدواء كان من الممكن أن يؤدي إلى موتك". غادرت المستشفى ولم أتلق علاجي يومها". تضيف: "اشتريت الدواء بـ900 دولار أميركي، أصدقائي جمعوا لي هذا المبلغ، كانت لحظات قاسية جدًا، لم يكن العلاج متوفرًا لمرضى السرطان وكنت أشعر وكأن الموت يقترب مني أكثر". غادرت إلى مصر وأنا حاليًا في قطر، لم أعد أرغب في العودة إلى لبنان، نحن لسنا أرقامًا، "اليوم أنا أتلقى علاجي في الوقت المناسب وكل الأدوية متوفرة وفعالة". قصة فاديا واحدة من مئات القصص المشابهة. وقد حركت قضية تهريب الأدوية معاناة مرضى السرطان حين فقدت الأدوية خلال عامي 2022-2023 تحديدًا. وتسجل هذه القضية كواحدة من أكبر الجرائم الأخلاقية. ففي السنوات الخمس الأخيرة، خسر مئات المرضى حياتهم بسبب فقدان الدواء، وتضاعف المرض لديهم بسبب الأدوية المغشوشة التي اشتروها. تجار الحقائب و...الموت "مجزرة بشرية". بهذه العبارة يصف هاني نصار رئيس جمعية بربارة نصار، المخصصة لدعم مرضى السرطان معاناة المرضى في السنوات الماضية. يقول لـ"المدن" "لجأ المرضى إلى تأمين أدويتهم بمساعدة "تجار الحقائب" بسبب فقدان الدواء من وزارة الصحة، دفعوا آلاف الدولارات ولكنهم حصلوا على أدوية غير فعالة". ويؤكد أنه رصد الكثير من الأدوية المزورة التي أعطيت للمرضى، وبعد أن تفشت ظاهرة تهريب الأدوية بشكل علنيّ، عشرات الأشخاص تولوا مهمة تأمين الأدوية المقطوعة من الخارج وباعوها بآلاف الدولارات، وتعاملوا مع شبكة طويلة، وجميع الأدوية لم تخضع لأي فحوص طبية للتأكد من جودتها". ويتابع: "لاحظنا أن التجار عرضوا خدماتهم أيضًا على غالبية الصيدليات في لبنان ووسعوا نطاق عملهم وباعوا أكبر عدد من الأدوية التي لم يعرف حتى الساعة إن كانت فعالة أو لها أي عوارض أخرى، علمًا أن العديد من المرضى اشتروا من هذه الأدوية لكنهم لم يحصلوا على أي نتيجة وازدادت حالتهم سوءًا". التسبب بالموت في حديث خاص لـ"المدن" يشرح الدكتور جان الشيخ، المتخصص في سرطان الدم، خطورة الدواء المهرب، ويقول: "قد يكون له عوارض جانبية سلبية، ومن الممكن أن يؤدي إلى الوفاة". مؤكدًا أن كل الأدوية المهربة بشكل عشوائي لم تخضع لأي فحص مخبري، ولم تمر على وزارة الصحة، وبالتالي من شأنها مضاعفة المرض،وأن تتسبب في الوقاة". ويصف السنوات الماضية بأنها حقبة سوداء أدخلت المرضى بنفق أسود، فهم كانوا بحاجة إلى أي دواء خوفًا من الموت، كما أن والد أحد المرضى وهو سائق سيارة أجرة، باع سيارته لشراء الدواء لابنه، وتبيّن في المستشفى أن الدواء مزور. ويضيف الدكتور الشيخ: "في تلك الفترة وزارة الصحة كانت غائبة بسبب انشغالها بأزمات أخرى، ولم يكن هناك أي رقابة على الأدوية، لجأ المرضى إلى وسائل بديلة عبر تأمين الأدوية من خلال ما يعرف بتجار الحقائب، أي الذين يؤمنون الدواء من الخارج ويهربونه في حقائبهم، لذلك لم نعرف طبيعة الأدوية التي وصلت إلى لبنان وأعطيت للمرضى، وهناك الكثير منها لم تكن فعالة، لذلك رفضنا في الجامعة الأميركية اعطاء أي دواء غير مرخص للمريض حفاظًا على حياته. معاناة المرضى كانت ثقيلة، ومسؤولية الدولة هي تأمين العلاج للمرضى، إذ من المعيب أن يلجأ أي مريض لوسائل الاعلام ليجمع المال لإجراء عمليته". جرس الأمل في المقابل، يشير الدكتور الشيخ إلى أنه وبالرغم من انتشار السرطان في لبنان بشكل كبير لكن نسبة الشفاء من المرض ارتفعت لأكثر من 80 بالمئة، وبات متوفرًا اليوم العلاج المناعي المتطور جدًا. مؤكدًا أن "السرطان بات شبيهًا بأي مرض آخر ولا يسبب الموت في حال تم تشخيصه بشكل دقيق، وخضع المريض لعلاج مناسب وصحيح وفي وقته المحدد". على أي حال، لا يزال "جرس الأمل" مرفوعًا على الحائط في المستشفيات، بالقرب من غرف مرضى السرطان. HOPE BELL، أو ما يسمى بجرس الأمل والشفاء، الجرس الحديديّ الضخم، الذي يطرقه كل من شفي من مرض السرطان. صوته كأنشودة للمرضى، أو كصلاة الأمور المستحيلة الناجزة، التي يعلن بعدها عن تخلص المريض من السرطان. بالرغم من كل هذه المعاناة، لا يزال هذا الصوت مرفوعًا ومسموعًا، إذ يؤكد الشيخ أن هذه اللحظة تمثل الانجاز في لبنان ولا زلنا حتى اليوم نطرق هذا الجرس بقوة وأمل ليحتفل المريض بشفائه. وعليه، تتجه الأنطار اليوم نحو القضاء اللبناني المعني الأول بمحاسبة كل أفراد الشبكة، من المتورطين إلى المحميّين سياسيًا. فالجريمة هنا لم تكن تهريبًا اعتياديًا، بل تجارة مكشوفة بأرواح الناس. والمطلوب اليوم عدالة لا تساوم، وإجراءات تردّ بعضًا من الحق لمرضى خذلتهم دولتهم في أكثر مراحلهم ضعفًا.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
سر جديد.. هذا ما تفعله ممارسة الرياضة بانتظام
الدراسة تابعت 889 شخصاً، يبلغ متوسط أعمارهم 61 عاماً، تم تشخيصهم بسرطان القولون في المرحلة الثالثة أو الثانية عالية الخطورة، لمدة ثماني سنوات. وبعد انتهاء علاجهم الكيميائي، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تلقت استشارات رياضية مع متخصص على مدار ثلاث سنوات، بينما حصلت المجموعة الثانية على كتيب تثقيف صحي دون متابعة مستمرة. الغالبية العظمى من المشاركين في المجموعة النشطة اختاروا المشي السريع لمدة 45 دقيقة، أربع مرات أسبوعياً. وإثر ذلك، بيّنت النتائج أن نسبة عودة السرطان في هذه المجموعة انخفضت بنسبة 28% مقارنة بالمجموعة الأخرى. كما ارتفعت نسبة البقاء خالية من المرض بعد خمس سنوات إلى 80.3% مقابل 73.9%. وأوضحت الدكتورة منيشا سينغ، أخصائية الأورام في مستشفى هيوستن ميثوديست ، أن "هذه الدراسة تؤكد ما لاحظه الأطباء طويلاً، وهو أن نمط الحياة يؤثر بشكل كبير على فرص الشفاء وعودة المرض". ولفتت سينغ إلى أن الرياضة لا تقتصر فوائدها على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بل تساعد أيضاً في الوقاية من أمراض مزمنة أخرى مثل أمراض القلب والسكري. وشدّدت على أهمية اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة وتناول الألياف، إلى جانب الالتزام بفحوصات الكشف المبكر، خصوصاً لمن تجاوزوا سن الـ45 أو لديهم تاريخ عائلي مع المرض.