logo
المغرب يستعد لمعركة اقتصادية كبيرة في 2028؟

المغرب يستعد لمعركة اقتصادية كبيرة في 2028؟

أريفينو.نت١٥-٠٤-٢٠٢٥

استراتيجية طموحة لتعزيز الأمن الغذائي
في ظل تزايد الطلب العالمي على الأسمدة واستمرار المنافسة الشرسة في صناعة تُقدَّر بالمليارات، تسعى مجموعة OCP المغربية بقوة لتعزيز موقعها البارز في قطاع الفوسفات العالمي. عبر خططها الاستراتيجية الخاصة بمشروع SP2M (مزيندا-مسكالة)، تسعى المجموعة لزيادة إنتاجها من الأسمدة الفوسفاتية لتصل إلى 9 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2028، مع التركيز على الأنواع المتقدمة مثل TSP وTSP+. هذا ما تم الكشف عنه خلال جولة صحفية في مجمع 'مزيندا'، والذي عُقد يوم 11 أبريل 2024.
رحلة المشروع: من المنجم إلى الأسواق العالمية
مواقع المشروع:
يقوم المشروع على تطوير منصتين إنتاجيتين ضخمتين:
مزيندا
(إقليم اليوسفية): حيث يُتوقع أن يبدأ تشغيله جزئيًا في عام 2025.
مسكالة
(إقليم الصويرة): المقرر أن يبدأ بعد عام 2030.
الإنتاج الأولي:
من المتوقع أن يكون إنتاج المرحلة الأولى في 'مزيندا' حوالي 1.5 مليون طن من حمض الفوسفوريك (المكافئ لـ 4.5 مليون طن من الأسمدة) بحلول عام 2026.
الاستثمارات:
تركز الاستثمارات على بناء بنية تحتية متكاملة تشمل التعدين والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية.
إقرأ ايضاً
أولوية توظيف الأيدي العاملة المحلية
خلال الجولة، أوضح المسؤولون أن 60% من العاملين الحاليين في المشروع هم من سكان المنطقة الأصليين، مع خطط لزيادة هذه النسبة. كما أطلقت المجموعة مجموعة مبادرات لتدريب الشباب المحلي وتجهيزهم للعمل في القطاعات الإنتاجية مستقبلاً، وهو ما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المستهدفة.
رؤى الاستدامة في قلب المشروع
لا يقتصر المشروع على زيادة القدرة الإنتاجية بل يعانق أهدافًا بيئية نبيلة:
تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040
، مع تقليل الانبعاثات المباشرة بنسبة 100% بحلول 2030.
اعتماد تكنولوجيا متقدمة لتعزيز
كفاءة استهلاك الطاقة
وتخفيف الضرر البيئي.
تطوير حلول أسمدة 'ذكية' تهدف لتقليل الهدر وزيادة إنتاجية المحاصيل.
تصريحات مهمة
أحمد المسالي
(مدير البرامج الصناعية): 'هذا الاستثمار يهدف لتعزيز ريادة OCP في سوق الأسمدة العالمي عبر نظم إنتاجية مرنة تواكب متطلبات المزارعين بدقة.'
أمين الدباغ
(رئيس تطوير الأسواق في أوروبا الغربية): 'نهدف من خلال TSP وTSP+ إلى توفير حلول مثالية من الأسمدة بالجرعة الصحيحة وفي التوقيت المناسب.'
خلاصة: سباق مع الزمن لمواجهة تحديات السوق
مع تقدم الأعمال في مجمع 'مزيندا'، حيث بلغت نسبة الإنجاز ما بين 15 و24% حتى الآن، تواصل OCP المغربية كتابة فصل جديد في قصة الهيمنة الصناعية الإفريقية على الساحة الدولية للأسمدة. يتعدى الأمر مجرد زيادة الإنتاج ليُؤسس لتحالف ثلاثي يجمع الأمن الغذائي، والتنمية المحلية، والاستدامة البيئية، في نموذج قد يعيد تشكيل صناعة الزراعة العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغييرات جذرية في طريقة تسعير الفوسفاط المغربي
تغييرات جذرية في طريقة تسعير الفوسفاط المغربي

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

تغييرات جذرية في طريقة تسعير الفوسفاط المغربي

في خطوة وُصفت بـ"غير المسبوقة"، أعلنت وكالة Platts، المتخصصة في تتبع أسعار المواد الأولية عالمياً، والتابعة لمجموعة S&P Global Commodity Insights، عن تغيير جذري في منهجية تقييم أسعار الفوسفاط المغربي، يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 3 يوليوز المقبل. وحسب بيان رسمي صادر عن المؤسسة، فإن الوكالة لن تعتمد بعد الآن على الأسعار الناتجة عن المعاملات الفورية أو قصيرة الأجل، كما كان معمولاً به سابقاً، بل ستكتفي حصرياً بأسعار العقود الفصلية الرسمية الموقعة بين المكتب الشريف للفوسفاط OCP وزبنائه الدوليين. هذا القرار يغيّر قواعد اللعبة، ويضع حداً لأي تقييمات تحليلية أو تقديرات مرنة كانت تعتمدها Platts سابقاً، حيث جاء في البيان أن هذه الخطوة تهدف إلى "عكس الواقع الحقيقي لهيكلة السوق المغربي للفوسفاط"، نظراً لأن OCP يحتكر استخراج وتسويق هذه المادة الحيوية بموجب التشريعات الوطنية، ويعتمد أساساً على عقود توريد كل ثلاثة أشهر. وحسب متتبعين، فإن هذا التحول يعكس صعود نفوذ OCP في تحديد المعايير العالمية لسعر الفوسفاط، خاصة في ظل توجيه السوق العالمي نحو مركزية أكبر. ومن أبرز ملامح هذه المنهجية الجديدة، أن السعر سيتم نشره تحت تسمية جديدة: "فوسفاط الصخور فوب المغرب"، أي أن السعر يشمل تكلفة نقل المادة الخام إلى الميناء المغربي فقط، دون احتساب مصاريف الشحن نحو البلدان المستوردة. هذه الخطوة التي اعتُبرت محاولة لتكريس "واقعية السوق"، قد تعيد رسم ملامح العلاقات التجارية بين المغرب وزبنائه في آسيا وأوروبا والأمريكتين، لكنها في الآن ذاته تمنح OCP موقعًا تفاوضياً أقوى في ظل الطلب العالمي المتصاعد على الأسمدة ومشتقات الفوسفاط.

شركة Platts تعدل منهجية تحديد أسعار الفوسفاط المغربي
شركة Platts تعدل منهجية تحديد أسعار الفوسفاط المغربي

يا بلادي

timeمنذ يوم واحد

  • يا بلادي

شركة Platts تعدل منهجية تحديد أسعار الفوسفاط المغربي

أعلنت شركة Platts، المتخصصة في متابعة أسعار السلع العالمية والتابعة لمجموعة S&P Global Commodity Insights، عن نيتها تعديل منهجية الإبلاغ عن أسعار صخور الفوسفاط المغربية. ومن المرتقب أن يدخل هذا التغيير حيز التنفيذ في 3 يوليو 2025، حسبما جاء في بيان صحفي صادر عن الشركة يوم الاثنين. حالياً، تعتمد Platts في احتساب سعر صخور الفوسفاط على مزيج من العقود طويلة الأجل والمبيعات الفورية. إلا أن المنهجية الجديدة ستقوم بالاعتماد حصريًا على الأسعار المتفق عليها في العقود الفصلية المبرمة بين الشركة المغربية الحكومية OCP وعملائها الدوليين، مع استبعاد المعاملات الفورية أو القصيرة الأجل من الحسابات. وتهدف هذه التعديلات إلى «تمثيل خصائص سوق صخور الفوسفاط المغربي بصورة أكثر دقة»، وفقًا لما أوضحته Platts. في المغرب، تُعد شركة OCP، وهي شركة عمومية، المهيمنة على قطاع صخور الفوسفاط، حيث تمنحها القوانين الوطنية (القانون رقم 33-13) الحقوق الحصرية في استخراج ومعالجة وبيع الفوسفاط. وعادة ما تُبرم الشركة عقود التوريد بشكل ربع سنوي. ونظراً للطابع المركزي لهذه الهيكلة، ترى Platts أن من الأدق الإبلاغ فقط عن الأسعار التعاقدية الرسمية التي تصادق عليها OCP ومشتريها مباشرة، مع الاستغناء عن التقديرات التحريرية أو التحليلات غير الرسمية، والاكتفاء بنشر الأرقام المؤكدة فقط. كما تتضمن التعديلات إعادة تسمية تقييم الأسعار إلى Phosphate Rock FOB Morocco CP، 68-72 BPL، حيث يشير اختصار «CP» إلى سعر العقد، و«FOB» (Free On Board) تعني أن السعر يشمل تكلفة النقل إلى الميناء المغربي، دون احتساب تكاليف الشحن إلى وجهة المشتري، وفقًا لما ورد في البيان الختامي للشركة.

تقرير صادم يكشف عن ديون فلكية يتخبط فيها لـOCP تتجاوز 114 مليار درهم وتعويضات خيالية للموظفين تتجاوز 1300 مليار سنوياً
تقرير صادم يكشف عن ديون فلكية يتخبط فيها لـOCP تتجاوز 114 مليار درهم وتعويضات خيالية للموظفين تتجاوز 1300 مليار سنوياً

زنقة 20

timeمنذ 2 أيام

  • زنقة 20

تقرير صادم يكشف عن ديون فلكية يتخبط فيها لـOCP تتجاوز 114 مليار درهم وتعويضات خيالية للموظفين تتجاوز 1300 مليار سنوياً

زنقة 20. الرباط كشف التقرير السنوي الداخلي لمجموعة 'المكتب الشريف للفوسفاط' عن أرقام فلكية للدين العام للمجموعة المتخصصة في الفوسفاط والتي شرعت في الإستثمار في قطاعات أخرى كالتعليم العالي والتكنولوجيا والهندسة والماء. هذه الأرقام التي حملها التقرير، والتي ننشرها أسفله، تثير الكثير من التساؤلات حول حقيقة النجاحات التي يتم الترويج لها بشكل سنوي في الوقت الذي تكشف هذه الأرقام عن عجز سنوي يقدر بمئات المليارات من الدراهم، بينما تنتعش التعويضات السمينة المدراء والمعاونين المحيطين بالرئيس المدير العام 'مصطفى التراب'. ديون فلكية تسائل النجاحات المعلن عنها سنوياً الأرقام الرسمية المنشورة في تقرير داخلي لفرع المجموعة بالولايات المتحدة الأمريكية (غير متاح للجميع)، يكشف عن ديون فلكية تفند النجاحات التي يتم الترويج لها على صعيد المداخيل السنوية، حيث تجاوزت الديون لغاية سنة 2024، رقم 114 مليار درهم (11400 مليار سنتيم) أو (11.4 مليار دولار). وتنضاف إلى هذه الأرقام الفلكية مبلغ 20 مليار درهم (2000 مليار سنتيم) لغاية أبريل 2025، كقروض حصل عليها المكتب الشريف للفوسفاط من كل من مؤسسة التمويل الدولية ومن البنك الأفريقي للتنمية التي تقدر بأزيد من 188 مليون دولار (200 مليار سنتيم). يحصل كبار الموظفون والمدراء وجيش من المستشارين ضمنهم صحافيين ومدراء نشر صحف سابقين على تعويضات سخية تتجاوز رواتب كتاب دولة في الحكومة، كما يحصلون على إمتيازات السفريات والإستجمام بالفنادق الفاخرة التي يعتبر المكتب الشريف للفوسفاط مالكاً أو مساهماً فيها، بمدن سياحية كمراكش. الرواتب السمينة والتعويضات السخية جعلت عدداً من الإعلاميين يغادرون مكاتب الصحف التي كانوا يشتغلون بها ليلتحقوا بـ'الإلدورادو' لدى 'مصطفى التراب' حيث المال بدون عمل. وحسب التقرير المذكور، فإن تعويضات هؤلاء بلغت سنة 2024 رقماً فلكياً تجاوز 1300 مليار سنتيم خلال 12 شهراً فقط. ويرى متتبعون أن هذه الأرقام الضخمة من عجز وديون في مقابل تعويضات بمئات المليارات، سيجر أكبر شركة مملوكة للدولة بنسبة شبه كاملة، إلى الإفلاس لا محالة. إنخراط المجموعة المملوكة للدولة بشكل غير محسوب العواقب في عدد من المشاريع بقطاعات مختلفة، دفع بالفريق الإشتراكي بمجلس النواب لوضع طلب عقد لجنة مراقبة المالية لمناقشة المبادرات الاستثمارية للمكتب الشريف للفوسفاط التي تهدد ريادته العالمية في قطاع الفوسفاط فضلاً عن تهديد رؤية المملكة للسيادة الغذائية عقب الإعلان عن بيع المجموعة لشركة تابعة لها، تسمى OCP NUTRICROPS. جدير بالذكر، أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط المملوكة للدولة المغربية، يرأس مجلسها الإداري حسب التسلسل الإداري : مصطفى التراب / الرئيس المدير العام عبد الوافي لفتيت / وزير الداخلية ناصر بوريطة / وزير الخارجية نادية فتاح العلوي / وزيرة الإقتصاد والمالية ليلى بنعلي / وزيرة الطاقة رياض مزور / وزير التجارة والصناعة عبد اللطيف زغنون / مدير عام صندوق CDG

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store