logo
"تأخير صرف تعويضات الحراسة والإلزامية والبرامج" يثير غضب موظفي الصحة بمراكش

"تأخير صرف تعويضات الحراسة والإلزامية والبرامج" يثير غضب موظفي الصحة بمراكش

أخبارنامنذ 13 ساعات

عبّر عدد من موظفي المركز الاستشفائي الجهوي بمراكش عن استيائهم جراء تأخر صرف تعويضات الحراسة والإلزامية، والتي لم يتوصل المعنيون بها، إلى حينه، سوى بمستحقات الثلث الأول من سنة 2024، فيما لا تزال تعويضات ما يقارب 18 شهراً عالقة بدون مبرر، حسب تصريحات المتضررين لـ"أخبارنا المغربية" .
المعنيون اعتبروا أن عملية الصرف والاستفادة، وعلى عِلاتها ومحدوديتها، شابها نوع من الإقصاء غير المفهوم، مسجّلين تأخراً كبيراً كذلك في صرف تعويضات البرامج الصحية لموظفي نفس المركز الاستشفائي، ما يتنافى، حسبهم، وشعار "تثمين الموارد البشرية" الذي ما فتئت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ترفعه دون أن تُفعّله، يقول موظفون متضررون .
عبد الكريم آيت باعلي، عن النقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش، أكد في هذا السياق، في تصريح خص به "أخبارنا"، أنه في الوقت الذي تواصل فيه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الترويج عبر وسائل الإعلام لخطاب تثمين الموارد البشرية وتحفيز الأطر الصحية، يعيش هؤلاء على أرض الواقع وضعاً متناقضاً تماماً، خاصة على مستوى المركز الاستشفائي الجهوي لمراكش .
فرغم انخراط عدد كبير من المهنيين في عدد من البرامج الصحية الوطنية، يقول عبد الكريم، إلا أنهم لم يتوصلوا، إلى حدود اليوم، بأي تعويض عن هذه البرامج، وكأن مساهمتهم لا تساوي شيئاً، قبل أن يضيف: "أما بخصوص تعويضات الحراسة والإلزامية، فقد تم صرف مستحقات الثلث الأول من سنة 2024 فقط، فيما لا تزال تعويضات باقي الشهور عالقة بدون أي مبرر، والأخطر من ذلك أن عملية الصرف شابها نوع من الإقصاء غير المفهوم، حيث تم استثناء عدد من الأطر الصحية العاملة فعلياً بالمركز الاستشفائي من الاستفادة، دون أي معايير واضحة أو مبررات معلنة" .
آيت باعلي اعتبر أيضاً أن التأخير غير المفهوم في صرف هذه المستحقات، وحرمان الأطر الصحية من حقوقها المشروعة، يتنافى كلياً مع كل الشعارات التي ترفعها الوزارة، ويطرح - حسبه - علامات استفهام كبرى حول مدى صدق حديث الوزارة عن التحفيز وتثمين العنصر البشري .
فهل التنكر لحقوق المهنيين، وعدم صرف مستحقاتهم في وقتها، يتساءل المسؤول النقابي، يدخل في خانة التثمين أم التبخيس ؟
وفي انتظار جواب وزارة الصحة عن سؤال عبد الكريم وزملائه بالمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش، نتمنى أن تُحلّ هذه الأخيرة مشاكل أطرها العالقة، لحل جزء كبير من مشاكل المراكز والمؤسسات الصحية بمراكش وغيرها من عمالات وأقاليم المملكة .

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجتمع كشـ24 تكشف مستجدات الوضع الصحي لضحايا حريق العودة السعدية بمراكش
مجتمع كشـ24 تكشف مستجدات الوضع الصحي لضحايا حريق العودة السعدية بمراكش

كش 24

timeمنذ 36 دقائق

  • كش 24

مجتمع كشـ24 تكشف مستجدات الوضع الصحي لضحايا حريق العودة السعدية بمراكش

في اطار متابتها لتفاصيل وتداعيات الحريق المهول الذي اندلع في الساعات الاولى من صباح يومه الجمعة 14 يونيو، بالقسم الداخلي لثانوية العودة السعدية بمراكش، علمت كشـ24 ان النزيلات اللواتي نقلن الى المستشفى بعد تعرضهن لكسور جراء قفزهن من الطابق العلوي هربا من النيران، يواصلن تلقي العلاجات الضرورية، في افق مغادرة بعضهن عشية اليوم للمستشفى. ووفق مصادر "كشـ24" فإن الضحايا الستة انضافت اليهن اليوم ضحية اخرى لكن من نوع اخر، و يتعلق اللامر بنزيلة لوحظت عليها اثار متقدمة من الصدمة والهلوسات و الاضطراب النفسي، ما اضطر المؤسسة الى استدعاء سيارة الاسعاف، ونقلها للمستشفى من اجل اخضاعها للفحوصات الطبية، وتوفير الدعم النفسي الضروري اليها. من جهة اخرى علمت كشـ24 ان المؤسسة استدعت اولياء النزيلات من أجل تسلمهن مؤقتا، في انتظار اعادة تهيئة القسم الداخلي الذي تضرر بشكل كبير جراء الحريق المهول، الذي التهم جل محتويات ومرافق القسم الداخلي للمؤسسة.

قاصرون مغاربة بإسبانيا.. أطفال بلا هوية ولا حلال في مراكز الإيواء
قاصرون مغاربة بإسبانيا.. أطفال بلا هوية ولا حلال في مراكز الإيواء

ناظور سيتي

timeمنذ 2 ساعات

  • ناظور سيتي

قاصرون مغاربة بإسبانيا.. أطفال بلا هوية ولا حلال في مراكز الإيواء

المزيد من الأخبار قاصرون مغاربة بإسبانيا.. أطفال بلا هوية ولا حلال في مراكز الإيواء ناظورسيتي: متابعة وسط زحمة النقاشات الدائرة حول قضايا الهجرة والاندماج في أوروبا، تبرز معاناة القاصرين المغاربة غير المصحوبين في إسبانيا كواحدة من الملفات المسكوت عنها، بل والمغيّبة عمدًا في كثير من الأحيان. مئات الأطفال والمراهقين المغاربة الذين تمكنوا من عبور الحدود، وضعوا داخل مراكز إيواء إسبانية، لكنهم وجدوا أنفسهم يعيشون في فضاءات لا تشبههم، ولا تراعي أدنى مقومات رعايتهم النفسية أو الثقافية أو حتى الإنسانية. المعضلة الأعمق تكمن في غياب أي مقاربة تراعي الخلفية الدينية والثقافية لهؤلاء القاصرين، إذ لا توفر معظم المراكز دروسا في اللغة العربية، ولا توجد أنشطة تربوية تربطهم بهويتهم الأصلية، كما أن الدعم الروحي غائب تمامًا. بلغة الواقع، يضطر العديد من هؤلاء الأطفال إلى الاعتماد على الخبز والفواكه لسد جوعهم، فقط لتفادي تناول لحوم لا تتوافق مع شريعتهم. وفي حالات كثيرة، يستهلك بعضهم منتجات محرمة دون وعي، أو تحت ضغط الإهمال وغياب البدائل. بمرور الوقت، يبدأ هؤلاء القاصرون في فقدان لغتهم الأم، وانفصال تدريجي عن جذورهم الثقافية، ليندمجوا قسرًا في محيط لا يمنحهم الشعور بالانتماء، ولا يعترف بخصوصياتهم، ما يجعلهم عرضة للضياع والانفصال الهوياتي التام. لا يتعلق الأمر فقط بغياب وجبات "حلال"، بل بتراكمات تؤدي إلى تآكل تدريجي لهويتهم، وتخلق لديهم إحساسا عميقا بالإقصاء والتهميش، في وقت يحتاجون فيه إلى أكبر قدر من الاحتواء النفسي والاجتماعي. ما يحدث اليوم داخل هذه المراكز لا يمكن فصله عن مسؤوليات الدولتين معًا: المغرب وإسبانيا، الأولى مطالبة بمتابعة مصير أبنائها في الخارج، والثانية مدعوة إلى مراجعة سياساتها في التعامل مع قاصرين يعيشون في أراضيها ولا يزالون يحملون إرثا ثقافيا مختلفا.

رغم انخفاضه مقارنة بدول العالم.. استهلاك التبغ في المغرب يكشف فجوة صارخة بين الجنسين وتحديات رقابية
رغم انخفاضه مقارنة بدول العالم.. استهلاك التبغ في المغرب يكشف فجوة صارخة بين الجنسين وتحديات رقابية

بلبريس

timeمنذ 2 ساعات

  • بلبريس

رغم انخفاضه مقارنة بدول العالم.. استهلاك التبغ في المغرب يكشف فجوة صارخة بين الجنسين وتحديات رقابية

بلبريس - ليلى صبحي يسجل المغرب معدلاً منخفضاً نسبياً في استهلاك التبغ مقارنة بعدد من دول العالم، وفقاً لتقديرات 2025 الصادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ضمن قاعدة بيانات 'كتاب حقائق العالم'، حيث بلغ المعدل الإجمالي لاستهلاك التبغ في صفوف المغاربة 12.3 بالمائة. وعلى الرغم من أن هذا الرقم يضع المغرب في المرتبة 111 عالمياً من حيث الاستهلاك في الفئة العمرية التي تتجاوز 15 سنة، إلا أن الفوارق بين الذكور والإناث تظل حادة ومثيرة للانتباه. إذ يبلغ معدل التدخين بين الرجال 23.7 بالمائة، مقابل 0.9 فقط لدى النساء، وهي فجوة تحمل أبعاداً ثقافية واجتماعية ودينية واضحة، وتعكس تمثلات مجتمعية متباينة تجاه ظاهرة التدخين. فيما يحتل المغرب إفريقياً، المرتبة 14 من حيث الاستهلاك، متقدماً على دول مثل ناميبيا (11.8 بالمائة) وزامبيا (11.7 بالمائة)، ومتأخراً بفارق ضئيل عن بوركينا فاسو (12.4 بالمائة). وفيما تهيمن مصر على صدارة التصنيف القاري بنسبة 25.8 بالمائة (المرتبة 39 عالمياً)، تحل الجزائر في المرتبة الرابعة إفريقيا بنسبة 21.4 بالمائة، بينما تأتي تونس ثامنة بنسبة 19 بالمائة. أما موريتانيا فتسجل نسبة 8.3 بالمائة فقط، وهي الأدنى مغاربياً. ويُسجل المغرب ثاني أدنى معدل استهلاك للتبغ في المنطقة المغاربية، خلف موريتانيا، وأقل بكثير من المعدلات المسجلة في دول آسيوية مثل ناورو (47.7 بالمائة)، بورما (42.2 بالمائة) أو إندونيسيا (39 بالمائة)، التي تتصدر الترتيب العالمي. رغم ذلك، لا تزال هذه الأرقام تطرح تساؤلات حول فعالية السياسات الوطنية في محاربة التدخين، خاصة في ظل محدودية الولوج إلى برامج الإقلاع عن التدخين، وتواضع التغطية الصحية، مقابل استمرار استهداف الفئات الهشة بمنتجات تبغ منخفضة الثمن وغير مراقبة. وتواجه المملكة تحديات جمة على مستوى ضبط سوق التبغ، لاسيما فيما يتعلق بالمنتجات المهربة أو غير الخاضعة للمراقبة القانونية، التي تباع بأسعار تقل بكثير عن المنتجات الرسمية، وتستقطب بشكل خاص فئة الشباب والمراهقين. وتشير تقارير سابقة صادرة عن وزارة المالية والهيئة المغربية لمحاربة التدخين إلى أن السوق السوداء لا تزال فاعلة في مناطق متفرقة، ما يقوّض جهود التوعية ويقلص من فعالية الرقابة المؤسساتية. ورغم أن الأرقام الحالية تضع المغرب ضمن الدول التي تُظهر مؤشرات إيجابية نسبياً في ما يخص استهلاك التبغ، إلا أن الحفاظ على هذا المنحى يستدعي استراتيجيات صحية أكثر جرأة وتكاملية، ترتكز على التربية الوقائية، وتشديد الرقابة على قنوات البيع غير النظامية، وتوفير دعم فعلي لبرامج الإقلاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store