
ترامب سيتحدث مع بوتين وزيلينسكي يوم الاثنين بعد محادثات تركيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي يوم الاثنين بعد محادثات بين الجانبين قال مسؤول أوكراني إن مفاوضي موسكو قدموا خلالها مطالب جديدة قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالات أنباء روسية إن التحضيرات جارية لمحادثة بين ترامب وبوتين.
وكانت المحادثات التي جرت في تركيا أمس الجمعة هي المرة الأولى التي تجري فيها موسكو وكييف محادثات مباشرة منذ مارس آذار 2022، بعد أسابيع من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
وقال مسؤول أوكراني مطلع على المحادثات لرويترز إن المفاوضين الروس في محادثات السلام في إسطنبول طالبوا أوكرانيا بسحب قواتها من جميع المناطق الأوكرانية التي تطالب موسكو بالسيادة عليها قبل أن يوافقوا على وقف إطلاق النار.
وقال ترامب في منشور على تروث سوشيال إنه سيتحدث مع بوتين في العاشرة من صباح يوم الاثنين بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1400 بتوقيت جرينتش) وذلك بهدف وقف الحرب.
وأضاف ترامب في المنشور "الموضوعات التي سنتناولها في المكالمة ستدور حول وقف 'حمام الدم' الذي يودي بحياة أكثر من خمسة آلاف جندي روسي وأوكراني أسبوعيا في المتوسط، إلى جانب التجارة".
وذكر ترامب أنه سيتحدث بعد ذلك إلى زيلينسكي وزعماء دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي.
وكتب يقول "نأمل أن يكون يوما مثمرا، وأن يُطبق وقف إطلاق النار، وأن تنتهي هذه الحرب العنيفة للغاية التي ما كان ينبغي أن تحدث أبدا".
وكان ترامب قد عرض، خلال وجوده بالخليج الأسبوع الماضي، التوجه إلى تركيا للمشاركة في المحادثات إذا حضر بوتين، لكن الرئيس الروسي أرسل فريقا من المفاوضين بدلا من الذهاب بنفسه.
ويضغط ترامب على بوتين وزيلينسكي للموافقة على وقف لإطلاق النار في الحرب المستعرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ورفض الكرملين التعليق على الشروط التي طرحتها روسيا في اجتماع أمس الجمعة في تركيا. ولم تستغرق المحادثات إلا ساعة وأربعين دقيقة، وأفضت إلى اتفاق لتبادل ألف أسير حرب من كل جانب. ولم يحدد البلدان موعدا لذلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
زيلينسكي: روسيا تحاول كسب الوقت للمماطلة في محادثات السلام
اتّهم فولوديمير زيلينسكي موسكو، مساء الثلاثاء، بالعمل على "كسب الوقت" لمواصلة الحرب ضد كييف، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الطرفين سيجريان مفاوضات مباشرة عقب تواصله هاتفيا مع نظيريه الروسي والأوكراني. وقال زيلينسكي إن "روسيا تحاول العمل على كسب الوقت بغرض المماطلة في محادثات السلام مع أوكرانيا"، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الأوكرانية. يذكر أن ترامب تحدث هاتفيا أول أمس الاثنين إلى كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد لقاء بين مسؤولين روس وأوكرانيين في اسطنبول الجمعة، في أول محادثات مباشرة بين الطرفين منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ثلاث سنوات. لكن روسيا لم تقدّم أي تنازلات سواء بعد محادثات اسطنبول أو في الاتصال الهاتفي مع ترامب، مع مواصلة بوتين رفض مقترح هدنة لمدة ثلاثين يوما تقدّمت به كييف وحلفاؤها الغربيون. وأمس الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن ترامب أيضا لم يقدّم أي تنازلات. وقال ترامب إن اتصاله الذي استمر ساعتين مع بوتين، وهو الثالث حتى الآن هذا العام، حقق اختراقا. وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن الرئيس دونالد ترامب لم يقدّم "أي تنازلات" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رافضا الانتقادات الموجهة إليه بشأن سياسة إدارته تجاه أوكرانيا. ويسعى الرئيس الجمهوري للتوصل إلى اتفاق صعب المنال لإنهاء الحرب، تنفيذا لوعده الانتخابي بوضع حد لها في غضون 24 ساعة. لكن بوتين رفض مرة أخرى الدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري وغير مشروط، وقال في المقابل إنه مستعد للعمل مع أوكرانيا على "مذكرة" تحدد خريطة طريق محتملة ومواقف مختلفة بشأن إنهاء الحرب. تقدم روسي على الأرض وتشعر موسكو بالثقة مع تقدم قواتها في ساحة المعركة واستئناف ترامب الحوار مع بوتين بعد قرابة ثلاث سنوات من تجاهل الغرب لزعيم الكرملين. وصرّح زيلينسكي، الاثنين، أنه ليس لديه تفاصيل بشأن هذه "المذكرة"، لكنه مستعد للنظر في أفكار روسيا. واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022، ودمرت منذ ذلك الحين مساحات شاسعة من شرق البلاد، وباتت تسيطر على حوالي خُمس أراضيها. وتحاول أوكرانيا وأوروبا الضغط على ترامب كي يفرض على موسكو حزمة جديدة ضخمة من العقوبات بعد امتناع بوتين عن التوجه إلى تركيا لمحادثات مباشرة مع زيلينسكي. واتهمت كييف مفاوضي موسكو بتقديم مطالب غير واقعية في محادثات إسطنبول، بما في ذلك المطالبة بالاحتفاظ بمساحات واسعة من الأراضي، وهو ما ترفضه أوكرانيا. حزمة جديدة من العقوبات على روسيا وأقر الاتحاد الأوروبي رسميا، أمس الثلاثاء، الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على موسكو والتي تستهدف 200 سفينة مما يُسمى "أسطول الظل" الروسي، ما أثار غضب روسيا. ورحب زيلينسكي، الثلاثاء، بالعقوبات الجديدة التي فرضتها بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا، وقال إنه "سيكون من الجيد" أن تشارك الولايات المتحدة في هذا المسعى الرامي إلى تشديد الضغط على موسكو. وكتب زيلينسكي على تطبيق "تيليغرام"، بعد تحدثه هاتفيا إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "اليوم، لدينا قرار عقوبات من بريطانيا، وكذلك قرار من الاتحاد الأوروبي، وسيكون من الجيد أن تساعد الولايات المتحدة أيضا". وأضاف "يستعد شركاؤنا الأوروبيون بالفعل للخطوات التالية في هذا الضغط المهم للغاية على روسيا لإنهاء الحرب". يذكر أن روسيا صمدت في وجه العقوبات وأعادت توجيه إمداداتها الحيوية من النفط والغاز إلى الهند والصين. وألمح ترامب إلى إمكان المضي قدما بانفتاح تجاري كبير على روسيا بعد انتهاء الحرب، إلا أن روبيو شدّد، الثلاثاء، على أن الرئيس الأميركي لم يقدّم أي تنازلات. وفي إشارة إلى بوتين، قال روبيو "لم يحصل على أي تنازل".


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
بكين تعتبر القيود الأمريكية الجديدة على وارداتها من الشرائح ترهيبا وتتعهد الرد بحزم
تعهّدت بكين الأربعاء "الردّ بحزم" على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيودا جديدة على الورادات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إنّ "الإجراءات الأميركية نموذجية لنزعة أحادية، فهي تجمع بين الترهيب والحمائية، وتقوّض بشكل خطر استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية لأشباه الموصلات"، متوعدا باتخاذ "إجراءات حازمة" ردّا على ذلك. وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكنّ وزارة التجارة الأميركية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات "تحذّر" فيها، من بين أمور أخرى، "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي". وأوضحت الوزارة أنّ سياستها تهدف إلى مشاركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية "مع الدول الأجنبية الموثوق بها في سائر أنحاء العالم، مع منع وقوعها في أيدي خصومنا". غير أنّ هذه المبادئ التوجيهية ليست ملزمة، على عكس القيود التي أرادت الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن فرضها. لكن بكين أدانت بشدّة هذه الخطوة، متّهمة واشنطن "بإساءة استخدام ضوابط التصدير لاحتواء الصين وقمعها". وحذّرت وزارة التجارة الصينية "أيّ منظمة أو فرد ينفّذ أو يساعد في تنفيذ هذه التدابير الأميركية قد يكون ينتهك" القوانين الصينية.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ترامب لقادة الاتحاد الأوروبي: لن نفرض عقوبات جديدة على روسيا
أبلغ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قادة الدول الأوروبية وزيلينسكي، بعد المحادثة الهاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه لا ينوي فرض عقوبات على روسيا الآن، لأن موسكو، في رأيه، ملتزمة بشكل جدي بالتسوية الأوكرانية. وأعرب ترامب عن ثقته في أن روسيا "تريد التوصل إلى اتفاق" وتوافق على البدء "فورا" في مفاوضات مباشرة بشأن وقف إطلاق النار، بحسب ما أفاد مشاركون في محادثة ترامب مع الزعماء الأوروبيين لبوابة "أكسيوس." وفقا لوكالة "تاس" الروسية للأنباء. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على 200 سفينة تابعة لـ"أسطول الظل" الروسي وأعرب القادة الأوروبيون عن "دهشتهم وصدمتهم" من تصريح ترامب، حول عدم رغبته في فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، وكذلك لهجته المهادنة تجاه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبحسب الموقع، كان السياسيون الأوروبيون يتوقعون أن يبلغهم ترامب الآن بموافقة روسيا على وقف إطلاق النار أو جولة جديدة من العقوبات الأميركية ضد روسيا، وفقا لـ"تاس". واعتبر زيلينسكي هذه المحادثة سيئة، وحضر الاجتماع، إلى جانب رئيس النظام في كييف، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. كان الاتحاد الأوربي، أعلن في وقت سابق من اليوم فرض عقوبات على نحو 200 سفينة تابعة لـ"أسطول الظل" الروسي، الذي يعمل في نقل النفط والغاز من روسيا إلى دول عديدة في أنحاء مختلفة من العالم، وهي خطوة من شأنها التضييق على صادرات موسكو من النفط والغاز. ومن ناحية أخرى، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد سيبدأ بإعداد الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا فور الموافقة على الحزمة 17.