
«محمد بن راشد للمعرفة» تطلق عناوين ثرية
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عدداً من الإصدارات البارزة، ضمن فعاليات مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، ومن بينها كتاب «الأشباه والنظائر في النحو» للإمام جلال الدين السيوطي (849-911هـ)، الذي يُعدّ مرجعاً موسوعياً في النحو والصرف، إذ انتهج فيه السيوطي طريقة الفقهاء في تصنيف المسائل وتأصيل القواعد، فنقل روح المنهج المقارن إلى علم النحو.
ويُبرز الكتاب دقة اللغة العربية وغناها بأسلوب منهجي يُفكك المسائل النحوية والصرفية، عبر شواهد قرآنية وشعرية ونصوص تراثية، فيما يشبه ندوة علمية تجمع آراء علماء العربية من سيبويه إلى عصر المؤلف، عاكساً تطور الفكر النحوي عبر العصور.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، إن إعادة نشر كتاب «الأشباه والنظائر في النحو للإمام السيوطي» هي إحياء لأهم كتاب في نحو اللغة العربية، مضيفاً: «الإمام السيوطي كان رجلاً موسوعياً بوركت حياته بمؤلفات في التاريخ والفقه واللغة، إذ قدم أكثر من 1000 كتاب، وبلغ من غزارة إنتاجه أن معدل كتابته اليومية تجاوز كثيراً من الصفحات، إذ قضى حياته متفرغاً للعلم زاهداً منشغلاً بالقراءة والتعليم والبحث والكتابة». وأوضح بن حويرب أن أمر التحقيق وإعداد فهرس الكتاب، الذي يحتوي على فصول في الشعر والأدب والحديث والنحو، استغرق أربع سنوات، مشيراً إلى أن النسخة الصادرة عن المؤسسة هي نسخة فاخرة ومحققة وطبعت بأعلى المعايير.
جمال بن حويرب:
. تحقيق وإعداد فهرس الكتاب استغرقا أربع سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
أول قمر اصطناعي عربي.. «813» يقترب من الإطلاق
آمنة الكتبي (دبي) يستعد فريق القمر الاصطناعي العربي 813 لإجراء الاختبارات النهائية قبل عملية الإطلاق، حيث من المتوقع إطلاقه في الربع الأخير من العام الجاري، وتمت عملية تجميع القمر العربي في مرافق المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات، والمجهّزة بغرف نظيفة، وأجهزة اختبار التوافق المغناطيسي، والراديوي، وأجهزة محاكاة البيئة الفراغية والحرارية، وأجهزة محاكاة اهتزاز مركبة الإطلاق. يضم الفريق 32 مهندساً وباحثاً، من بينهم 22 مهندساً إماراتياً، بالإضافة إلى ذلك يضم الفريق أيضاً 10 مهندسين وباحثين من 8 دول عربية، تتضمن السعودية والبحرين ومصر والأردن ولبنان، حيث سيعمل القمر متعدد الأطياف على مراقبة الأرض وقياس العناصر البيئية والمناخية في عدد من الدول العربية، من بينها الغطاء النباتي وأنواع التربة والمعادن والمياه ومصادرها، إلى جانب قياس الغازات الدفيئة والتلوث والغبار في الهواء، فيما سيكون له مدار قطبي بارتفاع 600 كيلومتر، وسيرسل البيانات إلى محطة أرضية في الإمارات، ومحطات استقبال فرعية في بعض الدول العربية، لتستفيد منها مختلف الجهات البيئية والبلديات والمؤسسات المعنية بالقطاع الزراعي والتخطيط العمراني. ويلعب القمر الاصطناعي العربي دوراً حيوياً في دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث إنه عندما يدخل مرحلة التشغيل، سيكون قادراً على توفير بيانات دقيقة حول المسطحات المائية والسواحل، معزّزاً إدارة الموارد المائية وحماية البيئة البحرية، وكذلك مراقبة النفايات البحرية، وتحديد مصادرها، وتحليل تأثيرها، خصوصاً أن هذه المعلومات تساعد متخذي القرار لتطوير استراتيجيات، وقوانين تدعم الحد من التلوث البحري. كما سيوفر القمر صوراً فضائية عالية الدقة لمراقبة التغيرات في استخدام الأراضي، مما يدعم التخطيط الحضري المستدام، ويسهم في الحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيئي، بالإضافة إلى تحليل التربة والنهوض بممارسات الزراعة المستدامة، كما يسهم القمر الصناعي في رصد الغطاء النباتي والكتلة الحيوية، مما يسهل فهم تأثيرات التغير المناخي وتوقع المخاطر البيئية، وصولاً إلى مساعدة جهود الإغاثة في حالات الكوارث، مثل الحرائق والفيضانات والكوارث، وغيرها الكثير من التطبيقات التي سوف يستفيد منها المجتمعان المحلي في الإمارات والعربي. تأهيل وتدريب عمل على تصميم وتصنيع القمر «813» عدد من المهندسين والشباب العرب من مختلف الدول العربية، فيما جاء ذلك بهدف تأهيل وتدريب الكوادر القادرة على إعداد أجيال من الشباب العربي في قطاع الفضاء، خاصة أن تطويره جاء بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ليكون بمثابة هدية من الإمارات إلى الدول العربية.


الاتحاد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«جامعة الإمارات» تطلق مركز الحوسبة عالية الأداء
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة، مركز الحوسبة عالية الأداء «UAEUHPC»، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تمكين البحث العلمي المتقدم، وتعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات والشركات الرائدة في مجال تقنية المعلومات. حضر الإطلاق، معالي زكي أنور نسيبة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من مديري الشركات والمؤسسات المساهمة. ويأتي تدشين المركز بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، اعتماد المنهج النهائي لإدراج مادة «الذكاء الاصطناعي» في جميع مراحل التعليم الحكومي. وأكد معالي زكي أنور نسيبة، خلال حفل التدشين، أن إطلاق المركز يعكس التزام الجامعة الراسخ بتوفير أحدث التقنيات والبنية التحتية المتطورة لدعم البحث العلمي، وتعزيز قدرات كوادرها الأكاديمية والبحثية، وتمكينهم من الابتكار والتجربة والتطوير. وقال معاليه إن المشروع يجسد رؤية الجامعة نحو التحول الرقمي، وحرصها على تسخير التكنولوجيا المتقدمة لدعم التنمية المستدامة والمساهمة في إيجاد حلول عملية للتحديات العالمية، مشيراً إلى أن هذا المشروع الطموح يواكب التغيرات السريعة في عالم التكنولوجيا، ويفتح آفاقاً جديدة للبحث والابتكار في مختلف التخصصات العلمية والهندسية والطبية وعلوم الفضاء، بما يمكّن الجامعة من الإسهام بفاعلية في تحقيق رؤية الإمارات نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. من جانبها، قالت الدكتورة مريم اليماحي، المدير التنفيذي لقطاع تقنية المعلومات، إن المركز يُعد من أكبر أنظمة الحوسبة عالية الأداء على مستوى المجتمع الأكاديمي في الدولة، حيث يوفر منصة بحثية متكاملة تتيح للباحثين التعامل مع مشاريع علمية متقدمة تشمل تحليل الجينوم، ونمذجة المناخ، وتطوير المواد الجديدة، ومحاكاة السيناريوهات الأمنية. وأوضحت أن النظام صُمم وفق أحدث المعايير العالمية، مع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، ويدعم مرونة تخصيص الموارد، حسب متطلبات المشاريع، إلى جانب تعزيز البنية التحتية بأعلى معايير الأمن السيبراني لضمان حماية البيانات واستمرارية الخدمة بكفاءة. وتشمل البنية التحتية المتقدمة للمركز أنظمة حوسبة قوية، وسعات تخزين ضخمة، ومنصات ذكاء اصطناعي حديثة تمكّن الباحثين من معالجة كميات هائلة من البيانات، وإنشاء نماذج محاكاة معقدة، والمساهمة في تطوير حلول علمية تواكب تحديات العصر. كما يهدف المركز لأن يكون من أكثر المنشآت تطوراً على مستوى الدولة والمنطقة، بتصميم مرن قابل للتوسع يتماشى مع احتياجات البحث المستقبلية، ويعزز مكانة الجامعة مؤسسة بحثية رائدة.


الاتحاد
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«الذكاء الاصطناعي» في مناهجنا
«الذكاء الاصطناعي» في مناهجنا تحلّق التجربة التعليمية في الإمارات نحو آفاق جديدة وغير مسبوقة مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إدخال مادة الذكاء الاصطناعي في مناهجنا الدراسية. واعتبر سموه أن هذه الخطوة المتفرّدة تأتي «ضمن خطط دولة الإمارات طويلة المدى في إعداد الأجيال القادمة لمستقبل مختلف.. وعالم جديد.. ومهارات متقدمة». ولذلك، «اعتمدت حكومة الإمارات المنهج النهائي لاستحداث مادة الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل التعليم الحكومي في دولة الإمارات، من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، بدءاً من العام الدراسي القادم بإذن الله». وحرص سموه على الإشادة بدور وزارة التربية والتعليم وتقدير جهودها في تطوير المنهاج الشامل، مؤكداً أن «الذكاء الاصطناعي سيُغيّر طبيعة الحياة التي يعيشها العالم». وقال سموه: «هدفنا تعليم أطفالنا وأجيالنا الفهم العميق للذكاء الاصطناعي من الناحية الفنية، وترسيخ وعيهم أيضاً بأخلاقيات هذه التكنولوجيا الجديدة، وتعزيز فهمهم لبياناته، وخوارزمياته، وتطبيقاته، ومخاطره، وكيفية ارتباطه بالمجتمع والحياة». وأضاف، أن «مسؤوليتنا هي تجهيز أطفالنا لزمن غير زماننا، وظروف غير ظروفنا، ومهارات وقدرات جديدة تضمن استمرار زخم التنمية والنهضة في بلادنا لعقود طويلة قادمة بإذن الله». كما أكّد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن «إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم العام خطوة استراتيجية تعكس رؤية دولة الإمارات لمستقبل التعليم، واستعدادها المتواصل لصناعة أجيال تمتلك أدوات الغد منذ اليوم، فالعالم من حولنا يتغيّر بسرعة غير مسبوقة، والتكنولوجيا أصبحت لغة العصر ومحرك التنمية». وأضاف سموه: «من هذا المنطلق، تحرص دولة الإمارات على تمكين الطلبة من امتلاك فهم عميق لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط من الناحية التقنية، بل أيضاً من حيث الوعي الأخلاقي والثقافي، والتعامل المسؤول مع هذه التقنية». وقوبلت هذه الخطوة المواكبة للمستقبل وأدواته بترحيب واسع، وتابعتها وزارة التربية والتعليم باعتماد منهج تعليمي جديد لمادة الذكاء الاصطناعي، حسب القرار السامي، يتضمن سبع وحدات تعليمية مصممة خصيصاً لكل مرحلة عمرية، وتشمل مجالات: المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، والبيانات، والخوارزميات، والبرمجيات، والوعي الأخلاقي، والتطبيقات الواقعية، والابتكار، وتصميم المشاريع، والسياسات، والارتباط المجتمعي. كما أعلنت الوزارة أنها ستوفر أدلة تعليمية للمعلمين تتضمن «خطط دروس جاهزة، ونماذج وأنشطة يمكن تكييفها وفق طبيعة البيئة الصفّية، بما يسهم في تسهيل عملية التدريس وتحقيق أعلى مستويات التفاعل والفهم لدى الطلبة». إنه سباق الإمارات المتواصل مع المستقبل.