logo
خصائص الغرافيت المستخدم في المركبات الفضائية

خصائص الغرافيت المستخدم في المركبات الفضائية

أخبار السياحة٢٨-٠٧-٢٠٢٥
اكتشف علماء من معهد البحوث الميكانيكية بجامعة موسكو أن الغرافيت، المستخدم كأساس في مواد المركبات الفضائية، لا يذوب أو يتبخر عند تعرضه لموجة صدمة، بل يتشقق.
وأشارت مجلة Acta Astronautica إلى أن الباحثين استخدموا مجمع 'أنبوب الصدمة' التجريبي، حيث وضعوا فيه عينة من مادة كربونية واقية من الحرارة، لتقييم التغيرات التي تطرأ على خصائصها في ظل ظروف حرجة.
ووفقا للمكتب الإعلامي للجامعة، أظهرت التجربة أن الآلية الرئيسية لتلف سطح الغرافيت تحت تأثير موجة صدمية قوية، تتمثل في التقطيع الميكانيكي لجسيمات الكربون الدقيقة من سطحه. وبذلك، فإن العامل الأساسي في تدمير الغرافيت في مثل هذه الظروف ليس الذوبان أو التبخر، وإنما التشقق. وتعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم أعمق للعمليات التي تحدث في الطلاءات الواقية من الحرارة.
ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يكون له تأثير كبير في اختيار المواد والاستراتيجيات المستخدمة في حماية المركبات الفضائية المستقبلية، ولا سيما الهياكل القابلة لإعادة الاستخدام.
ويقول فلاديمير ليفاشوف، مدير مختبر العمليات الحركية في الغازات بمعهد البحوث الميكانيكية: 'تعتمد سلامة الطيران أثناء دخول المركبة الفضائية إلى الغلاف الجوي للأرض بشكل أساسي على موثوقية الطبقة الواقية من الحرارة التي تغطي سطحها، والتي تتكون عادة من مواد مركبة كربونية قابلة للتآكل'.
المصدر: تاس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بركان في كامتشاتكا يقذف 'قنابله'
بركان في كامتشاتكا يقذف 'قنابله'

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

بركان في كامتشاتكا يقذف 'قنابله'

أفاد تقرير معهد علم البراكين والزلازل التابع لفرع الشرق الأقصى لأكاديمية العلوم الروسية، أن بركان كليوتشيفسكوي بدأ بقذف 'قنابل' بركانية إلى ارتفاع مئات الأمتار فوق فوهة البركان. والقنابل البركانية هي كتل من الحمم البركانية تنطلق من فوهة البركان أثناء ثورانه. تتصلب هذه القذائف أثناء انطلاقها، وتتحول إلى قنابل حجرية، وقد تبقى داخلها مواد سائلة ساخنة تنفجر عند سقوطها. ويذكر أن بركان كليوتشيفسكوي بدأ بقذف الحمم البركانية في 30 يوليو، وذلك بعد زلزال قوي يعد الأقوى في هذه المنطقة منذ 70 عاما. وتتدفّق حاليا الحمم البركانية على منحدر جبل كليوتشيفسكوي، وقد وصلت إلى مسافة 3.4 كيلومترات. وكان معهد علم البراكين والزلازل قد أفاد بأن البركان قذف عمودا من الرماد والدخان إلى ارتفاع 8 كيلومترات، وامتد عمود الرماد لمسافة 110 كيلومترات باتجاه الشرق الجنوبي الشرقي. وتجدر الإشارة إلى أنه بعد الزلزال القوي، ازداد نشاط براكين أخرى في كامتشاتكا، مثل أفاتشينسكي، وشيفيلوتش، وموتنوفسكي، وكامبالني، وفي 3 أغسطس، ثار بركان كراشينينيكوف للمرة الأولى منذ 600 عام. المصدر:

العلماء يقتربون من منع سرطان القولون باستخدام مكتبة جينية ضخمة
العلماء يقتربون من منع سرطان القولون باستخدام مكتبة جينية ضخمة

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

العلماء يقتربون من منع سرطان القولون باستخدام مكتبة جينية ضخمة

يشير علماء من جامعة ميشيغان إلى أن كل خلية تخزن تاريخها في شيفرة الحمض النووي، من خلال جينات قد تكون قادرة على تغيير المصير. اكتشف علماء من جامعة ميشيغان طريقة لتحليل المتغيرات الغامضة لجين MUTYH، ما يساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون. وذكرت مجلة The American Journal of Human Genetics أن فريق البحث، بقيادة جاكوب كيتزمان، أجرى لأول مرة تحليلا منهجيا لآلاف المتغيرات في جين MUTYH، المسؤول عن إصلاح الحمض النووي، وتمكنوا من تحديد المتغيرات التي تشكل خطورة حقيقية على الصحة. وتجدر الإشارة إلى أن جين MUTYH يلعب دورا أساسيا في حماية الخلايا من التلف الجيني. وإذا تعطلت هذه العملية، فقد تتكوَّن سلائل في القولون يمكن أن تتطور لاحقا إلى سرطان. ووفقا لكيتزمان، فإن ما يصل إلى شخص واحد من كل 50 شخصا في الولايات المتحدة يحمل متغيرات خطيرة في هذا الجين، ما يجعل الوقاية المبكرة أمرا بالغ الأهمية لهؤلاء الأفراد. وبدلا من تحليل الطفرات الفردية بالطريقة التقليدية، أنشأ الباحثون مكتبة تحتوي على أكثر من 10,000 متغير في جين MUTYH، وطبّقوا تقنية فحص وظيفية تعتمد على إدخال مؤشر بيولوجي خاص إلى الحمض النووي داخل الخلايا. يضيء هذا المؤشر إذا كانت عملية إصلاح الحمض النووي تعمل بشكل سليم، بينما يبقى خاملا في حال وجود خلل، ما أتاح للعلماء تصنيف المتغيرات إلى آمنة أو مُمرِضة. وبعد ذلك، قارن الباحثون نتائجهم بقاعدة بيانات ClinVar، التي تحتوي على الطفرات المؤكدة سريريا. وقد أكدت النتائج دقة الطريقة الجديدة، التي لم تُحدّد المتغيرات المُمرِضة المعروفة فحسب، بل كشفت أيضا أهمية متغيرات لم تُعرف سابقا. فعلى سبيل المثال، تبيّن أن أحد المتغيرات يرتبط بمسار أخف للمرض وتطور متأخر للسلائل. ويؤكد جاكوب كيتزمان أن هذه الأساليب ستُسهم في مساعدة الأطباء على تفسير نتائج الاختبارات الجينية بدقة أكبر، وتقديم توصيات مخصصة للوقاية من السرطان. ووفقا له، فإن العلوم الأساسية تُحوّل تدريجيا البيانات الجينية المجردة إلى حلول عملية قادرة على الحفاظ على الصحة، بل وحتى إنقاذ الأرواح. ويشير الخبراء إلى أن هذا العمل يمهّد الطريق نحو تطوير مواد حيوية مخصصة، قد تكون قادرة في المستقبل على استبدال حتى أكثر أنسجة الجسم تعقيدا. المصدر:

عالم فلك روسي يفند المزاعم عن تهديد المذنب 3I/ATLAS للأرض
عالم فلك روسي يفند المزاعم عن تهديد المذنب 3I/ATLAS للأرض

أخبار السياحة

timeمنذ 4 أيام

  • أخبار السياحة

عالم فلك روسي يفند المزاعم عن تهديد المذنب 3I/ATLAS للأرض

قال سيرغي يازيف الباحث الروسي بمعهد فيزياء الشمس والأرض في فرع سيبيريا لأكاديمية العلوم الروسية إن المذنب 3I/ATLAS المكتشف حديثا، ليس مخيفا كما تصوره بعض وسائل الإعلام. وفي حديث لوكالة تاس دحض يازيف، الأستاذ في جامعة إيركوتسك الحكومية، ما زعمت به بعض وسائل الإعلام التي وصفت المذنب، 'بالسفينة الفضائية المسلحة'، وشدد على أنه ليس كذلك بتاتا. وقال الخبير: 'إنه لا يشكل تهديدًا للأرض، لأنه سيمر بعيدا عنها'. في الأول من يوليو، اكتشف علماء الفلك، باستخدام شبكة تلسكوبات أطلس الآلية، المذنب 3I/ATLAS. وتشير المعطيات الجديدة إلى أن هذا الجسم الفضائي قد يعبر مدار المريخ في خريف عام 2025. من جانبه كتب آفي لوب، الأستاذ بجامعة هارفارد، في مقالة لصحيفة ديلي ميل: 'لو كان هذا المذنب سفينة فضائية، كان بمقدوره حمل مسبار أو حتى سلاح'. وأشار إلى 'الحجم الهائل' لهذا الجسم الفضائي، وأعرب عن اعتقاده باحتمال وصوله إلى الأرض في الفترة بين 21 نوفمبر و5 ديسمبر. وفي تعليقها على ما كتبه آفي لوب، ذكرت صحيفة الديلي ميل أنه معروف بـ 'نظرياته الجريئة والمثيرة للجدل في كثير من الأحيان حول الحياة خارج كوكب الأرض'. وأضاف الخبير يازيف: 'الجسم المذكور لن يقترب أبدا من الأرض – بل سيمر على مسافة عشرات الملايين من الكيلومترات من كوكبنا. لا أحد يستطيع تحديد الأحجام المعتادة وغير المعتادة للمذنبات بين النجوم. هذه الإحصائيات لا تزال ضئيلة بشكل مثير للسخرية. وفي تعليقه على طبيعة الجسم المكتشف، أشار العالم الروسي إلى أنه 'مذنب بالفعل، وليس سفينة تجسس أو سفينة حربية مسلحة'. واختتم حديثه قائلا: 'إذن، كل شيء على ما يرام: المذنب سيمرّ بسلام، ولن يصطدم بالأرض بالتأكيد'. المصدر: تاس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store