
تطبيقات مزيفة تسرق بياناتك وأموالك بطريقة خبيثة.. احذر تنزيلها
مع التزايد المستمر في وتيرة الهجمات الإلكترونية وابتكار المحتالين لأساليب أكثر تطورا، أصبحت بيانات مستخدمي الهواتف الذكية، لا سيما العاملة بنظام "أندرويد"، عرضة لمخاطر كبيرة.
وفي هذا السياق، أصدرت شركة McAfee العالمية المتخصصة في الأمن السيبراني، تحذيرا شديد اللهجة بشأن انتشار تطبيقات خبيثة تتخفى في هيئة تطبيقات شرعية، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
تطبيقات خبيثة تهدد أمنك الشخصي
ووفقا للتحذير، تعمل هذه التطبيقات المزيفة على سرقة البيانات الحساسة والأموال من المستخدمين، حيث يتم خداع الضحايا لتحميلها عبر روابط خارجية أو مواقع مزيفة، بينما تبدو للوهلة الأولى وكأنها تطبيقات آمنة ومفيدة.
ولكن في الواقع، تم تصميمها خصيصا لاختراق الأجهزة وسرقة معلومات المستخدمين.
وأوضح بروك سيبل، الباحث في شركة McAfee، أن المحتالين يستخدمون أداة تطوير تعرف باسم NET MAUI لإنشاء هذه التطبيقات، ما يجعلها قادرة على التهرب من أنظمة الحماية ومكافحة الفيروسات.
وأضاف: "اختيارهم لهذه الأداة يتيح إخفاء الشيفرة الضارة داخل التطبيق، ما يصعّب على أدوات الأمان اكتشافها في الوقت المناسب".
تطبيقات تنتحل صفة بنوك وشبكات تواصل
من بين الأمثلة التي كشف عنها التقرير، تطبيق مزيف يحاكي واجهة تطبيق مصرفي حقيقي باسم IndusInd Bank، يقوم بجمع بيانات شخصية شديدة الحساسية مثل: الأسماء، وأرقام الهواتف، والبريد الإلكتروني، وتواريخ الميلاد، وحتى معلومات البطاقات البنكية، ثم يرسلها إلى خوادم يتحكم فيها المهاجمون.
كما أشار التقرير إلى تطبيقات احتيالية أخرى تتظاهر بأنها خدمات تواصل اجتماعي، لكنها تقوم بسرقة الصور، وجهات الاتصال، والرسائل النصية، مؤكداً أن هذه التطبيقات لا تطرح على متجر Google Play الرسمي، بل يتم الترويج لها عبر روابط خارجية ومواقع غير موثوقة، وأحيانا من خلال حسابات حقيقية سبق أن تم اختراقها.
كيف تتجنب الوقوع ضحية؟
يشدد خبراء الأمن السيبراني على أهمية الحذر الشديد عند تحميل التطبيقات، لا سيما من مصادر خارجية.
وأوضح "بروك" أن القراصنة يلجؤون إلى وسائل متعددة لنشر هذه التطبيقات، من بينها رسائل نصية، ومجموعات دردشة، ومواقع ويب مزيفة، مضيفا: "إذا تلقيت رابطا لتحميل تطبيق لا يتوفر على متجر Google Play، فتأكد من مصدره أولا، ولا تقم بتنزيله قبل التحقق الكامل من أمانه، لأنك بذلك تعرض نفسك لخطر كبير".
ولتفادي التعرض للاختراق، يوصى بتحميل التطبيقات فقط من المتاجر الرسمية، وتجنب الضغط على الروابط المجهولة، مع أهمية استخدام برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة، وتحديث نظام التشغيل بشكل منتظم لتعزيز الحماية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
"الخاتم الذكي"... ابتكار يرصد مشاعرك ويكشف الخيانة!
في خطوة تثير الدهشة، وربما القلق، أعلنت شركة "رو" (Ro) الأميركية، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، عن تطويرها جهازاً فريداً من نوعه، خاتماً ذكياً يحمل اسم "ذا رينغ" (The Ring)، بإمكانه –بحسب ما أفادت الشركة– كشف خيانة الشريك عبر تحليل المؤشرات العاطفية والجسدية. وبحسب تقرير، نشره موقع "ذا صن" (The Sun)، فإن الخاتم الذكي لم يُطرح في الأسواق بعد، لكن التوقعات تشير إلى أنه سيحدث نقلة نوعية في الطريقة التي تُبنى بها الثقة في العلاقات، أو ربما يُعيد تعريفها بالكامل. الخاتم سيعتمد على مزيج من التقنيات الحديثة التي تشمل الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار الحيوية، إلى جانب ميكروفون حسّاس لرصد نبرات الصوت، خاصة تلك التي توصف بأنها ناعمة أو حميمية. كيف يعمل "ذا رينغ"؟ يعتمد الخاتم على قراءة عدة مؤشرات فيزيولوجية مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، ويتمتع بالقدرة على التمييز بين تسارع نبضات القلب الناتج عن لحظة عاطفية وبين ذلك الناتج عن نشاط بدني مثل ممارسة الرياضة، لتفادي إصدار إنذارات خاطئة. وفي حال التقط الخاتم أي إشارة تدل على خيانة محتملة، فسيومض بلون أرجوانيّ لتنبيه المستخدم. أكثر من مجرد أداة للمراقبة رغم ما قد يبدو عليه من صرامة أو تطفل، تقول الشركة إن الهدف من الخاتم يتجاوز مجرد كشف الخيانة. فقد أوضحت الرئيسة التنفيذية مارينا أندرسون بأن "ذا رينغ" صُمم ليكون أداة لـتعزيز الثقة والتفاهم بين الأزواج، وليس العكس، إذ يستطيع الخاتم رصد مشاعر مثل التوتر والقلق، وتقديم تقارير دقيقة عنها عبر تطبيق مرافق يتم العمل على تطويره حالياً. ومن الاستخدامات، التي تمّ الترويج لها، قدرة الشريك على دعم الطرف الآخر في المواقف العصيبة، كأن يكون أحدهما في اجتماع عمل مرهق ويظهر توتره عبر المؤشرات الحيوية، مما يسمح للطرف الآخر بالتدخل برسالة دعم أو تشجيع. الخصوصية تحت المجهر ورغم الجانب الإيجابي الذي تسوق له "رو"، فإن الجهاز يثير مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية، خاصة أنه يتيح وصولاً غير مسبوق إلى المشاعر والسلوكيات الشخصية. وفي هذا السياق، أكدت أندرسون أن الشركة تدرك تماماً هذه المخاوف، وتعمل على وضع ضوابط مرنة تسمح لكل مستخدم بالتحكم بنوع المعلومات العاطفية التي يشاركها، أو يمنع وصولها إلى شريكه تماماً. وقالت أندرسون: "نحن نوفر التكنولوجيا، لكن كل شخص يملك حرية القرار بشأن كيفية استخدام هذه الميزات في علاقته الخاصة". موعد الإطلاق ومواصفات البطارية من المتوقع أن يرى "ذا رينغ" النور في أواخر عام 2025 أو أوائل 2026، وسيأتي مزوّداً ببطارية قويّة تكفي لمدة أسبوع كامل بين كل عملية شحن وأخرى. وبينما يرى البعض في هذا الابتكار وسيلة لتعزيز التفاهم العاطفي، يراه آخرون بداية عهد جديد من الرقابة في داخل العلاقات الشخصية، مما يفتح باباً واسعاً للنقاش حول الخط الفاصل بين الثقة والخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
هل تجرؤ على ارتدائه؟... خاتم جديد يفضح الخونة ويراقب القلوب
في خطوة تثير الدهشة، وربما القلق، أعلنت شركة "رو" (Ro) الأميركية، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، عن تطويرها جهازاً فريداً من نوعه، خاتماً ذكياً يحمل اسم "ذا رينغ" (The Ring)، بإمكانه –بحسب ما أفادت الشركة– كشف خيانة الشريك عبر تحليل المؤشرات العاطفية والجسدية. وبحسب تقرير، نشره موقع "ذا صن" (The Sun)، فإن الخاتم الذكي لم يُطرح في الأسواق بعد، لكن التوقعات تشير إلى أنه سيحدث نقلة نوعية في الطريقة التي تُبنى بها الثقة في العلاقات، أو ربما يُعيد تعريفها بالكامل. الخاتم سيعتمد على مزيج من التقنيات الحديثة التي تشمل الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار الحيوية، إلى جانب ميكروفون حسّاس لرصد نبرات الصوت، خاصة تلك التي توصف بأنها ناعمة أو حميمية. كيف يعمل "ذا رينغ"؟ يعتمد الخاتم على قراءة عدة مؤشرات فيزيولوجية مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، ويتمتع بالقدرة على التمييز بين تسارع نبضات القلب الناتج عن لحظة عاطفية وبين ذلك الناتج عن نشاط بدني مثل ممارسة الرياضة، لتفادي إصدار إنذارات خاطئة. وفي حال التقط الخاتم أي إشارة تدل على خيانة محتملة، فسيومض بلون أرجوانيّ لتنبيه المستخدم. أكثر من مجرد أداة للمراقبة رغم ما قد يبدو عليه من صرامة أو تطفل، تقول الشركة إن الهدف من الخاتم يتجاوز مجرد كشف الخيانة. فقد أوضحت الرئيسة التنفيذية مارينا أندرسون بأن "ذا رينغ" صُمم ليكون أداة لـتعزيز الثقة والتفاهم بين الأزواج، وليس العكس، إذ يستطيع الخاتم رصد مشاعر مثل التوتر والقلق، وتقديم تقارير دقيقة عنها عبر تطبيق مرافق يتم العمل على تطويره حالياً. ومن الاستخدامات، التي تمّ الترويج لها، قدرة الشريك على دعم الطرف الآخر في المواقف العصيبة، كأن يكون أحدهما في اجتماع عمل مرهق ويظهر توتره عبر المؤشرات الحيوية، مما يسمح للطرف الآخر بالتدخل برسالة دعم أو تشجيع. الخصوصية تحت المجهر ورغم الجانب الإيجابي الذي تسوق له "رو"، فإن الجهاز يثير مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية، خاصة أنه يتيح وصولاً غير مسبوق إلى المشاعر والسلوكيات الشخصية. وفي هذا السياق، أكدت أندرسون أن الشركة تدرك تماماً هذه المخاوف، وتعمل على وضع ضوابط مرنة تسمح لكل مستخدم بالتحكم بنوع المعلومات العاطفية التي يشاركها، أو يمنع وصولها إلى شريكه تماماً. وقالت أندرسون: "نحن نوفر التكنولوجيا، لكن كل شخص يملك حرية القرار بشأن كيفية استخدام هذه الميزات في علاقته الخاصة". موعد الإطلاق ومواصفات البطارية من المتوقع أن يرى "ذا رينغ" النور في أواخر عام 2025 أو أوائل 2026، وسيأتي مزوّداً ببطارية قويّة تكفي لمدة أسبوع كامل بين كل عملية شحن وأخرى. وبينما يرى البعض في هذا الابتكار وسيلة لتعزيز التفاهم العاطفي، يراه آخرون بداية عهد جديد من الرقابة في داخل العلاقات الشخصية، مما يفتح باباً واسعاً للنقاش حول الخط الفاصل بين الثقة والخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي.


الديار
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الديار
تسريبات تكشف عن إصدار هاتف "آيفون 17"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف المسرب الشهير لأخبار آبل "ماجين بو" (Majin Bu) أن طراز "آيفون 17" الجديد سيأتي بلون لم نره من قبل، مشيرا إلى أن الأزرق السماوي سيكون اللون المتوقع، واصفا إياه بأنه مستوحى من سماء الربيع الصافية، وفقا لموقع ذا صن. وسبق أن أصدرت آبل هواتف آيفون بلون أزرق ولكنها لم تصدر قط لون الأزرق السماوي، ولكن بالمقابل أصدرت الشركة جهاز "ماك بوك" (MacBook) لعام 2025 بلون الأزرق السماوي لأول مرة. وقال ماجين بو: "تؤكد مصادر مقربة من سلسلة التوريد أن العديد من نماذج (آيفون 17 برو) الأولية صنعت بألوان مختلفة، وعلى رأسها الأزرق السماوي في الوقت الحالي"، وأضاف "ما لم تغير آبل مسارها في اللحظة الأخيرة، فسيكون هذا الهاتف نجم حدث الإطلاق في أيلول 2025". وتبقى هذه مجرد تسريبات من المستحيل التحقق من صحتها، ولم تؤكد آبل حتى موعد حدث الإطلاق إلا في وقت متأخر من العام، كما أنها لن تكشف عن تفاصيل هاتفها الجديد إلا في يوم الإطلاق نفسه. وقد كثرت التسريبات عن هاتف "آيفون 17" الجديد والذي قد يكون نحيفا جدا مع تصميم جديد، وسنذكر أهم التسريبات المتداولة حاليا: شاشة مقاومة للخدش بروز الكاميرا المستطيل كاميرا أمامية بدقة 24 ميغابكسلا كاميرا مقربة بدقة 48 ميغابكسلا إطار من الألومنيوم 12 غيغابايتا من ذاكرة الوصول العشوائي تحسين التبريد شريحة "إيه 19 برو" (A19 Pro) شريحة واي فاي 7 وبطبيعة الحال، هذه التعديلات ليست مضمونة فهي ببساطة تعتمد على التسريبات، ورغم أن شركة آبل تعمل على هذه التعديلات فإن خططها قد تتغير دائما في هذه الأثناء. وبالنسبة لموعد إطلاق "آيفون 17" فيمكن تخمينه بسهولة، لأن آبل عادة ما تطلق هواتفها الجديدة في النصف الأول من شهر أيلول وعادة يكون يوم الثلاثاء أو الأربعاء، ويُعد يوم الثلاثاء هو الأكثر شيوعا في السنوات الأخيرة، لذا من المتوقع إطلاق هاتف "آيفون 17" الجديد في 9 أيلول 2025.