logo
هل تجرؤ على ارتدائه؟... خاتم جديد يفضح الخونة ويراقب القلوب

هل تجرؤ على ارتدائه؟... خاتم جديد يفضح الخونة ويراقب القلوب

النهار٠٧-٠٥-٢٠٢٥

في خطوة تثير الدهشة، وربما القلق، أعلنت شركة "رو" (Ro) الأميركية، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، عن تطويرها جهازاً فريداً من نوعه، خاتماً ذكياً يحمل اسم "ذا رينغ" (The Ring)، بإمكانه –بحسب ما أفادت الشركة– كشف خيانة الشريك عبر تحليل المؤشرات العاطفية والجسدية.
وبحسب تقرير، نشره موقع "ذا صن" (The Sun)، فإن الخاتم الذكي لم يُطرح في الأسواق بعد، لكن التوقعات تشير إلى أنه سيحدث نقلة نوعية في الطريقة التي تُبنى بها الثقة في العلاقات، أو ربما يُعيد تعريفها بالكامل. الخاتم سيعتمد على مزيج من التقنيات الحديثة التي تشمل الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار الحيوية، إلى جانب ميكروفون حسّاس لرصد نبرات الصوت، خاصة تلك التي توصف بأنها ناعمة أو حميمية.
كيف يعمل "ذا رينغ"؟
يعتمد الخاتم على قراءة عدة مؤشرات فيزيولوجية مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، ويتمتع بالقدرة على التمييز بين تسارع نبضات القلب الناتج عن لحظة عاطفية وبين ذلك الناتج عن نشاط بدني مثل ممارسة الرياضة، لتفادي إصدار إنذارات خاطئة. وفي حال التقط الخاتم أي إشارة تدل على خيانة محتملة، فسيومض بلون أرجوانيّ لتنبيه المستخدم.
أكثر من مجرد أداة للمراقبة
رغم ما قد يبدو عليه من صرامة أو تطفل، تقول الشركة إن الهدف من الخاتم يتجاوز مجرد كشف الخيانة. فقد أوضحت الرئيسة التنفيذية مارينا أندرسون بأن "ذا رينغ" صُمم ليكون أداة لـتعزيز الثقة والتفاهم بين الأزواج، وليس العكس، إذ يستطيع الخاتم رصد مشاعر مثل التوتر والقلق، وتقديم تقارير دقيقة عنها عبر تطبيق مرافق يتم العمل على تطويره حالياً.
ومن الاستخدامات، التي تمّ الترويج لها، قدرة الشريك على دعم الطرف الآخر في المواقف العصيبة، كأن يكون أحدهما في اجتماع عمل مرهق ويظهر توتره عبر المؤشرات الحيوية، مما يسمح للطرف الآخر بالتدخل برسالة دعم أو تشجيع.
الخصوصية تحت المجهر
ورغم الجانب الإيجابي الذي تسوق له "رو"، فإن الجهاز يثير مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية، خاصة أنه يتيح وصولاً غير مسبوق إلى المشاعر والسلوكيات الشخصية. وفي هذا السياق، أكدت أندرسون أن الشركة تدرك تماماً هذه المخاوف، وتعمل على وضع ضوابط مرنة تسمح لكل مستخدم بالتحكم بنوع المعلومات العاطفية التي يشاركها، أو يمنع وصولها إلى شريكه تماماً.
وقالت أندرسون: "نحن نوفر التكنولوجيا، لكن كل شخص يملك حرية القرار بشأن كيفية استخدام هذه الميزات في علاقته الخاصة".
موعد الإطلاق ومواصفات البطارية
من المتوقع أن يرى "ذا رينغ" النور في أواخر عام 2025 أو أوائل 2026، وسيأتي مزوّداً ببطارية قويّة تكفي لمدة أسبوع كامل بين كل عملية شحن وأخرى.
وبينما يرى البعض في هذا الابتكار وسيلة لتعزيز التفاهم العاطفي، يراه آخرون بداية عهد جديد من الرقابة في داخل العلاقات الشخصية، مما يفتح باباً واسعاً للنقاش حول الخط الفاصل بين الثقة والخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الخاتم الذكي"... ابتكار يرصد مشاعرك ويكشف الخيانة!
"الخاتم الذكي"... ابتكار يرصد مشاعرك ويكشف الخيانة!

القناة الثالثة والعشرون

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

"الخاتم الذكي"... ابتكار يرصد مشاعرك ويكشف الخيانة!

في خطوة تثير الدهشة، وربما القلق، أعلنت شركة "رو" (Ro) الأميركية، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، عن تطويرها جهازاً فريداً من نوعه، خاتماً ذكياً يحمل اسم "ذا رينغ" (The Ring)، بإمكانه –بحسب ما أفادت الشركة– كشف خيانة الشريك عبر تحليل المؤشرات العاطفية والجسدية. وبحسب تقرير، نشره موقع "ذا صن" (The Sun)، فإن الخاتم الذكي لم يُطرح في الأسواق بعد، لكن التوقعات تشير إلى أنه سيحدث نقلة نوعية في الطريقة التي تُبنى بها الثقة في العلاقات، أو ربما يُعيد تعريفها بالكامل. الخاتم سيعتمد على مزيج من التقنيات الحديثة التي تشمل الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار الحيوية، إلى جانب ميكروفون حسّاس لرصد نبرات الصوت، خاصة تلك التي توصف بأنها ناعمة أو حميمية. كيف يعمل "ذا رينغ"؟ يعتمد الخاتم على قراءة عدة مؤشرات فيزيولوجية مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، ويتمتع بالقدرة على التمييز بين تسارع نبضات القلب الناتج عن لحظة عاطفية وبين ذلك الناتج عن نشاط بدني مثل ممارسة الرياضة، لتفادي إصدار إنذارات خاطئة. وفي حال التقط الخاتم أي إشارة تدل على خيانة محتملة، فسيومض بلون أرجوانيّ لتنبيه المستخدم. أكثر من مجرد أداة للمراقبة رغم ما قد يبدو عليه من صرامة أو تطفل، تقول الشركة إن الهدف من الخاتم يتجاوز مجرد كشف الخيانة. فقد أوضحت الرئيسة التنفيذية مارينا أندرسون بأن "ذا رينغ" صُمم ليكون أداة لـتعزيز الثقة والتفاهم بين الأزواج، وليس العكس، إذ يستطيع الخاتم رصد مشاعر مثل التوتر والقلق، وتقديم تقارير دقيقة عنها عبر تطبيق مرافق يتم العمل على تطويره حالياً. ومن الاستخدامات، التي تمّ الترويج لها، قدرة الشريك على دعم الطرف الآخر في المواقف العصيبة، كأن يكون أحدهما في اجتماع عمل مرهق ويظهر توتره عبر المؤشرات الحيوية، مما يسمح للطرف الآخر بالتدخل برسالة دعم أو تشجيع. الخصوصية تحت المجهر ورغم الجانب الإيجابي الذي تسوق له "رو"، فإن الجهاز يثير مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية، خاصة أنه يتيح وصولاً غير مسبوق إلى المشاعر والسلوكيات الشخصية. وفي هذا السياق، أكدت أندرسون أن الشركة تدرك تماماً هذه المخاوف، وتعمل على وضع ضوابط مرنة تسمح لكل مستخدم بالتحكم بنوع المعلومات العاطفية التي يشاركها، أو يمنع وصولها إلى شريكه تماماً. وقالت أندرسون: "نحن نوفر التكنولوجيا، لكن كل شخص يملك حرية القرار بشأن كيفية استخدام هذه الميزات في علاقته الخاصة". موعد الإطلاق ومواصفات البطارية من المتوقع أن يرى "ذا رينغ" النور في أواخر عام 2025 أو أوائل 2026، وسيأتي مزوّداً ببطارية قويّة تكفي لمدة أسبوع كامل بين كل عملية شحن وأخرى. وبينما يرى البعض في هذا الابتكار وسيلة لتعزيز التفاهم العاطفي، يراه آخرون بداية عهد جديد من الرقابة في داخل العلاقات الشخصية، مما يفتح باباً واسعاً للنقاش حول الخط الفاصل بين الثقة والخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هل تجرؤ على ارتدائه؟... خاتم جديد يفضح الخونة ويراقب القلوب
هل تجرؤ على ارتدائه؟... خاتم جديد يفضح الخونة ويراقب القلوب

النهار

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

هل تجرؤ على ارتدائه؟... خاتم جديد يفضح الخونة ويراقب القلوب

في خطوة تثير الدهشة، وربما القلق، أعلنت شركة "رو" (Ro) الأميركية، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، عن تطويرها جهازاً فريداً من نوعه، خاتماً ذكياً يحمل اسم "ذا رينغ" (The Ring)، بإمكانه –بحسب ما أفادت الشركة– كشف خيانة الشريك عبر تحليل المؤشرات العاطفية والجسدية. وبحسب تقرير، نشره موقع "ذا صن" (The Sun)، فإن الخاتم الذكي لم يُطرح في الأسواق بعد، لكن التوقعات تشير إلى أنه سيحدث نقلة نوعية في الطريقة التي تُبنى بها الثقة في العلاقات، أو ربما يُعيد تعريفها بالكامل. الخاتم سيعتمد على مزيج من التقنيات الحديثة التي تشمل الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار الحيوية، إلى جانب ميكروفون حسّاس لرصد نبرات الصوت، خاصة تلك التي توصف بأنها ناعمة أو حميمية. كيف يعمل "ذا رينغ"؟ يعتمد الخاتم على قراءة عدة مؤشرات فيزيولوجية مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، ويتمتع بالقدرة على التمييز بين تسارع نبضات القلب الناتج عن لحظة عاطفية وبين ذلك الناتج عن نشاط بدني مثل ممارسة الرياضة، لتفادي إصدار إنذارات خاطئة. وفي حال التقط الخاتم أي إشارة تدل على خيانة محتملة، فسيومض بلون أرجوانيّ لتنبيه المستخدم. أكثر من مجرد أداة للمراقبة رغم ما قد يبدو عليه من صرامة أو تطفل، تقول الشركة إن الهدف من الخاتم يتجاوز مجرد كشف الخيانة. فقد أوضحت الرئيسة التنفيذية مارينا أندرسون بأن "ذا رينغ" صُمم ليكون أداة لـتعزيز الثقة والتفاهم بين الأزواج، وليس العكس، إذ يستطيع الخاتم رصد مشاعر مثل التوتر والقلق، وتقديم تقارير دقيقة عنها عبر تطبيق مرافق يتم العمل على تطويره حالياً. ومن الاستخدامات، التي تمّ الترويج لها، قدرة الشريك على دعم الطرف الآخر في المواقف العصيبة، كأن يكون أحدهما في اجتماع عمل مرهق ويظهر توتره عبر المؤشرات الحيوية، مما يسمح للطرف الآخر بالتدخل برسالة دعم أو تشجيع. الخصوصية تحت المجهر ورغم الجانب الإيجابي الذي تسوق له "رو"، فإن الجهاز يثير مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية، خاصة أنه يتيح وصولاً غير مسبوق إلى المشاعر والسلوكيات الشخصية. وفي هذا السياق، أكدت أندرسون أن الشركة تدرك تماماً هذه المخاوف، وتعمل على وضع ضوابط مرنة تسمح لكل مستخدم بالتحكم بنوع المعلومات العاطفية التي يشاركها، أو يمنع وصولها إلى شريكه تماماً. وقالت أندرسون: "نحن نوفر التكنولوجيا، لكن كل شخص يملك حرية القرار بشأن كيفية استخدام هذه الميزات في علاقته الخاصة". موعد الإطلاق ومواصفات البطارية من المتوقع أن يرى "ذا رينغ" النور في أواخر عام 2025 أو أوائل 2026، وسيأتي مزوّداً ببطارية قويّة تكفي لمدة أسبوع كامل بين كل عملية شحن وأخرى. وبينما يرى البعض في هذا الابتكار وسيلة لتعزيز التفاهم العاطفي، يراه آخرون بداية عهد جديد من الرقابة في داخل العلاقات الشخصية، مما يفتح باباً واسعاً للنقاش حول الخط الفاصل بين الثقة والخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي.

تسريبات تكشف عن إصدار هاتف "آيفون 17"
تسريبات تكشف عن إصدار هاتف "آيفون 17"

الديار

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الديار

تسريبات تكشف عن إصدار هاتف "آيفون 17"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف المسرب الشهير لأخبار آبل "ماجين بو" (Majin Bu) أن طراز "آيفون 17" الجديد سيأتي بلون لم نره من قبل، مشيرا إلى أن الأزرق السماوي سيكون اللون المتوقع، واصفا إياه بأنه مستوحى من سماء الربيع الصافية، وفقا لموقع ذا صن. وسبق أن أصدرت آبل هواتف آيفون بلون أزرق ولكنها لم تصدر قط لون الأزرق السماوي، ولكن بالمقابل أصدرت الشركة جهاز "ماك بوك" (MacBook) لعام 2025 بلون الأزرق السماوي لأول مرة. وقال ماجين بو: "تؤكد مصادر مقربة من سلسلة التوريد أن العديد من نماذج (آيفون 17 برو) الأولية صنعت بألوان مختلفة، وعلى رأسها الأزرق السماوي في الوقت الحالي"، وأضاف "ما لم تغير آبل مسارها في اللحظة الأخيرة، فسيكون هذا الهاتف نجم حدث الإطلاق في أيلول 2025". وتبقى هذه مجرد تسريبات من المستحيل التحقق من صحتها، ولم تؤكد آبل حتى موعد حدث الإطلاق إلا في وقت متأخر من العام، كما أنها لن تكشف عن تفاصيل هاتفها الجديد إلا في يوم الإطلاق نفسه. وقد كثرت التسريبات عن هاتف "آيفون 17" الجديد والذي قد يكون نحيفا جدا مع تصميم جديد، وسنذكر أهم التسريبات المتداولة حاليا: شاشة مقاومة للخدش بروز الكاميرا المستطيل كاميرا أمامية بدقة 24 ميغابكسلا كاميرا مقربة بدقة 48 ميغابكسلا إطار من الألومنيوم 12 غيغابايتا من ذاكرة الوصول العشوائي تحسين التبريد شريحة "إيه 19 برو" (A19 Pro) شريحة واي فاي 7 وبطبيعة الحال، هذه التعديلات ليست مضمونة فهي ببساطة تعتمد على التسريبات، ورغم أن شركة آبل تعمل على هذه التعديلات فإن خططها قد تتغير دائما في هذه الأثناء. وبالنسبة لموعد إطلاق "آيفون 17" فيمكن تخمينه بسهولة، لأن آبل عادة ما تطلق هواتفها الجديدة في النصف الأول من شهر أيلول وعادة يكون يوم الثلاثاء أو الأربعاء، ويُعد يوم الثلاثاء هو الأكثر شيوعا في السنوات الأخيرة، لذا من المتوقع إطلاق هاتف "آيفون 17" الجديد في 9 أيلول 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store