
نجمة «تايتانيك» تستعد لإخراج «وداعًا يونيو»
تستعد النجمة الهوليوودية «كيت وينسلت»، بطلة الفيلم الشهير «تايتانيك»؛ للوقوف خلف الكاميرا لأول مرة؛ لإخراج أول فيلم روائى طويل لها، بعنوان: «وداعًا يونيو: Goodbye June»، وهو فيلم درامى عائلي، حسبما أفاد موقع «Screen Daily».
كتب السيناريو والحوار للفيلم المترجمة روز ديويت بوكاتر بالتعاون مع ابنها جو أندرس، المسئول الأول عن كتابة السيناريو، والبالغ من العمر 21 عاماً.
وتدور أحداث الفيلم - وفقًا لتقرير بجريدة «لو فيجارو» الفرنسية - عن عدد من الأشقاء الذين أُجبرتهم الظروف فى بريطانيا على الاجتماع معًا فى ظل ظروف مفاجئة وصعبة.
وتؤدى كيت - إلى جانب الإخراج، وكونها منتجة مشاركة إلى جانب كيت سولومون - دور البطولة فى فيلمها هذا، الذى يتم تصويره فى وقت لاحق من هذا العام فى المملكة المتحدة، كما يتم توزيعه بواسطة منصة «نتفليكس»، ويشاركها البطولة نجوم آخرون هم: تونى كوليت، وجونى فلين ريبلي، وأندريا يسورو، وتيموثى سبال، وهيلين ميرين.
ولم تقتحم «وينسلت» مجال إنتاج الأفلام من قبل، إلا أنها شاركت فى إعداد فيلم السيرة الذاتية للمصور الإنجليزى لى ميلر الذى صدر فى أكتوبر 2023، وهى فى التاسعة والأربعين من عمرها، وتم ترشيحها أربع مرات كأفضل ممثلة بحفل جوائز الأوسكار، وفازت بجائزتها للمرة الأولى عام 2009 عن دورها فى دور هانا شميتز بفيلم: «القارئة: The Reader».
بدأت «كيت» دراستها للدراما بمدرسة مسرح ريدروف، وكان بداية ظهورها فى سن الخامسة عشر عام 1991 فى مسلسل (موسم مظلم)، كما ظهرت لأول مرة فى السينما بفيلم المخلوقات السماوية عام 1994، وشاركت فى فيلم «الريشات» عام 2000، وبفيلم «أيريس» عام 2001، اللذين حققا شهرة على نطاق واسع.
وفى عام 1997 قدمت القصة الرائعة «تيتانيك» مع النجم الشاب وقتها «ليوناردو دى كابريو»، حيث جسدت شخصية السيدة التى نجت من حادث غرق سفينة «تايتانيك»، وقد صرحت وقتها بأن تجربة «تايتانيك» كانت رائعة، وكان لها تأثير شديد عليها حيث تحولت بعد النجاح الكبير للفيلم الى نجمة ذائعة الصيت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : بيع خصلة من شعر الملكة مارى أنطوانيت بـ10 آلاف يورو.. اعرف القصة
الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - باعت دار أوسينات للمزادات ميدالية تحتوى على خصلة من الشعر الأبيض، من شعر الملكة مارى أنطوانيت، تعود قصتها أثناء احتجازها فى سجن تمبل فى باريس فى عامى 1792 و1793، مقابل 9750 يورو، وكان التقدير يتراوح بين 3000 و4000 يورو، وفقا لما نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية. ماري أنطوانيت هي آخر الملكات اللاتي حكمن فرنسا واللاتي عُرفن بالبذخ والترف والإسراف بينما الشعب يراقبهنّ بحسرة وغضب وغليان، وماري أنطوانيت هي في الأصل ماريّا أنطونيا جوزيفا جوهانا من النمسا. ولدت عام 1755 في النمسا وزُوِّجت إلى وليّ العهد الفرنسيّ وهي في الرابعة عشرة من عمرها، في محاولة لإنهاء الحرب التي كانت قائمة آنذاك بين فرنسا والنمسا، وكان هذا الزواج كغيره من الزيجات الملكيّة إجراءً رائجاً ومتعارفاً عليه في عصر يتمّ فيه تزويج الأبناء الملكيّين فيما بينهم لعقد معاهدات سلام بين الدول والإمبراطوريّات. وبوفاة الملك لويس الخامس عشر العام 1774، جلس على العرش الفرنسيّ لويس السادس عشر زوج ماري أنطوانيت، لتصبح هي بذلك ملكة فرنسا وهي في التاسعة عشرة من عمرها. وبعد سنوات قليلة على العرش، بدأت تواجه الملك لويس السادس عشر مشاكل جمّة في الحكم، من أزمات اقتصاديّة واحتجاجات شعبيّة ومواجهات سياسيّة وزوال ثقة الناس به. وكان الملك، باعتراف المؤرّخين، ملكاً ضعيفاً غير مؤهّل للحكم، يؤثر القراءة والصيد والعزلة على التوغّل في دهاليز الحكم والقيام بشئون بلاطه وشعبه بحنكة وتماسك، فراحت تدخّلات ماري أنطوانيت في الحكم تتزايد وتتضاعف بخاصّة مع تزايد موجات الغضب الشعبيّ. ومع تفاقم الأمور وازدياد الاحتقان في النفوس وتردّي الأوضاع الاقتصاديّة، ساءت الأحوال وتأجّجت الأحداث وأقام الشعب الفرنسيّ حصاراً على العائلة الملكيّة مانعاً إيّاها من مغادرة باريس. وقد أخذ الشعب الفرنسيّ على ملكته أكثر من مأخذ وعيّرها على إهمالها وغرورها فكانت هي بذلك السبب المباشر في الثورة التي حصلت فيما بعد. وقد اتُّهمت ماري أنطوانيت بالخيانة وبالتواصل مع العدو (وهو النمسا مسقط رأسها)، كما طُعنت بأخلاقها ومسارها وتربيتها لأولادها، وقد تكون مسألة عقدها الألماسيّ الذي بلغت قيمته آنذاك 2000000 ليرة فرنسيّة أي ما يزيد على 14 مليون دولار في يومنا هذا، مسألة أساسيّة في انقلاب الشعب ضدّها على الرغم من براءتها من المسألة برمّتها. ومع ازدياد الاضطرابات يوماً بعد يوم اندلعت الثورة الفرنسيّة صيف العام 1789.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : العثور على تمثال مسروق لـ جيم موريسون بجوار قبره بعد 37 عاما من اختفائه
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - أعلنت الشرطة الفرنسية عن العثور بالصدفة على تمثال نصفى تذكارى للمغنى الأمريكى جيم موريسون، كان قد سُرق من قبره قبل 37 عاما، وذكرت الشرطة فى منشور على إنستجرام أنه تم العثور على تمثال نجم فرقة "ذا دورز" فى باريس خلال تحقيق أجرته. لطالما كان قبر موريسون مقصدا لمعجبى فرقة الروك لتقديم التعازى بطريقة غير مألوفة حيث تنتشر رسومات الجرافيتى على شواهد القبور المجاورة فى ركن الشاعر بمقبرة بير لاشيز الشهيرة، التى تضم أيضا قبرى إديث بياف وأوسكار وايلد، بحسب bbc. لم تُكشف سوى معلومات قليلة عن التحقيق، ولم يُكشف عن هوية أى مشتبه بهم فى سرقة تمثال المغنى الذى توفى عام 1971. وأفاد مصدر مطلع على التحقيق لوكالة فرانس برس أن الشرطة اكتشفت هذا أثناء تحقيقها فى قضية احتيال، ولم يتضح بعد ما إذا كان التمثال النصفى سيُعاد إلى القبر، حيث صرّح أمين المقبرة لصحيفة "لوفيجارو": "لم تتصل بنا الشرطة، لذا لا أعرف ما إذا كان التمثال سيُعاد إلينا". التمثال العائد من الاختفاء نحت الفنان الكرواتى ملادن ميكولين التمثال من الرخام الأبيض إحياء للذكرى العاشرة لوفاة المغنى، لكنه اختفى عام 1988، بعد 7 سنوات من وضعه فى الموقع، وتُظهر صورة نشرتها الشرطة الفرنسية فم وأنف التمثال مفقودين، كما كانا قبل سرقته. فى حديثه لمجلة رولينج ستون، صرّح ممثل عن ورثة موريسون بأنه "سعيد بسماع خبر" العثور على قطعة التاريخ، مضيفا أن عائلة موريسون أرادت وضعها على قبره، لذا من دواعى السرور أن نرى أنه تم العثور عليها. هذه ليست المرة الأولى التى يكون فيها قبر المغنى مصدر جدل، ففى الذكرى العشرين لوفاته، ثار المعجبون عند قبره، واضطرت الشرطة إلى تفريقهم، وقد كان موريسون يعيش فى حى ماريه بباريس عندما توفى فجأة عن عمر ناهز 27 عاما، فقد وُجد ميتا فى الحمام من قِبل صديقته، باميلا كورسون. وذكر تقرير طبى أن سبب الوفاة هو قصور فى القلب تفاقم بسبب الإفراط فى شرب الكحول. أسس موريسون فرقة "ذا دورز" مع عازف لوحة المفاتيح راى مانزاريك عام 1965 فى لوس أنجلوس، واستُوحى اسم الفرقة من رواية "أبواب الإدراك" لألدوس هكسلى، التى تتناول تعاطيه للمخدرات.


الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
كان 2025.. مهرجان الأفلام السياسية وصراعات القوى الناعمة
ينطلق مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025، وسط أجواء تعكس التقاء الفن بالسياسة، حيث لم يعد المهرجان مجرد منصة للاحتفاء بالإبداع السينمائي، بل تحول إلى واجهة عالمية تُستثمر فيها الدول قوتها الناعمة، وتُعبّر من خلالها عن توجهاتها الثقافية والسياسية في آنٍ واحد. أفلام تعكس توجهات سياسية المسابقة الرسمية لهذا العام بمهرجان كان السينمائي تحمل طابعًا سياسيًا واضحًا في عدد من الأفلام المشاركة. من أبرزها فيلم "The Secret Agent" للمخرج البرازيلي كليبر مندونسا فيلهو، الذي يستعرض مرحلة الديكتاتورية العسكرية في البرازيل من خلال قصة رجل يفر من القمع إلى مدينة ريسيفي الساحلية،وقد وصفته صحيفة "Screen Daily" بأنه فيلم يعيد تأريخ الذاكرة الوطنية بلغة سينمائية عاطفية. كذلك، يشهد المهرجان عرض فيلم "Alpha" للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، التي تعود برؤية جريئة تتناول قضايا الجندر والهوية، مستوحاة من لقاءات أجرتها مع نشطاء في مجال حقوق الإنسان، كما ذكرت مجلة "W". أما فيلم "The History of Sound" للمخرج أوليفر هيرمانوس، يضيف بعدًا إنسانيًا على خلفية الحرب العالمية الأولى، من خلال قصة حب بين رجلين، مما يمنح الفيلم طابعًا سياسيًا واجتماعيًا في آن، وهو من أكثر الأعمال انتظارًا هذا العام بحسب موقع "Coming Soon". مهرجان كان كمنصة للنفوذ الثقافي ووفقًا لتقرير نشرته مجلة "Stankevicius"، فإن مهرجان كان أصبح في السنوات الأخيرة أداة واضحة للتأثير الثقافي العالمي، حيث تستخدم دولٌ عدة مشاركتها في المهرجان لتقديم سرديات سياسية ناعمة عن مجتمعاتها. ترى المجلة أن المنافسة بين القوى العالمية لا تقتصر على السلاح أو التكنولوجيا فحسب، بل تمتد إلى "المهرجانات الدولية" التي تُستخدم لترويج سرديات موجهة وتشكيل صورة ذهنية جديدة أمام الجمهور الدولي. هذا الحضور السياسي لا يقتصر على مضمون الأفلام، بل ينعكس أيضًا في التمثيل المتزايد للمخرجات والوجوه الجديدة. حضور لافت للمخرجات والوجوه الجديدة تشهد دورة هذا العام مشاركة سبعة أفلام لمخرجات في المسابقة الرسمية، منها فيلم "Eleanor the Great" للممثلة والمخرجة سكارليت جوهانسون، والذي يُعرض ضمن قسم "نظرة ما" (Un Certain Regard)، كما تقدم الممثلة كريستين ستيوارت فيلمها الأول كمخرجة "The Chronology of Water"، الذي يتناول التحول الشخصي والهوية، بحسب ما نشرته صحيفة "The Times". في سياق تكريم الشخصيات السينمائية، يمنح مهرجان كان هذا العام السعفة الذهبية الفخرية للنجم الأمريكي روبرت دي نيرو، تقديرًا لمسيرته الاستثنائية التي امتدت لعقود وأسهمت في تشكيل الوعي السينمائي العالمي، وفق ما نقلته صحيفة "Financial Times".