أحدث الأخبار مع #ScreenDaily


الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
كان 2025.. مهرجان الأفلام السياسية وصراعات القوى الناعمة
ينطلق مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025، وسط أجواء تعكس التقاء الفن بالسياسة، حيث لم يعد المهرجان مجرد منصة للاحتفاء بالإبداع السينمائي، بل تحول إلى واجهة عالمية تُستثمر فيها الدول قوتها الناعمة، وتُعبّر من خلالها عن توجهاتها الثقافية والسياسية في آنٍ واحد. أفلام تعكس توجهات سياسية المسابقة الرسمية لهذا العام بمهرجان كان السينمائي تحمل طابعًا سياسيًا واضحًا في عدد من الأفلام المشاركة. من أبرزها فيلم "The Secret Agent" للمخرج البرازيلي كليبر مندونسا فيلهو، الذي يستعرض مرحلة الديكتاتورية العسكرية في البرازيل من خلال قصة رجل يفر من القمع إلى مدينة ريسيفي الساحلية،وقد وصفته صحيفة "Screen Daily" بأنه فيلم يعيد تأريخ الذاكرة الوطنية بلغة سينمائية عاطفية. كذلك، يشهد المهرجان عرض فيلم "Alpha" للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، التي تعود برؤية جريئة تتناول قضايا الجندر والهوية، مستوحاة من لقاءات أجرتها مع نشطاء في مجال حقوق الإنسان، كما ذكرت مجلة "W". أما فيلم "The History of Sound" للمخرج أوليفر هيرمانوس، يضيف بعدًا إنسانيًا على خلفية الحرب العالمية الأولى، من خلال قصة حب بين رجلين، مما يمنح الفيلم طابعًا سياسيًا واجتماعيًا في آن، وهو من أكثر الأعمال انتظارًا هذا العام بحسب موقع "Coming Soon". مهرجان كان كمنصة للنفوذ الثقافي ووفقًا لتقرير نشرته مجلة "Stankevicius"، فإن مهرجان كان أصبح في السنوات الأخيرة أداة واضحة للتأثير الثقافي العالمي، حيث تستخدم دولٌ عدة مشاركتها في المهرجان لتقديم سرديات سياسية ناعمة عن مجتمعاتها. ترى المجلة أن المنافسة بين القوى العالمية لا تقتصر على السلاح أو التكنولوجيا فحسب، بل تمتد إلى "المهرجانات الدولية" التي تُستخدم لترويج سرديات موجهة وتشكيل صورة ذهنية جديدة أمام الجمهور الدولي. هذا الحضور السياسي لا يقتصر على مضمون الأفلام، بل ينعكس أيضًا في التمثيل المتزايد للمخرجات والوجوه الجديدة. حضور لافت للمخرجات والوجوه الجديدة تشهد دورة هذا العام مشاركة سبعة أفلام لمخرجات في المسابقة الرسمية، منها فيلم "Eleanor the Great" للممثلة والمخرجة سكارليت جوهانسون، والذي يُعرض ضمن قسم "نظرة ما" (Un Certain Regard)، كما تقدم الممثلة كريستين ستيوارت فيلمها الأول كمخرجة "The Chronology of Water"، الذي يتناول التحول الشخصي والهوية، بحسب ما نشرته صحيفة "The Times". في سياق تكريم الشخصيات السينمائية، يمنح مهرجان كان هذا العام السعفة الذهبية الفخرية للنجم الأمريكي روبرت دي نيرو، تقديرًا لمسيرته الاستثنائية التي امتدت لعقود وأسهمت في تشكيل الوعي السينمائي العالمي، وفق ما نقلته صحيفة "Financial Times".


24 القاهرة
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
انتقادات لاذعة للنسخة الجديدة من فيلم سنو وايت.. النقاد يكشفون فشل ديزني
أثار فيلم سنو وايت من إنتاج ديزني، وبطولة رايتشل زيجلر وجال جادوت، حالة من الجدل قبل بداية عرضه عالميًا في 21 مارس الجاري. انتقادات لاذعة لفيلم سنو وايت في بداية عرض فيلم Snow White حظي الفيلم بإشادات واسعة من المؤثرين والمشاهدين العاديين، الذين وصفوه بأنه وليمة بصرية وتحديث ساحر، وفي الحقيقة، هذه الآراء كانت سطحية إلى حد كبير، إذ لم تصدر عن نقاد سينمائيين متخصصين، بل اقتصرت على الانطباعات الأولية حول الأجواء البصرية والموسيقى التصويرية. فيلم Snow White ومع توالي مراجعات النقاد من المواقع السينمائية المرموقة مثل Rotten Tomatoes، تغيّرت الصورة تمامًا، بدأت الانتقادات الجادة في الظهور عبر منافذ إعلامية مثل The Times وScreen Daily، حيث وصف الناقد كيفن ماهر من The Times الفيلم بأنه إعادة إنتاج متعالية، معتبرًا أنه فقد جوهره الأصلي ليصبح مجرد وسيلة للوعظ بدلًا من تقديم تجربة سحرية. كما انتقد أداء رايتشل زيجلر في فيلم Snow White، واصفًا شخصيتها بأنها باهتة وغير مؤثرة، بينما رأى أن تمثيل غال غادوت لشخصية الملكة الشريرة كان مبالغًا فيه، وهذه الانتقادات انعكست بوضوح على تقييم الفيلم في موقع Rotten Tomatoes، إذ انخفضت نسبته إلى 46%، ليصبح أحد أقل أفلام ديزني المعاد إنتاجها تقييمًا. المخرج بيت دوكتر يكشف مفاجأة بخصوص نهاية فيلم شركة المرعبين المحدودة ولقاء سولي بـ بو إعادة إنتاج غير ضرورية؟ يرى النقاد أن المشكلة الأساسية في الفيلم تكمن في كونه محاولة غير مبررة لإعادة إنتاج فيلم كلاسيكي ناجح بالفعل، وأوين جليبرمان من مجلة Variety وصف العمل بأنه فيلم يسعى إلى التقدم لكنه يبدو مُتملقًا، مشيرًا إلى أن ديزني ركزت على إيصال رسائل اجتماعية أكثر من تقديم حبكة متماسكة. ولم تسلم الشخصيات الجانبية في فيلم Snow White من الانتقادات، إذ وصفت The Guardian التعديلات التي أُجريت على الأقزام بأنها مجرد تهرب بلا روح، في إشارة إلى الجدل الذي أثير عام 2022 بعد انتقاد الممثل بيتر دينكليدج لتصوير الأقزام في القصة الأصلية. ورغم أن المؤثرين احتفوا بالمؤثرات البصرية والأغاني المضافة، فإن المحللين السينمائيين وصفوا الفيلم بأنه نسخة فارغة من عمل أصلي ساحر، وموقع IndieWire علق عليه قائلًا: صدى باهت لما سبقه، في إشارة إلى افتقار الفيلم للحيوية والإبداع. ومع تراكم المراجعات السلبية، يبدو أن سنو وايت Snow White لم يكن التجربة الناجحة التي توقعتها ديزني، بل أقرب إلى إخفاق تسويقي جذب الانتباه في البداية، لكنه فقد بريقه بمجرد أن سلط النقاد الضوء على مواطن ضعفه.


بوابة الأهرام
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
نجمة «تايتانيك» تستعد لإخراج «وداعًا يونيو»
تستعد النجمة الهوليوودية «كيت وينسلت»، بطلة الفيلم الشهير «تايتانيك»؛ للوقوف خلف الكاميرا لأول مرة؛ لإخراج أول فيلم روائى طويل لها، بعنوان: «وداعًا يونيو: Goodbye June»، وهو فيلم درامى عائلي، حسبما أفاد موقع «Screen Daily». كتب السيناريو والحوار للفيلم المترجمة روز ديويت بوكاتر بالتعاون مع ابنها جو أندرس، المسئول الأول عن كتابة السيناريو، والبالغ من العمر 21 عاماً. وتدور أحداث الفيلم - وفقًا لتقرير بجريدة «لو فيجارو» الفرنسية - عن عدد من الأشقاء الذين أُجبرتهم الظروف فى بريطانيا على الاجتماع معًا فى ظل ظروف مفاجئة وصعبة. وتؤدى كيت - إلى جانب الإخراج، وكونها منتجة مشاركة إلى جانب كيت سولومون - دور البطولة فى فيلمها هذا، الذى يتم تصويره فى وقت لاحق من هذا العام فى المملكة المتحدة، كما يتم توزيعه بواسطة منصة «نتفليكس»، ويشاركها البطولة نجوم آخرون هم: تونى كوليت، وجونى فلين ريبلي، وأندريا يسورو، وتيموثى سبال، وهيلين ميرين. ولم تقتحم «وينسلت» مجال إنتاج الأفلام من قبل، إلا أنها شاركت فى إعداد فيلم السيرة الذاتية للمصور الإنجليزى لى ميلر الذى صدر فى أكتوبر 2023، وهى فى التاسعة والأربعين من عمرها، وتم ترشيحها أربع مرات كأفضل ممثلة بحفل جوائز الأوسكار، وفازت بجائزتها للمرة الأولى عام 2009 عن دورها فى دور هانا شميتز بفيلم: «القارئة: The Reader». بدأت «كيت» دراستها للدراما بمدرسة مسرح ريدروف، وكان بداية ظهورها فى سن الخامسة عشر عام 1991 فى مسلسل (موسم مظلم)، كما ظهرت لأول مرة فى السينما بفيلم المخلوقات السماوية عام 1994، وشاركت فى فيلم «الريشات» عام 2000، وبفيلم «أيريس» عام 2001، اللذين حققا شهرة على نطاق واسع. وفى عام 1997 قدمت القصة الرائعة «تيتانيك» مع النجم الشاب وقتها «ليوناردو دى كابريو»، حيث جسدت شخصية السيدة التى نجت من حادث غرق سفينة «تايتانيك»، وقد صرحت وقتها بأن تجربة «تايتانيك» كانت رائعة، وكان لها تأثير شديد عليها حيث تحولت بعد النجاح الكبير للفيلم الى نجمة ذائعة الصيت.