
حلم محمد صلاح.. ماذا يحتاج ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي؟
تعرض فريق ليفربول لخسارة مريرة أمام مضيفه فولهام بثلاثة أهداف مقابل هدفين، أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة 31 من مسابقة الدوري الإنجليزي.
وواصل النجم المصري محمد صلاح غيابه عن التهديف مع ليفربول، إذ سجل ماك أليستير ولويس دياز هدفي الريدز في لقاء الأمس.
ماذا يحتاج ليفربول لحسم لقب الدوري الإنجليزي؟
يظل ليفربول المرشح الأوفر حظًا للفوز بلقب الدوري الإنجليزي رغم الخسارة أمام فولهام، أمس الأحد.
ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 73 نقطة، بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه أرسنال صاحب المركز الثاني.
ويحتاج ليفربول إلى 11 نقطة من أصل 21 لحسم لقب الدوري الإنجليزي رسميًا، إذ يعني وصوله للنقطة 84 حسم اللقب حتى في حال فوز أرسنال بجميع مبارياته.
وبالتالي فإن ليفربول بإمكانه حسم اللقب رسميًا إذ حقق 4 انتصارات من أصل 7 مباريات أو 3 انتصارات وتعادلين.
أقصى عدد من النقاط يمكن أن يصل له أرسنال بنهاية الموسم الجاري هو 83.
صلاح يحلم بلقب الدوري الإنجليزي
وكان محمد صلاح أكد على طموحه في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، مشيرًا إلى رغبته في تكرار الاحتفالات الرائعة التي شهدتها شوارع المدينة عند تحقيق اللقب في موسم 2019-2020.
وفاز صلاح بالدوري الإنجليزي مرة واحدة مع ليفربول في الموسم المذكور، بعد غياب دام 30 عامًا، وتحدث عن مدى أهمية هذا اللقب بالنسبة له، وقال في تصريحات لشبكة "Optus Sport": "موكب الاحتفال بلقب الدوري الإنجليزي كان تجربة لا تُنسى، ولذلك فإنني مصمم على الفوز باللقب هذا الموسم فقط من أجل تكرار تلك اللحظات الرائعة، لأنني أدرك جيدًا كيف يعني الفوز بالدوري بالنسبة لنا جميعًا".
وأضاف النجم المصري: "أريد أن أحقق هذا الإنجاز مع المدينة والجماهير، وأعيش نفس لحظة الاحتفال والمشاركة في نفس الموكب".
وتابع صلاح: "الدافع الأكبر بالنسبة لي هو الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وليس حتى دوري أبطال أوروبا، على الرغم من أنني اخترت دائمًا دوري الأبطال طوال السنوات السبع الماضية، وهذه هي السنة الأولى التي أقول فيها إن الدوري الإنجليزي هو هدفي الرئيسي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
شتوتغارت يتوج بلقب كأس ألمانيا للمرة الرابعة
أحرز شتوتغارت لقبه الرابع في مسابقة كأس ألمانيا بعد فوزه على أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة 4-2 السبت على الملعب الأولمبي في برلين في المباراة النهائية، منهيا صياما دام 28 عاما. سجل كل من الفرنسي أنزو ميلو (22 و66) ونيك فولتيماده (15) ودنيز أونداف (28) رباعية شتوتغارت والبديل يوليان كانيا (82) ويوشوا فاغنومان بالخطأ في مرماه (85) لبيليفيلد. وبفضل هذا التتويج، تأهل شتوتغارت إلى دور المجموعة الموحدة من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، على الرغم من أنه أنهى الدوري في المركز التاسع. وقدم يواكيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا السابق، وآخر مدرب فاز مع شتوتغارت بلقب المسابقة قبل هذه النسخة، الكأس إلى الفريق الفائز. قال مدافع الفريق ماكسيميليان ميتلشتات "أنا متعب تماما. المشاعر جياشة ولا أستطيع حتى أن أعبّر بالكلمات". وأضاف "أعتقد أن هذا أجمل شعور يمكن للمرء أن يعيشه. أنا غارق في المشاعر". هونيس قائد المجد الجديد واستعاد شتوتغارت الفائز بلقب الدوري 5 مرات أمجاده بقيادة مدربه سيباستيان هونيس بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه، محققا لقبه الأول في الكأس منذ عام 1997، علما أنه فاز به أيضا في 1954 و1958. نجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط في الموسم ما قبل الماضي باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتغارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا. في المقابل، حقق بيليفيلد إنجازا بوصوله إلى النهائي، وهو رابع فريق من الدرجة الثالثة يفعلها، لكنه لم يتمكن من تحقيق لقبه الأول في تاريخه الممتد على مدار 120 عاما، بعد أيام قليلة من ضمان صعوده إلى الدرجة الثانية. وحده هانوفر عام 1992 نجح في الفوز بكأس ألمانيا من خارج دائرة أندية الدرجة الأولى، عندما كان يخوض حينها غمار الدرجة الثانية. وبلغ بيليفيلد نهائي الكأس عبر طريق شاق حيث نجح في إقصاء أربعة فرق من "بوندسليغا"، كما جرّد باير ليفركوزن من لقبه بفوزه عليه 2-1 في نصف النهائي. وافتتح فولتيماده التسجيل حين خرق خط الدفاع بعد تمريرة بينية من أنجيلو شتيلر (15). وهذا الهدف الخامس لفولتيماده في مباراته الخامسة ضمن مسابقة الكأس، بالإضافة إلى تسجيله 12 هدفا في 28 مباراة ضمن الدوري. وبعد خطأ دفاعي مشترك من لاعب الوسط سام شريك والمهاجم ماريوس فويرل، استغله دينيز أونداف وانطلق حتى انفرد بالحارس يوناس كيرسكن لكنه مرر إلى ميلو الذي لم يتردد بالتسديد مباشرة في المرمى الخالي (22). ومن خطأ جديد، هذه المرة من قلب الدفاع ماكسيميليان غروسر الذي حاول المراوغة بعد تقدمه إلى قبل منتصف الملعب، خُطفت الكرة منه لينفرد أونداف ويسجل الثالث بتسديدة زاحفة إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى (28). وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها طرف في مباراة نهائية ضمن كأس ألمانيا ثلاثة أهداف في أول 28 دقيقة، وفقا لشبكة "أوبتا" للإحصاءات. واستمر الانهيار الدفاعي لبيليفيلد حين أخطأ لويس أوبي بالتمرير فحصل ميلو على الكرة وسددها في المرمى (66). وواصل شتوتغارت هجومه فسجّل له التركي أتاكان كارازور برأسية بعد ركنية، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (69). وحرم حارس شتوتغارت ألكسندر نوبل بيليفيلد من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه مرتين في دقيقة، حين تصدى لتصويبة أولى من ستيفانو روسو ثم تسديدة ثانية أقرب من ليون شنايندر (75). لكنه وقف مراقبا لتسديدة للبديل كانيا الذي سجل هدفا لفريقه بعد دقيقتين من دخوله، إثر متابعته تمريرة البديل الآخر كريستوفر لانرت (82). وبدا أن شتوتغارت ارتاح كثيرا لتفوّقه، فتكبّد هدفا ثانيا بخطأ كبير من مدافعه فاغنومان الذي أراد إعادة الكرة برأسه إلى الحارس، لكنه ضربها بقوة إلى الزاوية اليمنى (85). وكاد البديل البوسني إرميدين ديميروفيتش يُنهي إثارة الدقائق الأخيرة بهدف خامس لشتوتغارت لكن الحارس أبعد تصويبته القوية (89). وكان يُمكن للدقيقتين الأخيرتين من الوقت الضائع أن تشهدا إثارة كبيرة لو سجّل البديل لوكاس كونتسه هدفا ثالثا لبيليفيلد، لكن الحارس نوبل منعه (90+3).


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
جماهير ريال مدريد تُكرّم مودريتش وأنشيلوتي: شكراً "للأسطورة"
كرّم مشجعو ريال مدريد الإسباني صانع ألعاب الفريق الفذ الكرواتي لوكا مودريتش والمدرب الأسطوري الإيطالي كارلو أنشيلوتي ، اللذين سيغادران النادي بعد أن فازا معه بجميع الألقاب الممكنة. جرى التكريم على ملعب سانتياغو برنابيو ، السبت، خلال المباراة ضدّ ريال سوسييداد وهي الأخيرة في الدوري الإسباني هذا الموسم. ورفع أنصار ريال مدريد"يافطة" على أحد جانبي الملعب كُتب عليها "شكرا لك أيها الأسطورة" في تحية إلى مودريتش وأخرى كُتب عليها "شكرا لك كارليتو" على الجانب الآخر. ويمثّل رحيل الساحر الكرواتي البالغ من العمر 39 عاماً، اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ العملاق الإسباني برصيد 28 لقباً في 13 موسماً، بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا ، والمدرب الإيطالي الذي سيترك ريال مدريد أيضا باعتباره المدرب الأكثر تتويجاً في البيت الأبيض (15 لقباً)، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية.


Elsport
منذ 6 ساعات
- Elsport
برشلونة يدرس خيار راشفورد لتعزيز الهجوم بميزانية منخفضة
أفاد الصحفي توني خوانمارتي في تقرير عبر صحيفة "SPORT" أن نادي برشلونة ينظر إلى ماركوس راشفورد كخيار مثير للاهتمام لتعزيز خط هجوم الفريق، في حال توفره على سبيل الإعارة مع خيار شراء غير إلزامي. واوضح خوانمارتي ان راشفورد يندرج ضمن قائمة تضم أسماء أخرى يرى النادي أنها تمثل بدائل منخفضة التكلفة، خصوصًا إذا تعثرت مفاوضات برشلونة مع ليفربول للتعاقد مع النجم لويس دياز. وهذا التوجه يعكس حرص النادي الكتالوني على الحفاظ على توازن مالي مع ضمان خيارات فعّالة في الميركاتو.