
تيتيه تتحدث لـ«بوابة الوسط» عن «خارطة الطريق» وموعد إطلاقها
توقعت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه أن «يستغرق الحصول على توافق من الأطراف الليبية الرئيسية بشأن العملية السياسية بعض الوقت»، لكنه قالت: «إذا حصلنا على قبول مختلف الأطراف على خارطة طريق قبل أغسطس، فسنكون على أتم الاستعداد لطلب تقديم موعد اجتماع مجلس الأمن للإعلان عنها وإطلاقها».
وأضافت تيتيه، في حوار مع «بوابة الوسط»، أن تطوير العملية السياسية «ينطوي على مشاورات مكثفة حول مقترحات اللجنة الاستشارية وغيرها من الأطراف الليبية لضمان سماع جميع الأصوات وتحقيق التوازن بين المصالح المتنافسة في مشهد سياسي متشظٍّ».
وتابعت أن «أي خارطة طريق يجب أن تحظى بدعم جميع الأطراف المعنية لتجنب أن تكون مجرد وثيقة أخرى تضاف إلى الأرشيف، ولمنع الوصول إلى معادلة صفرية. يجب أن تكون مسارًا للمضي قدمًا يمكن لليبيين قبوله والثقة به وتنفيذه».
تيتيه: «خارطة الطريق يجب أن تكون قابلة للتطبيق»
وشدد على أن الخارطة المحتملة «يجب أن تكون قابلة للتطبيق من الناحية الفنية، وأن تضمن، عند الضرورة، إجراء الإصلاحات المؤسسية اللازمة لتعزيز فرص إجراء انتخابات ذات مصداقية تُقبل نتائجها ولا تؤدي إلى مزيد من العنف والاضطراب».
وأكدت أن البعثة الأممية «تدرك تمامًا أن الانتخابات في أجزاء أخرى من العالم التي لم يجر تنظيمها وإدارتها بشكل جيد كانت محركاً للاضطرابات الاجتماعية والصراع. فالانتخابات ليست غاية بل وسيلة في حد ذاتها»، مشيرة إلى أن البعثة انخرطت في التواصل مع الجهات السياسية الفاعلة والمجتمع المدني والشباب والنساء والمجتمعات المهمشة لجمع مدخلات حول العملية السياسية.
وتابعا: «أعطى اجتماع برلين الذي عقد مؤخراً في 20 يونيو رسالة واضحة من الحاضرين بأن المجتمع الدولي يدعم حلاً ليبيًا-ليبيًا بتيسير من الأمم المتحدة ويريد المساعدة لضمان تحقيق هذه النتيجة»، لافتة إلى أن الاجتماع أشار إلى «استعداد أعضاء مجموعة المتابعة الدولية لدعم فرض عقوبات على المعرقلين، على النحو المبين سابقًا في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة».
تيتيه: لا نعمل لتأمين «اتفاق نخبوي»
ومع ذلك، تقول تيتيه إن «بناء التوافق يستغرق وقتًا. نحن لا نعمل لتأمين اتفاق نخبوي، بل لضمان استشارة أكبر عدد ممكن من الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد ودعمهم لخارطة الطريق»، وشددت على أن البعثة «تعي أيضًا طبيعة الوضع الأمني المتقلب في العاصمة والمناطق الغربية. لا تريد أن تتحول هذه العملية إلى شرارة لمزيد من العنف».
لقراءة الحوار كاملاً
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 12 دقائق
- الوسط
طرابلس تستضيف اجتماع أمناء معهد التخطيط العربي للمرة الأولى.. والدبيبة يستقبل المشاركين
تحتضن العاصمة طرابلس اجتماع مجلس أمناء معهد التخطيط العربي للمرة الأولى منذ تأسيسه في العام 1972، ولهذه المناسبة استقبل رئيس «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، مساء الأحد، وزراء التخطيط والاقتصاد المشاركين في الحدث. وضمّ اللقاء إلى جانب وزير التخطيط المكلف، محمد الزيداني، وزراء وممثلين رفيعي المستوى من دول الكويت، والمغرب، والبحرين، والسودان، والعراق، والأردن، والصومال، وموريتانيا، وجيبوتي، وسلطنة عمان، ومصر، وفق بيان صادر عن الحكومة. وأكد الدبيبة دعم ليبيا الكامل لأنشطة وبرامج معهد التخطيط العربي، وحرصها على الإسهام الفاعل في مجالات التدريب، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، مشددًا على أهمية تعزيز أدوات التخطيط الاستراتيجي وربطها بأهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي. إشادة عربية بمستوى التنظيم الليبي في حين قالت «حكومة الدبيبة» إن المسؤولين المشاركين في الاجتماع أشادوا «بمستوى التنظيم الذي حظي به اجتماع المجلس في طرابلس، مؤكدين أن هذه الاستضافة تُعد دليلًا على ما تشهده ليبيا من استقرار واستعادة لدورها العربي والإقليمي، وقدرتها على تنظيم واستضافة الفعاليات الدولية بكفاءة واقتدار». كما أعرب الوزراء المشاركون عن «إعجابهم بما لمسوه من تطور في ليبيا، ومؤشرات واضحة على تحسن الوضع الأمني والاستقرار العام، مؤكدين أن التجربة الليبية في المرحلة الراهنة تمثل نموذجًا في التقدم بالرغم من التحديات»، وفق بيان الحكومة. وتأسس معهد التخطيط العربي العام 1972، ويقع مقره في دولة الكويت، ويعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية. ويُعنى المعهد بتقديم الدعم الفني للدول العربية في مجالات التخطيط والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال التدريب، والبحوث، والدراسات المتخصصة، بهدف رفع كفاءة مؤسسات الدولة وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات التخطيط. من استقبال الدبيبة في طرابلس للمشاركين باجتماع مجلس أمناء معهد التخطيط العربي، 29 يونيو 2025. (حكومة الدبيبة) من استقبال الدبيبة في طرابلس للمشاركين باجتماع مجلس أمناء معهد التخطيط العربي، 29 يونيو 2025. (حكومة الدبيبة) من استقبال الدبيبة في طرابلس للمشاركين باجتماع مجلس أمناء معهد التخطيط العربي، 29 يونيو 2025. (حكومة الدبيبة)


أخبار ليبيا
منذ 13 دقائق
- أخبار ليبيا
بيان من اتحاد القبائل والمجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة بشأن الفوضى والحرب داخل طرابلس
أصدر اتحاد القبائل الليبية والمجلس الاجتماعي بسوق الجمعة والنواحي الأربعة بيانًا مشتركًا، عبّرا فيه عن رفض قاطع لأي حرب داخل العاصمة طرابلس تحت أي مبرر، في ظل ما وصفاه بواقع أمني هش، وفساد مستشري، وانهيار اقتصادي متسارع وغياب مؤسسات الدولة. وحذّر البيان من أن البلاد تقف على عتبة انزلاق خطير نحو العنف والفوضى، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المواطنين ووحدة الوطن، مشيرًا إلى أن طرابلس أصبحت ميدانًا لتصفية الحسابات وصراع النفوذ، في غياب أي بوادر حقيقية لحل سياسي يعيد للدولة سيادتها ويكفل كرامة المواطن. وأكد الموقعون على البيان أن العاصمة خط أحمر لا يجوز تجاوزه، مشددين على أن التهديد المتنامي للسلم الأهلي والنسيج الاجتماعي يتطلب عودة جميع التشكيلات والقوات العسكرية إلى مدنها الأصلية فورًا، كخطوة لبناء الثقة وتهيئة المناخ لتسوية سياسية شاملة. كما دعا البيان إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة في أسرع وقت ممكن، لمعالجة الفراغ المؤسسي والاستجابة لمتطلبات المرحلة، مع التأكيد على احترام حق التظاهر السلمي وضمان حماية المواطنين أثناء تعبيرهم عن آرائهم، باعتباره حقًا دستوريًا لا يُمس.


عين ليبيا
منذ 16 دقائق
- عين ليبيا
لأول مرة منذ تأسيسه.. طرابلس تحتضن اجتماع مجلس أمناء معهد التخطيط العربي
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، الأحد، بديوان مجلس الوزراء في طرابلس، وزراء التخطيط والاقتصاد المشاركين في اجتماع مجلس أمناء معهد التخطيط العربي، الذي تستضيفه العاصمة طرابلس لأول مرة منذ تأسيس المعهد قبل أكثر من 50 عامًا. وضمّ اللقاء إلى جانب وزير التخطيط المكلف بحكومة الوحدة الوطنية محمد الزيداني، وزراء وممثلين رفيعي المستوى من دول الكويت، والمغرب، والبحرين، والسودان، والعراق، والأردن، والصومال، وموريتانيا، وجيبوتي، وسلطنة عمان، ومصر، الذين عبّروا عن تقديرهم لحكومة الوحدة الوطنية على دعمها المتواصل لأنشطة المعهد، وحرصها على إنجاح هذا الحدث العربي المهم. وبحسب ما نقل المكتب الإعلامي بحكومة الوحدة الوطنية، فقد أشاد الضيوف بمستوى التنظيم الذي حظي به اجتماع المجلس في طرابلس، مؤكدين أن هذه الاستضافة تُعد دليلًا على ما تشهده ليبيا من استقرار واستعادة لدورها العربي والإقليمي، وقدرتها على تنظيم واستضافة الفعاليات الدولية بكفاءة واقتدار. من جانبه أكد الدبيبة على دعم ليبيا الكامل لأنشطة وبرامج معهد التخطيط العربي، وحرصها على الإسهام الفاعل في مجالات التدريب، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، مشددًا على أهمية تعزيز أدوات التخطيط الاستراتيجي وربطها بأهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي. كما أعرب الوزراء المشاركون عن إعجابهم بما لمسوه من تطور في ليبيا، ومؤشرات واضحة على تحسن الوضع الأمني والاستقرار العام، مؤكدين أن التجربة الليبية في المرحلة الراهنة تمثل نموذجًا في التقدم بالرغم من التحديات. وتأسس معهد التخطيط العربي عام 1972، ويقع مقره في دولة الكويت، ويعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية. ويُعنى المعهد بتقديم الدعم الفني للدول العربية في مجالات التخطيط والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال التدريب، والبحوث، والدراسات المتخصصة، بهدف رفع كفاءة مؤسسات الدولة وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات التخطيط.