
الخارجية الجزائرية: سنرد بالمثل على إلغاء فرنسا اتفاق الجوازات
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الاثنين، أنها سترد بالمثل على إلغاء فرنسا اتفاقاً وُقِّع بين البلدين عام 2007 وجرى توسيعه عام 2013، يقضي بالسماح بدخول حاملي جوازات السفر الدبلوماسية، وجوازات السفر المهمة إلى الأراضي الفرنسية بشكل متبادل، دون الحاجة إلى التأشيرة. وقالت في بيان بهذا الخصوص: "لا ترى الجزائر في هذا الاتفاق أي مصلحة خاصة ولا تبدي أن تعلق بشأنه. وتسجّل الجزائر، على الوجه الواجب، ما يُعد بمثابة تعليق فعلي لاتفاق سنة 2013 من قبل الطرف الفرنسي، دون احترام هذا الأخير للإجراءات القانونية المتوخاة".
وتابع البيان: "كما أنها تستخلص ما يترتب عن هذا التوجه من تبعات، وسترد عليه من خلال تطبيق دقيق وصارم لمبدأ المعاملة بالمثل، بما يعادل مقدار إخلال الطرف الفرنسي بالتزاماته وتعهداته".
وأكد بيان الخارجية الجزائرية أن "الطرف الفرنسي يتحمل وحده المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات الأولى لاتفاق عام 2013 المتعلق بإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من التأشيرة. وهي الانتهاكات، التي أصدرت السلطات الجزائرية بشأنها، وفي حينه، بياناً رسمياً يعرب عن أسفها، ويحمّل الطرف الفرنسي المسؤولية الكاملة بخصوصها". وأضاف البيان: "تتابع الحكومة الجزائرية، ببالغ الاستغراب، التطورات الأخيرة التي شهدها تعامل السلطات الفرنسية وخطابها بشأن مسألة التأشيرات عمومًا، وبشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من مثل هذا الإجراء خصوصاً"، نقلا عن "العربي الجديد".
من جهة أخرى، قال بيان الخارجية: "سجلت الحكومة الجزائرية أن الخطاب الفرنسي بهذا الشأن أصبح، على ما يبدو، ينحو منحًى غريبًا ومثيرًا للريبة، وهو المنحى الذي يتمثل في تدبير تسريبات إعلامية بشكل فاضح إلى وسائل إعلام مختارة بعناية من قبل مصالح وزارة الداخلية الفرنسية والمديرية العامة للشرطة الوطنية الفرنسية"، في إشارة إلى نشر صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تعليمات جديدة تفيد بأنّ "كل الرعايا الجزائريين الحاملين لجواز السفر الدبلوماسي أو جواز مهمة، وغير الحاصلين على تأشيرة دخول، يتعين عدم قبولهم وعدم السماح لهم بالدخول وإعادتهم قسرياً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 2 ساعات
- الإذاعة الوطنية
جماعة الحوثي اليمينة تعلن "حظرا بحريا" على ميناء حيفا بالأراضى المحتلة
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية اليوم الاثنين فرض "حظر بحري" على ميناء حيفا بالاراضى المحتلة، ردا على استمرار الحملة في غزة. وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الجماعة في خطاب نقله التلفزيون "ردا على التصعيد الوحشي على أهلنا وإخواننا في غزة وارتكاب العشرات من المجازر يوميا ووقوع المئات من الضحايا في جريمة الإبادة الجماعية التي لم يشهد لها العالم مثيلا، وردا على استمرار الحصار والتجويع... فإن القوات المسلحة اليمنية... قررت تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا". وأضاف "ننوه كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه بأن الميناء المذكور صار منذ ساعة إعلان البيان ضمن بنك الأهداف".


الإذاعة الوطنية
منذ 2 ساعات
- الإذاعة الوطنية
الكرملين: لا استعدادات حالية لاجتماع بين بوتين وترامب
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله، اليوم الاثنين، إنه لا يتم الإعداد حاليا لاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. ويذكر أنه راجت أخبار مؤخرا حول لقاء منتظر بين الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي بخصوص جملة من القضايا على رأسها الحرب الروسية الأوكرانية.


الإذاعة الوطنية
منذ 2 ساعات
- الإذاعة الوطنية
العدوان على غزة: 148 شهيدا في غضون 24 ساعة
استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون الليلة الماضية، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الصهيوني على منزل شمال غرب خان يونس، جنوب قطاع غزةن لترتفع حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة الأخيرة إلى 148 شهيدا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "أبو الروس" بمحيط مدينة حمد شمال غرب خان يونس. وأعلنت مصادر طبية، استشهاد أحد الجرحى داخل المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، جرّاء استهدافه من طائرات الاحتلال المسيّرة. كما قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة السوارحة جنوب مُخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى. وكانت آليات الاحتلال قد حاصرت المستشفى وأطلقت النار بكثافة في محيطه، قبل أن تهدم جرافات الاحتلال سوره الشمالي. وأعلن الاحتلال الصهيوني مساء أمس الأحد، بدء اجتياح بري جديد في عدة مناطق داخل القطاع، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة منذ نحو 19 شهرا. ويرتكب الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 174 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.