
اليقظة الأمنية المغربية تحبط مخططًا إرهابيًا خطيرًا: ما دلالات تفكيك خلية داعشية مرتبطة بالساحل؟
عملية أمنية استباقية تكشف تهديدًا إرهابيًا عابرًا للحدود
في خطوة تعكس الجاهزية الأمنية العالية للمغرب، تمكنت الأجهزة الأمنية من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش ، كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية خطيرة داخل المملكة. هذه الخلية، التي تضم 12 عنصرًا متطرفًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا ، تلقت توجيهات مباشرة من قيادي بارز في تنظيم داعش بمنطقة الساحل ، ما يفتح الباب أمام تساؤلات جوهرية: إلى أي مدى أصبحت منطقة الساحل بؤرة تصدير الإرهاب نحو شمال إفريقيا؟ وما الدور الذي يلعبه المغرب في مواجهته؟
صور للعبوات والأجسام الناسفة والمواد الكيميائية والأسلحة البيضاء، المحجوزة بمنطقة تامسنا داخل منزل أعضاء الخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم "داعش"، والتي تم تفكيكها اليوم الأربعاء في عدة مدن مغربية. pic.twitter.com/FmX3yM5g2x
— DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) February 19, 2025
تفاصيل العملية الأمنية: 9 مدن تحت المراقبة
تم تنفيذ العملية بشكل متزامن في تسع مدن مغربية ، من بينها العيون، الدار البيضاء، فاس، طنجة، أزمور، وجرسيف.
#مكافحة_الإرهاب
طنجة..صور توثق للتدخلات الأمنية المنجزة بمدينة طنجة لتوقيف أعضاء الخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم "داعش"، والتي تم تفكيكها صباح اليوم الأربعاء في مجموعة من المدن المغربية. pic.twitter.com/TrNTEJtMVQ
— DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) February 19, 2025
وفقًا للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، استخدمت الأجهزة الأمنية فرقًا خاصة مسلحة ، ونفذت مداهمات دقيقة وفق بروتوكولات التدخل الأمني ضد التهديدات الإرهابية ، مع اتخاذ إجراءات لضمان سلامة السكان القريبين من أماكن التدخل.
#مكافحة_الإرهاب
الدار البيضاء..صور توثق للتدخلات الأمنية المنجزة بمدينة الدار البيضاء لتوقيف أعضاء الخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم "داعش"، والتي تم تفكيكها صباح اليوم الأربعاء في مجموعة من المدن المغربية. pic.twitter.com/wX107xNhjt
— DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) February 19, 2025
الخلية الإرهابية التي جرى تفكيكها كانت في مرحلة متقدمة من الإعداد لتنفيذ هجمات دموية ، مستهدفة مقار أمنية، منشآت اقتصادية، ومصالح أجنبية.
#مكافحة_الإرهاب
أولاد تايمة..صور توثق للتدخلات الأمنية المنجزة بمدينة أولاد تايمة لتوقيف أعضاء الخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم "داعش"، والتي تم تفكيكها صباح اليوم الأربعاء في مجموعة من المدن المغربية. pic.twitter.com/VYXwelyqqb
— DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) February 19, 2025
لكن التساؤل الأبرز هنا: كيف تمكنت هذه الخلية من تشكيل نفسها داخل المغرب؟ وهل هناك خلايا نائمة أخرى قد تكون في طور التجهيز لعمليات مماثلة؟
#مكافحة_الإرهاب
فاس..صور توثق للتدخلات الأمنية المنجزة بمدينة فاس لتوقيف أعضاء الخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم "داعش"، والتي تم تفكيكها صباح اليوم الأربعاء في مجموعة من المدن المغربية. pic.twitter.com/LNw42xkRv7
— DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) February 19, 2025
التهديد الإرهابي في منطقة الساحل: هل يتحول إلى خطر مباشر على المغرب؟
تُعَدُّ منطقة الساحل والصحراء إحدى أخطر بؤر الإرهاب في العالم، حيث تنشط فيها جماعات مثل تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، والقاعدة في المغرب الإسلامي.
وتشير تقارير استخباراتية إلى أن العديد من المغاربة الذين انضموا إلى هذه التنظيمات في سوريا والعراق، وجدوا في منطقة الساحل ملاذًا جديدًا بعد انهيار دولة الخلافة المزعومة.
لكن ما الذي يجعل منطقة الساحل تهديدًا مباشرًا للأمن المغربي؟
✔ التقارب الجغرافي: الحدود الرخوة في بعض دول الساحل تسهل انتقال الإرهابيين.
✔ ضعف الحكومات المركزية في بعض الدول، ما يسمح بانتشار الجماعات المسلحة دون رادع.
✔ التمويل عبر شبكات التهريب، بما في ذلك تجارة المخدرات والأسلحة والبشر.
✔ تزايد الهجمات الإرهابية في غرب إفريقيا، مثلما حدث في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
المغرب ومكافحة الإرهاب: نموذج أمني استباقي
لطالما تبنى المغرب استراتيجية المكافحة الاستباقية للإرهاب ، حيث يعتمد على مقاربة استخباراتية دقيقة، وتنسيق دولي، وإجراءات أمنية مُحكمة.
🔸 داخليًا: نجاح أمني جديد يعزز الثقة في قدرة المغرب على مواجهة الخطر الإرهابي بفاعلية.
🔸 إقليميًا ودوليًا: تحذير واضح بأن الجماعات المتطرفة في الساحل قد تتجه إلى استهداف دول شمال إفريقيا.
🔸 للإرهابيين: أي محاولة لاستهداف المغرب ستواجه برد أمني قوي واستباقي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ يوم واحد
- زنقة 20
يضاهي البنتاغون.. المقر الجديد للأمن المغربي أصبح جاهزاً و تدشين ملكي مرتقب في عيد العرش
زنقة 20 | الرباط بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيسها، كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، عن صور تعرض لأول مرة لتقدم أشغال المقر الجديد للمديرية بحي الرياض بالرباط. و بحسب فيديو عرضته المديرية العامة للأمن الوطني خلال الأيام المفتوحة بالجديدة ، فإن الأشغال قاربت على النهاية بشكل كبير و يرتقب أن يتم تدشين المقر الجديد في الأمد القريب. و ينتظر أن يشرف جلالة الملك محمد السادس على تدشين المقر الجديد الضخم لـDGSN تزامناً مع احتفالات المغرب بعيد العرش. الملك محمد السادس، كان قد أعطى سنة 2019 انطلاقة أشغال إنجاز المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، المشروع الذي يطمح لأن يكون رافعة للحداثة والنجاعة في عمل المديرية العامة للأمن الوطني، في خدمة أمن المغرب وطمأنينة المغاربة. و رصد لإنجاز المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، غلاف مالي تقديري إجمالي يبلغ 2 مليار درهم. وتم تشييد المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، على قطعة أرضية تبلغ مساحتها الإجمالية 20 هكتارا، وفق الطراز المعماري المغربي، وسيشكل مركبا إداريا حقيقيا حديثا ومندمجا، يضم جميع المديريات والمصالح المركزية للأمن الوطني، وكذا قاعة للندوات بطاقة استيعابية تصل إلى 1200 مقعد. و يشتمل المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، الذي استغرق إنجازه أزيد من 5 سنوات، على متحف للأمن الوطني، يستعرض تاريخ هذه المؤسسة العتيدة، بالإضافة إلى مركز للأرشيف والمستندات، ومركز للأنشطة الرياضية، ومركز لتسجيل المعطيات التعريفية وطبع البطاقات الوطنية، وكذا مركز لإيواء قوات الاحتياط، ومركز للمعلوميات، ومرآب يتسع لحوالي 1500 سيارة. ويراعي مقر المديرية العامة للأمن الوطني في تصميمه الحضري والعمراني الخصائص الهندسية المغربية التي تستجيب للمعايير المطلوبة في البنايات الأمنية الحساسة، فضلا على استحضار الأبعاد الجمالية والإيكولوجية، كما سيستفيد المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني من ولوجية أفضل نظرا لموقعه بحي الرياض، وارتباطه بالشبكة الطرقية وشبكة الطريق السيار بفضل المدار الجنوبي للرباط. ويروم هذا المشروع المهيكل، الذي يحترم المعايير الدولية المتعلقة بالولوجية بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، تجميع مختلف المصالح المركزية للأمن الوطني في بناية واحدة، تستجيب لأعلى المعايير الأمنية المطلوبة، و تدمج آخر التكنولوجيات المتطورة، فضلا على مواكبة التطور والتحديث الذي عرفته المؤسسة الأمنية على مستوى الموارد البشرية والمادية، وكذا المساهمة في تدعيم النموذج الأمني المغربي.


برلمان
منذ يوم واحد
- برلمان
الدورية الذكية "أمان".. منظومة ذكاء اصطناعي في خدمة أمن الوطن والمواطنين (صور)
الخط : A- A+ إستمع للمقال تم خلال الاحتفال السنوي بالذكري 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني عرض النموذج الأول من الدورية الذكية 'أمان'، وهي عبارة عن سيارة دورية ذكية جرى تطويرها بشكل كامل من قبل الفرق الهندسية والتقنية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني. وتم تزويد الدورية الذكية 'أمان'، بمنظومة متكاملة للمراقبة البصرية بالكاميرات بزاوية 360 درجة، وهي المنظومة التي تم ربطها بتطبيقات القراءة الآلية للوحات ترقيم السيارات والتعرف على الأشخاص عن طريق تقنية « la reconnaissance faciale ». وكشفت مصادر أمنية، أن هذه الدورية الذكية تتميز بقدرتها العالية على التحقق البصري من المركبات والأشخاص أثناء تجولها بالشارع العام، باستعمال منظومات مبنية على أساس نماذج للذكاء الاصطناعي، جرى تطويرها بشكل كامل من قبل مهندسي وتقنيي المديرية العامة للأمن الوطني، مع ادماجها وربطها بشكل آني مع قاعات القيادة والتنسيق والوحدات الشرطية الميدانية والمتنقلة. وأوضحت المصادر، أن هذه السيارة المطورة تمتلك بقدرات محلية كفاءة عالية في قراءة بصمة الوجه، كما يمكنها التعرف على المركبات المطلوبة، بالإضافة إلى امتلاكها نظاماً فائقاً في الاتصال والبث المباشر مع غرفة عمليات القيادة، حيث تنفرد هذه الدورية بعرض عدة أنظمة أمنية ذكية في شاشة كبرى تضيء مقصورتها الداخلية، ويمكن للدورية الأمنية المتطورة في المستقبل أن تلعب دورا محوريا في العمليات الأمنية الميدانية، من قبيل تنظيم حركية السير والجولان والتعامل مع بعض مظاهر الجريمة والانحراف. يشار إلى أنه المنتظر أن يتم الشروع في الأمد المنظور في تعميم هذه المركبات الذكية على كافة ولايات الأمن على الصعيد الوطني، وذلك فور انتهاء مرحلة التطوير الأولي التي دخلت أشواطها الأخيرة، حتى تستطيع هذه الدوريات لعب دورها في توفير خدمات أمنية متكاملة، تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والقرب من المواطنين، خصوصا وبلادنا مقبلة على تنظيم العديد من التظاهرات ذات الإشعاع الدولي، من قبيل الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للأنتربول وكأس أمم إفريقيا لكرة القدم، وكأس العالم 2030 بشراكة مع اسبانيا والبرتغال.


برلمان
منذ يوم واحد
- برلمان
وفد دولي رفيع المستوى يزور أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة
الخط : A- A+ إستمع للمقال شارك وفد يضم سفراء وممثلين عن منظمات دولية من 24 دولة، يوم السبت 17 ماي، في زيارة رسمية في إطار النسخة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني (DGSN)، وذلك من 16 إلى 21 ماي 2025، بمركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، حيث حظي السفراء عند وصولهم باستقبال حار من طرف عبد اللطيف حموشي، المدير العام لجهاز الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وقد عكست تركيبة الوفد تنوعا جغرافيا لافتا، حيث ضمت ممثلين عن مختلف قارات العالم. ومن بين الدول الممثلة: اليابان، الصين، الهند، كندا، الشيلي، أستراليا، الدنمارك، موريتانيا، مالي، غانا، كينيا، رواندا، ورئيس بعثة جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى ممثلين عن الأجهزة الأمنية للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وهي دول تربطها بالمغرب علاقات تعاون أمني متميزة. كما أن حضور ممثلي منظمات تابعة للأمم المتحدة إلى جانب هؤلاء الدبلوماسيين يُظهر البُعد المتعدد الأطراف للشراكات الأمنية التي يعقدها المغرب. وقد أتيحت للسفراء الفرصة لعقد لقاءات مع عدد من كبار مسؤولي المديرية العامة للأمن الوطني، حيث ناقشوا آفاق تعزيز التعاون الأمني الثنائي والإقليمي، والتحديات المرتبطة بمكافحة التهديدات العابرة للحدود، وكذا آليات نقل الخبرة والتكوين في إطار دينامية التعاون جنوب-جنوب. وقد نوه الدبلوماسيون بالمقاربة الاستباقية التي يعتمدها المغرب، وبالخبرة التي راكمتها أجهزته الأمنية في مجال تعزيز الأمن الداخلي. ومن أبرز اللحظات التي أثارت إعجاب السفراء الأجانب، العروض الميدانية التي قدمتها الوحدات الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، حيث تم استعراض تقنيات التدخل الخاصة بوحدات النخبة في مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تقديم شروحات حول استعمال الطائرات بدون طيار (درون) الذكية في تدبير الأمن خلال التظاهرات الرياضية الكبرى، وهو ما يحظى باهتمام خاص بالنظر إلى الاستحقاقات الرياضية القادمة التي سيحتضنها المغرب، من قبيل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030. كما تميزت الزيارة بجولة في رواق الشرطة التقنية والعلمية، حيث تم تسليط الضوء على آخر التطورات في مجال التحقيقات الجنائية. وزار الضيوف أيضا الفضاء المتحفي الذي يُخلد لأكثر من ستة عقود من تاريخ الأمن الوطني، ما أتاح لهم فهمًا أعمق لتطور المؤسسة الأمنية المغربية على المستويين التقني والتاريخي. وفي ختام الزيارة، تم تقديم سيارة الدورية الذكية 'أمان'، والمزودة بأنظمة التعرف على الوجوه، والقراءة الآلية للوحات الترقيم، والذكاء الاصطناعي، وهي مركبة تم تطويرها محليا على قاعدة تقنية يابانية، مما يُجسد التزام المغرب بتطوير حلول أمنية مبتكرة وتحقيق استقلالية تكنولوجية. وبهذه المناسبة، صرحت سفيرة رواندا، السيدة شكيلا أوموتوني، بأن 'هذا اللقاء مع السلطات المغربية عزز رغبتنا في بناء جسور تعاون ملموس في مجالات التكوين وتبادل الخبرات الأمنية'. أما سفير الصين، لي شانغلين، فأوضح أن هذه الزيارة أتاحـت له الاطلاع عن كثب على التطور الإيجابي الذي تعرفه الأجهزة الأمنية المغربية، لاسيما في ميادين تحديث المعدات، وتكوين الأطر المتخصصة، وتوسيع مجالات التدخل، مشيرا إلى أن ضمان أمن البلاد والمواطنين هو واجب أساسي تتحمله المديرية العامة للأمن الوطني، متمنيا لها التوفيق في مهامها. من جهته، قال سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية، هنري مانغايا، إن ما اكتشفه خلال زيارته للجديدة يعكس مستوى عال من الاحترافية والابتكار، معتبرا أن المغرب يُعد شريكا استراتيجيا في مجال الأمن الإقليمي، مضيفا أن هذه الزيارة عززت قناعته بمتانة الروابط جنوب-جنوب وبالدور الريادي الذي يلعبه المغرب في تطوير الكفاءات الأمنية داخل القارة الإفريقية. أما سفير الشيلي، ألبرتو رودريغيز، فقد أكد أن اطلاعه على المنظومة الأمنية المغربية مكّنه من فهم أفضل للجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة الجريمة، مشيدا بالتقدم المحرز، والذي تم تسليط الضوء عليه من خلال اللقاءات مع الخبراء الأمنيين وعرض المعدات المتطورة. تجدر الإشارة إلى أن هذه النسخة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة، والتي نُظمت تحت شعار: 'فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد'، تتزامن مع الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس الأمن الوطني، المصادف لـ16 ماي. وتعكس زيارة سفراء من مختلف قارات العالم الاهتمام المتزايد الذي تحظى به التجربة المغربية في مجال الحكامة الأمنية، والجهود المبذولة لتكريس أمن يخدم المواطن ويُجسد القيم الكونية.