
كما الأفلام.. حفروا نفقاً لسرقة مجوهرات بـ10 ملايين دولار
كما الأفلام السينمائية، تمكن لصوص من حفر نفق عبر جدار خرساني للوصول إلى متجر مجوهرات في لوس أنجليس، وسرقوا ما لا تقل قيمته عن 10 ملايين دولار من الساعات والقلائد وسلاسل الذهب والبضائع الأخرى، حسبما أفادت الشرطة.
وقعت عملية السرقة حوالي الساعة 0930 مساء الأحد في متجر "لاف جويلز" الواقع في شارع برودواي في قلب حي المجوهرات وسط مدينة لوس أنجليس، حسب ما نقلته صحيفة "لوس أنجليس تايمز" عن الشرطة.
ويراجع المحققون لقطات كاميرات المراقبة لعملية الاقتحام التي جرت في نهاية الأسبوع، والتي تُظهر المشتبه بهم وهم يدخلون المتجر من خلال فتحة كبيرة قاموا بحفرها من العقار المجاور.
"حفر دقيق"
وأوضحت الشرطةأمس الثلاثاء أن اللصوص حفروا عبر عدة طبقات من الخرسانة للوصول إلى الموقع المستهدف، وأن عددا غير معلوم من المشتبه بهم فروا عبر نفس الفتحة واستقلوا شاحنة حديثة. ولم تُكتشف عملية السرقة حتى وصل الموظفون إلى العمل صباح يوم الإثنين.
وقال النقيب راؤول جوفيل، المشرف على القسم المركزي في شرطة لوس أنجليس، إن اللصوص حفروا نفقًا إلى المبنى عبر روكسي، وهي دار سينما صغيرة مجاورة.
وأضاف: "اخترقوا جدرانًا قديمة سميكة للغاية.. دخلوا غرفة صغيرة ثم عبروا جدارًا ثانيًا.. كان هذا حفرًا دقيقًا للغاية".
"نادرة لكن تتكرر"
وأوضح جوفيل أنه في البداية كان يُعتقد أن ما قيمته حوالي 5 ملايين دولار فقط من المجوهرات قد سُرقت، لكن المسؤولين يعتقدون الآن أن ما يزيد عن 10 ملايين دولار قد سُرق.
ويذكر حسب جوفيل أنه في السنوات الأخيرة، دخل اللصوص متاجر المجوهرات بولايات أميركية عبر أسطح المنازل وعن طريق حفر الأنفاق، ورغم أن الأمر يعد نادرًا، لكنه ليس بالأمر الغريب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
في عدن.. القبض على عصابة احتيال نفذت واحدة من أخطر عمليات النصب تحت غطاء العمل الإنساني
في واحدة من أخطر وأكثر عمليات الاحتيال جرأة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، سقط تاجر مواد غذائية ضحية عصابة منظمة انتحلت صفة موظفين في إحدى المنظمات الإغاثية الدولية، واستولت على كمية كبيرة من السلال الغذائية بقيمة تقدر بـ 150 ألف دولار أمريكي، قبل أن تختفي عن الأنظار. وبحسب البلاغ الرسمي الذي تلقته الأجهزة الأمنية في المدينة، فإن المواطن (م. ح. ب)، البالغ من العمر 31 عامًا، ويعمل في القطاع الخاص، قد تم استدراجُه من قبل ثلاثة أفراد ادعوا أنهم ممثلون لمنظمة إنسانية معروفة، وأوهموه بحاجتهم إلى توفير 5500 سلة غذائية لتوزيعها على الأسر المحتاجة ضمن مشروع إغاثي جديد. وأوضح التقرير أن التاجر، وبحسن نية، قام بتجهيز الكمية المطلوبة بالكامل وتسليمها للمجموعة، بعدما تم الاتفاق على آليات التسليم والدفع لاحقًا، لكن ما إن استلم المحتالون السلع حتى اختفوا فجأة دون تسديد أي مبالغ مالية، ليكتشف الضحية أنه تعرض لعملية نصب محترفة. وعلى الفور، توجه التاجر إلى الجهات الأمنية المعنية وحرر بلاغاً رسمياً بالواقعة، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى تشكيل فريق تحقيق وبحث خاص للتحري حول الواقعة، وجمع المعلومات والأدلة، وإجراء تحريات ميدانية ومتابعة تحركات المشتبه بهم. وبعد أيام من البحث والتمشيط، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على اثنين من أفراد العصابة، وهما: (ل. م. ن. ق) البالغ من العمر 46 عامًا، و(م. ف. غ. ع) البالغ من العمر 34 عامًا، بينما لا يزال المتهم الثالث (س. م. ن. ق) هاربًا، وقد تم إدراجه في قائمة المطلوبين الأمنيين باعتباره 'فارًّا من وجه العدالة'. وأفادت مصادر أمنية مطلعة بأن التحقيقات الأولية مع الموقوفين كشفت عن تورطهم في تنفيذ العملية بطريقة مدروسة، باستخدام أوراق مزورة وهويات مزوَّرة تحمل اسم إحدى المنظمات الإغاثية العاملة في المحافظة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة معهما للكشف عن مزيد من التفاصيل، وتحديد الجهة التي كان من الممكن أن تستفيد من السلع المسروقة، أو ما إذا كانت هناك شبكة أوسع متورطة في القضية. وأكدت المصادر أن المتهمين سيتم إحالتهما إلى النيابة العامة فور استكمال إجراءات التحقيق، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما، وتقديمهما للمحاكمة العاجلة. وفي السياق، أعربت أوساط واسعة من المجتمع المحلي عن استيائها البالغ من مثل هذه العمليات التي تستغل اسم العمل الإنساني وتسيء إلى صورة المنظمات الإغاثية العاملة في المناطق المحتاجة، وطالبت بتشديد العقوبات على كل من يثبت تورطه في استغلال الوضع الإنساني لتحقيق مكاسب شخصية أو تنفيذ عمليات نصب واحتيال. وأشار ناشطون ومراقبون إلى أن مثل هذه الحوادث تضر بثقة المواطنين بالمنظمات الإغاثية، وتُعقِّد من مهمة عمل الجهات الإنسانية الشرعية، مؤكدين أهمية تشديد الرقابة على الجهات التي تدّعي العمل الإنساني، وضرورة وضع آلية واضحة لمراجعة هوية ونشاط تلك الجهات قبل التعامل معها.


الوئام
منذ يوم واحد
- الوئام
يوروبول تقبض على 270 مجرماً من شبكة الإنترنت المظلمة
أسفرت عملية عالمية نسقتها وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) ضد مجرمين يستخدمون الشبكة المظلمة عن القبض على 270 شخصا في 10 دول، حسبما أفادت وكالة يوروبول اليوم الخميس. وصادر رجال شرطة في الولايات المتحدة ودول بالاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والبرازيل وسويسرا ما يربو على 184 مليون يورو (208 ملايين دولار) نقدا وعملات رقمية مشفرة، وأكثر من طنين متريين من المخدرات وأكثر من 180 سلاحا ناريا و 12500 منتج مزيف وأكثر من 4 أطنان من التبغ غير الشرعي. وقالت وكالة يوروبول: 'فككت هذه الضربة الدولية، المعروفة باسم عملية (راب تور)، شبكات تهريب مخدرات وسلاح وبضائع مزيفة، لتبعث بإشارة واضحة للمجرمين المختبئين خلف وهم الهوية المجهولة'. وقال المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماجنوس برونر: 'تعد هذه العملية دليلا على كيفية عمل العصابات الإجرامية اليوم في الواقع وعبر الإنترنت، دوليا ومحليا، باستغلال التكنولوجيا لصالحهم لأقصى درجة'. وأضاف برونر أن العمل المنسق من النوع الذي تقوم به وكالة يوروبول ضروري لمكافحة هذا الأمر.


رواتب السعودية
منذ يوم واحد
- رواتب السعودية
شاومي تُعلن عن 10,000 حساب مزيف ينشر أكاذيب حول سياراتها الكهربائية
نشر في: 22 مايو، 2025 - بواسطة: علي احمد 2025-05-22T21:13:45+00:00 السيارات – لا يبدو أن الأزمة في قسم السيارات في شاومي ستهدأ قريبًا. وبعد أيام قليلة من اضطرار الشركة للاعتذار لمالكي سيارة SU7 الذين أنفقوا 6000 دولار على غطاء محرك أيروديناميكي، ليكتشفوا أن فتحات التهوية كانت مجرد تعديلات تجميلية، وبعد فترة وجيزة من تحديث برمجي كاد أن يُخفّض قوة سيارة Ultra من 1526 حصانًا إلى 888 حصان فقط، تزعم شاومي الآن أنها كشفت ما وصفته بحملة تشويه ضد علامتها التجارية. وتأتي هذه الأخبار قبل الكشف عن شاومي YU7 الرياضية متعددة الاستخدامات الكهربائية الذي جرى بالفعل وXring 01، أول شريحة هواتف ذكية مُطوّرة داخليًا. وفي منشور على صفحتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر الفريق القانوني لشركة شاومي تحديثًا يفيد بكشفهم عن جهد مُنسّق لتشويه سمعة الشركة عبر ما يقرب من 10000 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي. ويخضع العديد من المشتبه بهم حاليًا للتحقيق من قِبل السلطات الصينية. ووفقًا لما أوردته العديد من وسائل الإعلام المحلية، يُزعم أن العصابة الإجرامية نشطة منذ ديسمبر 2024. وتدّعي الشركة أن الجهات الخبيثة استخدمت برامج كتابة محتوى آلية لفبركة معلومات كاذبة عن شاومي، وتلاعبت بما يقرب من 10,000 حساب على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر شائعات وبيانات كاذبة بشكل خبيث. وبحسب ما ورد، انخرطت المجموعة في أساليب مثل إثارة المعارضة على الإنترنت وإثارة التنافس بين العلامات التجارية المنافسة، كل ذلك في محاولة لتشويه سمعة شاومي. وفي بيان لها، وصفت شاومي الوضع بأنه شكل جديد من الجرائم على الإنترنت، حيث تستخدم عصابة إجرامية برامج آلية لإنتاج محتوى مزيف على نطاق واسع. وقالت الشركة: 'سلسلة التوزيع معقدة، وحجم العملية هائل. وقد كان لهذا تأثير سلبي بالغ على كل من البيئة الإلكترونية وسمعة شركتنا'. ورغم عدم ذكر أي أسماء، إلا أن هناك عددًا من المنافسين المحتملين. أصبحت السيارات اليوم أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا من أي وقت مضى، ومن المتوقع أن تزداد هذه التقنيات في المستقبل القريب، مع ازدياد تشابك صناعتي الشرائح والسيارات. لذا، عندما يظهر مُحدثٌ يُهدد بتغيير الوضع الراهن، فهناك مليارات الدولارات على المحك. المصدر: السيارات