logo
برعاية رئيس الدولة.. «أبوظبي الدولي للكتاب» ينطلق غداً ببرنامج ثقافي متكامل

برعاية رئيس الدولة.. «أبوظبي الدولي للكتاب» ينطلق غداً ببرنامج ثقافي متكامل

الاتحاد٢٥-٠٤-٢٠٢٥

يطرح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تنطلق دورته الـ34 غداً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، برنامجاً ثقافياً متكاملاً يستضيف خلاله نخبة من الأدباء، والمفكرين، والمبدعين عرباً وأجانب، يتوزعون على مدار أيام المعرض من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
ويسعى المركز، من خلال البرنامج المهني للمعرض، الذي يقام هذا العام تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين دول العالم، بما يسهم في حفظ التراث اللغوي والثقافي العربي، والاطلاع على ثقافات وحضارات العالم، في إطار التزام المركز بدوره الرائد في نشر اللغة العربية، وتكريس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في التسامح والإخاء الإنساني، إذ يغطي البرنامج الثقافي مجالات عدة تلبي احتياجات الجمهور من مختلف شرائح المجتمع.
ويطرح البرنامج هذا العام أفرعا عدة هي: أروقة المعرفة، ومجلس الشعر، وبرنامج كتاب العالم، وتواقيع الكتب، وبودكاست من أبوظبي، فيما ينبثق عن كلّ فرع فعاليات متنوعة تستهدف الراغبين بالاستزادة من بحور الثقافة والفنون والعلوم المعرفية والتراث الشعبي من خلال محاضرات وأمسيات شعرية وورش عمل وجلسات فكرية.
يخصّص المعرض جلسة تجمع الجمهور بمؤلف كتاب «الفرقة الناجية: وهم الاصطفاء» الدكتور محمد بشاري، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، في حوار مفتوح لمناقشة المفاهيم التراثية التي أثرت على حياة المسلمين عبر العصور.
وتضم جلسة «خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية» باقة أدباء ومثقفين هم: سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية والدكتور محمد أبوالفضل بدران، الشاعر والناقد الأدبي والدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ الأدب العربي الحديث ليستعرضوا قائمة مختارة من أبرز 50 رواية عربية شكلت معالم الأدب العربي في القرن ال 21.
وتحت عنوان «رأيت فيما يرى النائم: تفاسير الأحلام في التراث العربي»، يلتقي الجمهور بالدكتور بلال الأرفه لي، الباحث في الأدب العربي القديم، والكاتب الفنان علي العبدان للاستماع إلى دور تفسير الأحلام في تشكيل العلوم والمعرفة في الحضارة الإسلامية والعربية.
وتستعرض الجلسة الحوارية التي ستناقش كتاب «مائة قصيدة وقصيدة مغناة»، الذي انضم إلى سلسلة «مائة كتاب وكتاب»، الذي أصدره المركز، التأثير الذي أحدثته تلك القصائد على الشعر العربي والموسيقى.
وضمن أجواء القصائد المغناة والفنون، تسلّط جلسة «فيلم قصير وهوية عريقة» الضوء على قدرة الأفلام القصيرة على حمل رسائل عميقة تتعلق بالهوية الثقافية والاجتماعية في ظل العولمة.
وخصص البرنامج جلسة حملت عنوان «أحوال القراءة في عصر السوشيال ميديا: كيف للمحتوى أن يستقطب الأجيال الجديدة؟» يتعرف فيها الحضور على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على عادات القراءة، وآلية استثمارها في صناعة محتوى ملهم للأجيال.
واختار المركز لدورة المعرض هذا العام العالم الموسوعي «ابن سينا» شخصية محورية احتفاءً بمنجزه المعرفي الذي قدمه للبشرية كأحد أهم الأطباء، والمرجع الأساسي للكثير من العلوم الفلسفية، وستعقد أولى الجلسات تحت عنوان «ابن سينا طبيباً: رحلة القانون في الطب إلى علاجات العصر».
وتطرق جلسة ثانية تحمل عنوان «ابن سينا شرقاً وغرباً: الوسيط المعرفي للعصور الوسطى»، إلى شخصية ابن سينا التي شكلت جسراً معرفياً بين حضارات الشرق والغرب.
وتحمل الجلسة الثالثة عنوان «فلسفة ابن سينا: إرث يعاصرنا ورؤى تحاورنا»، ويركز فيها المتحدثون، على إرث الفيلسوف والمفكر ابن سينا، وأثره في الفكر الإنساني.
ومن الشخصية المحورية إلى كتاب العالم الذي سحر الشرق والغرب «ألف ليلة وليلة»، يخصص البرنامج جلسة حوارية تحت عنوان «رحلة ألف ليلة وليلة المترامية في اللغات العالمية» تستعرض فيها نخبة من الباحثين رحلة ألف ليلة وليلة من المخطوطات الأولى إلى الترجمات التي أسرت خيال المستشرقين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شيخة الجابري تكتب: الإمارات تصنعُ الدهشة
شيخة الجابري تكتب: الإمارات تصنعُ الدهشة

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

شيخة الجابري تكتب: الإمارات تصنعُ الدهشة

منذ اللحظة الأولى، وقبل أن تطأ قدمه أرض الدولة، والطائرات العسكرية الإماراتية من نوع «أف 16» ترافق طائرته، إلى أن حطت على أرض المطار الخاص، إلى أن ترجل من الطائرة، وتلقاه واستقبله بالترحاب والسلام والمحبة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحتى مغادرته الدولة، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعبّر عن سعادته ودهشته، لما يشاهد في وطني من إنجازات لم تدهشه وحده، بل العالم بأسره. نعم هي الإمارات الوطن الذي يصنع الدهشة، فكيفما عبرت طرق الوطن، وجلتَ في أرجاء الإمارات السبع، وجدت ما يخلب اللب، ويسلب القلب، ويروي ظمأك للجديد المبتكر، الذي لن تشاهده سوى هنا على أرض النمو والتطور الذي يسابق الزمن، والتي أصبحت الآن ثالث دولة تعمل على مشاريع الذكاء الاصطناعي الذي ستصدره قريباً للعالم. جميعنا شاهد اللقطات التي اقتنصتها الكاميرات من طائرة الرئيس ترامب لنخلة دبي، هذا المشروع الكبير الذي يتسابق على الفوز بالإقامة فيه رجال الأعمال والأثرياء والمشاهير من كل أنحاء العالم، ويوم أن تُلتقط مشاهد من النخلة من طائرة أهم رئيس دولة في التاريخ الحديث، فهذا يعني أنها حصدت الإعجاب وأثارت الدهشة. في زيارات الرئيس ترامب لمواقع مختارة في إمارة أبوظبي، كنّا نراه وابتسامته لا تفارق محيّاه، تعبيراً عن الإعجاب بالمنجزات الحضارية العظيمة التي تتحقق على مدار الساعة، حتى قصر الوطن، كانت نظرات الإعجاب به تكشف إلى مدى تصل لأهمية وجمال وروعة التصميم في القصر البهي. ومن الفتيات الجميلات اللاتي استقبلن الرئيس ترامب في المطار، في تعبيرٍ حيٍ عن اعتزاز الإمارات بتراثها وإرثها الوطني الضارب في عمق التاريخ، وإلى المشاهد التي نقلتنا إلى قصر الوطن، وعند صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والإعلان بحضورهما عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي الشامل بسعة قدرها 5 جيجاوات، والذي يُعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، نقف حقيقة أمام الدهشة العظيمة التي تصنعها الإمارات بكل اقتدار. إن الفرحة تخالج قلوبنا جميعاً، محبة وتقديراً وامتناناً لقيادتنا الرشيدة، التي ومنذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى يومنا هذا، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يتعاظم دور الإمارات الإنساني والاقتصادي والسياسي والثقافي، هذا الدور الكبير الذي يحصد إعجاب العالم ومحبته وتقديره، حفظ الله وطني وقيادته وكلّ من يعيش على أرضه من كل شر.

شيء من عظمة السردية الإماراتية
شيء من عظمة السردية الإماراتية

الاتحاد

timeمنذ 6 أيام

  • الاتحاد

شيء من عظمة السردية الإماراتية

شيء من عظمة السردية الإماراتية تتواصل أصداء الزيارة الناجحة للغاية لضيف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإمارات مؤخراً، والاستقبال المبهر الذي حظي به، والحفاوة الكبيرة التي تميزت بها الزيارة. وقد توسعت وسائل الإعلام المحلية والأميركية والعالمية في نقل تفاصيل هذه الزيارة التاريخية، وما حملته من إشارات إلى علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين وقائديهما، والمبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فضلاً عن مستوى التعاون الرفيع الذي عبّرت عنه الاستثمارات الضخمة للجانبين. وقد جمعت الكلمة السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، لدى ترحيبه بالرئيس ترامب، صوراً من عظمة وروعة السردية الإماراتية، حين تحدث سموه عن قصة ذلك المستشفى البسيط في مدينة العين، الذي شهد ولادته أواخر خمسينيات القرن الماضي، والذي أسسه الطبيبان الأميركيان بات وماريان كيندي، وكان يُعرف بين الأهالي باسم «مستشفى كند»، وأُعيدت تسميته رسمياً بعد أن كان يُعرف بـ«مستشفى الواحة»، في إشارة إلى قِدَم التواصل بين الشعبين في ظل ظروف صعبة، سُجلت فيها أعلى معدلات الوفاة بين المواليد، حيث كان يتوفى طفل من كل طفلين، وتتوفى أم من بين كل أربع أمهات أثناء الولادة. وقد حرصت الإمارات على الوفاء لهما وتكريمهما بجائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، واستضافت عائلتيهما بمناسبة إعادة تسمية المستشفى في العام 2019، تعبيراً عن الامتنان لدورهما وأثرهما المنقوش في الذاكرة الإماراتية. كما تحدّث سموه لضيفه عن قصة علَم الإمارات، التي حملته مركبة الفضاء الأميركية «أبولو 17» في رحلتها إلى القمر عام 1972، والذي أرسلته وكالة «ناسا» بعد ذلك إلى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في العام التالي 1973، وقد استقبل المؤسس في مناسبات عدة روّاد رحلة «أبولو»، انطلاقاً من اهتماماته وطموحاته في استكشاف الفضاء. سردية الإمارات، من تلك البدايات الصعبة والبسيطة، إلى النقلة الهائلة في بناء وطن مستقر ومزدهر، تشهد على نهضة شاملة أبهرت الضيف والوفد الكبير المرافق، وموفدي الشبكات الإخبارية الأميركية والعالمية الذين رافقوه في هذه الزيارة التاريخية، التي رسمت أفقاً وعهداً جديدين لعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وتشهد تطوراً متسارعاً، عززته الاتفاقيات المتبادلة في قطاعات عدّة كالصحة والتعليم، والصناعات والتقنيات المتقدمة، والطاقة، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، وغيرها من المجالات الحيوية. في ذلك الاحتفاء والاستقبال المبهر، الذي زينته كوكبة من الأطفال الإماراتيين، تجلّت كل صور ومعاني البهجة، ودفء المودة، والترحاب الإماراتي بالضيوف. ودامت الإمارات عاصمةً للسلام والمحبة.

ابن سينا عريس «معرض أبوظبي»
ابن سينا عريس «معرض أبوظبي»

الاتحاد

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

ابن سينا عريس «معرض أبوظبي»

ابن سينا عريس «معرض أبوظبي» كان ابن سينا من أكثر الفلاسفة حضوراً في التّاريخ الثّقافي العربي قديماً وحديثاً، ولم يكن تأثيره هيّناً في التّاريخ اللّاتيني، ولذا كان الاحتفال بـ«الشّيخ الرئيس» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب مناسبةً لإحياء ذِكْرى، من كان معروفاً عند اللاتين بـ«أمير الأطباء»، ومناسبة للتّفكير في راهنيته اليوم. أسّس ابن سينا منظومة فلسفية في مشروعه «الشّفاء»، و«الإشارات والتّنبيهات»، «والقانون»، وما تفرع عنهما من كتب ورسائل. ولعل تأثيره الكبير، على مسار الثّقافتين العربية واللّاتينية، يرجع إلى إعادة صياغته إرث الفارابي صياغة جديدة تتميّز بكثير من الجدّة، في خروجٍ عن المشّائية، ولكن من داخلها وأعماقها، كما لاحظ ابن طفيل. لعل أول ما يلفت الانتباه في سيرة «المعلم الثالث» أن الرجل كان رجلَ المُفارقات، فابن سينا كان يعشق الحياة ويعشق الكمال في ذات الوقت. وبين عشق الحياة، وتُحرِّكُه الرغبة، وعشق الكمال، ويُحرِّكه الفكر والعرفان، مسافات اختُزِلت في حياة ابن سينا. والرجل كان مدركاً أن العلم في زمانه قد اكتمل، ولكنّه كان حريصاً على الإبداع، وبين التّقليد والإبداع مسافات اختزلها الشّيخ الرئيس في شخصه. إن حياة ابن سينا تُفصح عن خصال فلسفية قوية، وهي خصال تأثَّلتْ له من طفولته، من أهم هذه الخصال خصلة الحرية، فابن سينا، وهو طفل، لم ينصعْ لدعوة أبيه للدُّخول في الإسماعيلية، لكن سيكون فضاء أبيه العلمي، فرصة له ليمارس حريته الفلسفية، فقد اتّخذ مسافة نقدية بينه وبين الأفكار، يُحسن الفَهْم والحِجاج، ولا يقبل إلا ما رضيه عقلُه. كما كان الرجل عاشقاً للكتاب، لا يبغي عنه جاهاً ولا ثروة، فعندما عرض عليه الأمير السّاماني مكافأته مقابل شفائه من مرض القولنج، لم يجد ابن سينا شيئاً ذا نفاسة يطلبه سوى أن يأذن الأمير بفتح باب خزانته السلطانية له، فقد كانت حياة ابن سينا رفقة الكتاب والقرطاس والقلم. لم يكن فيلسوفنا يزهد في كتاب استعصى عليه، وأبرز مثل على هذا قراءته لكتاب «ما بعد الطبيعة» لأرسطو أربعين مرة دون أن يستطيع فهمه، حتى عثر على كتاب الفارابي في الموضوع ففتح له مغاليقه. ولعل ما وقع له مع كتاب أرسطو أن يكون تكرر له مع غيره من الكتب، فقد كان الرجل لا يمل من قرع أبواب التّعلم. لكن لعلّ أهم ما أسهم في جعل الذّهنية «السينوية» ذهنية فلسفية متميزة علاقتُه الطّويلة بالطب، كتابة وممارسة. فقد أخرجه الطبُّ إلى الواقع، وفتح عينيه على عالم التجربة، وقد ظهر ذلك التّأثير في اجتهاداته المنطقية وفي أثرها على اختياراته الفلسفية، دون أن ننس العالم العرفاني الذي تقلّب فيه، والذي أخرجه من «ضيق» النّص الأرسطي، الذي قُدِّرَ على ابن رشد أن يسجن نفسه فيه. وأخيراً، إننا مدعوون اليوم إلى الاهتمام بابن سينا لعدّة اعتبارات: فَـ«الشّيخ الرئيس» مفتاح لفهم الفلسفة الإسلامية ومسارها عبر تاريخها الطويل، وهو قطب الرَّحى في سبر أغوار العرفان في ثقافتنا العربية الإسلامية أيضاً، ومن دونه يتعذر فهم هذا الاتّجاه الفاعل في حياتنا المعاصرة، ثم إن «الشّيخ الرئيس» نموذج على ما فعله المسلمون بالتّراث اليوناني عندما تفاعلوا معه من خلال تجربة ذاتية خاصة تَقْرأ، إلى جانب هذا التُّراث، القرآن الكريم وواقعَ المسلمين، فكان التّفاعلُ تفاعلَ فعل وإبداع، ولم يكن تفاعلَ انفعال وتقليد، ثمّ إنّ «الشّيخ الرّئيس» مدخل مهم من مداخل الحوار مع الثّقافة اللّاتينية في سيرورتها الكبرى منذ القرن الثّاني عشر إلى القرن الحادي والعشرين، خاصة بعد أن حاوره فيلسوفان معاصران: مارتن هيدجر وجيل دولوز. *مدير مركز الدراسات الفلسفية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store