مدرب ميلان: ماينيان ليس قلقا من عودته إلى أودينيزي حيث تعرض لاساءة عنصرية
وغادر ماينيان وزملاؤه الملعب لفترة وجيزة خلال فوز ميلان 3 / 2 على أودينيزي ببطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم على ملعب (بلوينيرجي) في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، بعد أن تعرض الحارس الفرنسي الدولي لاعتداءات متكررة من قبل مجموعة من الجماهير خلف مرماه، وتم الحكم على 4 أشخاص لاحقا بمنعهم من دخول الملعب لمدة 5 سنوات.
ويتوجه ميلان إلى مدينة أوديني مجددًا غدا الجمعة، حيث دعت روابط المشجعين جماهير الفريق المضيف على إثبات عدم عنصريتها، لكن كونسيساو ليس لديه أي تحفظات بشأن حارس مرماه.
وصرح كونسيساو في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "كلنا ندعم مايك. يتعين عليه التركيز في المباراة. لسنا قلقين، وهو أيضا كذلك".
وأضاف في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "في حال وقوع أي حوادث أخرى، ستتولى الجهات المختصة التعامل معها".
ويسعى ميلان، الذي يعاني من تراجع نتائجه هذا الموسم، للحصول على أحد المراكز المؤهلة لأي من المسابقات القارية في الموسم المقبل.
ويحتل ميلان المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإيطالي حاليا، بفارق 7 نقاط عن المراكز الستة الأولى و9 نقاط خلف بولونيا ، صاحب المركز الرابع، مع تبقي 7 مباريات فقط على نهاية الموسم.
وحصد ميلان نقطة واحدة فقط من آخر مباراتين له في الدوري، ويمثل كأس إيطاليا ، الذي تعادل فيه 1-1 مع إنتر ميلان في ذهاب نصف النهائي الأسبوع الماضي، أمله الوحيد في تحقيق نجاح ملموس هذا الموسم.
ورغم ذلك، يركز كونسيساو، الذي سيغيب عن فريقه المصابان كايل ووكر وسانتياجو خيمينيز، على الدقائق التسعين المقبلة فقط.
وشدد كونسيساو في نهاية تصريحاته: "ينبغي علينا التركيز على المباراة دون النظر إلى جدول الترتيب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 2 ساعات
- الأمناء
لاوتارو مارتينيز.. أمل إنتر في استعادة لقب الأبطال
يعلق إنتر ميلان، آمالًا كبيرة على نجمه وقائده الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، خلال المواجهة الأهم للنيراتزوي هذا الموسم أمام باريس سان جيرمان، في نهائي دوري أبطال أوروبا. ويلتقي إنتر وباريس، السبت المقبل، على ملعب أليانز آرينا، في نهائي دوري أبطال أوروبا. ويعد هذا اللقاء، هو الأهم لإنتر ميلان في الموسم الحالي، من أجل تجنب الخروج بموسم صفري، بعد ضياع ألقاب السوبر الإيطالي والكالتشيو وكأس إيطاليا. والآن يعد نهائي دوري أبطال أوروبا، هو الأمل الأخير لإنتر، الذي وصل للرمق الأخير في كل البطولات، ولم يحالفه التوفيق. ففي السوبر الإيطالي، خسر إنتر أمام ميلان في النهائي، وفي كأس إيطاليا ودع البطولة أمام ميلان أيضًا من نصف النهائي، كما خسر لقب الدوري في الجولة الأخيرة لصالح نابولي. من المعروف عن لاوتارو، أنه لا يقبل سوى بالتحديات، فقد كان عنصرًا أساسيًا في كتيبة إنتر التي استعادت لقب الكالتشيو عام 2021 بعد غياب دام 11 عامًا. كما قاد الفريق لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا 2023، بعد غياب 13 عامًا، وقبلها بعام واحد، توج مع الأرجنتين بلقب كأس العالم، بعد غياب استمر 36 عامًا. وفي الموسم الحالي، قدم لاوتارو أداءً استثنائيًا، حيث شارك في 48 مباراة بجميع المسابقات، وسجل خلالها 22 هدفًا وقدم 3 تمريرات حاسمة. وعلى صعيد دوري أبطال أوروبا، سجل لاوتارو 9 أهداف، معادلًا الرقم القياسي لمواطنه هيرنان كريسبو كأكثر لاعب سجل لإنتر ميلان في نسخة واحدة من البطولة. ويأمل لاوتارو في قيادة إنتر لتحقيق لقب دوري الأبطال هذا الموسم، ومصالحة جماهير الفريق على خسارة 3 ألقاب، خاصة وأنها البطولة الوحيدة التي لم يحققها في مسيرته مع إنتر، كما ستقود الفريق لخوض بطولة السوبر الأوروبي والمشاركة في بطولة الإنتركونتنينتال. وسبق للاوتارو، أن رفض الانضمام إلى برشلونة قبل بضع سنوات، مبررًا ذلك أنه يريد صناعة التاريخ مع إنتر، ولعل بطولة دوري أبطال أوروبا هي ما ستفي بوعوده لجماهير النيرازوري بعد انتظار دام 15 عامًا.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
«عودوا إلى دياركم»... جماهير ميلان تحتج ضد الملاك والإدارة
اختتم ميلان موسمه المخيب للآمال بالفوز (2 – صفر) على مونزا، أمس (السبت)، لكن احتجاجات الجماهير ضد مالكي النادي وقياداته قبل وأثناء المباراة طغت عليها. وفاز ميلان بفضل هدفين في الشوط الثاني أحرزهما ماتيو جابيا وجواو فيليكس ليصعد إلى المركز السابع في ترتيب الدوري، لكنه ليس من المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية. وبات يتقدم بنقطة واحدة عن فيورنتينا الذي يحل ضيفاً على أودينيزي، اليوم (الأحد). وتجمع الآلاف من مشجعي ميلان خارج مقر النادي (كاسا ميلان)، أمس، بعد موسم أثار الاستياء وبلغ ذروته باحتجاج يطالب المالك جيري كاردينالي ببيع النادي والرحيل عنه. استحوذت شركة «رد بيرد كابيتال بارتنرز» على النادي في يونيو (حزيران) 2022 بعد تحقيق ميلان لقبه الأول في الدوري منذ 11 عاماً مباشرة، لكن اللقب الوحيد إلى حققه منذ حينها كان كأس السوبر الإيطالية، هذا العام، وهو ما يقل كثيراً عن توقعات الجماهير. وعبر المشجعون عن مشاعرهم بوضوح منذ بداية الموسم، إذ أبدوا عدم رضاهم عن اختيار البرتغالي باولو فونسيكا مدربا واستبدل بمواطنه سيرجيو كونسيساو، في ديسمبر (كانون الأول). حملت الجماهير قميص اللاعب السابق باولو مالديني تعبيراً عن الاستياء من المُلاك (رويترز) كان ميلان يحتل المركز الثامن في ذلك الوقت ورغم فوز كونسيساو بكأس السوبر في أولى مبارياته مع الفريق، فإنه لم يشهد تحسُّناً كبيراً في الدوري الإيطالي، وخرج من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا. وصبَّت الجماهير غضبها خلال احتجاج، أمس، على كاردينالي رئيس شركة رد بيرد وباولو سكاروني رئيس النادي وجورجو فورلاني الرئيس التنفيذي وزلاتان إبراهيموفيتش المستشار الرياضي وجيفري مونكادا المدير الفني. وطالب المشجعون أيضاً بعودة بطلهم باولو مالديني، مدافع ميلان السابق، إلى النادي بعد إقالته من منصب المدير الفني في عام 2023، وهو قرار آخر أدى إلى توتر العلاقة بين المشجعين والمالكين. وتوجَّهت الجماهير إلى ملعب «سان سيرو» وهتف مشجعو رابطة (كورفا سود) قائلين: «عودوا إلى دياركم» في رسالة واضحة إلى المالك الأميركي، وغادر معظمهم الملعب في انسحاب منظم بعد مرور 15 دقيقة من بداية المباراة. وقال فورلاني الرئيس التنفيذي للنادي لشبكة دازون قبل المباراة: «تسود حالة من خيبة الأمل والأسف والغضب والإحباط بين جماهيرنا، وهي مشاعر تنتابنا أيضاً. لا تظنوا أن هذا ليس هو الحال». وأضاف: «ينتهي الموسم اليوم وسنبدأ من جديد في الأسبوع المقبل». ستتُخذ حالياً قرارات بشأن مستقبل كونسيساو مع الفريق، لكن المشجعين سيتوقعون تغييرات جذرية في ميلان، إذا أراد العودة إلى أيام المجد.


الرياضية
منذ 16 ساعات
- الرياضية
بثنائية مونزا.. ميلان يعود إلى سكة الانتصارات
أنهى فريق ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم مباراته الأخيرة في الدوري بالفوز 2ـ0 على ضيفه مونزا، ضمن منافسات الجولة الـ 38، السبت. وسجل ماتيو جابيا، وجواو فيليكس هدفي ميلان في الدقيقتين 64 و74 من المباراة التي جرت على ملعب سان سيرو. وتجاوز ميلان بهذا الفوز كبوة الخسارة مرتين متتاليتين أمام روما 1ـ3 في الجولة الماضية، وبولونيا 0ـ1 في نهائي كأس إيطاليا. ورفع الفريق رصيده إلى 63 نقطةً بالمركز السابع، لكنَّه لن يشارك في البطولات الأوروبية الموسم المقبل. أمَّا مونزا، فتجمَّد رصيده عند 18 نقطةً بالمركز العشرين والأخير، علمًا أنه هبط للدرجة الثانية قبل أسابيع.