logo
وداعًا Skype.. أفضل البدائل بعد إغلاق الخدمة رسميًا

وداعًا Skype.. أفضل البدائل بعد إغلاق الخدمة رسميًا

أخبار مصر٠٦-٠٥-٢٠٢٥

وداعًا Skype.. أفضل البدائل بعد إغلاق الخدمة رسميًا
بعد مسيرة امتدت لأكثر من 23 عامًا في ربط الناس حول العالم، توقفت خدمة Skype رسميًا عن العمل يوم الإثنين 5 مايو 2025. وأكدت مايكروسوفت، الشركة المالكة للتطبيق، أن هذا التاريخ هو موعد الإغلاق النهائي للمنصة.يمكن للمستخدمين الآن إما الانتقال إلى تطبيق Microsoft Teams مع الاحتفاظ بكافة البيانات والمحادثات، أو تحميل نسخة من بياناتهم والبحث عن بديل آخر لاستخدامه في إجراء المكالمات المرئية.
خطوات الانتقال إلى Microsoft Teamsتسمح مايكروسوفت لمستخدمي Skype من تسجيل الدخول إلى Teams مجانًا باستخدام بيانات الدخول ذاتها. بمجرد تسجيل الدخول، تُنقل جميع جهات الاتصال وسجل المحادثات تلقائيًا إلى التطبيق الجديد.يقدّم Teams ميزات مشابهة لتلك الموجودة في سكايب مثل المحادثات الفردية والجماعية، مشاركة الملفات، والمكالمات الصوتية والمرئية. إلا أن Teams يتميّز بتركيزه على الاستخدام المهني، إذ يدعم عددًا كبيرًا من المشاركين، يصل إلى 10,000 مشارك في المكالمة الواحدة، ويضم خصائص أمان متقدمة، إلى جانب تكامل مع تطبيقات مثل OneDrive، Evernote، Office 365، Salesforce، Trello، وSharePoint.كما أن التطبيق متوفر على جميع أنظمة التشغيل بما في ذلك أندرويد، iOS، ويندوز، ماك، وعلى الويب.أفضل البدائل لخدمة سكايبGoogle Meetيُعد Google Meet خيارًا بديهيًا نظرًا لانتشاره الواسع وتوفره مجانًا لأي شخص يملك حساب Google. يساعد التطبيق على عقد اجتماعات مع ما يصل إلى 100 مشارك، مع ميزات مثل تسجيل الاجتماعات، مشاركة الشاشة، وغيرها.لكن الخطة المجانية تفرض حدًا زمنيًا يبلغ 60 دقيقة إذا تجاوز عدد المشاركين ثلاثة.وقد ترغب الشركات الكبرى في الاشتراك بخطة Google Workspace للاستفادة من ميزات إضافية مثل استضافة 25 منسقًا، الغرف الجانبية، التصويت، جلسات الأسئلة والأجوبة، والبث المباشر عبر يوتيوب.تبدأ الخطط من 7 دولارات شهريًا وتصل إلى أكثر من 22 دولارًا، وتتضمن أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتدوين الملاحظات وتخصيص الخلفيات.ZoomZoom هو أحد أكثر تطبيقات المؤتمرات انتشارًا، ويقدّم ميزات متنوعة مثل الاجتماعات حتى 100 شخص، المحادثات الخاصة والعامة، مشاركة الشاشة، السبورة التفاعلية، وتسجيل الاجتماعات مع إمكانية الحصول على نسخ مكتوبة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : لماذا يستمر البعض في استخدام أجهزة كمبيوتر قديمة الطراز؟
أخبار العالم : لماذا يستمر البعض في استخدام أجهزة كمبيوتر قديمة الطراز؟

نافذة على العالم

timeمنذ 7 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : لماذا يستمر البعض في استخدام أجهزة كمبيوتر قديمة الطراز؟

الاثنين 19 مايو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - التعليق على الصورة، رغم أنها تنطوي على قدر كبير من الصعوبة، لا يزال البعض يستخدم أجهزة كمبيوتر عتيقة مشغلة بنظم ويندوز Article information Author, توماس جيرماين Role, قبل 30 دقيقة قد تستمر في الضغط على هذه المفاتيح، CTRL+ALT+DEL، للأبد. فمع تقدم التكنولوجيا، يقع البعض في فخ الاستمرار في استخدام برمجيات وأجهزة كمبيوتر عفا عليها الزمن. إليكم نظرة على عالم أجهزة ويندوز القديمة والغريبة. في وقت سابق من هذا العام، كنتُ في طريقي لإجراء فحص طبي في عيادة في مدينة نيويورك. وبينما كنت أصعد إلى الطابق الرابع عشر، لفتت انتباهي شاشة مدمجة في جانب المصعد. كانت تلك لمحةً من تاريخ الحوسبة. هناك، في مستشفىً فاخرٍ مليءٍ بأحدث الأجهزة، ظهرت رسالة خطأ من نظام تشغيلٍ صدر قبل ربع قرنٍ تقريباً. كان المصعد يعمل بنظام ويندوز إكس بي. يصادف هذا العام الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت. قد لا تتمتع الشركة بالمكانة الثقافية التي كانت تتمتع بها عند تركيب مصعد المستشفى، ولكن بعد عقدين من محاولة اللحاق بالركب، عادت مايكروسوفت إلى الصدارة. كان عملاق التكنولوجيا أول أو ثاني أكثر الشركات قيمة على وجه الأرض لما يقرب من خمس سنوات. واليوم، تراهن مايكروسوفت على الذكاء الاصطناعي لنقلها إلى الجيل التالي من الحوسبة. ومع ضخها عشرات المليارات من الدولارات في أحدث التقنيات، يرى البعض أن أحد أهم مكونات تركة ميكروسوفت التي قد تبقى للأبد قد يكون الآثار التي خلفتها في المجتمع منذ زمن بعيد. منذ إطلاقها عام 1975، تغلغلت مايكروسوفت في البنية التحتية الرقمية بشكل كامل لدرجة أن جزءًا كبيرًا من عالمنا لا يزال يعتمد على برامج وأجهزة كمبيوتر ويندوز قديمة، بل عفا عليها الزمن أحيانًا، تعمل ببطء وتراكم عليها الغبار بعد فترة طويلة من تشغيلها. وبالنسبة لمن يستخدمون هذه الأجهزة، تُعد أشباح ماضي ويندوز سمة دائمة الحضور في حياتهم اليومية. وقال الأستاذ المشارك في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة لي فينسيل، الذي يدرس صيانة وإصلاح التقنيات القديمة: "بطريقة ما، يُعد ويندوز البنية التحتية المثالية. ويمكن القول أن هذا هو سبب ثراء بيل غيتس". وأضاف: "نظم التشغيل التي يطورونها موجودة في كل شيء حولنا، ووجود كل هذه النماذج القديمة بين أيدينا هو سر نجاح الشركة بشكل عام. هذا هو سر تميز مايكروسوفت. لطالما كان ويندوز هو الوسيلة الوحيدة لإنجاز الأعمال". يقول إلفيس مونتيرو، وهو فنيّ صراف آلي ميداني يعمل في نيوارك، في ولاية نيو جيرسي الأمريكية: "لا تزال العديد من أجهزة الصراف الآلي تعمل بأنظمة ويندوز القديمة، بما في ذلك ويندوز إكس بي وحتى ويندوز إن تي"، الذي أُطلق عام 1993. ويضيف مونتيرو: "يكمن التحدي في تحديث هذه الأجهزة في التكاليف الباهظة المرتبطة بتوافق الأجهزة، والامتثال للوائح التنظيمية، والحاجة إلى إعادة برمجة برامج الصراف الآلي الخاصة". أنهت مايكروسوفت الدعم الرسمي لنظام ويندوز إكس بي في 2014، لكن مونتيرو يقول إن العديد من أجهزة الصراف الآلي لا تزال تعتمد على هذه الأنظمة البدائية بفضل موثوقيتها واستقرارها وتكاملها مع البنية التحتية المصرفية. وهناك الكثير من التطبيقات المدهشة لمنتجات مايكروسوفت القديمة والتي تختبئ بين العناصر المكونة لحياتنا اليومية. ففي عام 2024، كان نظام التشغيل الويندوز وراء جدل واسع النطاق على الإنترنت في ألمانيا. بدأ ذلك بالإعلان عن وظيفة شاغرة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان). كان المنصب الشاغر هو مسؤول أنظمة تكنولوجيا المعلومات، مسؤول عن صيانة نظام عرض كابينة السائق في القطارات فائقة السرعة والقطارات الإقليمية. وكانت المشكلة في المؤهلات اللازمة لشغل هذه الوظيفة. كان من المتوقع أن يتمتع المتقدمون بخبرة في نظامي التشغيل ويندوز 3.11 ومايكروسوفت دوس، وهما نظامان صدرا قبل 32 و44 عاماً على الترتيب. وفي بعض مناطق ألمانيا، تعتمد وسائل النقل على نظم تشغيل تفوق في عمرها أعمار الكثير من الركاب. وقال متحدث باسم شركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان) إن هذا أمر متوقع. وأضاف: "قطاراتنا تتمتع بعمر خدمة طويل، وتصل مدة خدمتها إلى 30 سنة أو أكثر". "دويتشه بان تُحدث قطاراتها بانتظام، لكن نظم التشغيل التي تُلبي معايير السلامة وتُثبت كفاءتها يستمر تشغيلها"، بحسب المتحدث الذي أكد أن "نظام ويندوز 3.11 يستخدم حصرياً في عدد قليل من القطارات لتشغيل شاشات العرض فقط". التعليق على الصورة، لا تزال بعض المؤسسات الحكومية ووسائل النقل في الولايات المتحدة تستخدم القرص المرن في تشغيل نُظمها ولا يقتصر الأمر على النقل العام الألماني فحسب. فعلى سبيل المثال، لا تبدأ قطارات مترو سان فرانسيسكو الخفيف (موني مترو) في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة عملها صباحاً إلا بعد إدخال قرص مرن في جهاز الكمبيوتر الذي يُحمّل برنامج "DOS" على نظام التحكم الآلي في القطارات (ATCS) الخاص بالسكك الحديدية. وفي العام الماضي، أعلنت هيئة النقل المحلي في سان فرانسيسكو (SFMTA) عن خططها لإيقاف هذا النظام خلال العقد المقبل، لكن الأقراص المرنة لا تزال تعمل حتى اليوم. (لم تستجب هيئة النقل المحلي في سان فرانسيسكو لطلب التعليق). في غرفة شديدة الإضاءة في سان دييغو في كاليفورنيا الأمريكية، هناك اثنتين من أكبر الطابعات التي يمكن أن تراها في حياتك، وكل منهما متصلة بخوادم تعمل بنظام ويندوز 2000، وهو نظام تشغيل سُمي نسبةً إلى عام إصداره. وقال جون واتس، الذي يتولى الطباعة عالية الجودة ومعالجة الصور لمصوري الفنون الجميلة: "نسميهما مرساة القارب". الطابعتان من نوع "LightJets"، وهي آلات عملاقة تستخدم الضوء، بدلاً من الحبر في الطباعة على ورق فوتوغرافي بأحجام كبيرة، مضيفاً أن النتيجة تكون صورة بجودة لا مثيل لها. وبعد توقف إنتاجها منذ فترة طويلة، تعتمد طابعات LightJet القليلة المتبقية على أنظمة تشغيل ويندوز التي كانت متوفرة عند بيع هذه الطابعات. وقال واتس: "قبل فترة، بحثنا أمر ترقية أحد أجهزة الكمبيوتر (المشغلة لتلك الطابعات إلى (ويندوز فيستا) Windows Vista. وعندما محاولة حساب المبلغ اللازم لشراء تراخيص جديدة لجميع برمجيات، تبين أن التكلفة ستتراوح بين 50,000 و60,000 دولار أمريكي. لا أطيق أجهزة ويندوز، لكنني عالق بها". إنها مشكلة شائعة مع الأجهزة المتخصصة. سكوت كارلسون، نجار في لوس أنجلوس لديه خبرة بمنتجات مايكروسوفت بسبب تعامله مع آلات التحكم الرقمي بالكمبيوتر، وهي أدوات روبوتية تستخدم في تقطيع وتشكيل الخشب ومواد أخرى بتعليمات من الكمبيوتر. وقال كارلسون: "جهازنا العملاق يعمل بنظام ويندوز إكس بي لأنه أقدم. إنه مثل الدبابة"، لكن ما قاله عن الجهاز لا ينطبق على نظام التشغيل. وأضاف: "اضطررنا لنقل الكمبيوتر من أجل إعادة بنائه بالكامل قبل بضع سنوات لأن نظام إكس بي كان يظهر الكثير من الأخطاء"، مؤكداً أن الجهاز "أصبح شبه معطل". وبالنسبة لمستخدمي هذه التقنية القديمة، قد تكون الحياة شاقة. فعلى مدار أربع سنوات، كان الطبيب النفسي إريك زابريسكي يذهب إلى عمله في وزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية ويبدأ يومه بانتظار تشغيل جهاز الكمبيوتر. وقال زابريسكي: "كنت أضطر للوصول إلى العيادة مبكراً لأن تسجيل الدخول إلى الكمبيوتر كان يستغرق أحياناً 15 دقيقة. بمجرد دخولك، تحرص على ألا يؤدي أي شيء مهما كان إلى خروجك. كنت أتمسك بالحياة بشدة بينما كانت وتيرة التشغيل بطيئة للغاية". عندما يتعلق الأمر بنظم تشغيل الكمبيوتر القديمة في الشركات والمؤسسات الكبرى، فإن السبب الرئيسي في استمرار استخدامها هو "تأجيل الصيانة". سكوت فورد، مطور برمجيات متخصص في تحديث النظم القديمة. وأضاف: "تُركز المؤسسات كل اهتمامها على إضافة ميزات جديدة بدلاً من استثمار تلك الموارد في تحسين أساسيات النظم الحالية"، مما يؤدي إلى تراكم الكثير من هذه الأجهزة والبرمجيات داخل هذه المؤسسات واستمرار العمل بها. التعليق على الصورة، يستخدم سكوت كارلسون جهاز كمبيوتر عتيق بنظام تشغيل ويندوز قديم في تشكيل الأخشاب، وغالباً ما تتعرض أعماله لأخطاء بسبب تقادم التكنولوجيا تُدير معظم المرافق الطبية التابعة لوزارة شؤون المحاربين القدامى السجلات الصحية باستخدام مجموعة من الأدوات التي أطلقتها الحكومة الأمريكية عام 1997 وتُسمى نظام سجلات المرضى المحوسب (CPRS). إلا أن هذا النظام يعمل على نظام أقدم يُسمى VistA - وهو نظام تشغيل مختلف عن نظام ويندوز فيستا - والذي ظهر لأول مرة عام 1985، وكان مبنياً في الأصل على نظام التشغيل MS-DOS. تُجري وزارة شؤون المحاربين القدامى الآن محاولتها الرابعة لإصلاح هذا النظام بعد سلسلة من المحاولات المتقطعة التي استمرت قرابة 25 عاماً. وتهدف الخطة الحالية إلى استبداله بنظام سجلات صحية تستخدمه وزارة الدفاع الأمريكية بحلول عام 2031. وصرح بيت كاسبروفيتش، السكرتير الصحفي لوزارة شؤون المحاربين القدامى، قائلاً: "لا تزال وزارة شؤون المحاربين القدامى ملتزمة بتطبيق نظام فيدرالي حديث وقابل لتبادل البيانات (للسجلات الصحية الإلكترونية) لتحسين تقديم الرعاية الصحية والتأثير إيجاباً على رعاية المرضى". وأضاف أن النظام مُفعّل في ستة مواقع تابعة لوزارة شؤون المحاربين القدامى، وسيُنشر في 19 من أصل 170 منشأة بحلول عام 2026. وقال زابريسكي: "يعمل نظام CPRS، ولكن في بعض الأحيان يعمل نظام CPRS، ولكن في بعض الأحيان كان [استخدامه] تجربة محبطة للغاية". فبينما تعتمد أنظمة السجلات الصحية الحديثة على واجهات بسيطة تعمل بنظام الضغط على مفاتيح افتراضية، كان زابريسكي يُضطر إلى كتابة "c://" ومسار الملف الكامل لعرض مستند. وقال: "نظام CPRS نصي بالكامل، وجميع أحرفه كبيرة. ويبدو أشبه بمعالج نصوص من التسعينيات أثناء التشغيل كما يشبه استخدامه تعلم استخدام سيارة قديمة. وعليك أيضاً حفظ جميع هذه الأوامر، ودائماً ما تخطئ. فما يُفترض أن يستغرق دقيقة واحدة، قد ينتهي به المطاف إلى أن يستغرق نصف ساعة لأنك نسيت كتابة شرطة في مكان ما". يقول زابريسكي: "نظام CPRS نصي بالكامل، وجميع أحرفه كبيرة. يبدو النظام كمعالج نصوص من التسعينيات. يشبه تعلم استخدام سيارة قديمة. عليك حفظ جميع هذه الأوامر، ودائمًا ما تُواجه أخطاءً. شيء من المفترض أن يستغرق دقيقة واحدة، ينتهي به الأمر إلى أن يستغرق نصف ساعة لأنك نسيت كتابة (—) في مكان ما". التعليق على الصورة، هناك الكثير من إصدارات ويندوز القديمة لا تزال تستخدم في أماكن ومؤسسات هامة يُعدّ هذا مثالاً رئيسياً على مشكلة نقل المعرفة التي تظهر مع تقادم التكنولوجيا، وفقاً لفينسل. يقول: "في كثير من الأحيان، عندما لا نُحدّث البنية التحتية ونحافظ على سلامتها، ينتهي بنا الأمر في وضع لا يوجد فيه سوى شخص واحد في ولاية أخرى يعرف كيفية الحفاظ على تشغيل النظام". وأضاف فينسيل أن المنشآت الحكومية، على وجه الخصوص، تتمسك أحياناً بالبرمجيات القديمة لأن بساطتها تُسهل الحفاظ على أمنها. وتابع: "لكن فرص الفشل واردة هنا، خاصةً مع ازدياد تعقيد الأنظمة المتصلة بالإنترنت وتوقف الشركات عن دعم البرمجيات القديمة. ويُشكل الأمن السيبراني مصدر قلق بالغ في هذا الصدد". في بعض الحالات، يعد تشغيل أجهزة الكمبيوتر القديمة عملاً نابعاً من الحب. ففي الولايات المتحدة، تقضي دين غريغار، مديرة مختبر الأدب الإلكتروني في جامعة ولاية واشنطن في فانكوفر أيامها في غرفة مليئة بأجهزة كمبيوتر قديمة (تعمل بكامل طاقتها) يعود تاريخها إلى عام 1977. وقالت غريغار: "بمجرد أن حصل الناس على هذه الأجهزة، بدأوا في إنتاج الفن"، وهي ملتزمة بالحفاظ عليها. وفي بدايات استخدام الكمبيوتر، كان الفنانون والكتاب مع برمجيات الكمبيوتر هم من يحددون معنى الفن ورواية القصص في العالم الرقمي الجديد. وغيرت عناوين مثل "حديقة النصر" لستيوارت مولثروب أو "ظهيرة مايكل جويس"، وهي قصة من عالم الخيال، متحدية تعريف الأدب، من خلال عرض القصص عبر روابط إلكترونية، مما أتاح نوعاً جديداً من الكتابة التي تُشبه "اختر مغامرتك الخاصة"، والتي أرست قواعد جديدة للعصر الرقمي، وفقاً لغريغار. ولم يقتصر اهتمام غريغار على الكتب الإلكترونية التجريبية التي صدرت في بدايات استخدام الكمبيوتر، ويجمع مختبرها كل شيء من ألعاب الفيديو إلى مجلات إنستغرام. التعليق على الصورة، ترى دين غريغار، الأستاذة في الأدب، إن تجربة الفن الرقمي لن تكون ممتعة إذا لم تكن عبر أجهزة الكمبيوتر التي صنعت منذ عشرات السنوات لهذا الغرض وتقول غريغار: "أستخدم اختصاراً لشرح ما يميز هذا البرنامج: Pie. إنه برنامج تفاعلي وتجريبي. لا يمكنك فصله عن الكمبيوتر وطباعته أو تعليقه على الحائط". وهناك برمجيات محاكاة - "Emulators" – تتيح لك تشغيل بعض البرمجيات القديمة على أجهزة كمبيوتر جديدة، لكن غريغار تقول إن ميزات مهمة للنسخ القديمة تختفي أثناء هذه العملية. وأكدت: "إنها ببساطة تجربة مختلفة تماماً". يحتفظ مختبر غريغار للأدب الإلكتروني بـ61 جهاز كمبيوتر لعرض مئات الأعمال الإلكترونية وآلاف الملفات في المجموعة، والتي تحافظ عليها في حالة ممتازة. تبدو العديد من هذه الأجهزة وكأنها شُيّدت بالأمس، مع القليل من اصفرار العلب البلاستيكية التي قد تتوقعها من عصر الإلكترونيات ذات اللون البيج. الشيء الوحيد الذي ينقص مجموعة غريغار هو جهاز كمبيوتر يقرأ أقراصاً مرنة قياس خمس بوصات وربع. فرغم انتشارها على نطاق واسع، ينطوي العثور على أحد هذه الأجهزة على صعوبة بالغة. وقالت مديرة المختبر: "أبحث عنها على إيباي وكريغزلست، وأصدقائي يبحثون من أجلي، لكن دون جدوى. أبحث عنها منذ ست سنوات". إذا كان لديك أحد هذه الأجهزة القديمة، ولا يزال يعمل، فستسعد غريغار بسماع رأيك. وقال فورد إنه منذ البداية، كانت إحدى استراتيجيات الأعمال الرئيسية التي ميزت أبل عن غيرها هي ضرورة شراء أجهزة ماك في أغلب الأحيان لاستخدام برمجياتها. وأضاف فورد أن أبل أيضاً متشددة في التخلص من المنتجات القديمة. لكن مايكروسوفت اتبعت نهجاً يسمح للمؤسسات بالاستفادة من الأجهزة التي تمتلكها بالفعل، ويسعى للحصول على تراخيص البرمجيات. كما أنها تميل إلى توفير فترة زمنية طويلة جدا لتوفير الدعم لتلك الإصدارات". ومنح هذا النهج مايكروسوفت ميزة كبيرة في استقطاب عملاء من قطاع الأعمال.

الرئيس التنفيذى لمايكروسوفت يستبدل البودكاست بالدردشة مع الذكاء الاصطناعى
الرئيس التنفيذى لمايكروسوفت يستبدل البودكاست بالدردشة مع الذكاء الاصطناعى

اليوم السابع

timeمنذ 8 ساعات

  • اليوم السابع

الرئيس التنفيذى لمايكروسوفت يستبدل البودكاست بالدردشة مع الذكاء الاصطناعى

في دلالة على مدى اعتماده المتزايد على الذكاء الاصطناعي ، كشف الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ، ساتيا ناديلا، أنه لم يعد يستمع إلى البودكاست كما في السابق، بل يفضل تحميل النصوص إلى مساعد Copilot ثم مناقشتها مع الأداة أثناء قيادته إلى العمل. هذا التصريح جاء في نهاية تقرير مطول نشرته وكالة بلومبيرج يسلط الضوء على دور ناديلا في صياغة إستراتيجية مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي، والعلاقة المعقدة التي تجمع الشركة مع OpenAI ، المطور الأصلي لـ Copilot وChatGPT. ذكاء اصطناعي في كل تفاصيل العمل أوضح ناديلا أنه يعتمد على ما لا يقل عن 10 وكلاء ذكيين مخصصين تم تطويرهم داخل منصة Copilot Studio، لمساعدته في تلخيص الرسائل الإلكترونية وتحضير الاجتماعات وإدارة شؤونه اليومية، واصفًا وظيفته بشكل ساخر بأنها: 'كاتب بريد إلكتروني'. تحولات داخلية عميقة بفعل الذكاء الاصطناعي تشير التقارير إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يغير فقط كيفية استخدام الأدوات، بل يعيد تشكيل مايكروسوفت داخليًا، إذ تزامنت تصريحات ناديلا الأخيرة مع موجة تسريحات طالت مبرمجين، وهم الفئة التي باتت أكثر عرضة للتأثر بعد أن أعلن أن 30٪ من كود الشركة يُنتج الآن عبر الذكاء الاصطناعي. ورغم حماسه للبودكاست، يبدو أن ناديلا بات يفضل التفاعل المباشر مع أدوات الذكاء الاصطناعي، في مثال عملي على التحوّل الرقمي الذي تقوده مايكروسوفت من الداخل قبل الخارج.

مايكروسوفت تُسرح 3% من قوتها العاملة
مايكروسوفت تُسرح 3% من قوتها العاملة

الوفد

timeمنذ 21 ساعات

  • الوفد

مايكروسوفت تُسرح 3% من قوتها العاملة

كما ذكرت قناة CNBC لأول مرة، ستسرّح مايكروسوفت 3% من قوتها العاملة العالمية بهدف تبسيط عملياتها وتقليص هيكلها الإداري. ستشمل عمليات التسريح جميع الفرق والمستويات والمناطق داخل الشركة، وهي ليست قائمة على الأداء. في بيان لقناة CNBC، قال متحدث باسم مايكروسوفت: "نواصل تطبيق التغييرات التنظيمية اللازمة لتهيئة الشركة للنجاح في سوق عمل ديناميكي". تأتي هذه الجولة الأخيرة من عمليات التسريح عقب تخفيضات كبيرة في عام 2023، عندما سرّحت مايكروسوفت أكثر من 10,000 موظف. تبذل مايكروسوفت وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى قصارى جهدها مؤخرًا لمواجهة بيئة اقتصادية مضطربة، تزداد صعوبةً بسبب الرسوم الجمركية المتقطعة، وسلسلة من أنشطة مكافحة الاحتكار من قِبل لجنة التجارة الفيدرالية، والطلب على إنفاق مليارات الدولارات في محاولةٍ للتنافس على مركز الصدارة في سباق الذكاء الاصطناعي. أصبحت عمليات تسريح الموظفين الضخمة أمرًا شائعًا خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تسعى الشركات العملاقة إلى تعويض النقص في العمالة بعد فترة الجائحة. كما رفعت مايكروسوفت مؤخرًا أسعار أجهزة إكس بوكس، وأزالت أجهزة الكمبيوتر المحمولة سيرفس ذات المواصفات الأساسية لزيادة أرباحها. في الربع الأخير، أعلنت مايكروسوفت عن أرباح فاقت التوقعات من حيث الإيرادات والأرباح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store