
إسرائيل تقصف آراك ونطنز و إيران ترد برشفة صواريخ تطال تل أبيب وحيفا وأهداف حيوية
في اليوم السابع من المواجهات الإيرانية الإسرائيلية ، شهدت طهران، فضلاً عن أصفهان والبرز، بالإضافة إلى منطقة كرج قرب العاصمة، دوي انفجارات عدة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم ليلا موقعا يستخدم لتطوير السلاح النووي في نطنز، وآخر في آراك.
و فيما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن إسرائيل هاجمت مفاعل آراك الذي يعمل بالماء الثقيل. إلا أنه أشار إلى عدم "وجود أي خطر إشعاعي على الإطلاق". وشدد على أن المنشأة قد تم إخلاؤها بالفعل قبل الهجوم.
دوّت انفجارات في تل أبيب وحيفا والقدس، بعد إطلاق أكثر من 20 صاروخا إيرانياً.
و تحدّثت تقارير عن سقوط صاروخين قرب تل أبيب وآخر في النقب جنوبا، بينما سجلت إصابة مباشرة على مستشفى سوروكو في بئر السبع.
و أعلن الجيش الإسرائيلي أن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، قوبل بإعتراض بعض تلك الصواريخ في تل أبيب وحيفا.
و أكدت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية إصابة ما لا يقل عن 32 شخصا بجروح في الضربات الصاروخية الإيرانية.
وكان الجيش الإسرائيلي حذّر في وقت سابق اليوم المدنيين الإيرانيين من البقاء في محيط مفاعل آراك للماء الثقيل الذي يقع على بُعد 250 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة طهران، داعيا إلى إخلاء المنطقة.
وأورد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي التحذير في منشور عبر منصة إكس، تضمن صورة أقمار اصطناعية للمفاعل محاطة بدائرة حمراء، على غرار التحذيرات التي سبقت ضربات جوية سابقة.
في حين تطابق القسم المحدد بدائرة حمراء في البيان الإسرائيلي مع صور الأقمار الصناعية التي التقطتها غوغل لمنشأة أراك النووية، والتي تتكون من مفاعل للماء الثقيل ومحطة لإنتاج الماء الثقيل.
وقد أثار هذا الموقع قلق الغرب سابقا لأن الماء الثقيل (أو أكسيد الديوتيريوم) يمكن استخدامه لإنتاج البلوتونيوم - وهو المسار الثاني لقنبلة نووية محتملة. إذ يُستخدم الماء الثقيل في تبريد المفاعلات النووية، لكنه ينتج كمنتج ثانوي مادة البلوتونيوم، التي يمكن استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، ما يمنح إيران مسارا آخر نحو إنتاج قنبلة نووية، إلى جانب تخصيب اليورانيوم، في حال قررت المضي في هذا الطريق.
وكانت إيران قد وافقت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية على إعادة تصميم مفاعل آراك لتقليل المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية. وفي عام 2019، بدأت إيران تشغيل الدائرة الثانوية لمفاعل آراك، وهو ما لم يعتبر حينها انتهاكا للاتفاق النووي، وفق ما أفادت وكالة أسوشييتد برس.
أتى هذا التحذير بعدما شنت إسرائيل خلال الساعات الماضية سلسلة غارات على مواقع إيرانية عدة، طالت طهران وأصفهان والبرز. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 60 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو ضربت أكثر من 20 هدفا عسكريا في طهران خلال الساعات الماضية. وأوضح أن من بين الأهداف التي تعرضت للقصف "منشآت لتطوير الأسلحة النووية" و"منشآت لإنتاج الصواريخ".
كما جاء التحذير الجديد، بينما يرتقب أن يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعا ثالثاً في "غرفة العمليات "، حيث سيتلقى إحاطة استخباراتية أخرى من فريق مستشاريه في غرفة العمليات حول الخيارات والمخاطر أيضا.
و أفادت مصادر مطلعة، أن مسؤولين أميركيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة.
ومنذ الثالت عشر من حزيران يونيو، شنّت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين.
و ردّت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد، في أول مواجهة مباشرة بين البلدين على الإطلاق. وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الشعب الإيراني لن يستسلم، لاسيما أنه لم يبادر إلى الحرب، واصفاً تصريحات ترامب بالاستسلام غير المشروط بـ "السخيفة".
يشار إلى أنه منذ بدء عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، كما أسمتها إسرائيل أطلقت طهران "نحو 400 صاروخ بالستي"، أصابت 20 منها مناطق مدنية، وألف مسيّرة، وفق أرقام أعلنها مسؤول إسرائيلي عسكري مساء أمس الأربعاء.
قد يهمك أيضـــا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
إعلان هام وعاجل من البيت الأبيض تجاه إيران قبل الدخول في الحرب
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ قراراً بشأن إيران "خلال الأسبوعين المقبلين"، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار المراسلات مع طهران. يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع ما كشفته وكالة "رويترز" نقلاً عن ثلاثة دبلوماسيين، عن إجراء محادثات هاتفية مكثفة بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وكبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، في محاولة للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة. شرط إيراني لوقف التصعيد بحسب الدبلوماسيين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لحساسية القضية، فإن هذه المحادثات هي "الأهم" منذ بدء المفاوضات غير المباشرة في أبريل، وقد بدأت بعد انطلاق الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/حزيران. ووضع عراقجي شرطاً واضحاً لعودة طهران إلى طاولة المفاوضات، وهو مطالبة إسرائيل بوقف هجماتها. كما ألمح، وفقاً لدبلوماسي إقليمي، إلى أن طهران "يمكن أن تبدي مرونة في القضية النووية" إذا مارست واشنطن ضغوطاً على إسرائيل لإنهاء الحرب. وتضمنت المحادثات أيضاً مناقشة موجزة لاقتراح أمريكي قُدم في مايو/أيار الماضي، لإنشاء "كونسورتيوم إقليمي" لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو العرض الذي لا تزال طهران ترفضه.


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
ترامب يدرس تدمير منشأة فوردو النووية ويهدد بتدخل عسكري مباشر
agadir24 – أكادير24/وكالات يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دراسة الخيارات المتاحة بشأن المنشآت النووية الإيرانية، وفي مقدّمتها منشأة 'فوردو' التي تُعد من أكثر المواقع تحصينًا تحت الأرض في إيران. وأفادت مصادر مطلعة بأن ترامب يعتبر تدمير فوردو ضرورة استراتيجية، بالنظر إلى ما تمثّله من خطر داهم في حال تمكنت طهران من إنتاج السلاح النووي خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا. ورجّحت مصادر دبلوماسية أن ترامب أجّل اتخاذ قرار نهائي بشأن توجيه ضربة للموقع، على أمل أن توافق القيادة الإيرانية على وقف أنشطتها النووية قبل الوصول إلى مرحلة اللاعودة. لكن مع استمرار التصعيد، تزداد المؤشرات على أن واشنطن قد تنخرط عسكريًا بشكل مباشر، إذا ما استدعت الحاجة إلى تعطيل فوردو بالقوة. ويفكّر ترامب، وفق تسريبات من محيطه، في جميع السيناريوهات، من بينها خيار أن تقوم طهران بنفسها بتعطيل المنشأة النووية، سواء طوعًا تحت ضغط دولي أو نتيجة لحسابات داخلية. ومع ذلك، يبدو أن الإدارة الأمريكية باتت على قناعة بأن التعطيل الذاتي لم يعد كافيًا، وأن تنفيذ 'المهمة الكاملة' قد يتطلب عملًا عسكريًا حاسمًا من طرف الجيش الأمريكي، باستخدام قدراته الاستراتيجية الخارقة للتحصينات.


البطولة
منذ 3 ساعات
- البطولة
"أنا أريد لعب كرة القدم فقط".. وياه "ينتقد" حديث ترامب عن السياسة وإيران لدى استقباله لاعبي يوفنتوس!
استقبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، بعض لاعبي وطاقم نادي يوفنتوس الإيطالي في البيت الأبيض، قبل مباراتهم الأولى في كأس العالم للأندية ضد العين الإماراتي، والتي فازوا بها بنتيجة 0-5. وفاجأ ترامب الجميع، حيث رغم أنه يستقبل فريقا لكرة القدم، إلا أنه تطرق لأمور سياسية، وبدأ يتحدث عن الحرب القائمة بين إيران والكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي أثار "دهشة" لاعبي يوفنتوس. وبعد المباراة ضد العين، قال تيموتي وياه لاعب يوفنتوس للصحفيين: "بصراحة، كان الأمر مفاجئًا بالنسبة لي. قالوا لنا إنه علينا الذهاب، ولم يكن أمامي أي خيار سوى الذهاب". وأضاف لاعب المنتخب الأمريكي:"بصراحة، تفاجأت بالأمر. كان الأمر غريبًا بعض الشيء. عندما بدأ يتحدث عن السياسة وإيران وكل تلك الأمور، شعرت وكأنني فقط أريد أن ألعب كرة القدم، يا رجل. من الواضح أن التواجد في البيت الأبيض لأول مرة دائمًا ما يكون شيئًا جميلاً، لكنني لست مهتمًا بالسياسة، لذا لم يكن الأمر مثيرًا جدًا بالنسبة لي". وكان لاعب وسط يوفنتوس والمنتخب الأمريكي، ويستون ماكيني ، الذي حضر بدوره هذا اللقاء، قد انتقد في عام 2020، تعيين ترامب رئيسا، وقال في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية: "لا أعتقد أن ترامب هو الشخص المناسب لمنصب الرئيس. في نظري، يمكنك وصفه بالعنصري".