logo
«برك الموت» في خليج العقبة.. علماء يكشفون بيئة قاتلة في أعماق البحر الأحمر

«برك الموت» في خليج العقبة.. علماء يكشفون بيئة قاتلة في أعماق البحر الأحمر

مصرس٢٤-٠٢-٢٠٢٥

في مكان بعيد عن أعين البشر، حيث الظلام الدامس والضغط الهائل، عثر علماء المحيطات على برك ملحية قاتلة في أعماق البحر الأحمر، لا تسمح لأي كائن بحري بالبقاء على قيد الحياة داخلها. هذه البرك، التي تقع على عمق 4000 قدم تقريبًا في خليج العقبة، تحتوي على مياه أكثر ملوحة بعشر مرات من مياه البحر العادية، مما يجعلها بيئة لا تحتملها معظم الكائنات الحية، باستثناء بعض الميكروبات المتطرفة القادرة على التأقلم مع أقسى الظروف.
وفقًا لموقع National Geographic، فإن برك المياه المالحة في أعماق البحر الأحمر توفر نموذجًا طبيعيًا فريدًا لدراسة الحياة في البيئات القاسية. فعلى الرغم من افتقار هذه البرك للأكسجين ومستويات الملوحة العالية التي تتسبب في قتل معظم الكائنات البحرية التي تدخلها، إلا أنها تدعم أنظمة بيئية ميكروبية متكيفة بشكل مذهل.يشير التقرير إلى أن بعض الميكروبات التي تعيش هناك قادرة على استخدام الكبريت والهيدروجين للحصول على الطاقة بدلًا من الأكسجين، مما يعكس كيف يمكن أن تتكيف الحياة في بيئات أخرى خارج الأرض.بحيرات الموت تحت الماء.. كيف تشكلت؟وفي تقرير بالموقع العلمي «Interesting Engineering»، اشار أن هذه البرك تظهر نتيجة تسرب المياه المالحة من قاع البحر، مما يجعلها معزولة تمامًا عن المحيط المحيط بها، حيث تستقر دون أن تختلط بسهولة مع المياه الأخرى بسبب كثافتها العالية.ورغم ندرة هذه الظاهرة، فقد تم حتى الآن اكتشاف 40 بركة مماثلة فقط حول العالم، موزعة بين البحر الأحمر، البحر الأبيض المتوسط، وخليج المكسيك، مما يجعل هذا الاكتشاف إضافة علمية هامة إلى عالم المحيطات الغامض، بحسب مجلة «Nature».لماذا تسمى برك الموتيطلق على هذه البرك اسم «برك الموت» بسبب الظروف البيئية القاسية داخلها، والتي تجعلها قاتلة لأي كائن بحري يدخلها. وإليك الأسباب الرئيسية وراء هذه التسمية:1. انعدام الأكسجين * تحتوي هذه البرك على مستويات منخفضة جدًا أو منعدمة من الأكسجين، مما يعني أن الكائنات البحرية التي تعتمد على التنفس بالأكسجين لا تستطيع البقاء على قيد الحياة داخلها. * بمجرد أن تدخل الأسماك أو القشريات هذه البرك، فإنها تموت اختناقًا خلال دقائق.2. ملوحة عالية جدًا * الملوحة في هذه البرك تفوق بعشر مرات ملوحة مياه البحر العادية، مما يجعلها وسطًا سامًا للكائنات البحرية. * هذه البيئة تؤدي إلى خلل في توازن الماء داخل أجسام الكائنات الحية، مما يتسبب في جفافها سريعًا وموتها بسبب فقدان السوائل.3. وجود مركبات سامة * هذه البرك تحتوي على تركيزات عالية من المعادن والمواد الكيميائية السامة، مثل الكبريتيد والهيدروجين، مما يجعلها بيئة غير صالحة للحياة. * هذه المركبات قد تكون قاتلة للكائنات البحرية بمجرد تعرضها لها، حيث تؤثر على جهازها العصبي وتمنعها من التنفس.4. عدم اختلاطها بالمياه المحيطة * بسبب كثافتها العالية، فإن هذه البرك تبقى منعزلة عن المياه المحيطة بها، مما يمنع أي تجدد للأكسجين أو تخفيف لملوحتها، وبالتالي تبقى بيئة قاتلة لأي كائن يقترب منها.5. ظاهرة «الفخ القاتل» * الكائنات البحرية التي تسبح فوق هذه البرك قد تنجذب إلى الفروق اللونية الناتجة عن اختلاف كثافة المياه، ولكن بمجرد أن تغوص داخلها، تصبح غير قادرة على الخروج بسبب التغير المفاجئ في الملوحة والأكسجين. * نتيجة لذلك، تصبح هذه البرك مصيدة قاتلة تبتلع كل من يدخلها.لكن.. هناك حياة في برك الموت! * رغم الظروف القاسية، وجد العلماء أن بعض الميكروبات المتطرفة قادرة على العيش داخل هذه البرك. * هذه الميكروبات لا تحتاج إلى الأكسجين، بل تعتمد على الكبريت أو الميثان للحصول على الطاقة، مما يجعلها نموذجًا للحياة التي قد توجد في البيئات القاسية على كواكب أخرى.كبسولات زمنية تحفظ أسرار الماضييرى العلماء أن هذه البرك تلعب دورًا أشبه بالكبسولات الزمنية، حيث تحتفظ بسجلات جيولوجية دقيقة للكوارث الطبيعية التي حدثت في المنطقة، مثل الزلازل والتسونامي، على مدار آلاف السنين.اكتشاف غير متوقع في اللحظات الأخيرةتوصل فريق البحث من جامعة ميامي إلى هذا الاكتشاف خلال بعثة استكشافية استمرت 6 أسابيع، استخدموا خلالها مركبة استكشاف تعمل عن بُعد للغوص في أعماق البحر. وجاء الاكتشاف بالمصادفة في الدقائق الأخيرة من إحدى الغطسات، عندما كشفت المركبة عن قاع بحر مهجور مغطى بطبقات كثيفة من الطين، قادتهم إلى هذه البرك الغامضة.حياة في أقسى البيئات.. هل يقودنا ذلك إلى كواكب أخرى؟رغم الظروف القاسية لهذه البرك، إلا أن العلماء اكتشفوا أن بعض الميكروبات المتطرفة، مثل البكتيريا التي تختزل الكبريتات، قادرة على العيش هناك، وهو ما قد يساعدهم في فهم كيفية نشوء الحياة في البيئات القاسية على الأرض، وربما حتى على عوالم أخرى خارج كوكبنا، وفقًا لتقرير Live Science أن الميكروبات التي تزدهر في هذه البيئات القاسية قد تكون مفتاحًا لتطوير تقنيات جديدة في الطب والتكنولوجيا الحيوية. فقد أظهرت بعض الدراسات أن الإنزيمات المستخرجة من هذه الكائنات يمكن أن تكون مفيدة في تطوير أدوية جديدة أو تحسين عمليات معالجة المياه في المناطق الصحراوية.كما أن دراسة هذه البيئات قد تلهم العلماء في تطوير تقنيات الاستدامة التي تسمح بإنتاج الطاقة أو المواد الغذائية في بيئات معادية مثل الفضاء أو المناطق القاحلة على الأرض.هل هذه البرك دليل على إمكانية الحياة خارج الأرض؟يعتقد الباحثون أن دراسة هذه البرك قد توفر أدلة قوية على احتمال وجود حياة في أماكن أخرى من الكون، حيث تشبه ظروفها تلك التي يُعتقد أنها كانت موجودة على الأرض في بدايات تشكّلها.إذا كانت الحياة قادرة على التكيف مع هذه الظروف القاسية في أعماق البحر، فهل يمكن العثور على كائنات مجهرية في بيئات مماثلة على المريخ أو في المحيطات الجليدية للأقمار التابعة لكوكب المشتري؟ يبدو أن البحر الأحمر قد يحمل بين أمواجه مفاتيح لإجابة هذا السؤال.مختبر طبيعي لفهم نشأة الحياةفي دراسة نُشرت في Nature، أوضح الباحثون أن هذه البرك توفر أدلة حيوية على كيفية تشكل الحياة في البيئات القاسية. حيث وجد العلماء أن البكتيريا الموجودة هناك تشبه الميكروبات التي يعتقد أنها كانت أولى أشكال الحياة على الأرض قبل 3.5 مليار سنة.كما يرى الباحثون أن هذه البيئات قد تساعد في تطوير نظريات جديدة حول الحياة على كواكب مثل المريخ وإنسيلادوس (قمر زحل) وأوروبا (قمر المشتري)، حيث يُعتقد أن تلك العوالم تحتوي على محيطات مخفية تحت الجليد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف: أجسام البشر تُصدر ضوءًا خافتًا ينطفئ عند وفاتهم
دراسة تكشف: أجسام البشر تُصدر ضوءًا خافتًا ينطفئ عند وفاتهم

24 القاهرة

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

دراسة تكشف: أجسام البشر تُصدر ضوءًا خافتًا ينطفئ عند وفاتهم

كشفت دراسة جديدة أن البشر يتمتعون بالقدرة على التلألؤ الحيوي، وأن أجسامنا تصدر ضوءًا خافتًا ينطفئ عندما نموت، ولا يقتصر الأمر على البشر فقط بل يبدو أن الأمر يشمل كل أشكال الحياة. أجسام البشر تُصدر ضوء خافت عند وفاتهم ووفقًا لما نشره موقع ذا صن توصلت تجربة جديدة أجريت على الفئران والنباتات، من جامعة كالجاري والمجلس الوطني للبحوث في كندا، إلى أن كلا من أشكال الحياة يظهر أدلة مادية على وجود فوتون حيوي غريب بجسم الإنسان وتُعد الفوتونات الحيوية، أو الفوتونات الضعيفة للغاية، هي جزيئات صغيرة من الضوء تنبعث من الكائنات الحية. وأشارت إلى أن هذا الضوء المنخفض لا يمكن رؤيته بالعين المجردة وينطفئ تحت الضغط الشديد أو الموت، كما زعم عالم الفيزياء في جامعة كالجاري وحيد سالاري وفريقه، أنه كان هناك اختلافًا كبيرا في أعداد هذه الفوتونات في الفترة التي سبقت وبعد إعدام الفئران. وأجرى عدد من العلماء الدراسة على أوراق نبات الجرجير وشجرة المظلة القزمة، لتكشف عن نتائج مماثلة، وقد أظهر إجهاد النباتات عن طريق سحقها أدلة قوية على أن أنواع الأكسجين التفاعلية التي توجد بها. تؤدي إلى الوفاة المبكرة.. دراسة تكشف خطورة زيادة الوزن دراسة: ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى انتشار الفطريات الخطرة

بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام
بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام

المصري اليوم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • المصري اليوم

بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام

كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، في تصريحات له مؤخرًا، عن أن الحياة على الأرض ستُدمر يومًا ما بفعل ضوء الشمس المتطور باستمرار، وتوصل العلماء الآن إلى التوقيت الدقيق الذي قد يحدث فيه هذا الحدث. واستخدم باحثون من وكالة ناسا وجامعة ثرووب في اليابان أحدث الحواسيب العملاقة والنماذج الرياضية للتنبؤ بالتطور طويل الأمد للشمس، وتشير النتائج إلى أن الحياة على الأرض ستصبح مستحيلة بعد أكثر من مليار سنة من الآن، أي بحلول عام 1،000،002،021، بعد أن أجروا أكثر من 400،000 عملية محاكاة للتنبؤ بتأثير تغير درجة حرارة الشمس على الأرض. ووجد الباحثون أن الشمس الأكثر سطوعًا وسخونة ستؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما سيؤدي في النهاية إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي للأرض، ومع ارتفاع درجة الحرارة، ستتعرض الحياة على الأرض لتهديد متزايد، وستؤدي هذه العملية إلى فقدان معظم الكائنات الحية المنتجة للأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات الأكسجين، مع مرور الوقت، ستبقى الكائنات الدقيقة القادرة على العيش بدون أكسجين (اللاهوائية) فقط. ويتوقع العلماء أيضًا أنه في غضون حوالي خمسة مليارات سنة، ستدخل الشمس مرحلة العملاق الأحمر، في هذه المرحلة، سينفد وقود الهيدروجين الذي يُغذيها، ونتيجةً لذلك، ستتمدد بشكلٍ كبير، من المتوقع أن تُؤدي هذه العملية إلى ابتلاع الشمس للكواكب الداخلية في نظامنا الشمسي، مثل عطارد والزهرة، وربما الأرض أيضًا. على الرغم من أن هذا الحدث لا يزال بعيدًا جدًا في المستقبل، إلا أن العلماء وإيلون ماسك يعتقدون أنه يجب علينا البدء في التفكير في مستقبل البشرية. يجادل ماسك، الذي لطالما دافع عن جهود استعمار المريخ، بأن المريخ يمكن أن يكون «تأمينًا على الحياة» للبشرية إذا لم تعد الأرض صالحة للسكن، وفي مقابلة حديثة، أكد ماسك: «المريخ هو تأمين على الحياة جماعيًا. الشمس مستمرة في النمو، ويجب أن نصبح حضارة متعددة الكواكب، لأن الأرض ستحترق في النهاية». في هذا السياق، صرّح ماسك بأن أحد أهم أهداف سبيس إكس هو جعل المريخ «حضارة مكتفية ذاتيًا» قادرة على البقاء على قيد الحياة رغم انقطاع إمدادات الأرض، موضحا أنه إذا اعتمد المريخ على الإمدادات من الأرض للبقاء، فهذا يعني أنه لم يُنشئ «تأمينًا حقيقيًا للحياة». ولدى ناسا أيضًا طموحات كبيرة فيما يتعلق بمهمة المريخ، ففي 1 مايو 2025، أعلنت إدارة ترامب عن تخفيضات هائلة في ميزانية ناسا، وكان من أبرز آثار ذلك تخفيض تمويل مهمة إعادة عينات المريخ (MSR)، وتهدف المهمة إلى جلب عينات من تربة المريخ إلى الأرض لتحليلها، وهو جزء مهم من خطة طويلة الأجل لاستكشاف المريخ بشكل أعمق. ومع ذلك، على الرغم من تخفيضات الميزانية، لا تزال الحكومة الأمريكية ملتزمة بتمويل البعثات إلى المريخ، ولا تزال سبيس إكس لاعبًا رئيسيًا في هذا الجهد. ويأمل ماسك أن يصبح المريخ مكانًا مستقلًا بما يكفي لدعم الحياة، حتى في حال انقطاع الإمدادات من الأرض، قبل أن نصل إلى نقطة حرجة، ويرى أن هذا يمثل نقطة تحول في تاريخ البشرية، حيث ستتمكن الحضارة من البقاء على قيد الحياة حتى لو لم تعد الأرض قادرة على دعم الحياة. لتحقيق ذلك، يجب على شركة ماسك لأبحاث الفضاء الأمريكية «سبيس إكس» والعلماء حول العالم العمل معًا لمواجهة التحديات الرئيسية في استعمار المريخ، بما في ذلك تطوير التكنولوجيا اللازمة لجعله صالحًا للسكن حقًا. يحذر إيلون ماسك والعلماء من أن الحياة على المريخ قد لا تكون ممكنة، ويرى ماسك أن هذه المسألة هي السبب الرئيسي وراء بدء مهمة استعمار المريخ قريبًا. فنظرًا لضيق الوقت، قد يكون المريخ آخر مكان يدعم الحضارة البشرية، ويعتمد مستقبل البشرية الآن بشكل كبير على قدرتنا على بناء حياة مستقلة على الكوكب الأحمر.

شاهد بالصورة.. اكتشاف أنبوب مياه روماني فريد من نوعه في بلجيكيا
شاهد بالصورة.. اكتشاف أنبوب مياه روماني فريد من نوعه في بلجيكيا

يمني برس

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • يمني برس

شاهد بالصورة.. اكتشاف أنبوب مياه روماني فريد من نوعه في بلجيكيا

يمني برس-منوعات عثر عمال البناء على أنبوب مياه روماني فريد من نوعه مصنوع من الخشب في منطقة 'بلاوه هوك' بمدينة لوفن البلجيكية. وهو أول هيكل فعلي لأنابيب المياه يتم الحفاظ عليه بحالة ممتازة. وحافظت التربة الرطبة ذات المستوى المنخفض من الأكسجين على الخشب بحالة شبه مثالية، رغم مرور ألفي عام على صنعه. مواصفات الاكتشاف: طول الأنبوب: بين 20 إلى 30 مترا. عمق الدفن: حوالي 4 أمتار تحت سطح الأرض. مكون من جذوع أشجار مجوفة بطول 1.8 متر لكل قطعة. عمره التقريبي: 2000 عام. ويعود تاريخ الاكتشاف إلى القرن الأول أو الثالث الميلادي. ويشهد على وجود مستوطنة رومانية متطورة في هذا المكان، ربما مع نظام إمداد بالمياه وحتى محطة ضخ، الأمر الذي يسمح بالاستنتاج بأن مدينة لوفين كانت تتمتع بمكانة أرقى في العصور القديمة مما كان يُعتقد سابقا. وقال العلماء أن 'نتائج مثل هذه تُثبت أن الوجود الروماني هنا لم يكن عرضيا على الإطلاق'. وقد تم العثور على قطع أثرية أخرى في المنطقة أيضا، مثل فخار روماني، وبلاط سقف، وحُفر صرف صحي تعود إلى العصور الوسطى، وقطع نقدية معدنية. ومع ذلك، تتميز القناة بحجمها الكبير وتعقيدها التقني، خاصة بالنظر إلى ندرة مثل هذه الاكتشافات المصنوعة من المواد العضوية. ويُعتبر هذا الاكتشاف الأثري نافذة نادرة على أنظمة إمدادات المياه في العصر الروماني، حيث تظهر براعة الهندسة الرومانية في إنشاء البنى التحتية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store