أحدث الأخبار مع #NationalGeographic


البوابة
منذ يوم واحد
- ترفيه
- البوابة
الدورة الرابعة لـ "أسبوع القاهرة للصورة".. حكايات عن "اكتشاف المشهد"
لسبعة أيام في أجواء مايو شديدة الحرارة، استضافت منطقة وسط البلد بالقاهرة فعاليات الدورة الرابعة من "أسبوع القاهرة للصورة (CPW)"، والذي نظمته مؤسسة "فوتوبيا" تحت شعار "اكتشاف المشهد" تحت رعاية وزارتي السياحة والآثار والثقافة وهيئة تنشيط السياحة. وبمشاركة مجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، إلى جانب مؤسسات دولية مرموقة مثل World Press Photo، وVogue، وNational Geographic، وGetty Images، ظهر أكثر من 20 معرضًا فرديًا وجماعيًا في 14 موقعًا مختلفا. وأهدى منظمو الفعاليات الدورة الرابعة من "أسبوع القاهرة للصورة" إلى صمود الشعب الفلسطيني، كما صُمم جدار تذكاري يضم أسماء 230 شهيدا من الصحفيين والمصورين ممن فقدوا حياتهم منذ بدء الحرب في غزة، وهي القائمة التي قدمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، كما أنتج التعاون مع سامي الرميان رئيس لجنة "التصوير من أجل الإنسانية" في تنظيم معرضا لدعم المصورين الفلسطينيين. وبخلاف المعارض، تضمن برنامج "أسبوع القاهرة للصورة" أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروضًا توضيحية مباشرة، بمشاركة خبراء وفنانين عالميين، وذلك بالتعاون مع عدد من السفارات، منها الهولندية، والإيطالية، والإسبانية، والفرنسية، والسويسرية، والدنماركية، إلى جانب المركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي. "الديناصور".. الاحتفاء بحياة المصور ياسر علوان في مصر تقديرا لمسيرته الإبداعية، استضاف أسبوع القاهرة للصورة معرض "الديناصور" تكريما لذكرى المصور الراحل ياسر علوان، والذي تضمن أكثر من ثلاثين صورة تمثل جزءا من أرشيف المصور العراقي- الأمريكي، والذي يضم مئات الصور التي التقطها بعدسته منذ انتقاله إلى مصر والتي عاش فيها أكثر من ثلاثين عاما، عمل خلالها في تدريس التصوير الفوتوغرافي في عدد من المؤسسات التعليمية المرموقة منها الجامعة الألمانية حتى وفاته عام 2022. وكان المصور الراحل قد حصل على ماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة جورج تاون بالولايات المتحدة، وعرضت صوره الفوتوغرافية في القاهرة، نيويورك، فرانكفورت، سان فرانسيسكو، لندن، كانتربري، وأبوظبي. كما استضافت جامعة نيويورك أبوظبي معرضًا لأعماله خلال العام الأكاديمي 2011-2012، وقدم عدد من الكتب منها: "حرية الظهور" و"الأعوام الذهبية للسينما المصرية"، و"تخيل مصر: صور لينيت ولاندروك"، و"الصرخة" و"مرآة أم نافذة: كيف تفك شفرة الصورة الفوتوغرافية". ومن خلال أعماله، كان المصور ياسر علوان يحاول تأويل التاريخ ويشتبك مع التراث الذي ينتمي إليه مصورون مثل فيلكس تينارد وفرانسيس فيرث وصموئيل بورن، ويعمل كذلك على تغيير هذا التراث. وفي منتصف التسعينيات من القرن العشرين، كان يزور الأسواق الشعبية وبائعي الكتب في القاهرة، حيث اشترى مطبوعات وأفلامًا فوتوغرافية قديمة تعود أغلبها إلى عشرينيات وثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، وهي مجموعة تقدم طيفًا واسعًا للحياة اليومية في مصر خلال العقود التي سبقت ثورة 1952، وهي المجموعة التي أطلق عليها اسم "عكاسة". عن المعرض، ذكرت منسقته نادية منير أن الفنان الراحل ياسر علوان يمتلك أرشيفا ضخما "وهو صاحب مدرسة خاصة في التصوير الفوتوغرافي فقد كان يصور بكاميرات عادية غير رقمية "أنالوج"، وكانت صوره بالأبيض والأسود، وفي اختيارنا للأعمال من مجموعته ركزنا على الصور المطبوعة بالفعل وحصلنا عليها من خلال التعاون مع أسرته". وأضافت في تصريحات صحفية: "اخترنا أن يركز المعرض على أربعة أفكار رئيسية تحت كل منها مجموعة تمثلها، فهناك مجموعة مراهنات سباق الخيل التي كان مهتم بتصويرها، والمجموعة الثانية هي صور العمال في الشارع وأصحاب المهن الخاصة في القاهرة مثل عمال المحاجر والمدابغ، وتضم المجموعة الثالثة مشاهد من شوارع القاهرة، أما المجموعة الرابعة فهي شديدة التميز وغير معتادة في المعارض وتضم مجموعة صور للأصدقاء والعائلة والذين كانت تجمعهم بالفنان ياسر علوان علاقة وطيدة وهي بذلك ترتبط بفكرة المعرض بشكل كبير لأنها تظهر الحب والتقدير الدائم الذي يجمع بين الأهل والأصدقاء مهما مر الوقت وكيف استطاع ياسر علوان أن يُشرك كل من حوله في عالمه الخاص بالتصوير". وتجد نادية منير أنها كمصورة وكمنسق للمعرض تشعر بمسؤولية كبيرة في تعاملها مع أرشيف ياسر علوان، كما أن شعورا كبيرا بالافتقاد كان يتملكها وهي تمسك بالصور والأفلام الخاصة به، لكنها أيضا كمصورة استطاعت أن تضع تصنيفا يعبر عن أعماله المقدمة خاصة الجزء الخاص بالأسرة والأصدقاء لأنه غير معتاد في المعارض، وهو ما أكد عليه أيضا اسم المعرض "الديناصور" وهو الاسم الذي أطلقه عليه أطفال أصدقاء ياسر علوان عليه لأنه اعتاد أن يلعب معهم لعبة الديناصور فيجعل نفسه مثل الديناصور الكبير الذي يجري خلف الديناصورات الصغيرة ويحاول الإمساك بهم. كما أشارت مروة أبو ليلة، منظمة "أسبوع القاهرة للصورة"، إلى أن الفنان الراحل ياسر علوان صاحب بصمة مميزة في الصور التي التقطها من قلب الشارع المصري وتعبر عن واقع الحياة وتنوع المجتمع "ومن خلال معرض "ديناصور" حاولنا أن نقدم في أسبوع القاهرة للصورة لفتة تكريم وتقدير لفنان ساهم في تشكيل الهوية البصرية في الثقافة المعاصرة". "صاحبة الجلالة".. معرض يوثق تاريخ الصور الصحفية في مصر في احتفاء بأهمية ودور التصوير الفوتوغرافي في الصحافة المصرية، كان معرض "صاحبة الجلالة"، الذي قدم ضمن فعاليات الدورة الرابعة لـ "أسبوع القاهرة للصورة" توثيقا بصريا لتاريخ الصورة الصحفية، وأهم اللحظات التي التقطتها عدسات المصورين الصحفيين خلال أحداث تاريخية فارقة في تاريخ مصر. واستعرض "صاحبة الجلالة" صورا صحفية على مدار أكثر من 80 عاما، بداية من فترة أربعينيات القرن العشرين، وحتى الوقت الحالي، وأهم المحطات التي مر بها والصور التي تعد أيقونات في الصحافة المصرية بسبب رصدها بشكل صادق للحظات هامة وفارقة في تاريخ مصر. كما عرض الصور الصحفية المصرية التي فازت في مسابقة world press photo ومنها مجموعة صور اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات التي التقطها المصور مكرم جاد الكريم والذي اختارته مجلة "باري ماتش" كأحد أهم عشرة مصورين في القرن العشرين، وصور محمد اللو في عام 2011 والذي انفرد بصورة محاكمة الرئيس الراحل حسني مبارك. كما ضم المعرض صورا نادرة ومنها صورة لعودة موكب المحمل أيام الملكية تعود لعام 1946، وصورة أخرى لآخر محمل خرج من مصر أثناء عرضها للشعب في الأزهر قبل سفرها عام 1962. أيضا، قدم المعرض مجموعة من الصور للمصورين الأجانب الذين غطوا فعاليات في مصر خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين. مثل مايك نلسون، ونوربرت شيلر منها صور زيارة محمد على كلاي لمصر في التسعينيات، وصورة لحراسة الرئيس الأسبق حسني مبارك وهم يدفعون شخصا خلال محاولته تقديم طلبا للرئيس مبارك. كما ضم المعرض لقطات نادرة في تاريخ الرياضة المصرية في فترة الأربعينيات وحتى الثمانينيات، مثل صورة عادل مبارز لحسن شحاتة لاعب الزمالك وهو يرتدي فانلة الأهلي بينما محمود الخطيب يرتدى فانلة الزمالك لإبراز الروح الرياضية بين الفريقين، وصورة الخطيب وهو يطير في الهواء والتي تعتبر لقطة نادرة بسبب بطء سرعة الكاميرات في ذلك الوقت. ومن بداية الألفية، قدم المعرض صورا هامة لثورة 25 يناير 2011، ومنها صورة المدرعة الشهيرة لطارق وجيه، وصورة مكتبة الإسكندرية. ومن المشاركين في المعرض المصورين، أحمد يوسف، فتحي حسين، محمد بدر، محمد لطفي، محمد عبد الرحمن، محمد عبد الغني، إميل كرم، خالد الفقي، شوقي مصطفى، رشاد القوصي، راندا شعث، عمرو عبد الله دالش، خالد دسوقي، عمرو نبيل، فاروق إبراهيم، عبد الناصر النوري، أحمد جمعة، مصعب الشامي، رحاب الدليل، حازم جودة، أحمد بدوي، أنطوان ألبير، أحمد ناجي دراز، هبة خميس، نجدي إبراهيم، فريد قطب، حسين فتحي حسين، أميرة مرتضى، محمد بدوي، محمد سماحة، منى شرف، سليمان العطيفي، وجمال هلال. وقال المصور الصحفي القائم على إعداد الصور بالمعرض، الدكتور عمرو نبيل مؤسس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: "بدأت فكرة تنظيم معرض يقدم تاريخ التصوير الصحفي في مصر ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة منذ حوالي 6 أشهر بمبادرة من مؤسسة فوتوبيا مروة أبو ليلة، وكان لدينا أكثر من رؤية تنفيذية". وأضاف في تصريحات صحفية: "اتفقنا على التواصل مع أسر أساتذة التصوير الصحفي ممن فارقوا الحياة، وتوجيه دعوة للمصورين الذين غطوا بعدساتهم فترة هامة في تاريخ مصر، ومنهم الأستاذ عبد الوهاب السهيتي وهو من أهم المصورين في فترة الثمانينيات والذين قدموا من خلال صورهم انفرادات هامة، وكذلك المصور الكبير حسام دياب من خلال صوره وأرشيف والده المصور الكبير حسن دياب -المصور الخاص للرئيس جمال عبد الناصر- كما تواصلنا مع نقابة الصحفيين لطلب إعارة 17 صورة من مقتنيات النقابة، وهي الصور التي تظهر مشانق دنشواى، والرؤساء محمد نجيب وعبد الناصر، والزعيم سعد زغلول، وهي مجموعة أيقونية، كذلك تواصلنا مع مؤسسة أخبار اليوم لعرض مجموعة هامة من الصور الأرشيفية". وتابع: "تقدم كل صور المعرض رؤيا تاريخية صادقة عن مصر؛ فمثلا صور علاء الدين عبد النبي لضحايا الباخرة سالم إكسبرس عام 1991، والناجون وهم يلفون أنفسهم بالبطاطين من البرد القارص فوق سطح البحر يمكن ربطها بالصورة التي التقطها تحت الماء بعد سنوات طويلة المصور الشاب فادي عزت لنفس الباخرة الغارقة وقد غطتها الطحالب وحولها الغطاسين في جولة غطس؛ فالصورتين بجانب بعضهما يعيدا هذا الحدث الهام مرة أخرى للذاكرة ويظهران تأثيره بعد أكثر من ثلاثة عقود على وقوعه". وأوضحت هبة خميس منسقة المعرض إلى أن "تاريخ الصحافة المصرية طويل جدا وثري ولعبت فيه الصورة دورا كبيرا؛ لهذا لم نتبع الحقب الزمنية في تنسيق المعرض لكن ركزنا على شكل تغطية الصور الصحفية لأحداث هامة وفارقة في تاريخ مصر بكل محافظاتها"، مشيرة إلى أن "كل حائط في المعرض بمثابة صفحة من جريدة، وشعر زائر المعرض كما لو أنه داخل جولة في جريدة تذكيرا بتجربة اندثرت في عصر التكنولوجيا؛ فمثلا كانت الصفحة الأخيرة من المطبوعات المصرية تحتوي دائما على صورة تحكي قصة مميزة وخفيفة وليست خبرا". وأضافت في تصريحات صحفية: "خلال التحضير للمعرض تعاوننا مع الأساتذة المصورين حسام دياب وفريد قطب لتجميع أرشيف رواد التصوير الصحفي في مصر من الحقب القديمة مثل محمد يوسف مؤسس أول قسم تصوير صحفي في مصر عام 1944؛ فقبلها كانت الجرائد تتعاون مع الاستديوهات للتصوير وهي الفترات التي تم جمع صور منها، أيضا عثرنا على أول صورة صحفية تنشر في جريدة الأهرام عام 1881". وأكدت أن المعرض ساعد الجيل الجديد على فهم تاريخ الصورة الصحفية وتطورها، كما يسهم في خلق حالة من التبادل الثقافي والمعرف، مستعرضًا كيف تعاملت الصحف المصرية مع الصورة منذ أول صورة نشرت في "الأهرام" عام 1888، وكيف تغيرت أساليب تقديم الصور في مختلف الصفحات. "كرة القدم".. معرض فوتوغرافي يحتفي بجوهر اللعبة التي يعشقها الملايين في أحد الفناءات النابضة بالحياة استقر معرض "كرة القدم" مرحبا بالزوّار في عالم اللعبة الحقيقي "الشوارع"، حيث تعيش كرة القدم بروحها الخام وغير المفلترة. وقد جاء المعرض كمساهمة في برنامج يحتفي بالإبداع في المنطقة بتنظيم من Digitent World وMiddle East Archive، مع عرض خاص للمصورة الضيفة أمينة زاهر. جمع المعرض أرشيفًا بصريًا غنيًا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، إلى جانب بورتريهات مؤثرة للاعبين دوليين بعدسة زاهر. حيث شكّلت هذه الأعمال معًا قصة واحدة وقوية حول كيف تتجاوز كرة القدم الحدود والخلفيات واللغات لتوحّدنا جميعًا. هنا، تحولت الجدران الخرسانية إلى لوحات فنية، بينما يُعيد الجرافيتي إحياء أمثال شعبية نعرفها جميعًا، وتعلّق القمصان في الهواء كأعلام لانتصارات منسية. وفي القلب، تقف كرة قدم مجسّمة وعاكسة كتمثال يكرّم كل طفل ركل الكرة في زقاق، حالمًا بشيء أعظم. ليصير المعرض ليس مجرد احتفاء بالرياضة، بل هو تذكير ببداياتها المتواضعة، وبقوتها في جمع الناس، ومكانتها في القصص اليومية. وأشارت مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة "فوتوبيا"، القائمة على تنظيم المعرض إلى أن كرة القدم "واحدة من الموضوعات التي تلتقط فيها عدسة الكاميرا لحظات لا تنسى لبدايات من الطموح والأمل في الشوارع قبل أضواء الملاعب والجمهور الصاخب". وقالت: "في الشوارع تبدأ الأحلام، وتسجل الكاميرا لقطات تؤكد الإيمان بأن كل شيء ممكن، وهو ما نؤكد عليه أيضا من خلال الاحتفاء بأبطال من الأطفال والشباب بدون مأوى استطاعوا تحقيق إنجازات عظيمة ويستحقون أن يحصلوا على فرصة للاحتفال بهم". "موسم من مسلسلاتنا".. معرض يحتفي بنجوم الدراما المصرية في احتفاء بنجوم الدراما المصرية، أقيم معرض "موسم من مسلسلاتنا"، والذي قدم مجموعة من البوسترات لعدد من الأعمال الدرامية التي عرضت في السنوات الأخيرة وبورتريهات للنجوم المشاركين فيها، مثل "رسالة الإمام محمد ابن إدريس الشافعي"، "إخواتي"، "مسار إجباري"، "مفترق طرق"، "ساعته وتاريخه"؛ وغيرها من الأعمال الدرامية التي التُقطت بعدسة عائشة الشبراوي وأحمد هيمن، في تحية بصرية لصناعة الدراما المصرية ونجومها. وقالت المصورة عائشة الشبراوي إن فكرة المعرض تعود إلى مروة أبو ليلة، مؤسس أسبوع القاهرة للصورة، مشيرة إلى أنها اختارت الأعمال المشاركة بالتعاون مع هبة معاذ- منسقة المعرض- من بين العديد من بوسترات الأعمال الدرامية التي تستحق تسليط الضوء عليها، وحرصت على أن تكون كل صورة تمثل روح العمل الفني. وأضافت الشبراوي أن "موسم من مسلسلاتنا" المعرض الأول لها منذ ثماني سنوات، مشيرة إلى سعيها الدائم لالتقاط إحساس الشخصية وروحها من خلال الصورة، مؤكدة أن المخرجين أصبحوا يولون أهمية كبيرة للبُوستر كواجهة أولى للعمل قبل طرحه للجمهور. وأكد المصور أحمد هيمن على حرصه أثناء العمل على إظهار "روح الشخصية" التي يقدمها الفنان، بحيث تعكس الصورة طبيعة العمل الفني نفسه، مشيرًا إلى أنه يخوض عدة جلسات عمل مع فريق العمل والمخرج، ويقرأ السيناريو جيدًا قبل تنفيذ البوستر للوصول إلى الشكل النهائي الذي يخدم الرؤية الفنية. وأضاف أن منسقة المعرض هبة معاذ كانت مسؤولة عن اختيار أماكن العرض وتنسيق الصور والإضاءة، إلى جانب اختيار الفكرة العامة للمعرض، وأنه إلى جانب عرض أعماله في المعرض فهو يشارك في عدد من الفعاليات والجلسات النقاشية خلال أسبوع القاهرة للصورة. من جانبها، أوضحت منسقة المعرض هبة معاذ أن هناك غنى بصري واضح في بوسترات الدراما الحديثة، مما أتاح فرصة للاحتفاء بكل من الأعمال القديمة والحديثة وليس التراثية فقط؛ مشيرة إلى أن اختيار الأعمال المعروضة تأثر بمساحة المكان المتاحة، ما استدعى تنسيقًا دقيقًا بين الأعمال، فتم تقسيم المساحة بين الشبراوي وهيمن، مع الحرص على تقديم "حكاية بصرية" متكاملة، وليس فقط عرض البوسترات كصور ثابتة، مؤكدة على أهمية مكان العرض والإضاءة في إبراز الأعمال، حيث تُعد هذه العناصر من العوامل الحاسمة في نجاح تجربة الزائر داخل المعرض. سخرت من الاستعمار.. أكثر من 20 ألف زائر لمعرض نيرمين همام "وتيكو" كان معرض "Wetico/ وتيكو" للفنانة الفوتوغرافية نيرمين همام واحدا من أكثر المعارض الذي تم زيارته خلال الدورة الرابعة من "أسبوع القاهرة للصورة" من الجمهور العام ومن المتخصصين، حيث تعدى الـ20 ألف زائر من كل الأعمار. ربما جاء ذلك لكونه يقدم سخرية من الإستعمار في كل أشكاله على مر العصور بشكل مختلف عن باقي المعارض التي قدمها أسبوع الصورة. نرمين همامهي فنانة فوتوغرافية مقيمة في القاهرة، وتعرف بأعمالها المركبة التي تمزج بين التصوير الفوتوغرافي والتقنيات التصويرية المستوحاة من الرسم، وتتطرق في أعمالها الي موضوعات الهوية، والإدراك، والسلطة من خلال إعادة تخيّل الصور وتحويلها إلى لوحات بصرية غنية بالرموز. تلقت نيرمين تدريبها غي مجال صناعة الأفلام في كلية "تيش" للفنون بجامعة نيويورك، وهو ما أثري خلفيتها السينمائية بشكل كبير على ممارستها الفوتوغرافية، حيث تتجلي في تسلسلات سردية تشبه المشاهد السينمائية تستوحي أعمالها من شخصيات مثل أندريه تركوفسكي وإنجمار بيرجمان، وغالبا ما تصور شخصيات في حالات انتقالية أو هشة، كاشفة عن البني العاطفية والمجتمعية المستترة، حيث تتحدي أعمالها الصورة النمطية من خلال إعادة صياغة الرموز الثقافية وتقديم أعمال بصرية مركبة تستحضر رموزا قديمة وتتصدي لتوترات معاصرة في آن واحد. وفي تصريحات، قالت الفنانة نيرمين همام إن "وتيكو" أو "فيروس العقل للجنون الجماعي" هو المفهوم الراديكالي عند أهل أمريكا الأصليين للقوة الدافعة للجنون الجمعي والدمار، وهو مفهوم منتشر حاليا في مختلف أنحاء العالم "ومن بداية نشأة وتيكو من الثقافات الألجونكية بما في لك Cree و Ojibwe متمثلا في روح شريرة أو مرض نفسي طفيلي معدي يتملك ويسطيرعلى العقل البشري، ويحول الإبداع إلي دمار، ويستبدل التعاطف بجوع لا يشبع، يظهر أولئك الين أصابهم وتيكو أنانية شديدة وجشعا وشره للإستهلاك، كما هو الحال في حالات نادرة من أكلي لحوم البشر، أو مجازيا من خلال إستغلال موارد الأخرين والأرض وكلك روح الشعوب". وأضافت: "وتيكو ليست مجرد أسطورة ولكنها عدسة تشخيصية لفهم أنماط التدمير الذاتي للبشرية، إنه يزدهر في الإغتراب لإقناع الأفراد والمجتمعات بأن الهيمنة أمر طبيعي والإستهلاك تقدم، بعد تجربتي في القاهرة، بدأتُ أرى أوجه تشابه بين الصور الأسطورية للفنانين المراسلين في الغرب الأمريكي المتوحش -مثل فريدريك ريمينجتون وتشارلز ماريون راسل- وتأثير المجتمع الدولي في العالم العربي. في كلتا الحالتين، استُخدمت الصور شديدة التأثير على نطاق واسع لتبرير العدوان". وتابعت: "بالاستناد إلى هذه التشابهات، أردتُ ابتكار عمل فني يعكس ملاحظاتي ويتحدى مفاهيمنا المسبقة. يلعب الفن دورًا مهمًا في تقديرنا لتفاصيل الثقافة والمعتقدات. كما يُمكن للفن أن يُوصل طرقًا لتفكيك هذه التفاصيل. ومثال واضح على ذلك الدعاية الإخبارية، إذا غيّرنا عنصرًا واحدًا في صورة ما، فقد يؤثر ذلك على قراءتنا الكاملة للمشهد. وبالمثل، إذا استبدلنا عنصرًا بآخر، يُمكن إعادة سرد قصة". وأشارت "تتكون السلسلة من تسع عشرة صورة مركبة، مقسمة إلى لوحات استشراقية وأخرى غربية أمريكية. كانت الخطوة الأولى هي اختيار اللوحات التي أردت استخدامها، والتي تم إقرانها بعد ذلك بصور إخبارية معاصرة جُمعت من الإنترنت لإنشاء صورة متماسكة ذات سرد جوهري، بتعديل العنصرين، تتغير قراءة الصورة بأكملها". بعد حصول 6 من المشاركين على جوائز "سرد".. قصص مختلفة عن الحرب في فلسطين والحنين للأسرة وانتكاسة التعافي من الإدمان في ختام أسبوع القاهرة للصورة (CPW) تم الإعلان عن المشروعات الفائزة في معرض "سرد"، الذي أقيم هذا العام تحت شعار "استكشاف السرد من خلال التصوير الفوتوغرافي والصوت"، وتنافست في مسابقته عشر مشروعات من مصر ولبنان والأردن وفلسطين والمغرب والعراق، تعرض قصصا فوتوغرافية توثق مشاهد وقضايا من مصر والمنطقة العربية، بعدسات مصورين محترفين وناشئين، واستخدم للمرة الأولى هذا العام الصوت كأحد العناصر المكملة للصورة؛ ما يمنح المشروع المقدم بعدا أكثر عمقا وتأثيرا، ويخلق تجربة متعددة الطبقات للمشاهد. وفارت مشروعات "حرق قش الأرز في مصر" عبد الحمن أبو ليلة، و"رصد هدم المقابر التاريخية في القاهرة" دعاء عادل، و"رياضة كرة القدم النسائية في المغرب" إيمان دجميل، و"التغيرات التي تحدث على المدينة" محمود طلعت، و"تأثير مرض الألزهايمر" مصطفى الشامي، و"فقدان الفلسطينيين لأطرافهم بسبب العدوان الإسرائيلي" نضال رحمي. وخلال الإعلان عن الجوائز أشار المنظمون إلى أنه "تستحق الكثير من الأحداث وتفاصيل الحياة حولنا توثيقها، وعدسة الكاميرا حينما تلتقط صورة فهي تنقل من خلالها تحولات الأماكن والأحداث، وما يشعر به البشر وتكشفه ملامح وجوههم؛ لهذا فالصورة وثيقة تاريخية هامة وشديدة الصدق، وهذا العام تلقينا أكثر من 150 مشاركة من مصورين من مصر والدول العربية، وتم اختيار 10 منها لتقديمها في المعرض، وهناك دول تشارك للمرة الأولى مثل العراق". ويقول فارس زيتون منسق معرض "سرد" وضيف شرف الدورة الرابعة للمعرض: " يعتبر الصوت أحد العناصر الهامة في اختيار الأعمال، ولا نعني بالصوت الموسيقى فحسب، فأحد المشروعات استخدم أصوات طائرات الدرونز للتعبير عن الحرب في غزة، ومشروع آخر استخدم الشعر؛ لذلك كان مناسبة الصوت للفكرة إلى جنب قوتها من العناصر الأساسية في اختيار الأعمال المشاركة في "سرد". وأضاف أن مهنة المنسق في المعرض تركز على ضمان وصول قصص المصورين للجمهور بشكل واضح وهو ما يعني التعامل مع كل تفاصيل الأعمال المشاركة بداية من اختيار عدد الصور المشاركة في كل مشروع، وصولا إلى مناسبتها لمكان العرض، وقد تعاون في تنسيق المشروع مع زميله إبراهيم بهاء؛ فمعرض "سرد" هذا العام يقام في Stand Alone Villa والتي ظلت مهجورة لسنوات؛ لذلك اخترنا عدم ترميم الجدران أو دهانها مثلا لتعبر عن فكرة الحرب الموجودة في أحد المشروعات، أو الحنين للأسرة أو التجارب الشخصية، كما قررنا أن يكون استخدام الصوت من خلال سماعات شخصية حتى لا تتداخل الأصوات في المشروعات معا ونضمن تجربة خاصة ومتكاملة للحضور. "زيتون "الذي تم اختياره كضيف شرف "سرد" هذا العام شارك بمشروع "I have been there" "كنت هناك" والذي يحكي من خلال الصورة تجربة الانتكاسة من التعافي من الإدمان، وهي الفكرة التي بدأت في أحد ورش التصوير عام 2017. وقال المصور الفلسطيني نضال رحمي أنه مقيم في مصر منذ عام ونصف وبعمل على مشروعه الخاص بتوثيق استهداف القوات الإسرائيلية للفلسطينيين منذ تسع سنوات رصد خلالها تزايد أعداد الفلسطينيين ليس القتلى فحسب، لكن كذلك من يفقدون أطرافهم حتى وصل إلى ما يزيد عن عشرة آلاف شخص ورغم ذلك يستمرون في حياتهم وهم نموذجا للصمود الفلسطيني.


One 3 Sport
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- One 3 Sport
معرض 'كرة القدم' يوثق بدايات اللعبة الشعبية في أسبوع القاهرة للصورة
السبت 17/مايو/2025 - 10:43 م كتب: محمد ناجي معرض "كرة القدم" افتُتح معرض "كرة القدم" بعمارة أوزونيان التاريخية وسط القاهرة، ليقدم توثيقًا بصريًا لتاريخ اللعبة الشعبية الأولى عالميًا، من خلال عدسة أرشيف الشرق الأوسط وديجيتنت وورلد، وبالتعاون مع مؤسسة فوتوبيا، في إطار الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة.ويقام المعرض تحت شعار "اكتشاف المشهد" وبرعاية وزارات السياحة والآثار والثقافة وهيئة تنشيط السياحة، ويستمر حتى 18 مايو الجاري.يوثق المعرض عبر صور التُقطت بين أواخر الثمانينيات وحتى 2023 في دول عربية وإقليمية، بدايات كرة القدم في الشوارع، ويعرض كيف تحولت لحظات اللعب العفوي إلى قصص نضج وأمل، متناولًا أبعادًا اجتماعية وثقافية للعبة، بدءًا من الأحياء البسيطة وحتى الملاعب الكبرى، بما يعكس مكانة الكرة كلغة موحدة للشعوب.ويحتفي المعرض أيضاً بأبطال "نَفَس" – وهي منظمة غير ربحية تعمل على تمكين الأطفال والشباب المعرضين للخطر عبر كرة القدم – حيث يستعد فريق "نَفَس" للمشاركة في كأس العالم للأطفال بلا مأوى في أوسلو عام 2025، بعد إنجازات بارزة أبرزها الفوز بكأس العالم لأطفال الشوارع في قطر عام 2014.وأكد منظمو الحدث أن المعرض لا يوثق فقط لعبة رياضية، بل يبرز كيف يمكن للرياضة أن تكون أداة للتغيير الاجتماعي ومنصة لبناء الأحلام. ويضم أسبوع القاهرة للصورة أكثر من 20 معرضًا فرديًا وجماعيًا في 14 موقعًا بوسط القاهرة، إلى جانب أكثر من 100 فعالية تعليمية بمشاركة مؤسسات وصحف دولية كـVogue وNational Geographic وWorld Press Photo. ياضة نا كرة القدم كاس العالم قطر رياضه رياض الكاس الشرق الاوسط التعاون


الرجل
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
نجم هوليوود ستانلي توتشي يسلط الضوء على أغنى أقاليم إيطاليا وعرضه السخي للمهاجرين
في حلقته الجديدة من السلسلة الوثائقية Tucci in Italy، يتجه الممثل الأمريكي ستانلي توتشي إلى إقليم ترينتينو – ألتو أديجي، أغنى أقاليم إيطاليا من حيث دخل الفرد، لاستكشاف الحياة في شمال البلاد حيث تلتقي القمم الجليدية للدولوميت بجبال الألب، وتنبض القرى القديمة بحياة جديدة بفضل عرض حكومي مغرٍ يمنح ما يصل إلى 100 ألف يورو للمقيمين الجدد. البرنامج الذي يُعرض على قناة National Geographic، يتناول جمال المنطقة وتنوعها الثقافي، ويستعرض المبادرة التي تهدف إلى إعادة الحياة لأكثر من 30 بلدة مهددة بالاندثار نتيجة الهجرة وتراجع الكثافة السكانية. منح مالية سخية بشروط واضحة المبادرة الحكومية تمنح 80 ألف يورو لأعمال الترميم و20 ألف يورو إضافية لشراء العقار، شريطة التزام المتقدمين بالإقامة في ترينتينو لمدة عشر سنوات كاملة، أو تأجير العقار للفترة ذاتها. وتهدف المبادرة إلى إعادة تنشيط المجتمعات الريفية وتعزيز التماسك الإقليمي، كما أكد رئيس بلدية ترينتو أن المشروع يركز على "إعادة إحياء المجتمعات المحلية وربط الناس بتراثهم ومحيطهم الطبيعي". ويأتي هذا العرض في وقت ارتفع فيه عدد المهاجرين إلى إيطاليا بثلاثة أضعاف خلال العقدين الماضيين، ويُعد إقليم ترينتينو – ألتو أديجي من أكثر المناطق استقطابًا للوافدين الجدد، بفضل تنوعه الثقافي وجودة الحياة فيه. توتشي في قلب الطبيعة والتقاليد يصف ستانلي توتشي رحلته عبر الإقليم بأنها "واحة تجمع بين جمال الطبيعة وتنوع الثقافات"، ويتنقل بين المدن والقرى مستخدمًا شبكة السكك الحديدية، والتي وصفها بأنها "الأكثر كفاءة في إيطاليا"، وقال خلال الرحلة: "المنظر من نافذة القطار مذهل". في مدينة ميرانو، يستمتع توتشي بتجربة طهو استثنائية مع شيف حاصل على نجمة ميشلان، ويتذوق أطباقًا محلية مثل شوربة القش وصلصة الصنوبر. أما في بولزانو، عاصمة جنوب تيرول، فيزور السوق المحلي ويصف تجربته قائلاً: "تحصل هنا على أفضل ما في المطبخ الإيطالي، إلى جانب النقانق والخبز النمساوي... إنها تجربة مذهلة تدمج بين ثقافتين في طبق واحد". واختتم توتشي رحلته قائلاً: "هنا تذوب الحدود بين الثقافات، وتولد فرصة لحياة جديدة قائمة على الأصالة والجمال".

مصرس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
تحت شعار «اكتشاف المشهد».. «أسبوع القاهرة للصورة» يواصل فعاليات دورته الرابعة بدعم غزة (صور)
تتواصل فعاليات الدورة الرابعة من «أسبوع القاهرة للصورة»، الذى تنظمه «فوتوبيا» تحت شعار «اكتشاف المشهد»، برعاية وزارة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة حتى 18 مايو الجارى، بمشاركة مجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين فى أكثر من 20 معرضًا فرديًا وجماعيًا، وذلك فى 14 موقعًا مختلفًا بمنطقة وسط البلد. ويشارك فى «أسبوع القاهرة للصورة» عدة مؤسسات دولية مرموقة مثل World Press Photo، وVogue، وNational Geographic، وGetty Images، وسط احتفاء خاص بفلسطين، إذ أهدى دورته هذا العام لفلسطين وصمود شعبها، كما شهدت الفعاليات تخصيص جدار بأسماء الشهداء من المصورين والصحفيين فى غزة.كما شهد حفل الافتتاح فعاليات تبرز دعم فلسطين، إذ قالت مروة أبوليلة، المؤسس والمدير التنفيذى لمؤسسة فوتوبيا، إنها تهدى الدورة الرابعة من أسبوع القاهرة للصورة إلى صمود الشعب الفلسطينى، وطلبت من الحضور الوقوف دقيقة تحية لشعب فلسطين وتقديرًا لنضالهم، مشيرة إلى أن صورة محمد سالم التى التقطها قبل أن تبدأ الحرب فى غزة وتصور منزلًا متهدمًا فى فلسطين بينما يسير طفل يبيع الحلوى الملونة أكبر دليل على الصمود الفلسطينى والأمل فى انتهاء هذه الحرب الوحشية.وأضافت أن أسبوع القاهرة للصورة صمم جدارًا تذكاريًا يضم أسماء 230 شهيدًا من الصحفيين والمصورين ممن فقدوا حياتهم منذ بدء الحرب فى غزة، وهى القائمة التى قدمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، كما تعاون أسبوع القاهرة للصورة مع سامى الرميان، رئيس لجنة «التصوير من أجل الإنسانية»، فى تنظيم معرض لدعم المصورين الفلسطينيين.وخلال الافتتاح عبر كريم شافعى، الرئيس التنفيذى لشركة الإسماعيلية للاستثمار العقارى عن اعتزازه بالشراكة مع أسبوع القاهرة للصورة من بداية انطلاقه عام 2018، مشيرًا إلى أنه أصبح إحدى الفعاليات الثقافية المهمة التى تحتفى بفن التصوير فى مصر، وأنه يعتبر أن حالة الزخم والإقبال على فعاليات ومعارض أسبوع القاهرة للصورة تؤكد قدرة المصريين على تنظيم معارض قوية وناجحة تلبى احتياجات المجتمع الثقافية.وتحدث إرنستو برام، مستشار التعاون الاقتصادى فى السفارة الهولندية بمصر، عن قدرة الصورة على التعبير عن المواقف بأكثر مما تقوله الكلمات، وقال: «يضع المصورون عدسات بقدرات مختلفة على كاميراتهم ويلتقطون صورًا بمنظور يختلف من أحدهم للآخر، هذا التنوع يعد من الأمور المهمة خاصة هذه الأيام التى تشتعل فيها التوترات بين البلدان والمجتمعات وحتى الأفراد، فمن خلال العدسات المختلفة يمكنك أن ترى المواقف وتنظر إلى العالم بشكل مختلف». مشيرًا إلى أن المصورين فى أسبوع القاهرة للصورة يقدمون لنا العالم بطرق مختلفة، ويشاركون طموحهم ورؤاهم والصورة بالنسبة لهم لا تلتقط اللحظة فحسب لكنها تعبر عن الحقيقة.وأعرب إريك لباس، الملحق الثقافى للمركز الثقافى الفرنسى بالقاهرة، عن سعادته بالتواجد فى افتتاح أسبوع القاهرة للصورة الذى أصبح منصةً نابضةً بالحياة لسرد القصص من خلال الصورة، وللتبادل الإبداعى، والحوار الهادف.وأشار إلى مجموعة المعاهد الثقافية الوطنية التابعة للاتحاد الأوروبى «EUNIC»، وعددها فى مصر عشرون معهدا تؤمن بقدرة الثقافة على خلق رابط بين الشعوب، والصورة هى أفضل وسيلة لذلك لأنها قادرة على التعبير بكل اللغات وتعبر الحدود وتصل لكل الأجيال؛ لذلك فهو يشعر بالفعل لدعم «EUNIC» لأسبوع القاهرة للصورة الذى يقدم رؤى جديدة ومفاهيم جريئة وأصواتًا موهوبة من مصر وأوروبا يجتمعون معًا، ليس لعرض أعمالهم فحسب، بل للاستكشاف، والتساؤل، والإلهام.وقالت ريم فؤاد، مديرة الاتصال فى مجموعة المعاهد الثقافية الوطنية التابعة للاتحاد الأوروبى «EUNIC» إنها تتابع بشغف فعاليات أسبوع القاهرة للصورة، وهى المرة الأولى التى تدعم فيها «EUNIC» فى مصر مهرجانًا للتصوير الفوتوغرافى، من خلال سبعة أعضاء، وهم: المعهد الإيطالى، والمعهد الفرنسى، والمجلس الثقافى البريطانى، والسفارة الهولندية، والسفارة الدنماركية، والسفارة السويسرية.وفى كلمته، صرّح سامى الرميان، رئيس لجنة «التصوير من أجل الإنسانية»، بأن اللجنة تقدم منحة مالية لدعم المصورين فى تنفيذ مشاريع ترتبط بالقضايا الإنسانية. وأوضح أن المعرض الأول ضمن هذه المنحة خُصص لتوثيق الحرب والمعاناة فى غزة، حيث فاز عشرة مصورين بالمشاركة، ويُعرض خلال أسبوع القاهرة للصورة أربعة من مشاريعهم. وأضاف «الرميان» أن هدف المبادرة نقل صور الصمود والحياة الفلسطينية اليومية إلى الشعب المصرى، وليس التركيز على الحرب والمعاناة فحسب.من جانبها، قالت نيرفانا بيبرس، منسقة معرض «صندوق المزيكا»، إن فكرة المعرض جاءت من إيمانها بغنى التراث الموسيقى العربى وتأثيره على الموسيقى الغربية، مما دفعهم إلى محاولة ترجمة هذا التأثير بصريًا عبر توثيق الحقب الزمنية المختلفة فى تاريخ مصر الموسيقى، وأشارت إلى أن المعرض يضم صورًا نادرة من أرشيف الجامعة الأمريكية، بمشاركة أعمال المصور المصرى- الأرمينى الشهير «فان ليو»، أحد أوائل من التقطوا صورًا لفنانين مثل فريد الأطرش وشريهان، ويُعد من أبرز المصورين فى الخارج.وأكدت أنها تشارك للمرة الثانية فى أسبوع القاهرة للصورة، وترى أن هذه الدورة مختلفة عن سابقتها من حيث الحجم والتنظيم والتنوع، وتُظهر توسعًا ملحوظًا.وتحدثت هبة خميس، منسقة معرض «صاحبة الجلالة»، قائلة إن المعرض جاء بمبادرة من فوتوبيا، بهدف تسليط الضوء على الصورة الصحفية، وتجسيد شكل الجريدة بشكل واقعى، مستعرضًا كيف تعاملت الصحف المصرية مع الصورة منذ أول صورة نشرت فى «الأهرام» عام 1888، وكيف تغيرت أساليب تقديم الصور فى مختلف الصفحات.وأضافت أن المعرض يساعد الجيل الجديد على فهم تاريخ الصورة الصحفية وتطورها، كما يسهم فى خلق حالة من التبادل الثقافى والمعرفى.أما المصور الصحفى خالد دسوقى فأشاد بالتطور الكبير الذى يشهده «أسبوع القاهرة للصورة»، معتبرًا إياه حدثًا عالميًا يجذب المصورين من مختلف الدول.وأكد أن استضافة هؤلاء المصورين تعكس تاريخ الصورة الصحفية فى مصر، وتوفر للأجيال الجديدة فرصة ثمينة للتعلم من تجارب الآخرين.كما عبّر المصور الصحفى طارق وجيه، أحد المشاركين فى معرض «صاحبة الجلالة»، عن فخره بالمشاركة فى أسبوع القاهرة للصورة وسط نخبة من كبار المصورين القدامى والمعاصرين الذين تعلم منهم الكثير عبر السنين. وأشار إلى أن ما يميز الأسبوع هو انفتاحه على جميع أنواع التصوير، بما فيها التصوير السينمائى، وهو ما يثرى التجربة ويُكسب المشاركين مهارات ومعارف جديدة.«أسبوع القاهرة للصورة» يتضمن أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروضًا توضيحية مباشرة، بمشاركة خبراء وفنانين عالميين، وذلك بالتعاون مع عدد من السفارات، منها الهولندية، والإيطالية، والإسبانية، والفرنسية، والسويسرية، والدنماركية، إلى جانب المركز الثقافى البريطانى والاتحاد الأوروبى، كما تقام فعاليات معرض «شىء من السحر» و«أولاد النيل» فى كايرو ديزاين ديستريكت (CDD) بالقاهرة الجديدة.


بوابة ماسبيرو
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
تحت شعار "اكتشاف المشهد" تبدأ فعاليات أسبوع القاهرة للصورة
شهدت منطقة وسط البلد بدء فعاليات الدورة الرابعة من "أسبوع القاهرة للصورة"، والذي تنظمه فوتوبيا تحت شعار "اكتشاف المشهد" برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة في الفترة من 8 إلى 18 مايو، بمشاركة مجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين في أكثر من 20 معرضًا فرديًا وجماعيًا إلى جانب مؤسسات دولية مرموقة مثل World Press Photo،، وNational Geographic، وذلك في 14 موقعًا مختلفا بمنطقة وسط البلد. وقالت مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا إنها تهدي الدورة الرابعة من أسبوع القاهرة للصورة إلى صمود الشعب الفلسطيني وطلبت من الحضور الوقوف دقيقة تحية لشعب فلسطين وتقديرا لنضالهم، مشيرة إلى أن صورة محمد سالم التي التقطها قبل أن تبدأ الحرب في غزة وتصور منزلا متهدما في فلسطين بينما يسير طفل يبيع الحلوى الملونة أكبر دليل على الصمود الفلسطيني والأمل في انتهاء هذه الحرب الوحشية. وأضافت أن أسبوع القاهرة للصورة صمم جدارا تذكاريا يضم أسماء 230 شهيدا من الصحفيين والمصورين ممن فقدوا حياتهم منذ بدء الحرب في غزة، وهي القائمة التي قدمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، كما تعاون أسبوع القاهرة للصورة مع سامي الرميان رئيس لجنة "التصوير من أجل الإنسانية" في تنظيم معرضا لدعم المصورين الفلسطينيين. وتحدث إرنستو برام، مستشار التعاون الاقتصادي في السفارة الهولندية بمصر، عن قدرة الصورة على التعبير عن المواقف بأكثر مما تقوله الكلمات، وقال "يضع المصورون عدسات بقدرات مختلفة على كاميراتهم ويلتقطون صورا بمنظور يختلف من أحدهم للآخر، هذا التنوع يعد من الأمور الهامة خاصة هذه الأيام التي تشتعل فيها التوترات بين البلدان والمجتمعات وحتى الأفراد؛ فمن خلال العدسات المختلفة يمكنك أن ترى المواقف وتنظر إلى العالم بشكل مختلف". مشيرا إلى أن المصورين في أسبوع القاهرة للصورة يقدمون لنا العالم بطرق مختلفة، ويشاركون طموحهم ورؤاهم والصورة بالنسبة لهم لا تلتقط اللحظة فحسب لكنها تعبر عن الحقيقة. وأعرب إريك لباس الملحق الثقافي للمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة، عن سعادته بالتواجد في افتتاح أسبوع القاهرة للصورة الذي أصبح منصةً نابضةً بالحياة لسرد القصص من خلال الصورة، وللتبادل الإبداعي، والحوار الهادف. مشيرا إلى مجموعة المعاهد الثقافية الوطنية التابعة للاتحاد الأوروبي EUNIC وعددها في مصر عشرون معهدا تؤمن بقدرة الثقافة على خلق رابط بين الشعوب، والصورة هي أفضل وسيلة لذلك لأنها قادرة على التعبير بكل اللغات وتعبر الحدود وتصل لكل الأجيال؛ لذلك فهو يشعر بالفعل لدعم EUNIC لأسبوع القاهرة للصورة الذي يقدم رؤى جديدة ومفاهيم جريئة وأصوات موهوبة من مصر وأوروبا يجتمعون معً، ليس لعرض أعمالهم فحسب، بل للاستكشاف، والتساؤل، والإلهام. وفي كلمته، صرّح سامي الرميان رئيس لجنة "التصوير من أجل الإنسانية"، أن اللجنة تقدم منحة مالية لدعم المصورين في تنفيذ مشاريع ترتبط بالقضايا الإنسانية. وأوضح أن المعرض الأول ضمن هذه المنحة خصص لتوثيق الحرب والمعاناة في غزة، حيث فاز عشرة مصورين بالمشاركة، ويُعرض خلال أسبوع القاهرة للصورة أربعة من مشاريعهم. وأضاف الرميان أن هدف المبادرة نقل صور الصمود والحياة الفلسطينية اليومية إلى الشعب المصري، وليس التركيز على الحرب والمعاناة فحسب. ومن جانبها، قالت نيرفانا بيبرس، منسقة معرض "صندوق المزيكا"، إن فكرة المعرض جاءت من إيمانها بغنى التراث الموسيقي العربي وتأثيره على الموسيقى الغربية، مما دفعهم إلى محاولة ترجمة هذا التأثير بصريًا عبر توثيق الحقب الزمنية المختلفة في تاريخ مصر الموسيقي، وأشارت إلى أن المعرض يضم صورًا نادرة من أرشيف الجامعة الأمريكية، بمشاركة أعمال المصور المصري-الأرميني الشهير "فان ليو"، أحد أوائل من التقطوا صورًا لفنانين مثل فريد الأطرش وشيريهان، ويُعد من أبرز المصورين في الخارج، وأكدت أنها تشارك للمرة الثانية في أسبوع القاهرة للصورة، وترى أن هذه الدورة مختلفة عن سابقتها من حيث الحجم والتنظيم والتنوع، وتُظهر توسعًا ملحوظًا. وتحدثت هبة خميس، منسقة معرض "صاحبة الجلالة"، قائلة إن المعرض جاء بمبادرة من فوتوبيا، بهدف تسليط الضوء على الصورة الصحفية، وتجسيد شكل الجريدة بشكل واقعي، مستعرضًا كيف تعاملت الصحف المصرية مع الصورة منذ أول صورة نشرت في "الأهرام" عام 1888، وكيف تغيرت أساليب تقديم الصور في مختلف الصفحات. وأضافت أن المعرض يساعد الجيل الجديد على فهم تاريخ الصورة الصحفية وتطورها، كما يسهم في خلق حالة من التبادل الثقافي والمعرفي. أما المصور الصحفي خالد دسوقي، فأشاد بالتطور الكبير الذي يشهده "أسبوع القاهرة للصورة"، معتبرًا إياه حدثًا عالميًا يجذب المصورين من مختلف الدول. وأكد أن استضافة هؤلاء المصورين تعكس تاريخ الصورة الصحفية في مصر. جدير بالذكر أن "أسبوع القاهرة للصورة" يتضمن أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروضًا توضيحية مباشرة، بمشاركة خبراء وفنانين عالميين، وذلك بالتعاون مع عدد من السفارات، منها الهولندية، والإيطالية، والإسبانية، والفرنسية، والسويسرية، والدنماركية، إلى جانب المركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.