اجتماع ثلاثي بالقاهرة لبحث حل الأزمة الليبية

أخبار ليبيا 24
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، غدا السبت، اجتماعا وزارياً ثلاثياً لدول جوار ليبيا، بحضور وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، في إطار الآلية التشاورية لدول جوار ليبيا، بهدف بحث آخر تطورات الأزمة الليبية وسبل المساهمة في دعم الحوار الليبي-الليبي.
أول لقاء من نوعه منذ عام 2019
وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة نظراً لأنها أول لقاء من نوعه منذ عام 2019، حيث توقفت هذه الآلية التي أُنشئت في عام 2017، وكان أول اجتماعاتها قد عقد في تونس.
اجتماع القاهرة يبحث إعادة تفعيل الدور الإقليمي المشترك لدول الجوار الليبي
يهدف الاجتماع إلى إعادة تفعيل الدور الإقليمي المشترك لدول الجوار الليبي، وتوحيد رؤاها إزاء الأوضاع المتأزمة في ليبيا، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية التي تشهدها العاصمة طرابلس مؤخرًا، على خلفية اشتباكات مسلحة بين فصائل مختلفة ومظاهرات متضادة بشأن شرعية حكومة الوحدة منتهية الولاية.
الخارجية الجزائرية
ويُشارك في الاجتماع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره التونسي محمد علي النفطي، والوزير الجزائري أحمد عطاف، الذي وصل إلى القاهرة بتكليف من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية التونسية، أن مشاركة الوزير محمد علي النفطي تأتي 'استناداً إلى الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع تونس بليبيا، ودعماً لتطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والنماء'.
اجتماع القاهرة يهدف إلى إنهاء حالة الانقسام بين الأشقاء الليبيين
وتؤكد الأطراف المشاركة على ضرورة إنهاء حالة الانقسام بين الأشقاء الليبيين، والعمل على دفع مسار تسوية سياسية شاملة تحفظ وحدة البلاد وسيادتها، وتؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية، بإشراف ومساندة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وتأتي هذه التحركات في ظل استمرار الانقسام السياسي في ليبيا بين حكومتين متنافستين، إحداهما حكومة الوحدة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، والحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد وتدير شؤون الشرق بدعم من مجلس النواب.
وتهدف الآلية الثلاثية أيضًا إلى التنسيق من أجل تفعيل المبادرات الأممية والدولية لإجراء انتخابات حرة وشاملة تنهي مرحلة الانقسامات وتفتح الطريق أمام إعادة بناء مؤسسات الدولة.
وقد سبق أن أكدت الدول الثلاث في اجتماعها الأخير عام 2019، رفضها القاطع لأي تدخل خارجي في الشأن الليبي، وضرورة أن يكون الحل نابعًا من الليبيين أنفسهم.
اجتماع القاهرة يشكل محطة مهمة في مساعي الدول الثلاث لاستعادة دورها في دعم الحل الليبي
وتشكل هذه القمة محطة مهمة في مساعي الدول الثلاث لاستعادة دورها في دعم الحل الليبي، خصوصًا أن الأمن في ليبيا ينعكس مباشرة على استقرار دول الجوار. كما يُعَوّل الليبيون على مثل هذه المبادرات لإعادة إحياء مسار المصالحة الوطنية وإنهاء المراحل الانتقالية المتكررة التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أخبار ليبيا

منذ 26 دقائق

• أخبار ليبيا

ليبيا.. 'اللافي' يبحث مع سفيري تونس والجزائر مخرجات اجتماع القاهرة

التقى وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، وليد اللافي، بسفيري تونس الأسعد العجيلي، والجزائر عبد الكريم ركايبي، في لقائين منفصلين، اليوم الأحد. وخلال اللقاءين، ناقش اللافي مع السفيرين مخرجات الاجتماع الثلاثي الذي عقِد في القاهرة أمس السبت، وضم وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر. وأشاد اللافي بالمواقف الداعمة للاستقرار في ليبيا، والحرص على استمرار التنسيق والتعاون المشترك في إطار الجوار الإقليمي، بما يعزز فرص دعم المسار السياسي الليبي. وجدد اللافي، تأكيد حكومة الوحدة على رؤيتها الثابتة بضرورة تمكين مؤسسات الدولة الرسمية، وخاصة المؤسستين الشرطية والعسكرية، وإنهاء كافة التشكيلات الخارجة عن هذه الأطر، نظرا لتورط عدد منها في انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية. واختُتم اللقاءان بالتأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق المشترك، دعمًا لسيادة الدولة الليبية، وبناء مؤسساتها على أسس القانون والشرعية. وكانت مصر وتونس والجزائر، دعت جميع الأطراف الليبية إلى وقف فوري للتصعيد، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة. وجدد وزراء خارجية الدول الثلاث، الدعوة إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة الشعب الليبي. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

الوسط

منذ 38 دقائق

• الوسط

شاهد في «وسط الخبر».. تآكل الشرعية: قوة الردع نهاية سردية الانضباط

تناقش الحلقة الجديدة من برنامج «وسط الخبر» المذاع على قناة «الوسط»، مساء الأحد، مآلات الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس. وتقدم الحلقة قراءة جديدة في الاشتباكات التي اندلعت منتصف الشهر الماضي بعد مقتل قائد ما كان يسمى بجهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي المعروف بـ«غنيوة»، بين الجهاز واللواء «444 قتال»، ثم المواجهة بين عناصر اللواء قوات جهاز الردع والتي انتهت بهدنة بين الجانبين. ويحاول البرنامج الإجابة على أسئلة بشأن الانضباط العسكري في ظل تجدد الاشتباكات بين التشكيلات المسلحة في العاصمة. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7

فبراير

منذ 38 دقائق

• فبراير

1 يونيو، 2025

من ثقب الباب ربما لايعي الكثيرون أهمية الخبر ومدى إمكانيته في توثيق الحقائق ودعمها أو اسقاطها وخاصة في وحل الاخبار…