«مايكروسوفت» تعرض مساعد ذكاء اصطناعي مخصصاً لـ«المصانع»
عمون - عرضت إمبراطورية التكنولوجيا والبرمجيات الأميركية (مايكروسوفت) مساعداً رقمياً يعمل بالذكاء الاصطناعي مصمماً لتحسين سير العمل في المصانع وغيرها من المنشآت الصناعية.
وكشفت «مايكروسوفت» عما يسمى بـ«وكيل عمليات المصنع» في معرض هانوفر الصناعي بألمانيا، حيث يتيح للعمال تحليل بيانات الآلات باستخدام اللغة الطبيعية ومن دون معرفة البرمجة.
في الوقت نفسه، يمكن للمشرفين في المصانع استخدام المساعد الجديد لتحسين عمليات الإنتاج، وتحديد مصادر الأخطاء وحل المشكلات بكفاءة أكبر من ذي قبل، بحسب «مايكروسوفت».
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعي فيه شركات التصنيع لتعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الإنتاج في المصانع، مع تعزيز سلامة الآلات وصيانتها.
من ناحيتها، قالت أغنيس هيفتبرغر، المديرة الإدارية بـ«مايكروسوفت ألمانيا» إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تجاوزت مرحلة الاختبار، وأصبحت تُستخدم على نطاق واسع في الصناعة.
وأضافت: «نحتاج إلى جعل كنوز بياناتنا قابلة للاستخدام من جانب تقنيات الذكاء الاصطناعي»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وتُعتبر «مايكروسوفت» واحدة من كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم، إلى جانب «غوغل» و«ميتا» و«أمازون».
وعززت استثمارات «مايكروسوفت» المبكرة في شركات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شراكة بالمليارات مع «أوبن إيه آي»، مكانتها كلاعب رئيسي في هذا المجال.
الشرق الأوسط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
في إنجاز يعكس ريادتها وتميّز طلبتها: "عمان العربية" تشارك في مؤتمر علمي دولي بأبحاث نوعية
عمون - في إنجاز أكاديمي جديد يعكس الريادة والتميز التي تنتهجها جامعة عمّان العربية شارك طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة عمّان العربية في فعاليات المؤتمر الطلابي الدولي X International Science and Technology Conference، والذي عُقد عن بُعد بمشاركة واسعة من جامعات ومؤسسات تعليمية من مختلف أنحاء العالم، وذلك بإشراف الدكتور عامر أبو جسار عضو هيئة التدريس في قسم علم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة ، حيث تميّزت هذه المشاركة كون جميع الطلبة الممثلين للجامعة هم من السنة الجامعية الأولى والذين خضعوا منذ بداية الفصل الأول لبرنامج تدريبي أكاديمي مكثّف، مكنهم من إعداد وتقديم أبحاث علمية ذات جودة عالية في مجالات متنوعة شملت الذكاء الاصطناعي، والتسويق، والتصميم الجرافيكي، ونظم المعلومات، وتطبيقات الهواتف الذكية. وجاءت هذه المشاركة لتعكس المكانة الأكاديمية المرموقة لجامعة عمّان العربية، حيث شاركت كعضو في الهيئة التنظيمية للمؤتمر، وتأكيدًا على حرصها المتواصل على دعم البحث العلمي وتعزيز مشاركة طلبتها في المحافل الدولية، انطلاقًا من رؤيتها في إعداد كوادر أكاديمية قادرة على التفاعل مع المستجدات العالمية والمساهمة الفاعلة في تطوير المعرفة. وتميزت مشاركة طلبة جامعة عمان العربية في المؤتمر بتقديم مجموعة من الأبحاث العلمية النوعية التي تعكس تنوّع اهتماماتهم وعمق فهمهم للتقنيات الحديثة، حيث قدّمت الطالبة نور أبو الفيلات بحثًا بعنوان Artificial Intelligence and Intelligent Systems: Shaping the Future، تناولت فيه تأثير الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية في تشكيل مستقبل القطاعات المختلفة، مع التركيز على التحديات الأخلاقية والتقنية والفرص الواعدة، فيما قدّم الطالبان عمر خميس وعلي عديلة بحثًا مشتركًا بعنوان Integrating Information Systems with Advanced Printing Methods ناقشا فيه سُبل الدمج بين نظم المعلومات وتقنيات الطباعة الحديثة، واستعرض تطبيقات عملية لهذا التكامل في القطاعات الصناعية ، أما الطالبة نور الشوبكي فقد سلّطت الضوء في بحثها The Psychological Impact of Marketing and Its Diverse Strategies على الأثر النفسي والبُعد النفسي لاستراتيجيات التسويق، وتأثيرها على سلوكيات المستهلكين، مع تحليل لأبرز الأدوات المستخدمة في الحملات الرقمية . كما قدّمت الطالبة سارة طقاطقة بحثًا بعنوان 2D & 3D Graphics, Graphic Design, and Color Management استعرضت فيه تطورات التصميم باستخدام الرسوم الثنائية والثلاثية الأبعاد، وأهمية إدارة الألوان في تقديم محتوى بصري احترافي وجاذب، وختامًا تناولت الطالبتان ميس الريماوي ولارا أبو زينة في بحثهما The Evolution of Mobile Applications and Their Addiction تطوّر تطبيقات الهواتف الذكية وتأثيرها على المستخدمين، مع تحليل لظاهرة الإدمان الرقمي وانعكاساته النفسية والاجتماعية. وبهذا الصدد أكد الدكتور رامي سحويل عميد كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة عمان العربية على أهمية مشاركة الطلبة الفعالة في هذه المؤتمرات العلمية الدولية، لما لها من أثر كبير في تطوير مهاراتهم البحثية، إضافةً إلى دورها البارز في صقل مهاراتهم العملية وتمكينهم من التفاعل مع المستجدات العلمية والتقنية على المستوى العالمي. ويُشار إلى أن جامعة عمّن العربية تبذل جهودًا متواصلة لتأهيل طلبتها منذ المراحل الأولى، وتعمل على تمكينهم من التفاعل الإيجابي مع الساحة العلمية الدولية، بما يعزز من جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل، ويدعم تطورهم نحو الريادة والتميّز.


Amman Xchange
منذ 6 ساعات
- Amman Xchange
الصبيحي: الضمان الاجتماعي بخير ولكم الدليل
عمون - وقال الصبيحي في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تعقيبًا على تحذيراته أمس الإثنين، إنّ 6 مؤشرات تدل على ان الضمان بخير، وبدليل أنّ حجم الاشتراكات السنوية لايزال أكبر من حجم النفقات الكلية للمؤسسة، فالنفقات لا تزيد حاليًا على ما نسبته (84 %) من حجم الاشتراكات (الإيرادات التأمينية). وأوضح أن الحاجة لم تبرز حتى الآن منذ بدء تطبيق قانون الضمان الاجتماعي قبل 45 عامًا إلى الاستعانة بعوائد استثمار أموال الضمان ولا بدينار واحد من هذه العوائد، ما يُعدّ عامل قوة ومتانة للوضع المالي لمؤسسة الضمان حتى اليوم. وتابع أنّ موجودات المؤسسة تبلغ حاليًا نحو ( 16.8 ) مليار دينار، ومن المتوقع أن تصل إلى حوالي (20) ملياراً مع نهاية العام 2027، ما يدل على وضع مالي واحتياطات وأصول جيدة. وتاليًا نص منشور الصبيحي: هل الضمان بخير.؟ ستة مؤشّرات تدل أن "الضمان" بخير تعقيباً على منشور الأمس الذي تطرقت فيه لتوقّعاتي حول المؤشرات الرئيسة لنتائج الدراسة الإكتوارية الحادية عشرة التي أجرتها مؤسسة الضمان الاجتماعي بموجب القانون من خلال خبراء إكتواريين دوليين معتمدين لدى منظمة العمل الدولية، والمنتظر أن يتم الإفصاح عنها خلال الشهر القادم، سألني الكثير من الإخوة المتابعين سؤالاً محدّداً؛ هل الضمان بخير.؟ أقول للجميع، وأنا دائماً أكتب وأتحدث بصراحة وشفافية، بأن ما أردته من منشور الأمس هو الإشارة إلى ضرورات الاستدامة المالية للنظام التأميني للضمان، الذي يتأثر بكثير من العوامل والسياسات سواء على مستوى الدولة أو على مستوى مؤسسة الضمان، وأن هدف الدراسات الإكتوارية التي يُلزِم قانون الضمان القيام بها كل ثلاث سنوات هو الوقوف على مؤشرات النظام التأميني المستقبلية على ثلاثة مدَيات؛ القريب والمتوسط والبعيد، وذلك بناءً على بيانات مهمة تعتمدها هذه الدراسات. وكل ذلك من أجل دفع أصحاب القرار لاتخاذ إجراءات ضرورية تدعم الموقف المالي لمؤسسة الضمان وتعزز استدامة نظامها التأميني، ولا سيما في حال تبيّن الحاجة لهذا الدعم. بناءً على ما سبق، وإجابة على السؤال المطروح؛ هل الضمان بخير.؟ أقول: نعم بخير والدليل ما يلي: ١) لا يزال حجم الاشتراكات السنوية أكبر من حجم النفقات الكلية لمؤسسة الضمان (النفقات التأمينية والإدارية) فالنفقات لا تزيد حالياً على ما نسبته ( 84 % ) من حجم الاشتراكات (الإيرادات التأمينية). ٢) لم تبرز الحاجة أبداً منذ أن بدأ تطبيق قانون الضمان قبل (45) سنة وإلى الآن للاستعانة بعوائد استثمار أموال الضمان ولا بدينار واحد من هذه العوائد، ما يُعدّ عامل قوة ومتانة للوضع المالي لمؤسسة الضمان حتى اليوم. ٣) تبلغ موجودات المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي حالياً حوالي ( 16.8 ) مليار دينار. ومن المتوقع أن تصل إلى حوالي (20) ملياراً مع نهاية العام 2027. ما يدل على وضع مالي واحتياطات وأصول جيدة. ٤) تُظهر بيانات الضمان بأن ثلاثة تأمينات من الأربعة المطبّقة مُستدامة مالياً إلى أمد بعيد، وتحقق فوائض مالية كبيرة، ولا يُتوقّع أن تشهد أي عجوزات لعشرات السنين القادمة، وهي: تأمين إصابات العمل، تأمين الأمومة، تأمين التعطل عن العمل. وهو ما أكّدته الدراسات الإكتوارية بوضوح. ٤) التأمين المرشّح للعجز هو تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وهو التأمين الذي يقع تحت ضغط التقاعد المبكر تحديداً، ومن الممكن من خلال تصويب عدد من السياسات من جانب الحكومة ومن جانب مؤسسة الضمان، أن تُعالَج المشكلة، ونُعزّز من استدامة هذا التأمين مالياً، وبكل سهولة. ٥) العائد الاستثماري لأموال الضمان يتراوح ما بين 5% إلى 5.5%، وهو وإن كان متواضعاً شيئاً ما، إلا أنه داعم أساسي لاستدامة الضمان، وقد يكون اعتماد سياسة توزيع أكثر توازناً للمحافظ الاستثمارية وتنويعها بصورة أكبر، وإعادة هيكلة بعضها الأثر الإيجابي المؤدّي لرفع معدل العائد على الاستثمار إلى نسبة عادلة لا تقل عن 8% سنوياً. ٦) لا تزال هناك فوائض مالية تتحقق من الاشتراكات، وأتوقع أن لا تقل عن (200) مليون للعام الحالي 2025. في ضوء ما سبق، أقول وأعلن بأن الضمان بخير، وأن وضعه المالي مريح، وإنْ كان مُريحاً بحذر، كما أحب أن أصفه، وأنّ مستقبله آمِنٌ بإذن الله. ومع ذلك فإنني أدعو وأكرر الدعوة إلى ضرورة وضع خارطة طريق لمستقبل الضمان، بأسرع وقت، بهدف تلافي أي أخطاء، وتصويب أي سياسات، واتخاذ كل الإجراءات الضرورية الداعمة للمركز المالي للضمان وتقويته. (سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
الذهب يتراجع وسط تفاؤل بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
عمون - انخفضت أسعار الذهب الثلاثاء، حيث أدى الارتفاع الطفيف للدولار والتفاؤل بشأن احتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن. وبحلول الساعة 02:10 بتوقيت غرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 3215.31 دولار للأوقية. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5% إلى 3218.40 دولار. وتعافى الدولار بشكل طفيف بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "نحن نشهد تلاشي رد الفعل غير المحسوب على تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية للولايات المتحدة، وهناك بعض الأمل في التوصل إلى هدنة بين أوكرانيا وروسيا". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، وقال؛ إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار. وأضاف رودا "نشهد ظهور مشترين عند الانخفاضات التي تقل عن 3200 دولار. ومع ذلك، أعتقد أننا سنشهد تراجعا أكبر، خاصة إذا كان هناك المزيد من التراجع في المخاطر الجيوسياسية". وسجل الذهب، الذي يعد أحد الأصول الآمنة خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مستويات قياسية عديدة، وارتفع بنحو 23% هذا العام حتى الآن. وتعامل مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بحذر مع تداعيات تخفيض التصنيف الائتماني وظروف السوق غير المستقرة مع استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية.