
جيوليا ساركوزي في مرمى الانتقادات بعد تصريحاتها عن القذافي
وجدت جيوليا ساركوزي، ابنة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، نفسها في قلب العاصفة بعد فيديو نشرته على تيك توك.
أثار الفيديو موجة من الانتقادات بعد تصريحاتها المثيرة عن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، مما دفع والدتها كارلا بروني للخروج عن صمتها والدفاع عن ابنتها الصغيرة. هل كان هذا مجرد تصريح عابر أم أن وراءه رسالة أعمق؟ وكيف واجهت جيوليا هذه العاصفة الإعلامية؟، بحسب مجلة "ماري فرانس" الفرنسية.
وفي مارس الماضي، تعرضت جيوليا، البالغة من العمر 13 عامًا، لانتقادات شديدة بعد بث مباشر على تيك توك دافعت فيه عن والدها، نيكولا ساركوزي، الذي تم الحكم عليه في قضية بيسموث.
قالت في الفيديو: "هل تعلمون أنه لم يدخل السجن أبدًا؟ على حياتي، على قلبي. أنا صادقة معكم، لا أبالي برأي الآخرين"، ثم وجهت انتقادات حادة قائلة: "بالطبع، هو يرتدي سوارًا إلكترونيًا، لكنه سيتخلص منه قريبًا. ومن وضعه عليه سيدفع الثمن",
كما أثارت الجدل بقولها: "كل احترامي، رحمة الله على القذافي. لا أعرف القصة، لذلك لا يمكنني إبداء رأيي." وبعد دقائق قليلة من تفاعلها عبر الإنترنت، تم تعليق حسابها من قبل المنصة، مما أنهى فجأة حماستها للحديث بحرية. لكن وراء هذا القرار، لم يتأخر رد فعل كارلا بروني، والدتها.
كارلا بروني غاضبة من تيك توك بعد حظر حساب ابنتها جيوليا ساركوزي
في 24 أبريل/نيسان الجاري، تحدثت كارلا بروني في بودكاست "كارلا من أجلك"، الذي تقدمه كارلا جيبالي. وبينما كانت تتحدث عن مسيرتها كعارضة أزياء، وبداياتها في مجال الغناء، وحياتها العائلية مع نيكولا ساركوزي وابنتهما جيوليا، لم تخفِ انزعاجها من الوضع الإعلامي الجديد لابنتها الصغرى.
عندما طرحت عليها مسألة تيك توك، ردت كارلا بروني بغضب: "وقد حظروها أيضًا!" وأضافت، غاضبة من قرار المنصة بحظر الحساب الشخصي لابنتها: "لقد حظروها بينما هناك حسابات مزورة لها، ولديها عدد هائل من المتابعين، وربما يحققون أرباحًا من الفقيرة رغم أنها قاصر."
كارلا بروني تعبر عن قلقها بشأن جيوليا ساركوزي في مواجهة وسائل التواصل الاجتماعي
مُعبرة عن قلقها وحمايتها لابنتها، شرحت كارلا بروني أنها حاولت معالجة الموقف: "نكتب لهم، نكتب لهم، لكن يبدو أن الأمر مجرد آلة." منتقدة قلة الاستجابة الإنسانية، وأضافت بحسم: "تيك توك فرنسا، ليس لطيفًا!" رسالة واضحة أرسلتها إلى المسؤولين عن المنصة، آملةً في الحصول على العدالة لابنتها القاصر.
لكن كارلا بروني لم تقتصر على الإدانة، بل أظهرت أيضًا إعجابًا بنضج ابنتها غير المتوقع في التعامل مع مخاطر العالم الرقمي. وفقًا لما ذكرته كارلا، استطاعت جيوليا أن تتعامل بسرعة مع تعرضها لوسائل التواصل الاجتماعي. قالت: "كانت جميلة جدًا"، في إشارة إلى الفيديوهات التي نشرتها جيوليا، مضيفةً أنها كانت تستهلك محتوى ممتعًا دون أن تتأثر بالتعليقات.
نصيحة كارلا بروني لابنتها جيوليا ساركوزي
وعلى الرغم من مخاوفها من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تقدير الذات، أرادت كارلا بروني أن تحذر ابنتها من خطر الانجراف وراء التعليقات.
قالت: "عندما قلت لها: 'لن تقرأي كل التعليقات، يجب أن تحمي روحك من ذلك'، أجابت: 'لكن لا، أنا لا أقرأ التعليقات على الإطلاق، ما يهمني هو أن الأمور تتحرك'".
وتوضح كارلا أن هذا الحوار، رغم مفاجأته في البداية، هدأ من مخاوفها الأمومية. بعكس ما قد يعتقده البعض، لا تسعى جيوليا للحصول على إعجاب الآخرين أو موافقتهم عبر الإنترنت، بل تعيش وجودها على تيك توك كمصدر للتسلية فقط.
وفي عالم يهيمن فيه النقد الفوري والعنيف، يسرّ كارلا بروني بهذه المسافة التي تضعها ابنتها بين نفسها وبين هذا العالم الرقمي. وأضافت: "بالنسبة لها، إنه أداة رائعة"، مدركةً أن ابنتها قد فهمت الأساس: ألا تسمح للآخرين بتحديد من هي.
aXA6IDgyLjI3LjIyNy4yMDMg
جزيرة ام اند امز
CH

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ ساعة واحدة
- زهرة الخليج
«متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة
#ثقافة وفنون تعد القطع والعملات الإماراتية التاريخية النادرة، التي يعرضها «متحف زايد الوطني» بالمنطقة الثقافية في السعديات، وثيقة تاريخية بالغة الأهمية، توثق مراحل تطور النظام النقدي في دولة الإمارات، ونموها الاقتصادي. وتمنح العملات القديمة مشاهديها فرصة الاطلاع، عن كثب، على شكل وواقع البنية التحتية المالية لدولة الإمارات، ما يُتيح فهماً أعمق لتاريخ الإمارات، ويُعزز التقدير للنمو المتواصل الذي تشهده الدولة، ودورها البارز في الاقتصاد العالمي اليوم. «متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة ومن العملات، التي يحتضنها «متحف زايد الوطني»، عملة «أبيئيل»، التي تعد مثالاً على أولى العملات المعدنية المسكوكة على أرض الإمارات، وهي مستوحاة من عملة «الإسكندر الأكبر» أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، وتتميز بنمط نقوشها، الذي يصور البطل الإغريقي «هرقل» على أحد الوجهين، بينما يصور الوجه الثاني نقشاً لشخصٍ جالس مع حصان. ويحل الحصان، الذي يمثل الرمز المحلي للقوة، محل الطائر الذي كان يظهر بانتظام على عملات «الإسكندر الأكبر»، وتحل كلمة «أبيئيل» الآرامية التي تشير إلى لقب ملكي، محل كلمة «الإسكندر»، التي كانت تكتب باللغة اليونانية. ويعتقد أن بعض هذه المسكوكات صدرت في عهود حكمت فيها النساء، ما يشير إلى التاريخ العريق لتمكين المرأة في دولة الإمارات. كما يضم المعرض، كذلك، العملة الورقية من فئة الدرهم الواحد، ضمن أول إصدار للعملات النقدية في اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ساهم الدرهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالدولة، وحلّ مكان العملات المختلفة، التي كانت مستخدمة في الإمارات السبع، ولا تزال العملة النقدية من فئة الدرهم قيد الاستخدام كعملة معدنية، بينما سحبت العملات الورقية من الفئة نفسها من التداول. «متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة ويحتفي «متحف زايد الوطني»، المتحف الوطني لدولة الإمارات، بتاريخ الدولة العريق وثقافتها وقصصها الملهمة منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث، ويسرد سيرة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ويقدم المتحف إلى زواره فرصة التعرف، عن قرب، إلى جوانب متعددة من حياة، وإرث وقيم الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بأسلوب قصصي أصيل، إلى جانب تسليط الضوء على تراث الدولة، وعاداتها وتقاليدها، والهوية الوطنية، والتراث الإماراتي، وتاريخ بيئة الأرض، والتبادل الثقافي، من خلال مجموعة من المقتنيات التي تبدو بارزة للعيان. ويولي المتحف اهتماماً خاصاً لبعض العناصر الرئيسية، مستعرضاً قصصاً مستوحاة من مبادئ المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومنها إيمانه العميق بالتعليم، والبيئة، والاستدامة، والثقافة، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وهي مبادئ تعكس حسه الإنساني العالي، وإيمانه القوي.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
عقوبات أمريكية تفتح الباب.. هل يتحرك مجلس الأمن ضد بورتسودان؟
تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 01:46 م بتوقيت أبوظبي عقوبات أمريكية تعمّق عزلة حكومة بورتسودان، في خطوة يراها مراقبون ليست مجرد إجراء دبلوماسي، بل صفعة سياسية تدفع ثمن تعنتها باستخدام سلاح محظور دوليا. وأمس الخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على حكومة بورتسودان بعد ثبوت استخدام أسلحة كيماوية، العام الماضي. وأكدت الخارجية الأمريكية أن هذا الاستخدام يشكل انتهاكا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، مطالبة السودان بالتوقف الفوري عن استعمال هذه الأسلحة والامتثال لالتزاماتها الدولية. وكانت تقارير ونشطاء سودانيون قد أثاروا سابقا احتمالات استخدام هذه الأسلحة، خاصة في مناطق مثل العمارات بالخرطوم، جبال النوبة، جبل موية، والضعين، في إطار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023. تداعيات العقوبات على حكومة بورتسودان ويرى مراقبون سودانيون أن هذه العقوبات تُعد تحولا خطيرا يزيد من عزلة الحكومة السودانية، ويضعها في موقف دولي بالغ الحرج، وقد تجرها إلى مجلس الأمن الدولي. وفي هذا الصدد، أوضح المحلل السياسي ورئيس تحرير مجلة " أفق جديد" السودانية، عثمان فضل الله، في حديث لـ"العين الإخبارية" أن الاتهام باستخدام سلاح محظور "يقوض شرعية الجيش ويضعف موقفه التفاوضي داخليا وخارجيا". وأضاف " الاتهام باستخدام أسلحة محظورة دوليا، لا يمس فقط البعد الأخلاقي والإنساني للنزاع في السودان، بل يضرب في صميم شرعية الطرف المتهم (الجيش السوداني)". كما "يقوّض الاتهام أي محاولات لإعادة تقديم الجيش نفسه كشريك موثوق في مفاوضات السلام أو كشخصية مسؤولة أمام المجتمع الدولي" بحسب فضل الله. ورأى المحلل السياسي السوداني أن قرار واشنطن بفرض قيود على الصادرات وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، "يبعث برسالة واضحة بأن الولايات المتحدة لا ترى في الجيش السوداني طرفا يمكن تجاهل انتهاكاته، لا سيما حين يتعلق الأمر باستخدام أسلحة كيماوية". وتابع في هذه الجزئية "هذا النوع من الانتهاكات عادةً ما يكون بمثابة خط أحمر في السياسة الدولية، ويدفع بقوى أخرى إلى إعادة النظر في مواقفها، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي أو دول الجوار التي ظلت تراوح بين الحذر والدعم الرمزي لطرف دون آخر". عزلة قد تتجاوز أمريكا..ضغوط غربية أخرى ومضى عثمان فضل الله في قراءته لتداعيات قرار العقوبات الأمريكية سياسيا " يعمّق القرار عزلة السلطة القائمة في بورتسودان، ويضعف قدرتها على التفاوض أو المناورة في الساحة الدبلوماسية،". مستطردا "كما أنه يعرقل أي محاولات محتملة للحصول على تمويلات أو دعم تنموي مستقبلي". وبالنسبة للمحلل السياسي نفسه، فإن تداعيات هذه الخطوة "قد تتجاوز الإطار الأمريكي لتتحول إلى موجة جديدة من الضغوط الغربية، وربما تحرّك مؤسسات دولية مثل مجلس الأمن أو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لفتح تحقيقات مستقلة". سخط شعبي أما على المستوى المحلي والوضع الاقتصادي السوداني، فأشار عثمان فضل الله إلى أن هذه العقوبات ستنعكس على الوضع الاقتصادي "المتردي" أصلاً، مما يزيد من حالة السخط الشعبي ويُضعف قدرة الجيش السوداني على الحفاظ على التماسك الداخلي، في ظل ضغوط متعددة. ولفت إلى أن قيادة الجيش قد تلجأ، كما جرت العادة، إلى توظيف هذا التطور في خطابها السياسي، عبر تصوير العقوبات كاستهداف خارجي أو كمؤامرة ضد "السيادة الوطنية"، مما يفتح الباب أمام تعبئة داخلية مضادة ولكنها محدودة الأثر". لكنه فضل الله خلُص إلى أن العقوبات الأمريكية "تُعد لحظة فارقة في مسار الحرب السودانية، قد تفتح الباب أمام تقلّص هوامش الحركة المتاحة أمام الجيش السوداني، سواء في الميدان أو على الطاولة السياسية وتضعه تحت الضغط للرضوخ لوقف الحرب". ما جاء في البيان الأمريكي وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى الكف عن استخدام كافة الأسلحة الكيميائية والالتزام بتعهداتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تعد معاهدة دولية تحظر استخدام هذه الأسلحة وقد وقعها معظم دول العالم". وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنها أبلغت الكونغرس بقرارها المتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية، تمهيدا لدخول العقوبات حيز التنفيذ بعد 15 يوماً. من جهتها، شددت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس على أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالكامل بمحاسبة المتورطين في نشر الأسلحة الكيميائية". هنا اقتفوا أثر الجيش والسلاح الكيميائي استخدام الجيش السوداني للسلاح الكيميائي في حربه ضد قوات الدعم السريع، لم يكن حدثا محجوبا عن الأضواء قبل أن تفضح أمره الخارجية الأمريكية. فقد سبق وأن أثار نشطاء سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، إمكانية استخدام الجيش لأسلحة كيميائية في حربه ضد قوات الدعم السريع. وأشار عدد من النشطاء إلى وجود فعلي لهذا السلاح في وسط الخرطوم في منطقة "العمارات" شارع 61، ولم يستبعدوا استخدامه في حروب الجيش السوداني في مناطق جبال "النوبة"، وجبل "موية" وفي "الضعين" وغيرها من مناطق شهدت معارك ساخنة مع قوات الدعم السريع. طبيعة السلاح المستخدم ناهيك عن تقارير صحفية غربية تحدثت في وقت سابق، عن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية خلال الحرب. وهو ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" في يناير/ كانون الثاني الماضي، بأن الجيش استخدم أسلحة كيميائية على الأقل مرتين في مناطق نائية أثناء قتاله ضد قوات الدعم السريع. وبحسب الصحيفة، التي نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، فإن السلاح المستخدم يرجح أنه غاز الكلور، والذي قد يتسبب بآلام حادة في الجهاز التنفسي وحالات وفاة. وأضافت "نيويورك تايمز" أن المعرفة ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوداني مقتصرة على مجموعة صغيرة داخل الجيش، وأن قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، هو الذي سمح باستخدام تلك الأسلحة ضد قوات الدعم السريع. قرارات مختطفة من الإخوان وفي وقت ظلت قيادة الجيش السوداني تنأى عن الاستجابة للنداءات الدولية والإقليمية المتكررة بضرورة إنهاء الحرب، لا زالت قراراته مختطفة من قبل تنظيم الإخوان الذي يستميت للعودة للحكم في السودان. ويشهد السودان منذ عام 2023 حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. aXA6IDgyLjIyLjIzNy4yNDgg جزيرة ام اند امز GB


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تركيا توقف 65 جندياً بتهمة ارتباطهم بـ«حركة غولن»
إسطنبول ـ (أ ف ب) أوقفت تركيا 65 جندياً وشرطياً الجمعة للاشتباه في ارتباطهم بالداعية الراحل فتح الله غولن المتهم بتدبير الانقلاب الفاشل عام 2016. وأفادت وكالة الأناضول الرسمية بأن 56 جندياً في الخدمة الفعلية من القوات المسلحة التركية ألقي القبض عليهم، فيما لا يزال البحث جارياً عن سبعة آخرين. في الأثناء، قالت قناة «هالك تي في»: إنه تم توقيف تسعة شرطيين «معظمهم في إسطنبول». وأضافت وكالة الأناضول: «في عملية ضد منظمة فيتو (المصطلح التركي لحركة غولن المعروفة باسم +حزمت+) في 36 محافظة تركزت في إسطنبول، قُبض على 56 من أصل 63 جندياً في الخدمة الفعلية صدرت بحقهم أوامر توقيف». وبعدما كان حليفاً للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اتهمته السلطات التركية بأنه يترأس منظمة «إرهابية»، فيما كان غولن يؤكد أنّ حركته هي عبارة عن شبكة من المنظمات الخيرية والشركات وحتى بعد وفاته، تعهدت تركيا ملاحقة أتباعه في كل أنحاء العالم.