logo
تحالف مستثمرين مصريين يستثمر 100 مليون دولار في التعليم بمصر بخبرات إماراتية وأمريكية وكندية

تحالف مستثمرين مصريين يستثمر 100 مليون دولار في التعليم بمصر بخبرات إماراتية وأمريكية وكندية

زاوية١٩-٠٢-٢٠٢٥

السفيرة نبيلة مكرم: "نحرص على تعزيز التوعية بالدعم النفسي في هذا المشروع لبناء جيل قادر على قيادة المستقبل بثقة وعلم."
القاهرة – في خطوة استراتيجية لدعم التعليم في مصر وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتعليم، أعلن تحالف من المستثمرين المصريين عن ضخ استثمارات تصل إلى 100 مليون دولار في قطاع التعليم، بالشراكة مع خبرات إماراتية وأمريكية وكندية.
يهدف المشروع إلى إنشاء 5 مدارس دولية حديثة تحت اسم "مدارس سانت أنتوني الدولية" في مناطق شرق وغرب القاهرة والمناطق الساحلية، على مدار السنوات الخمس القادمة.
تسعى هذه المدارس إلى تقديم نموذج تعليمي يجمع بين التميز الأكاديمي وبناء الشخصية، مع التركيز على تعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية. تعتمد المدارس على نهج تعليمي متطور يستخدم أحدث التقنيات العالمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والبرمجة، مع الحفاظ على التوازن بين التكنولوجيا والقيم الأخلاقية الأساسية مثل التسامح، وقبول الآخر، والنزاهة، ونبذ العنف والتمييز.
من جانبه قال ماركو صبحي شنودة، العضو المنتدب لمدارس سانت أنتوني الدولية: "نؤمن بأن التعليم ليس مجرد نقل للمعرفة، بل هو بناء للإنسان. هذه المدارس ستكون نموذجًا للتعليم الشامل الذي يجمع بين التميز الأكاديمي وغرس القيم الإنسانية."
وأضاف شنودة، أن المدارس ستكون مجهزة بتقنيات الفصول الذكية (Smart Classrooms) التي تشمل ألواح الكتابة التفاعلية والشاشات الذكية لتعزيز التفاعل بين الطلاب والمعلمين، كما ستتبنى المدارس نموذج التعلم المدمج (Blended Learning)، الذي يجمع بين التعليم التقليدي والتعليم عبر الإنترنت.
وأكد أن الهدف الرئيسي هو إعداد جيل من الطلاب القادرين على التعامل مع التحديات التكنولوجية المستقبلية، حيث سيتم التركيز على برامج البرمجة، الروبوتات، وريادة الأعمال التكنولوجية.
وفي سياق متصل، أوضحت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس مجلس الأمناء، أن مشاركتها في المشروع تأتي من إيمانها بأن التعليم هو أساس تقدم الأمم، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى بناء جيل قادر على قيادة المستقبل بثقة وعلم، كما أكدت على أهمية دمج الصحة النفسية في العملية التعليمية لضمان استقرار الطلاب والنشء.
وخلال الاحتفالية، عقدت مدارس سانت أنتوني الدولية سلسلة من الشراكات الاستراتيجية المميزة، التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مجال التعليم، وتعزيز رؤيتها نحو بناء جيل متكامل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وإبداع، في مزيج فريد من الشراكات والخبرات العالمية والرؤى المحلية التي تضع معايير جديدة للتميز الأكاديمي والتربوي في مصر.
وتم توقيع شراكة استراتيجية تجمع بين الخبرة الأكاديمية العالمية لميبل وود والرؤية المحلية لمدارس سانت أنتوني، وتهدف الشراكة إلى خلق نموذج تعليمي عالي الجودة، يعزز رأس المال البشري، ويطور مهارات الطلاب، ويعيد تعريف معايير التعليم الدولي في مصر، وقد أكد الطرفان أن هذه الشراكة ستسهم في بناء بيئة تعليمية متكاملة، تجمع بين التميز الأكاديمي وتعزيز القيم الأخلاقية، مما يضمن للطلاب مستقبلاً مشرقًا وقدرة على المنافسة العالمية.
كما وقعت مدارس سانت أنتوني الدولية شراكة مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي، وتمثلها دكتورة سحر علي، المدير التنفيذي لمؤسسة فاهم للدعم النفسي، والتي تهدف إلى تعزيز الرعاية النفسية للطلاب.
تأتي شراكة مؤسسة فاهم للدعم النفسي مع مدارس سانت أنتوني لتعزيز الرعاية النفسية للطلاب، مما يسهم في بناء جيل متوازن نفسيًا وقادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة واستقرار.
كما وقعت مدارس سانت أنتوني الدولية شراكة استراتيجية مع شركة روبوجاردن مصر، وتمثلها إنجي الصبان، الرئيس التنفيذي لشركة ڤيكتوري لينك والشريك المؤسس لشركة روبوجاردن مصر.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعليم الطلاب مبادئ البرمجة والتكنولوجيا الحديثة، كما تسهم في تطوير عقول الطلاب وطريقة تفكيرهم، بالإضافة إلى تمكينهم من تنفيذ مشاريع عملية بأيديهم، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويطور مهاراتهم الإبداعية والتحليلية.
ومن أجل تمكين الأطفال والمراهقين من مواجهة التحديات الاجتماعية، عقدت مدارس سانت أنتوني الدولية شراكة مع سيف كيدز مصر، والتي تمثلها الأستاذة سارة عزيز، مدير ومؤسس سيف كيدز مصر، وتهدف الشراكة إلى تمكين الأطفال والمراهقين من الدفاع عن أنفسهم ضد التحرش الجنسي والتنمر.
بالإضافة إلى ذلك، ستقدم سيف كيدز برامج توعوية لأولياء الأمور ومقدمي الرعاية حول كيفية التعامل مع قضايا الأمان الرقمي والتنمر، ما يعكس التزام مدارس سانت أنتوني ببناء بيئة آمنة وداعمة لطلابها.
وتعتمد مدارس سانت أنتوني الدولية في تطوير شخصية الطفل وتعزيز الثقة بالنفس على شراكتها مع بيوند مصر، بقيادة مينا حنين، رئيس مجلس إدارة مؤسس بيوند مصر، من خلال برامج مبتكرة وأنشطة تفاعلية تقدمها بيوند مصر، والتي تسهم في بناء جيل واثق من نفسه، قادر على التعبير عن أفكاره بطلاقة، ومستعد لقيادة المستقبل بثقة ووعي.
ومن خلال هذه الشراكات، أكدت مدارس سانت أنتوني الدولية التزامها بتقديم تعليم متكامل يجمع بين التميز الأكاديمي، والرعاية النفسية، والتطور التكنولوجي، والتمكين الاجتماعي، في خطوة استراتيجية نحو إعادة تعريف معايير التعليم في مصر.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات والإكوادور.. شراكة عميقة ترتقي لآفاق واعدة
الإمارات والإكوادور.. شراكة عميقة ترتقي لآفاق واعدة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

الإمارات والإكوادور.. شراكة عميقة ترتقي لآفاق واعدة

تم تحديثه الأحد 2025/5/25 08:19 م بتوقيت أبوظبي نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حضر الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مراسم أداء اليمين الدستورية وتنصيب دانيال نوبوا رئيساً للإكوادور لفترة رئاسية جديدة، وذلك في العاصمة كيتو. ونقل الزيودي تهاني الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى رئيس الإكوادور، وتمنيات قيادة دولة الإمارات وشعبها له بدوام التوفيق والنجاح، وتحقيق كل ما يتطلع إليه شعب الإكوادور الصديق من تقدم ورخاء وازدهار. من جانبه، حمّل دانيال نوبوا رئيس الإكوادور، ثاني الزيودي، تحياته إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وأعرب عن خالص شكره وتقديره لمشاركة دولة الإمارات في مراسم التنصيب الرئاسية، مثمناً الحرص المتبادل على توطيد علاقات الصداقة بين البلدين، وتمنى لدولة الإمارات دوام التقدم واستمرار مسيرة الإنجازات، ولعلاقات الدولتين الصديقتين المزيد من الازدهار بما يحقق الطموحات التنموية للشعبين الصديقين. ويعكس حضور ثاني الزيودي نيابةً عن رئيس دولة الإمارات لمراسم التنصيب الرئاسية عمق علاقات الصداقة بين الإمارات والإكوادور، والحرص المتبادل من الدولتين على مواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة تعود بالنفع المشترك على الجانبين. وأكد الدكتور ثاني الزيودي أن هناك آفاقاً واعدة لازدهار العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات والإكوادور عبر الاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تواصل الدولتان حالياً مفاوضات بناءة للتوصل إلى بنودها النهائية تمهيداً للتوقيع عليها لاحقاً. وقال إنه يمكن للدولتين البناء على تجارتهما البينية غير النفطية التي سجلت 360.7 مليون دولار في عام 2024، عبر توفير فرص جديدة لمجتمعي الأعمال في الجانبين لبناء شراكات تجارية واستثمارية جديدة بهدف تحقيق النمو الاقتصادي المشترك، مشيراً إلى أن الإكوادور تعد سوقاً واعدة للصادرات الإماراتية غير النفطية التي زادت 46% في عام 2024 إلى 37 مليون دولار، حيث يمكن لهذه الأرقام أن تتضاعف عبر خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز أمام التدفقات التجارية تحت مظلة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الجاري التفاوض بشأنها حالياً. وأضاف أن الإكوادور توفر العديد من فرص الاستثمار الواعدة لمجتمع الأعمال الإماراتي في قطاعات واعدة مثل الزراعة والطاقة المتجددة والتعدين والخدمات اللوجستية، مشيداً بالاستثمار الناجح لمجموعة "موانئ دبي العالمية" في توسيع وتحديث ميناء بوسورجا الإكوادوري باستثمارات قيمتها 1.2 مليار دولار. وأجرى الزيودي خلال الزيارة عدداً من اللقاءات مع الوزراء وكبار المسؤولين في الإكوادور، بحضور إبراهيم سالم العلوي سفير دولة الإمارات لدى بيرو سفير غير مقيم فوق العادة ومفوض للدولة لدى الإكوادور، وشملت هذه اللقاءات اجتماعات ثنائية مع كل من لويس ألبرتو جاراميو غرانخا وزير الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمارات والثروة السمكية، وروبرتو كارلوس كوري بيسانتيس وزير الاتصالات ومجتمع المعلومات، وهومبيرتو بلازا وزير التنمية الحضرية والإسكان. وتم خلال هذه اللقاءات مناقشة أوجه التعاون بين الدولتين الصديقتين في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل توفير المزيد من الفرص لمجتمعي الأعمال لبناء شراكات استثمارية وتجارية جديدة تحفز النمو الاقتصادي والازدهار المشترك. aXA6IDgyLjI1LjIzNi4yNyA= جزيرة ام اند امز GB

رئيس الأركان الألماني يقرر تعزيز قدرات الجيش سريعا
رئيس الأركان الألماني يقرر تعزيز قدرات الجيش سريعا

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

رئيس الأركان الألماني يقرر تعزيز قدرات الجيش سريعا

أظهرت وثيقة اطَلعت عليها "رويترز" الأحد أن رئيس هيئة الأركان الألمانية كارستن بروير أمر بتجهيز الجيش تجهيزا كاملا بالأسلحة سريعا. وجاء في الوثيقة التي تحمل عنوان "أولويات توجيهية لتعزيز الاستعداد"، ووقعها بروير يوم 19 مايو/ أيار، أن ألمانيا ستتمكن من تحقيق هذا الهدف بمساعدة الأموال التي أتاحتها عملية تخفيف أعباء الديون عن البلاد قبل عدة أسابيع بحلول عام 2029. وفي مارس/آذار الماضي صوّت البرلمان الألماني بأغلبية ساحقة لإلغاء قيد الدين، فاتحًا الباب أمام إنفاق هائل تجاوز التريليون دولار، خُصّص للدفاع والبنية التحتية. ومن أجل تحديث جيشها وتحفيز اقتصادها، أنهت برلين اعتمادها الطويل على التقشف، وألغت قيدًا دستوريًا فُرض منذ عام 2009 كان يحدّ من الإنفاق السنوي من الديون بنسبة 0.35% فقط من الناتج المحلي الإجمالي. هذا القرار، وإن بدا مفاجئًا، يعكس إدراكًا عميقًا لدى النخب الألمانية والشعب على السواء، بأن ألمانيا لا يمكنها بعد اليوم أن تراهن على مظلة الحماية الأمريكية، كما تعكس أيضا حجم القلق من اندلاع حرب أوسع نطاقا في أوروبا. وبدأ التحول التاريخي في ألمانيا منذ عام 2022 مع قرار أنشأ صندوق خاص بأكثر من 100 مليار دولار لتحسين قدرات الجيش الألماني، لكن "قيد الدين" الدستوري حال دون مزيد من الاستثمارات الطموحة في الدفاع والبنية التحتية. ومنذ تولّي دونالد ترامب الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي، تغيّر المزاج الشعبي في ألمانيا بشكل حاد، وأصبح لزاما على برلين تغيير السياسات الخارجية والاقتصادية، في ظل مواقف واشنطن من حلف الناتو والأمن القارة العجوز. aXA6IDE1NC41My4zNi44IA== جزيرة ام اند امز US

نيابة عن رئيس الدولة.. ثاني الزيودي يحضر مراسم تنصيب رئيس الإكوادور لفترة جديدة
نيابة عن رئيس الدولة.. ثاني الزيودي يحضر مراسم تنصيب رئيس الإكوادور لفترة جديدة

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

نيابة عن رئيس الدولة.. ثاني الزيودي يحضر مراسم تنصيب رئيس الإكوادور لفترة جديدة

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، حضر معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مراسم أداء اليمين الدستورية وتنصيب فخامة دانيال نوبوا رئيساً لجمهورية الإكوادور لفترة رئاسية جديدة، وذلك في العاصمة الأكوادورية كيتو. ونقل الزيودي تهاني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إلى رئيس الإكوادور، وتمنيات قيادة دولة الإمارات وشعبها لفخامته بدوام التوفيق والنجاح، وتحقيق كل ما يتطلع إليه شعب الإكوادور الصديق من تقدم ورخاء وازدهار. من جانبه، حمل فخامة دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور معالي ثاني الزيودي تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. وأعرب فخامته عن خالص شكره وتقديره لمشاركة دولة الإمارات في مراسم التنصيب الرئاسية، مثمناً الحرص المتبادل على توطيد علاقات الصداقة بين البلدين، وتمنى لدولة الإمارات دوام التقدم واستمرار مسيرة الإنجازات، ولعلاقات الدولتين الصديقتين المزيد من الازدهار بما يحقق الطموحات التنموية للشعبين الصديقين. ويعكس حضور معالي ثاني الزيودي نيابةً عن صاحب السمو رئيس الدولة لمراسم التنصيب الرئاسية عمق علاقات الصداقة بين الإمارات والإكوادور، والحرص المتبادل من الدولتين على مواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة تعود بالنفع المشترك على الجانبين. وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي أن هناك آفاقاً واعدة لازدهار العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات والإكوادور عبر الاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تواصل الدولتان حالياً مفاوضات بناءة للتوصل إلى بنودها النهائية تمهيداً للتوقيع عليها لاحقاً. وقال معاليه إنه يمكن للدولتين البناء على تجارتهما البينية غير النفطية التي سجلت 360.7 مليون دولار أميركي في عام 2024، عبر توفير فرص جديدة لمجتمعي الأعمال في الجانبين لبناء شراكات تجارية واستثمارية جديدة بهدف تحقيق النمو الاقتصادي المشترك، مشيراً إلى أن الإكوادور تعد سوقاً واعدة للصادرات الإماراتية غير النفطية التي زادت 46% في عام 2024 إلى 37 مليون دولار أميركي، حيث يمكن لهذه الأرقام أن تتضاعف عبر خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز أمام التدفقات التجارية تحت مظلة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الجاري التفاوض بشأنها حالياً. وأضاف معاليه أن الإكوادور توفر العديد من فرص الاستثمار الواعدة لمجتمع الأعمال الإماراتي في قطاعات واعدة مثل الزراعة والطاقة المتجددة والتعدين والخدمات اللوجستية، مشيداً معاليه بالاستثمار الناجح لمجموعة «موانئ دبي العالمية» في توسيع وتحديث ميناء بوسورجا الإكوادوري باستثمارات قيمتها 1.2 مليار دولار أميركي. وأجرى معالي الزيودي، خلال الزيارة، عدداً من اللقاءات مع الوزراء وكبار المسؤولين في الإكوادور، بحضور إبراهيم سالم العلوي سفير الدولة لدى جمهورية البيرو سفير غير مقيم فوق العادة ومفوض للدولة لدى جمهورية الإكوادور، وشملت هذه اللقاءات اجتماعات ثنائية مع كل من معالي لويس ألبرتو جاراميو غرانخا وزير الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمارات والثروة السمكية، ومعالي روبرتو كارلوس كوري بيسانتيس وزير الاتصالات ومجتمع المعلومات، ومعالي هومبيرتو بلازا وزير التنمية الحضرية والإسكان. وتم، خلال هذه اللقاءات، مناقشة أوجه التعاون بين الدولتين الصديقتين في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل توفير المزيد من الفرص لمجتمعي الأعمال لبناء شراكات استثمارية وتجارية جديدة تحفز النمو الاقتصادي والازدهار المشترك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store