
لقطات من ختام فعاليات موسم الدرعية 24 / 25
الدرعية، 11 أبريل 2025م: اختُتمت مساء أمس أنشطة وبرامج موسم الدرعية25/24 ، بعد أن عاش فيها الزوار أكثر من 100 يوم بين الفعاليات النوعية، والتجارب التفاعلية، والعروض الحية، التي أسهمت في التفاعل مع ماضي المملكة العريق، واسكتشاف حاضرها الزاخر؛ مما ينعكس على تعزيز السياحة التاريخية والثقافية في المملكة، واستحداث مساحات للتبادل المعرفي والثقافي مع زوار الدرعية من مختلف أنحاء العالم.
وطوال فترة إقامته، قدَّم الموسم 10 برامج رئيسة في مناطق متعددة، تفرّعت عنها تجارب متنوعة في التاريخ، والفنون والإبداع، والثقافة، والعمارة التصميم، والشعر والقصص والرواية، إضافةً إلى الفنون الأدائية، والتجارب التفاعلية، وفنون الطهي.
وكان موسم الدرعية 24/25 قد بدأ أنشطته عبر برنامج 'مجدٍ مباري' الذي قدّم قصة 200 عام، احتفاءً بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس الدولة السعودية الثانية، وإرث مؤسسها الإمام تركي بن عبدالله، إذ قدَّم البرنامج تجربةً غامرةً عبر عددٍ من القصص البطولية والأحداث التاريخية المتسلسلة زمنيًا ومكانيًا، وباستخدام المؤثرات البصرية والصوتية التي تروي القصة بأساليب إبداعية.
ولإضفاء لمسةٍ فنيةٍ أصيلةٍ في أنشطة الموسم، كان فن السامري حاضرًا بين البرامج والمواقع المختلفة؛ لتُتيح للزوار فرصة المشاركة في أداء هذا الفن العريق ضمن أفراد الفرقة، ومنحهم تجربةً تفاعليةً مميزة، وسط نسيجٍ اجتماعيٍ مترابطٍ يروي قصة الدرعية، ويُعبّر عن حياة أهلها ويُبرز عاداتهم وتقاليدهم.
وضمن موسم الدرعية 24/25، قدَّم برنامج 'منزال' جملةً من الأعمال الفنية التي تروي قصص الماضي، عبر مجموعةٍ من التجارب التي تمزج بين التراث والثقافة والطبيعة، ومتعة التخييم الفاخر، في حين أبرزت تجربة '850هـ' التفاعلية قصص الدرعية عبر تجربتين تفاعليتين مكّنت الزوار من استكشاف تاريخ الدرعية والتعرّف على أبرز معالمها التاريخية وشخصياتها البطولية بأسلوبٍ تفاعليٍ مبتكر.
أما 'مهرجان الدرعية للرواية'، فقد كان وجهةً لنخبة الكتّاب والرواة، إذ جمع أنشطةً ثقافيةً مميزة، وأمسياتًا روائيةً ثرية، ومعرضًا للروايات، إضافةً إلى جلساتٍ حواريةٍ استعرضت العوالم المبتكرة في المجال، والتجارب الشخصية خلف أغلفة الروايات، بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا وخبيرًا ومؤديًا، وأكثر من 50 دار نشر ومكتبة متخصصة. كما نجح 'مهرجان طين' في الاحتفاء بالإرث المستدام للعمارة الطينية واستعراض مكانتها في سياق الابتكار المعاصر.
وفي التجارب السردية والتغذية البصرية بالعناصر التاريخية، كانت برامج 'حي الطريف'، المُدرج ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، فرصةً لاستكشاف إرث الدرعية، عبر برامج ثقافية تفاعلية، وقصص عن حياة أئمة الدولة السعودية، الأمر الذي عزّزه برنامج 'مطل البجيري' بمشاهد الضيافة النجدية، وكرم أهالي الدرعية، حيث احتضنت زواياه تجارب متعددة لمطاعم عالمية شهيرة، في قالبٍ يجمع الرُّقي بالأصالة.
وفي فعاليةٍ تمزج بين الابتكار والعروض الحية، قدّمت شركة دراغون العالمية تجربة 'خيال السوق' لأول مرة في موسم الدرعية، حيث عاش الزوار تجارب استثنائية في بيئةٍ تفاعليةٍ وأجواءٍ مليئةٍ بالموسيقى الحية، وألعاب الخفة، وعروض الترامبولين، والسير على الحبال.
ومنذ انطلاق النسخة الرابعة من 'ليالي الدرعية'، اصطحبت فعالياتها زوار الموسم خلال شتاء الدرعية، وأمسيات رمضان التي عاش فيها الزوار أجواء تمزج بين روحانية الشهر وجمال المنطقة التي أتاحت لزوارها العديد من خيارات الإفطار والسحور، إضافةً إلى أيام عيد الفطر التي وثّقت لحظات والمشاركة الفرح بالمناسبة، واحتفلت مع الزوار بأيام العيد السعيد لأول مرة منذ انطلاقها.
وبالرغم من انتهاء برامج موسم الدرعية 25/24، إلا أن حي الطريف التاريخي، ومطل البجيري، سيستمران في استقبال زوار الدرعية الراغبين في الاستمتاع بأجوائها، واستكشاف أبعادها الثقافية والتاريخية، والاستمتاع بتجارب الطعام والقهوة المحلية والعالمية في المنطقة التي تُعد أحد أهم الوجهات التاريخية والثقافية على مستوى المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- عكاظ
«ياجر قلبي».. حكاية الود بين الرياض وواشنطن
تابعوا عكاظ على «ياجر قلبي».. حكاية الود بين الرياض وواشنطن عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@ في لحظة امتزج فيها التاريخ بالسياسة وأصالة الموروث، صدحت أنغام السامري في الدرعية أثناء تجول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على وقع كلمات الشاعر دخيل الله الدجيما يا جر قلبي جرّ لدن الغصوني أخبار ذات صلة غصون سدر جرها السيل جرا هذه الأنغام السامرية المشحونة بالمعاني والأحاسيس الممزوجة بصدق الوجدان السعودي، كأنّما تعزف على وتر التفاعل العميق لحكاية الود التاريخي بين الرياض وواشنطن. ويعتبر السامري أحد فنون التراث الشعبي السعودي الأصيل، حيث إن كلمة سامري مأخوذة من السمر المرتبط بمناسبات الفرح والتلاحم. وجاءت هذه القصيدة النبطية تحت إيقاع موسيقي دافئ لجولة سياسية من الطراز الرفيع في عمق التراث، لتؤكد أن الثقافة السعودية جزء أصيل في هذا المشهد السياسي والاقتصادي الكبير، وأن المملكة حين ترحب فهي تفعل ذلك من عمق روحها بأهازيج وأشعار لا تقال إلا لمن يستحق الاحتفاء والتقدير. وقال لـ«عكاظ» رئيس الجمعية العربية للفنون الدكتور عايض الزهراني: «إن هذا المشهد النادر جمع بين سحر الصورة وبلاغة اللحظة بالرمزية العميقة، وإن أداء السامري في استقبال الرئيس الأمريكي لم يكن مجرد فقرة فنية بل خطاب ثقافي مشفر يُستقرأ لا يُشرح ويُحس لا يُحلل فحسب». ولفت الزهراني إلى أن هذه القصيدة تستنطق مشاعر كامنة في الوجدان الجمعي، حيث الغصون التي يجرها السيل ترمز إلى علاقات تتشكل بين قوى كبرى، لكنها رغم شدة التيار تظل متماسكة حية منفتحة على الآخر دون أن تفقد جذورها، مبيناً أن القصيدة هنا ليست غنائية فقط بل تأويلية: «الجرّ» لا يدل على الخضوع، بل على الانجذاب الطوعي، والسيل ليس تهديداً بل قوة القدر الجغرافي والسياسي، وغصون السدر تُمثّل الكرامة والثبات في وجه التحولات، مضيفاً بقوله «إننا أمام لحظة فلسفية تقول إن الانفتاح على العالم لا يتناقض مع الاعتزاز بالذات بل يكتمل بها». ولي العهد يصطحب الرئيس الأمريكي في جولة بحي الطريف التاريخي بالدرعية. (2)

سعورس
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
"موسم الدرعية" يختتم فعالياته بعد مئة يوم من الإبهار
وطوال فترة إقامته، قدَّم الموسم عشرة برامج رئيسة في مناطق متعددة، تفرّعت عنها تجارب متنوعة في التاريخ، والفنون والإبداع، والثقافة، والعمارة التصميم، والشعر والقصص والرواية، إضافةً إلى الفنون الأدائية، والتجارب التفاعلية، وفنون الطهي. وكان "موسم الدرعية 24/25" بدأ أنشطته عبر برنامج "مجدٍ مباري" الذي قدّم قصة 200 عام، احتفاءً بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس الدولة السعودية الثانية، وإرث مؤسسها الإمام تركي بن عبدالله، إذ قدَّم البرنامج تجربةً غامرةً عبر عددٍ من القصص البطولية والأحداث التاريخية المتسلسلة زمنيًا ومكانيًا، وباستخدام المؤثرات البصرية والصوتية التي تروي القصة بأساليب إبداعية. ولإضفاء لمسةٍ فنيةٍ أصيلةٍ في أنشطة الموسم، كان فن السامري حاضرًا بين البرامج والمواقع المختلفة؛ لتُتيح للزوار فرصة المشاركة في أداء هذا الفن العريق ضمن أفراد الفرقة، ومنحهم تجربةً تفاعليةً مميزة، وسط نسيجٍ اجتماعيٍ مترابطٍ يروي قصة الدرعية، ويُعبّر عن حياة أهلها ويُبرز عاداتهم وتقاليدهم. وضمن موسم الدرعية 24/25، قدَّم برنامج "منزال" جملةً من الأعمال الفنية التي تروي قصص الماضي، عبر مجموعةٍ من التجارب التي تمزج بين التراث والثقافة والطبيعة، ومتعة التخييم الفاخر، في حين أبرزت تجربة "850ه" التفاعلية قصص الدرعية عبر تجربتين تفاعليتين مكّنت الزوار من استكشاف تاريخ الدرعية والتعرّف على أبرز معالمها التاريخية وشخصياتها البطولية بأسلوبٍ تفاعليٍ مبتكر. أما "مهرجان الدرعية للرواية"، فقد كان وجهةً لنخبة الكتّاب والرواة، إذ جمع أنشطةً ثقافيةً مميزة، وأمسياتًا روائيةً ثرية، ومعرضًا للروايات، إضافةً إلى جلساتٍ حواريةٍ استعرضت العوالم المبتكرة في المجال، والتجارب الشخصية خلف أغلفة الروايات، بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا وخبيرًا ومؤديًا، وأكثر من 50 دار نشر ومكتبة متخصصة. كما نجح "مهرجان طين" في الاحتفاء بالإرث المستدام للعمارة الطينية واستعراض مكانتها في سياق الابتكار المعاصر. وفي التجارب السردية والتغذية البصرية بالعناصر التاريخية، كانت برامج "حي الطريف"، المُدرج ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، فرصةً لاستكشاف إرث الدرعية، عبر برامج ثقافية تفاعلية، وقصص عن حياة أئمة الدولة السعودية، الأمر الذي عزّزه برنامج "مطل البجيري" بمشاهد الضيافة النجدية، وكرم أهالي الدرعية، حيث احتضنت زواياه تجارب متعددة لمطاعم عالمية شهيرة، في قالبٍ يجمع الرُّقي بالأصالة. وفي فعاليةٍ تمزج بين الابتكار والعروض الحية، قدّمت شركة دراغون العالمية تجربة "خيال السوق" لأول مرة في موسم الدرعية، حيث عاش الزوار تجارب استثنائية في بيئةٍ تفاعليةٍ وأجواءٍ مليئةٍ بالموسيقى الحية، وألعاب الخفة، وعروض الترامبولين، والسير على الحبال. ومنذ انطلاق النسخة الرابعة من "ليالي الدرعية"، اصطحبت فعالياتها زوار الموسم خلال شتاء الدرعية، وأمسيات رمضان التي عاش فيها الزوار أجواء تمزج بين روحانية الشهر وجمال المنطقة التي أتاحت لزوارها العديد من خيارات الإفطار والسحور، إضافةً إلى أيام عيد الفطر التي وثّقت لحظات والمشاركة الفرح بالمناسبة، واحتفلت مع الزوار بأيام العيد السعيد لأول مرة منذ انطلاقها. وبالرغم من انتهاء برامج موسم الدرعية 25/24، إلا أن حي الطريف التاريخي، ومطل البجيري، سيستمران في استقبال زوار الدرعية الراغبين في الاستمتاع بأجوائها، واستكشاف أبعادها الثقافية والتاريخية، والاستمتاع بتجارب الطعام والقهوة المحلية والعالمية في المنطقة التي تُعد أحد أهم الوجهات التاريخية والثقافية على مستوى المملكة.


البلاد السعودية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد السعودية
موسم الدرعية يودع زواره بعد تجارب في الفنون والتراث
البلاد ــ الرياض ودع موسم الدرعية 24/25 زواره بعد أكثر من 100 يوم من الفعاليات المتنوعة، التي جمعت بين التجارب التفاعلية والعروض الحية؛ ما عزز السياحة التاريخية والثقافية، واستحدث فرصًا للتبادل المعرفي والثقافي مع زوار من أنحاء العالم. وقدم موسم الدرعية خلال فترة إقامته 10 برامج رئيسة في مناطق متنوعة، شملت تجارب في التاريخ والفنون والثقافة والعمارة والشعر والرواية، إضافة إلى الفنون الأدائية والتجارب التفاعلية وفنون الطهي، وانطلق ببرنامج 'مجدٍ مباري' الذي قدّم قصة 200 عام، احتفاءً بإرث الدولة السعودية الثانية، عبر تجربة غامرة تجمع بين القصص البطولية والأحداث التاريخية، باستخدام مؤثرات بصرية وصوتية مبتكرة. وأضفى فن السامري لمسة فنية أصيلة، فقد كان جزءًا أصيلًا من أنشطة موسم الدرعية، حيث أتاح للزوار فرصة المشاركة في أدائه ضمن أفراد الفرقة؛ ما عزز تجربة تفاعلية تروي قصة الدرعية، وتعكس حياة أهلها وتقاليدهم. كما قدم الموسم برنامج 'منزال'، الذي جمع بين التراث والثقافة والطبيعة عبر أعمال فنية وتجارب متكاملة، إضافةً إلى تجربة '850هـ' التي مكنت الزوار من استكشاف تاريخ الدرعية، ومعالمها وشخصياتها بأسلوب تفاعلي مبتكر.