logo
#

أحدث الأخبار مع #السامري

«ياجر قلبي».. حكاية الود بين الرياض وواشنطن
«ياجر قلبي».. حكاية الود بين الرياض وواشنطن

عكاظ

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

«ياجر قلبي».. حكاية الود بين الرياض وواشنطن

تابعوا عكاظ على «ياجر قلبي».. حكاية الود بين الرياض وواشنطن عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@ في لحظة امتزج فيها التاريخ بالسياسة وأصالة الموروث، صدحت أنغام السامري في الدرعية أثناء تجول ولي العهد الأمير ⁧‫محمد بن سلمان‬⁩ والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على وقع كلمات الشاعر دخيل الله الدجيما يا جر قلبي جرّ لدن الغصوني أخبار ذات صلة غصون سدر جرها السيل جرا هذه الأنغام السامرية المشحونة بالمعاني والأحاسيس الممزوجة بصدق الوجدان السعودي، كأنّما تعزف على وتر التفاعل العميق لحكاية الود التاريخي بين الرياض وواشنطن. ويعتبر السامري أحد فنون التراث الشعبي السعودي الأصيل، حيث إن كلمة سامري مأخوذة من السمر المرتبط بمناسبات الفرح والتلاحم. وجاءت هذه القصيدة النبطية تحت إيقاع موسيقي دافئ لجولة سياسية من الطراز الرفيع في عمق التراث، لتؤكد أن الثقافة السعودية جزء أصيل في هذا المشهد السياسي والاقتصادي الكبير، وأن المملكة حين ترحب فهي تفعل ذلك من عمق روحها بأهازيج وأشعار لا تقال إلا لمن يستحق الاحتفاء والتقدير. وقال لـ«عكاظ» رئيس الجمعية العربية للفنون الدكتور عايض الزهراني: «إن هذا المشهد النادر جمع بين سحر الصورة وبلاغة اللحظة بالرمزية العميقة، وإن أداء السامري في استقبال الرئيس الأمريكي لم يكن مجرد فقرة فنية بل خطاب ثقافي مشفر يُستقرأ لا يُشرح ويُحس لا يُحلل فحسب». ولفت الزهراني إلى أن هذه القصيدة تستنطق مشاعر كامنة في الوجدان الجمعي، حيث الغصون التي يجرها السيل ترمز إلى علاقات تتشكل بين قوى كبرى، لكنها رغم شدة التيار تظل متماسكة حية منفتحة على الآخر دون أن تفقد جذورها، مبيناً أن القصيدة هنا ليست غنائية فقط بل تأويلية: «الجرّ» لا يدل على الخضوع، بل على الانجذاب الطوعي، والسيل ليس تهديداً بل قوة القدر الجغرافي والسياسي، وغصون السدر تُمثّل الكرامة والثبات في وجه التحولات، مضيفاً بقوله «إننا أمام لحظة فلسفية تقول إن الانفتاح على العالم لا يتناقض مع الاعتزاز بالذات بل يكتمل بها». ولي العهد يصطحب الرئيس الأمريكي في جولة بحي الطريف التاريخي بالدرعية. (2)

‫ وحي من الوحي
‫ وحي من الوحي

العرب القطرية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • العرب القطرية

‫ وحي من الوحي

د. خالد أحمد عبد الجبار عندما فلق الله البحر نصفين، عبر بنو إسرائيل إلى الحرية، تاركين فرعون وجنوده يغرقون في أمواجه المتلاطمة. كانت معجزة عظيمة، أطلقت أرواحهم من قيود العبودية، وبدأوا رحلتهم في الصحراء نحو الأرض الموعودة. كان انفلاق البحر قد انكشف عن طودين عظيمين، مضى كل منهما باتجاه مخالف للآخر، وتبع ذلك وابل من الأمطار، ولم تلبث المراكب الموجودة على بعد كيلومترات من الحادثة أن توقفت، إذ كان من التهوّر التقدّم دون معرفة ما يجري. وعليه فقد رسا المركب الذي يقل الشاب ساجد، والقادم من جهة الجنوب عند الضفة الشرقية، في مكان مقفر، وقرر الربان البقاء حتى تنجلي الفوضى، متقوّتين على كمية الأسماك التي جرفها الطود العظيم. كان ساجد يتسقط الأخبار كغيره، من المبحرين بالاتجاه المعاكس لاتجاههم، بينما الفوضى تجتاح كل شيء- كسدٍ عالٍ لم يقوَ شيء على تسطيحه- لذا شعر بدافع داخلي يدفعه للمغادرة. لم يكن يعرف لماذا، لكن صوتاً في أعماقه همس: 'ابحث عن الحقيقة وراء هذه الظاهرة». غادر ساجد المركب سيراً على قدميه، كان عليه أن يشق لنفسه درباً يعتلي الجبال ويقطع الصحراء، مضى يعد خطواته بصوت خافت لئلا ينشغل ذهنه بشيء آخر، وظل كذلك حتى أدرك حراسَ المؤخرة والسقاة المكلفين بجمع المتاع المتساقط. وأثناء سيره بمحاذاتهم، لاحظ شخصاً لا ينتمي إلى أيٍّ من المجموعتين. فما إن ثبّت بصره عليه، وأطلق العنان لبصيرته، حتى أدرك اختلافه عنهم. بل لاحظ أيضاً انغماسه في أحاديث وهمهمات مع نفسه، وكأنه يستمع إلى نفرٍ غير مرئيين ويرد عليهم، بل ويحادثهم. فقرر أن يتوجه إلى جماعة من السقاة يسيرون معاً ليتبادل معهم أطراف الحديث حول ما يجري، ولم ينسَ أن يسألهم عن هذا الرجل. فأخبروه أنه يُدعى السامري، وأنه صائغٌ ماهرٌ يمتلك يدين تجيدان تشكيل الذهب وإتقان صناعة التماثيل، وهو ما جعله شخصية بارزة بين بني إسرائيل، مطاعاً في أوساطهم. غير أن وضعه الحالي يثير الغرابة، ويطرح التساؤلات حول مدى تأثره بالأحداث التي دارت في الأيام السابقة، فارتأى أن يُبقي عيناً تتبع خطواته المتجهة نحو موسى عليه السلام، بينما عينه الأخرى تراقب ذلك المهووس. لم يكن اقتفاء أثره بالأمر الهيّن، فقد انطوى الاضطلاع بما فعل على أمرٍ عجيب، إذ انكشف له السامري عن قرب دون أن يدري بذلك. فوجده -وهو أمرٌ مغايرٌ عما يصفه الناس- هشاً تتلاعب به غواية الآخرين، يلهث وراء تمجيدهم له، أخرق السجية، ثقيل الظل، لا يكفُّ عن الثرثرة بأحاديث حمقاء وأفكار عبثية. كانت دوافعه اندفاعاتٍ طائشة تحمله حيث لا قرار، فربما كانت تلك شخصيته غير المكشوفة، أو نتيجة ما شاهده من أحداث. وهكذا، ازداد عزمه على اقتفاء أثره. ومع مرور الوقت، تبيَّن له أن السامري غدا أكثر ضبابية في تصرفاته، إذ رآه يتبع موسى أينما ذهب، حتى في خلواته، حاملاً بيديه وعاءً بإصرارٍ غريب، كأنما يخشى أن يفلت منه. بدا ذلك الوعاء أكثر من مجرد إناء، فدفع هذا الفضول الرجلَ إلى أن يحدو حدوه وهو يتابعه، حاملاً وعاءً مشابهاً، يقلّد فعله -كمن يحاكي ظلاً دون أن يعرف مصدر الضوء- لعله يكتشف سراً يكمن في هذا الفعل الغامض، فصار يراقب كل حركة، منتظراً لحظة قد تكشف له ما وراء هذا اللغز. حقيقة الأمر أن السامري كان قريباً من مسرح غرق فرعون، حيث شهد نجاةَ بدنه المُقدَّر كآيةٍ خالدة. وفي تلك اللحظة، رأى كيف حلَّق جبريل بفرسه ثم وطئ التراب، فانبجسَ من موطئ حوافره العشبُ الأخضر كما لو كان نبضُ الحياة يتدفق من تحت الرمال. فطِن السامري لهذا الأمر -بينما غفل عنه الآخرون- وأدرك أن في خطوات ذلك الفرس أثراً سماوياً، ومن ثم بدأ يجمع من ذلك الأثر المقدس بيديه المتلهفتين، ليودعه في وعائِه، وكذلك فعل ساجد، يقتفي أثرَ السامري، ويجمع مثله من أثر الرسول. ومضت الأيام، والسامري يحتفظ بالأثر المقدس الذي جمعَه بعناية من موطئ فرس جبريل. وفي يومٍ من الأيام، صعد موسى عليه السلام إلى جبل الطور للقاء ربه وتلقّي الألواح، فطالت غيبته. أصاب القلق بني إسرائيل، وعمَّت الحيرة قلوبهم، وتفاقم الاضطراب بانقسامٍ حاد حول ما ينبغي فعله. استغل السامري هذا الفراغ، فأقنع بعض بني إسرائيل بأن يعبدوا شيئاً ملموساً يملأ غياب موسى. جمع الحلي التي ائتمنوه عليها لصيانتها أو إعادة صياغتها، فصنع منها عجلاً ذهبياً ثم نثر عليه من الأثر المقدس الذي جمعَه، فصار للعجل خوارٌ كأنه حيّ. وقف السامري أمام القوم وقال: 'هذا إلهكم وإله موسى!' فانقاد له فريقٌ من بني إسرائيل، وسجدوا للعجل، ضالّين في غوايته. عاد موسى عليه السلام إلى قومه غضبان أسفاً، فواجه السامري بفعلته، فاعترف بما اقترفت يداه، عندها أمر النبي بإحراق العجل ونثر رماده في البحر، ونفى السامري عن القوم. وفي الوقت الذي التفت فيه موسى إلى أخيه هارون عليهما السلام، لعتابه عن عجزه عن ردع بني إسرائيل من انقيادهم للفتنة، غادر ساجد وقد أرهقه ما آلت إليه الأمور، وشعر بالغصة تقتات على سكينته، غادر حاملاً الوعاء بما جمع فيه من أثر الرسول -ويبدو أنّ موسى عليه السلام لم ير منه غير عمامته التي لاثها حول رأسه، فغطت جبينه إلى الحاجبين- كان يبتعد بخطى وئيدة، كانت من البطء بحيث يُرَى وكأنه قابع في مكانه بلا حراك. اتجه ساجد صوب جبل الطور، وهناك وجد كهفاً يمكن إخفاء مدخله بقليل من الجهد، وفي داخله وقف مصلياً لله، مستغفراً له، وألح في دعائه بحماسة من يحسن ظنه بربه، طالباً أن يجعل الوعاء في أوقات اليأس، ينبوعاً لأرواحٍ صالحة. فتتجلى بإرادة الله، لتلهم من يتحلون بالشجاعة والبصيرة والغيرة على دين الله، فتمكنهم من إصلاح الأرض وتعميرها بعد أن أفسدها طغاة ظنوا أن سلطانهم لا يُدحر. إن المتتبع لناموس الدنيا يرى أن الله يُبقي ضوءًا، وإن خَفَت، يتحدى ظلمات اليأس. ينتصر هذا النور حين يظن المؤمنون أن الأمل قد خاب، كما دعا ساجد لوعائه أن يكون ينبوع إلهام. واليوم، بعد أكثر من ثلاثة آلاف عام منذ أيام السامري وساجد، وأربعة عشر قرناً من بعثة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، نرى وعد الله يتجلى في رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يحملون نور الهداية فتطمئن القلوب. وفي كل أرض، كالشام وغيرها، تبقى جذوة الحق متوهجة إلى يوم المعاد.

"موسم الدرعية" يختتم فعالياته بعد مئة يوم من الإبهار
"موسم الدرعية" يختتم فعالياته بعد مئة يوم من الإبهار

سعورس

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

"موسم الدرعية" يختتم فعالياته بعد مئة يوم من الإبهار

وطوال فترة إقامته، قدَّم الموسم عشرة برامج رئيسة في مناطق متعددة، تفرّعت عنها تجارب متنوعة في التاريخ، والفنون والإبداع، والثقافة، والعمارة التصميم، والشعر والقصص والرواية، إضافةً إلى الفنون الأدائية، والتجارب التفاعلية، وفنون الطهي. وكان "موسم الدرعية 24/25" بدأ أنشطته عبر برنامج "مجدٍ مباري" الذي قدّم قصة 200 عام، احتفاءً بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس الدولة السعودية الثانية، وإرث مؤسسها الإمام تركي بن عبدالله، إذ قدَّم البرنامج تجربةً غامرةً عبر عددٍ من القصص البطولية والأحداث التاريخية المتسلسلة زمنيًا ومكانيًا، وباستخدام المؤثرات البصرية والصوتية التي تروي القصة بأساليب إبداعية. ولإضفاء لمسةٍ فنيةٍ أصيلةٍ في أنشطة الموسم، كان فن السامري حاضرًا بين البرامج والمواقع المختلفة؛ لتُتيح للزوار فرصة المشاركة في أداء هذا الفن العريق ضمن أفراد الفرقة، ومنحهم تجربةً تفاعليةً مميزة، وسط نسيجٍ اجتماعيٍ مترابطٍ يروي قصة الدرعية، ويُعبّر عن حياة أهلها ويُبرز عاداتهم وتقاليدهم. وضمن موسم الدرعية 24/25، قدَّم برنامج "منزال" جملةً من الأعمال الفنية التي تروي قصص الماضي، عبر مجموعةٍ من التجارب التي تمزج بين التراث والثقافة والطبيعة، ومتعة التخييم الفاخر، في حين أبرزت تجربة "850ه" التفاعلية قصص الدرعية عبر تجربتين تفاعليتين مكّنت الزوار من استكشاف تاريخ الدرعية والتعرّف على أبرز معالمها التاريخية وشخصياتها البطولية بأسلوبٍ تفاعليٍ مبتكر. أما "مهرجان الدرعية للرواية"، فقد كان وجهةً لنخبة الكتّاب والرواة، إذ جمع أنشطةً ثقافيةً مميزة، وأمسياتًا روائيةً ثرية، ومعرضًا للروايات، إضافةً إلى جلساتٍ حواريةٍ استعرضت العوالم المبتكرة في المجال، والتجارب الشخصية خلف أغلفة الروايات، بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا وخبيرًا ومؤديًا، وأكثر من 50 دار نشر ومكتبة متخصصة. كما نجح "مهرجان طين" في الاحتفاء بالإرث المستدام للعمارة الطينية واستعراض مكانتها في سياق الابتكار المعاصر. وفي التجارب السردية والتغذية البصرية بالعناصر التاريخية، كانت برامج "حي الطريف"، المُدرج ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، فرصةً لاستكشاف إرث الدرعية، عبر برامج ثقافية تفاعلية، وقصص عن حياة أئمة الدولة السعودية، الأمر الذي عزّزه برنامج "مطل البجيري" بمشاهد الضيافة النجدية، وكرم أهالي الدرعية، حيث احتضنت زواياه تجارب متعددة لمطاعم عالمية شهيرة، في قالبٍ يجمع الرُّقي بالأصالة. وفي فعاليةٍ تمزج بين الابتكار والعروض الحية، قدّمت شركة دراغون العالمية تجربة "خيال السوق" لأول مرة في موسم الدرعية، حيث عاش الزوار تجارب استثنائية في بيئةٍ تفاعليةٍ وأجواءٍ مليئةٍ بالموسيقى الحية، وألعاب الخفة، وعروض الترامبولين، والسير على الحبال. ومنذ انطلاق النسخة الرابعة من "ليالي الدرعية"، اصطحبت فعالياتها زوار الموسم خلال شتاء الدرعية، وأمسيات رمضان التي عاش فيها الزوار أجواء تمزج بين روحانية الشهر وجمال المنطقة التي أتاحت لزوارها العديد من خيارات الإفطار والسحور، إضافةً إلى أيام عيد الفطر التي وثّقت لحظات والمشاركة الفرح بالمناسبة، واحتفلت مع الزوار بأيام العيد السعيد لأول مرة منذ انطلاقها. وبالرغم من انتهاء برامج موسم الدرعية 25/24، إلا أن حي الطريف التاريخي، ومطل البجيري، سيستمران في استقبال زوار الدرعية الراغبين في الاستمتاع بأجوائها، واستكشاف أبعادها الثقافية والتاريخية، والاستمتاع بتجارب الطعام والقهوة المحلية والعالمية في المنطقة التي تُعد أحد أهم الوجهات التاريخية والثقافية على مستوى المملكة.

موسم الدرعية يودع زواره بعد تجارب في الفنون والتراث
موسم الدرعية يودع زواره بعد تجارب في الفنون والتراث

البلاد السعودية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد السعودية

موسم الدرعية يودع زواره بعد تجارب في الفنون والتراث

البلاد ــ الرياض ودع موسم الدرعية 24/25 زواره بعد أكثر من 100 يوم من الفعاليات المتنوعة، التي جمعت بين التجارب التفاعلية والعروض الحية؛ ما عزز السياحة التاريخية والثقافية، واستحدث فرصًا للتبادل المعرفي والثقافي مع زوار من أنحاء العالم. وقدم موسم الدرعية خلال فترة إقامته 10 برامج رئيسة في مناطق متنوعة، شملت تجارب في التاريخ والفنون والثقافة والعمارة والشعر والرواية، إضافة إلى الفنون الأدائية والتجارب التفاعلية وفنون الطهي، وانطلق ببرنامج 'مجدٍ مباري' الذي قدّم قصة 200 عام، احتفاءً بإرث الدولة السعودية الثانية، عبر تجربة غامرة تجمع بين القصص البطولية والأحداث التاريخية، باستخدام مؤثرات بصرية وصوتية مبتكرة. وأضفى فن السامري لمسة فنية أصيلة، فقد كان جزءًا أصيلًا من أنشطة موسم الدرعية، حيث أتاح للزوار فرصة المشاركة في أدائه ضمن أفراد الفرقة؛ ما عزز تجربة تفاعلية تروي قصة الدرعية، وتعكس حياة أهلها وتقاليدهم. كما قدم الموسم برنامج 'منزال'، الذي جمع بين التراث والثقافة والطبيعة عبر أعمال فنية وتجارب متكاملة، إضافةً إلى تجربة '850هـ' التي مكنت الزوار من استكشاف تاريخ الدرعية، ومعالمها وشخصياتها بأسلوب تفاعلي مبتكر.

لقطات من ختام فعاليات موسم الدرعية 24 / 25
لقطات من ختام فعاليات موسم الدرعية 24 / 25

صحيفة المواطن

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة المواطن

لقطات من ختام فعاليات موسم الدرعية 24 / 25

الدرعية، 11 أبريل 2025م: اختُتمت مساء أمس أنشطة وبرامج موسم الدرعية25/24 ، بعد أن عاش فيها الزوار أكثر من 100 يوم بين الفعاليات النوعية، والتجارب التفاعلية، والعروض الحية، التي أسهمت في التفاعل مع ماضي المملكة العريق، واسكتشاف حاضرها الزاخر؛ مما ينعكس على تعزيز السياحة التاريخية والثقافية في المملكة، واستحداث مساحات للتبادل المعرفي والثقافي مع زوار الدرعية من مختلف أنحاء العالم. وطوال فترة إقامته، قدَّم الموسم 10 برامج رئيسة في مناطق متعددة، تفرّعت عنها تجارب متنوعة في التاريخ، والفنون والإبداع، والثقافة، والعمارة التصميم، والشعر والقصص والرواية، إضافةً إلى الفنون الأدائية، والتجارب التفاعلية، وفنون الطهي. وكان موسم الدرعية 24/25 قد بدأ أنشطته عبر برنامج 'مجدٍ مباري' الذي قدّم قصة 200 عام، احتفاءً بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس الدولة السعودية الثانية، وإرث مؤسسها الإمام تركي بن عبدالله، إذ قدَّم البرنامج تجربةً غامرةً عبر عددٍ من القصص البطولية والأحداث التاريخية المتسلسلة زمنيًا ومكانيًا، وباستخدام المؤثرات البصرية والصوتية التي تروي القصة بأساليب إبداعية. ولإضفاء لمسةٍ فنيةٍ أصيلةٍ في أنشطة الموسم، كان فن السامري حاضرًا بين البرامج والمواقع المختلفة؛ لتُتيح للزوار فرصة المشاركة في أداء هذا الفن العريق ضمن أفراد الفرقة، ومنحهم تجربةً تفاعليةً مميزة، وسط نسيجٍ اجتماعيٍ مترابطٍ يروي قصة الدرعية، ويُعبّر عن حياة أهلها ويُبرز عاداتهم وتقاليدهم. وضمن موسم الدرعية 24/25، قدَّم برنامج 'منزال' جملةً من الأعمال الفنية التي تروي قصص الماضي، عبر مجموعةٍ من التجارب التي تمزج بين التراث والثقافة والطبيعة، ومتعة التخييم الفاخر، في حين أبرزت تجربة '850هـ' التفاعلية قصص الدرعية عبر تجربتين تفاعليتين مكّنت الزوار من استكشاف تاريخ الدرعية والتعرّف على أبرز معالمها التاريخية وشخصياتها البطولية بأسلوبٍ تفاعليٍ مبتكر. أما 'مهرجان الدرعية للرواية'، فقد كان وجهةً لنخبة الكتّاب والرواة، إذ جمع أنشطةً ثقافيةً مميزة، وأمسياتًا روائيةً ثرية، ومعرضًا للروايات، إضافةً إلى جلساتٍ حواريةٍ استعرضت العوالم المبتكرة في المجال، والتجارب الشخصية خلف أغلفة الروايات، بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا وخبيرًا ومؤديًا، وأكثر من 50 دار نشر ومكتبة متخصصة. كما نجح 'مهرجان طين' في الاحتفاء بالإرث المستدام للعمارة الطينية واستعراض مكانتها في سياق الابتكار المعاصر. وفي التجارب السردية والتغذية البصرية بالعناصر التاريخية، كانت برامج 'حي الطريف'، المُدرج ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، فرصةً لاستكشاف إرث الدرعية، عبر برامج ثقافية تفاعلية، وقصص عن حياة أئمة الدولة السعودية، الأمر الذي عزّزه برنامج 'مطل البجيري' بمشاهد الضيافة النجدية، وكرم أهالي الدرعية، حيث احتضنت زواياه تجارب متعددة لمطاعم عالمية شهيرة، في قالبٍ يجمع الرُّقي بالأصالة. وفي فعاليةٍ تمزج بين الابتكار والعروض الحية، قدّمت شركة دراغون العالمية تجربة 'خيال السوق' لأول مرة في موسم الدرعية، حيث عاش الزوار تجارب استثنائية في بيئةٍ تفاعليةٍ وأجواءٍ مليئةٍ بالموسيقى الحية، وألعاب الخفة، وعروض الترامبولين، والسير على الحبال. ومنذ انطلاق النسخة الرابعة من 'ليالي الدرعية'، اصطحبت فعالياتها زوار الموسم خلال شتاء الدرعية، وأمسيات رمضان التي عاش فيها الزوار أجواء تمزج بين روحانية الشهر وجمال المنطقة التي أتاحت لزوارها العديد من خيارات الإفطار والسحور، إضافةً إلى أيام عيد الفطر التي وثّقت لحظات والمشاركة الفرح بالمناسبة، واحتفلت مع الزوار بأيام العيد السعيد لأول مرة منذ انطلاقها. وبالرغم من انتهاء برامج موسم الدرعية 25/24، إلا أن حي الطريف التاريخي، ومطل البجيري، سيستمران في استقبال زوار الدرعية الراغبين في الاستمتاع بأجوائها، واستكشاف أبعادها الثقافية والتاريخية، والاستمتاع بتجارب الطعام والقهوة المحلية والعالمية في المنطقة التي تُعد أحد أهم الوجهات التاريخية والثقافية على مستوى المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store